مجتمع
مدير محطة مراكش لـ”كشـ24″: تراجع مفاجئ في الإقبال على الحافلات قبيل العيد
تشهد المحطات الطرقية الخاصة بالحافلات، ككل سنة مع اقتراب عيد الفطر، إقبالا متزايدا على استعمال هذا النوع من وسائل النقل، للسفر لقضاء هذه المناسبة الدينية مع الأهل والعائلة، لما لهذه الأخيرة من رمزية ثقافية وروحية لدى المغاربة، وفي مقابل هذا الرواج الاقتصادي والإقبال تشهد أثمنة السفر ارتفاعا صاروخيا، مما يثقل كاهل المواطنين الذين يرغبون قضاء عطلة العيد عند ذويهم، وخاصة في المدن الكبرى، لكن عكس هذه السنة، بعد مرورنا بجانب المحطة الطرقية مراكش لاحظنا تراجعا في عدد المقبلين على هذه الأخيرة.
وفي هذا السياق أكد رشيد العلوي مدير المحطة الطرقية بمراكش، في تصريحه لـ"كشـ24"، أن التوافد هذه السنة على المحطة جديد قليل مقارنة مع السنوات الفارطة، حيث أن المدن التي تشهد إقبالا هي مدن الجنوب الشرقي كورززات وزاكورة، مما يستدعي توفير المزيد من الحافلات، وإصدار رخص نقل الأشخاص الاستثنائية من طرف مصالح المراقبة الطرقية وإدارة المحطة، للحافلات من أجل نقل المسافرين نحو هذه الوجهات، و "عن سؤال كشـ24 حول زيادة نسبة 20 في المئة في تسعيرة التذكرة"، يجيب العلوي، أن هذه النسبة لم تعد كافية، لأن التعريفة الأصلية التي أقرتها الوزارة لم تعد مجدية ولن تضمن هامش الربح للمستثمر في القطاع، نظرا لارتفاع أسعار مجموعة من قطع العيار والمحروقات، واليد العاملة، الخ،.
وأفصح العلوي، عن ثمن تذكرة الذهاب من مدينة مراكش نحو ورززات، المقدرة في 80 درهما، هو نفس مبلغ التذكرة في الأيام العادية، ونفسه الذي تعتمده جميع الحافلات، بالمحطة المذكورة، أضاف العلوي أن جميع الحافلات تذهب نحو مدن الجنوب الشرقي مملوءة وتعود فارغة، لأن الإقبال في هاذين اليومين على مدينة ورززات والمدن المجاورة لها، لكن من المتوقع في نهاية الأسبوع المقبل أن يعود الإقبال على مدينة مراكش، في رحلة العودة، وهذا الإقبال سينعكس بشكل مباشر على خط مراكش في اتجاه الدار البيضاء الرباط وأكادير.
وخلص مدير محطة مراكش الطرقية، في حديثه أن الإدارة حريصة على ضمان الانسيابية والعرض في تنقل المسافرين نحو مناطقهم الأصلية التي يتوافدون منها، حيث تسهر على هذه العملية تحت إشراف ولاية جهة مراكش آسفي، لجنة مشتركة مختصة مكونة من مجموعة من المصالح، منها المندوبية الجهوية للنقل، والسلطة المحلية، والقسم الاقتصادي ومجموعة من الفاعلين في هذا القطاع، وينهي العلوي حديثه، مشيرا إلى أن مرحلة الذهاب مرت بسلام، والآن سيتم الاستعداد للمرحلة المقبلة وهي مرحلة العودة.
ومن هنا تطرح مجموعة من التساؤلات، حول العوامل التي ساهمت في تراجع المسافرين في استعمال هذا النوع من الحافلات للسفر وقضاء العطل؟ وهل يمكن القول بأن المغاربة أصبحوا منفتحين بشكل أو بآخر على كراء السيارات النفعية والتنقل بواسطتها لقضاء مثل هذه المناسبات لدى ذويهم؟ أو أن موضة تطبيقات النقل أصبحت تغزو المجتمع وأصبحت وسيلة المغاربة المفضلة للتنقل؟ وهل يمكن القول بأن ثمن تذاكر السفر التي طرحتها شركة "ريان اير" في منتصف الشهر الماضي، للتنقل بين عدة مدن مغربية عبر الرحلات الجوية، هي أثمنة معقولة ومشجعة، مما يدفع المواطنين إلى اللجوء للتنقل بين هذه المدن عبر الطائرات في رحلة تسعيرتها أقل مقارنة مع الحافلات وفي وقت قياسي لا يتعدى ساعتين؟.
تشهد المحطات الطرقية الخاصة بالحافلات، ككل سنة مع اقتراب عيد الفطر، إقبالا متزايدا على استعمال هذا النوع من وسائل النقل، للسفر لقضاء هذه المناسبة الدينية مع الأهل والعائلة، لما لهذه الأخيرة من رمزية ثقافية وروحية لدى المغاربة، وفي مقابل هذا الرواج الاقتصادي والإقبال تشهد أثمنة السفر ارتفاعا صاروخيا، مما يثقل كاهل المواطنين الذين يرغبون قضاء عطلة العيد عند ذويهم، وخاصة في المدن الكبرى، لكن عكس هذه السنة، بعد مرورنا بجانب المحطة الطرقية مراكش لاحظنا تراجعا في عدد المقبلين على هذه الأخيرة.
وفي هذا السياق أكد رشيد العلوي مدير المحطة الطرقية بمراكش، في تصريحه لـ"كشـ24"، أن التوافد هذه السنة على المحطة جديد قليل مقارنة مع السنوات الفارطة، حيث أن المدن التي تشهد إقبالا هي مدن الجنوب الشرقي كورززات وزاكورة، مما يستدعي توفير المزيد من الحافلات، وإصدار رخص نقل الأشخاص الاستثنائية من طرف مصالح المراقبة الطرقية وإدارة المحطة، للحافلات من أجل نقل المسافرين نحو هذه الوجهات، و "عن سؤال كشـ24 حول زيادة نسبة 20 في المئة في تسعيرة التذكرة"، يجيب العلوي، أن هذه النسبة لم تعد كافية، لأن التعريفة الأصلية التي أقرتها الوزارة لم تعد مجدية ولن تضمن هامش الربح للمستثمر في القطاع، نظرا لارتفاع أسعار مجموعة من قطع العيار والمحروقات، واليد العاملة، الخ،.
وأفصح العلوي، عن ثمن تذكرة الذهاب من مدينة مراكش نحو ورززات، المقدرة في 80 درهما، هو نفس مبلغ التذكرة في الأيام العادية، ونفسه الذي تعتمده جميع الحافلات، بالمحطة المذكورة، أضاف العلوي أن جميع الحافلات تذهب نحو مدن الجنوب الشرقي مملوءة وتعود فارغة، لأن الإقبال في هاذين اليومين على مدينة ورززات والمدن المجاورة لها، لكن من المتوقع في نهاية الأسبوع المقبل أن يعود الإقبال على مدينة مراكش، في رحلة العودة، وهذا الإقبال سينعكس بشكل مباشر على خط مراكش في اتجاه الدار البيضاء الرباط وأكادير.
وخلص مدير محطة مراكش الطرقية، في حديثه أن الإدارة حريصة على ضمان الانسيابية والعرض في تنقل المسافرين نحو مناطقهم الأصلية التي يتوافدون منها، حيث تسهر على هذه العملية تحت إشراف ولاية جهة مراكش آسفي، لجنة مشتركة مختصة مكونة من مجموعة من المصالح، منها المندوبية الجهوية للنقل، والسلطة المحلية، والقسم الاقتصادي ومجموعة من الفاعلين في هذا القطاع، وينهي العلوي حديثه، مشيرا إلى أن مرحلة الذهاب مرت بسلام، والآن سيتم الاستعداد للمرحلة المقبلة وهي مرحلة العودة.
ومن هنا تطرح مجموعة من التساؤلات، حول العوامل التي ساهمت في تراجع المسافرين في استعمال هذا النوع من الحافلات للسفر وقضاء العطل؟ وهل يمكن القول بأن المغاربة أصبحوا منفتحين بشكل أو بآخر على كراء السيارات النفعية والتنقل بواسطتها لقضاء مثل هذه المناسبات لدى ذويهم؟ أو أن موضة تطبيقات النقل أصبحت تغزو المجتمع وأصبحت وسيلة المغاربة المفضلة للتنقل؟ وهل يمكن القول بأن ثمن تذاكر السفر التي طرحتها شركة "ريان اير" في منتصف الشهر الماضي، للتنقل بين عدة مدن مغربية عبر الرحلات الجوية، هي أثمنة معقولة ومشجعة، مما يدفع المواطنين إلى اللجوء للتنقل بين هذه المدن عبر الطائرات في رحلة تسعيرتها أقل مقارنة مع الحافلات وفي وقت قياسي لا يتعدى ساعتين؟.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع