جهوي
مراسلات لنزلاء تكشف اختلالات وتجاوزات مفترضة بسجن قلعة السراغنة
كشف أحد نزلاء السجن المحلي لقلعة السراغنة، عن معطيات مثيرة بشأن التعامل مع السجناء، ووجود اعمال ابتزاز مفترضة ومتاجرة في الخدمات، وفق ما أوضحته مراسلات موجهة للنيابة العامة، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان.وحسب المراسلات التي إطلعت "كشـ24" على نسخ منها، فإن الامر يتعلق بمجموعة من الشوائب والسلوكات التي تؤثر على السير العادي داخل اسوار المؤسسة، والتي وصفها نزيل بالكارثية، واصفا من يسير المؤسسة بالعصابة المنظمة، التي همها الاتاوات والإتجار في المواعيد الطبية، والتلاعبات في ملفات التطبيب، وكذا في أماكن الايواء، وتغييرها من والى حي الاكرامية والوئام، الموصوف بـ "الخمس نجوم".وتضيف المراسلات أن الأمر يشمل أيضا المتجارة في حصص الاستفادة من الهاتف، التي تمنح حصص الاسد فيها لفائدة فئات معينة، مشيرة إلى أن المؤسسة صارت تؤوي فئتين متناقضتين، إحداها تتمتع بجميع الحقوق وزيارة، والاخرى لا يبقى لها سوى خيبة الامل وفق تعبير المراسلة الموجهة للمجلس الوطني لحقوق الانسان، لكونها تدفع فاتورة سوء التنظيم.وما يزيد الطين بلة وفق المصادر ذاتها، هو انتشار الابتزاز بدل الادماج، والتسويف والمماطلة في زمن الجائحة، مما ضاعف معاناة هذه الشريحة الفاقدة للحرية والكرامة في آن واحد، وهو ما يتنافي مع القيم الدينية والانسانية، وكذا المواثيق الدولية وحقوق الانسان، في دولة المؤسسات والحقوق، وفق تعبير نفس المراسلة.
كشف أحد نزلاء السجن المحلي لقلعة السراغنة، عن معطيات مثيرة بشأن التعامل مع السجناء، ووجود اعمال ابتزاز مفترضة ومتاجرة في الخدمات، وفق ما أوضحته مراسلات موجهة للنيابة العامة، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان.وحسب المراسلات التي إطلعت "كشـ24" على نسخ منها، فإن الامر يتعلق بمجموعة من الشوائب والسلوكات التي تؤثر على السير العادي داخل اسوار المؤسسة، والتي وصفها نزيل بالكارثية، واصفا من يسير المؤسسة بالعصابة المنظمة، التي همها الاتاوات والإتجار في المواعيد الطبية، والتلاعبات في ملفات التطبيب، وكذا في أماكن الايواء، وتغييرها من والى حي الاكرامية والوئام، الموصوف بـ "الخمس نجوم".وتضيف المراسلات أن الأمر يشمل أيضا المتجارة في حصص الاستفادة من الهاتف، التي تمنح حصص الاسد فيها لفائدة فئات معينة، مشيرة إلى أن المؤسسة صارت تؤوي فئتين متناقضتين، إحداها تتمتع بجميع الحقوق وزيارة، والاخرى لا يبقى لها سوى خيبة الامل وفق تعبير المراسلة الموجهة للمجلس الوطني لحقوق الانسان، لكونها تدفع فاتورة سوء التنظيم.وما يزيد الطين بلة وفق المصادر ذاتها، هو انتشار الابتزاز بدل الادماج، والتسويف والمماطلة في زمن الجائحة، مما ضاعف معاناة هذه الشريحة الفاقدة للحرية والكرامة في آن واحد، وهو ما يتنافي مع القيم الدينية والانسانية، وكذا المواثيق الدولية وحقوق الانسان، في دولة المؤسسات والحقوق، وفق تعبير نفس المراسلة.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي