الثلاثاء 21 مايو 2024, 00:29

مجتمع

كورونا ترخي بظلالها على المهن الموسمية الخاصة بعيد الأضحى بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 يوليو 2020

بعيدا عن طابعه الديني الصرف وأجوائه الاستثنائية، يتزامن عيد الأضحى، الذي يحظى بأهمية فائقة في قلوب ساكنة المدينة الحمراء، على غرار المغاربة قاطبة، مع بروز سلسلة من الأنشطة المرتبطة بشعيرة الذبح، وتقاليد عريقة للأسر المراكشية التي تسهر على صونها خلال هذا العيد عبر عادات استهلاكية تتطلب تحضيرات خاصة.ومع مقدم "العيد الكبير"، تكثر عدد من "المهن الصغيرة" على مستوى مختلف الشوارع الرئيسية والفضاءات العمومية والأزقة وأسواق القرب المخصصة لبيع المواشي بالمدينة الحمراء، بهدف إتاحة الفرصة للأسر المراكشية للتموين على مقربة من محل سكناهم دون عناء التنقل.وهكذا، يؤثث التجار الموسميون، خاصة الشباب منهم، لمختلف فضاءات المدينة لعرض منتوجاتهم وسلعهم الموجهة للبيع، ولاسيما تلك التي تعرف إقبالا كبيرا من قبيل أواني الطهي والفحم والعلف والطاجين والبصل وغيرها من المواد. وبالنسبة لهؤلاء التجار الموسميين الصغار، فإن فترة عيد الأضحى تتيح فرصة سانحة لتحريك المداخيل والاستفادة من الرواج الذي يكون سائدا قبيل عيد الأضحى.وإذا كانت هذه الأجواء تمثل بالنسبة للبعض، لاسيما أرباب الأسر ذات الدخل المتوسط أو الضعيف، تكاليف مادية إضافية لكنها ضرورية، فإنها تمثل بالمقابل، بالنسبة لآخرين "فرصة من ذهب" لتحقيق مداخيل تسهم ولو بشكل طفيف، في سد حاجيات ومتطلبات معيشهم اليومي.وتبدو الأجواء الخاصة بعيد الأضحى التي تشهدها مدينة "سبعة رجال" على بعد أيام قليلة، محتشمة هذه السنة، ما جعلها ترخي بظلالها على المهن الموسمية، وذلك بسبب تخليد هذا العيد في سياق غير مسبوق يتسم بانتشار جائحة (كوفيد-19).وأكد عدد من التجار، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إقبال الأسر على التموين من الأواني المنزلية (طاجين، طنجية، سكاكين ومستلزمات الشواء ...) يظل بعيدا عن الانتظارات، في الوقت الذي لم يتبقى فيه إلا أيام معدودة لعيد الأضحى.وفي هذا الصدد، أشار خالد، شاب يبلغ من العمر 21 سنة، إلى أن "العيد هذه السنة مختلف تماما عن السنوات الماضية"، مؤكدا أن النشاط التجاري خلال هذه الفترة عرف انخفاضا ملحوظا. وأوضح أنه "بات من الصعب حاليا بيع ما تبقى من السلع"، مبرزا أن "تداعيات الأزمة الصحية الناجمة عن كوفيد-19 أثرت بشكل كبير على الطلب، وأدت إلى ضعف إقبال الأسر".وتابع أن "هذه الوضعية غير المسبوقة دفعتنا إلى اقتناء كميات قليلة من السلع للحد من الخسائر المحتملة".وفي نفس المنحى، أشار مصعب، وهو طالب دأب على الامتهان الموسمي لبيع منتوجات الفخار والفخم، أن الطلب "تراجع بشكل كبير" مقارنة مع السنوات الماضية، وذلك بسبب تداعيات جائحة (كوفيد-19) على الاقتصادات ومداخلي الأسر.وتضرر النشاط التجاري الموسمي المتصل بهذا العيد الديني جراء الظرفية الحالية. ويرى عدد من التجار الموسميين، أن العيد هذه السنة سيكون بطعم مختلف بالنسبة للجميع، لكن السلامة الصحية للمواطنين تمر قبل كل شيء.وفي ظل هذا السياق الاستثنائي، عمدت السلطات المختصة إلى اتخاذ سلسلة من التدابير التنظيمية لعملية الذبح في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وضمان حسن سير هذا العيد في أفضل الظروف. وفي هذا الإطار، ستسلم للجزارين المهنيين وللأشخاص الموسميين المزاولين لعملية الذبح بمناسبة عيد الأضحى، رخص من طرف السلطات المحلية، تؤهلهم لممارسة هذه الشعيرة الدينية، حيث سيخضع الأشخاص المؤهلون لذلك، مسبقا، لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا (كوفيد -19)، بتنسيق مع السلطات الصحية المختصة.كما سيتم تزويدهم بكافة الأدوات والمواد الكفيلة بضمان احترام الإجراءات الوقائية المعمول بها، من كمامات أو أقنعة واقية ومواد مضادة للفيروسات ومحاليل معقمة.

بعيدا عن طابعه الديني الصرف وأجوائه الاستثنائية، يتزامن عيد الأضحى، الذي يحظى بأهمية فائقة في قلوب ساكنة المدينة الحمراء، على غرار المغاربة قاطبة، مع بروز سلسلة من الأنشطة المرتبطة بشعيرة الذبح، وتقاليد عريقة للأسر المراكشية التي تسهر على صونها خلال هذا العيد عبر عادات استهلاكية تتطلب تحضيرات خاصة.ومع مقدم "العيد الكبير"، تكثر عدد من "المهن الصغيرة" على مستوى مختلف الشوارع الرئيسية والفضاءات العمومية والأزقة وأسواق القرب المخصصة لبيع المواشي بالمدينة الحمراء، بهدف إتاحة الفرصة للأسر المراكشية للتموين على مقربة من محل سكناهم دون عناء التنقل.وهكذا، يؤثث التجار الموسميون، خاصة الشباب منهم، لمختلف فضاءات المدينة لعرض منتوجاتهم وسلعهم الموجهة للبيع، ولاسيما تلك التي تعرف إقبالا كبيرا من قبيل أواني الطهي والفحم والعلف والطاجين والبصل وغيرها من المواد. وبالنسبة لهؤلاء التجار الموسميين الصغار، فإن فترة عيد الأضحى تتيح فرصة سانحة لتحريك المداخيل والاستفادة من الرواج الذي يكون سائدا قبيل عيد الأضحى.وإذا كانت هذه الأجواء تمثل بالنسبة للبعض، لاسيما أرباب الأسر ذات الدخل المتوسط أو الضعيف، تكاليف مادية إضافية لكنها ضرورية، فإنها تمثل بالمقابل، بالنسبة لآخرين "فرصة من ذهب" لتحقيق مداخيل تسهم ولو بشكل طفيف، في سد حاجيات ومتطلبات معيشهم اليومي.وتبدو الأجواء الخاصة بعيد الأضحى التي تشهدها مدينة "سبعة رجال" على بعد أيام قليلة، محتشمة هذه السنة، ما جعلها ترخي بظلالها على المهن الموسمية، وذلك بسبب تخليد هذا العيد في سياق غير مسبوق يتسم بانتشار جائحة (كوفيد-19).وأكد عدد من التجار، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إقبال الأسر على التموين من الأواني المنزلية (طاجين، طنجية، سكاكين ومستلزمات الشواء ...) يظل بعيدا عن الانتظارات، في الوقت الذي لم يتبقى فيه إلا أيام معدودة لعيد الأضحى.وفي هذا الصدد، أشار خالد، شاب يبلغ من العمر 21 سنة، إلى أن "العيد هذه السنة مختلف تماما عن السنوات الماضية"، مؤكدا أن النشاط التجاري خلال هذه الفترة عرف انخفاضا ملحوظا. وأوضح أنه "بات من الصعب حاليا بيع ما تبقى من السلع"، مبرزا أن "تداعيات الأزمة الصحية الناجمة عن كوفيد-19 أثرت بشكل كبير على الطلب، وأدت إلى ضعف إقبال الأسر".وتابع أن "هذه الوضعية غير المسبوقة دفعتنا إلى اقتناء كميات قليلة من السلع للحد من الخسائر المحتملة".وفي نفس المنحى، أشار مصعب، وهو طالب دأب على الامتهان الموسمي لبيع منتوجات الفخار والفخم، أن الطلب "تراجع بشكل كبير" مقارنة مع السنوات الماضية، وذلك بسبب تداعيات جائحة (كوفيد-19) على الاقتصادات ومداخلي الأسر.وتضرر النشاط التجاري الموسمي المتصل بهذا العيد الديني جراء الظرفية الحالية. ويرى عدد من التجار الموسميين، أن العيد هذه السنة سيكون بطعم مختلف بالنسبة للجميع، لكن السلامة الصحية للمواطنين تمر قبل كل شيء.وفي ظل هذا السياق الاستثنائي، عمدت السلطات المختصة إلى اتخاذ سلسلة من التدابير التنظيمية لعملية الذبح في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وضمان حسن سير هذا العيد في أفضل الظروف. وفي هذا الإطار، ستسلم للجزارين المهنيين وللأشخاص الموسميين المزاولين لعملية الذبح بمناسبة عيد الأضحى، رخص من طرف السلطات المحلية، تؤهلهم لممارسة هذه الشعيرة الدينية، حيث سيخضع الأشخاص المؤهلون لذلك، مسبقا، لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا (كوفيد -19)، بتنسيق مع السلطات الصحية المختصة.كما سيتم تزويدهم بكافة الأدوات والمواد الكفيلة بضمان احترام الإجراءات الوقائية المعمول بها، من كمامات أو أقنعة واقية ومواد مضادة للفيروسات ومحاليل معقمة.



اقرأ أيضاً
تصعيد في قطاع الصحة.. إنزال بالوزرة البيضاء أمام البرلمان
آخر الترتيبات تجري من قبل جل الإطارات النقابية في قطاع الصحة، والتي تكتلت في تنسيق، لإنجاح تصعيد أعلن عنه مؤخرا، وذلك احتجاجا على عدم التزام الحكومة بمحاضر الحوار.  يتجلى الصعيد في قرار خوض إضراب عام وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 22 و23 ماي الجاري، مع إنزال وطني بالرباط والقيام بوقفة أمام البرلمان يوم الخميس 23 ماري الجاري. يرتقب أن يتم تنفيذ هذا الإنزال بالزي المهني، حيث تم الدعوة إلى ارتداء الوزرة البيضاء، وعدم استعمال ألوان النقابات، لتجنب كل ما من شأنه أن يؤثر على الانسجام. التنسيق سبق له أن انتقد التجاهل الحكومي الذي وصفه بغير المفهوم وغير المبرر للركيزة الأساسية لأية منظومة صحية وهي الموارد البشرية، وبالأحرى إذا كانت هذه المنظومة مقبلة على تغيير عميق من أجل تأهيلها لتوفير خدمات صحية جيدة لفائدة المواطنين بعد تعميم التغطية الصحية الشاملة في إطار الورش الكبير للحماية الاجتماعية. ودعا إلى تنفيذ كل مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات في شقها المادي والمعنوي والقانوني والتي تعبر عن مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها. كما طالب بالحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهني الصحة وعلى رأسها صفة موظف عمومي وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها.  
مجتمع

الصومال تُسلم الرباط 6 جهاديين مغاربة محكومين بالإعدام
سيتم قريباً إعادة تسعة مواطنين مغاربة مسجونين في الصومال بعد الحكم عليهم بالإعدام لانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي، لقضاء فترة عقوبتهم في المغرب، حسبما أفاد المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان. وأوضحت رئيسة المنظمة المغربية، أمينة بوعياش، أن السلطات الصومالية وافقت على تسليم السجناء المحكوم عليهم في 29 فبراير الماضي بالإعدام بسبب بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وجاءت متابعة المتهمين من أجل "تهديد المجتمع المسلم وحياة الشعب الصومالي وزرع الفوضى في البلاد". وأصدر نائب رئيس المحكمة العسكرية في بوساسو في ولاية أرض البنط (بونتلاند)، علي ضاهر، حكما بالإعدام على ستة مغاربة. كما قضت المحكمة بسجن إثيوبي وصومالي لمدة 10 سنوات في القضية عينها. وأشار محامي المتهمين، إلى أنهم تعرضوا للتضليل للانضمام إلى داعش، وكانوا يسعون لترحيلهم إلى المغرب. وتواجه الصومال الواقعة في القرن الأفريقي تمردا مستمرا منذ 17 عاما تقوده حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة. كما ينشط في البلاد مسلحون من تنظيم داعش.
مجتمع

انعدام الأطباء المتخصصين في الأمراض النفسية والعقلية بتازة يسائل وزير الصحة
"حاليا لا يوجد به أيُّ طبيب أو طبيبة، بعد أن كان يتوفر على عددٍ منهم سابقاً (4)، والطبيبة المتخصصة الوحيدة حاليا توجد في إجازة قانونية طويلة"، يكتب النائب البرلماني أحمد العبادي، عن فريق التقدم والاشتراكية، في سؤال موجه إلى خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وهو يتحدث عن المستشفى الإقليمي ابن باجة بمدينة تازة. البرلماني العبادي أشار إلى أنه في ظل انعدام متخصصين بالمصلحة الأمراض العقلية والنفسية بتازة، فإن عدداً من المرضى صاروا يشكلون خطراً على أنفسهم وعلى عائلاتهم وأحياناً على المواطنين الآخرين في الفضاء العام. كما تتفاقم حالاتهم الصحية يوماً بعد يوم، بما يُنذر بكارثة مجهولة العواقب. وتجد العائلاتُ نفسها بين خياراتٍ كلُّها سيئة: إما تسريح مرضاهم في الفضاء العام، أو منعهم من الخروج من المنازل، أما الميسورين، وهم قلة فتلجأ إلى متخصصي القطاع الخاص على ندرتهم، كما يسقط البعض في قبضة الاحتيال من طرف المشعوذين.
مجتمع

السطو على سيارة يطيح بـ “روشيرشي” مطلوب للمغرب
قالت مواقع إخبارية، أن الأمن الكتالوني (موسوس دي إسكوادرا) والشرطة الحضرية أوقفت، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية، ويبلغ من العمر 34 عاما بمدينة ليريدا. وجاء توقيف المعني بالأمر، بسبب مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه بتهمة تهريب المخدرات في المغرب، حسبما أفاد به أمس الأحد موقع "20 مينوتوس" الإخباري. وتم اعتقال الموقوف بعد تعرف عناصر دورية للحرس المدني عليه باعتباره مرتكب جرائم السطو بالقوة وتخريب مركبة في بلدية فراغا. وفي سياق التحقيق في هذه الحوادث، اكتشف الحرس المدني أن الموقوف موضوع مذكرة اعتقال صادرة عن الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول). ومثل الرجل في بداية ماي الحالي، أمام المحكمة الوطنية بناء على طلب السلطات القضائية المغربية ، وصدر أمر بإيداعه في سجن زويرا ( سرقسطة ) في انتظار تسليمه.
مجتمع

تدشين المقر الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالسمارة
تم، يوم السبت بالسمارة، تدشين المقر الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وجرى تدشين هذا المقر الجديد بحضور والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، وعامل إقليم السمارة حميد النعيمي، ووالي أمن العيون حسن أبو الذهب، بالإضافة إلى قناصلة معتمدين بالعيون وشخصيات مدنية وعسكرية. وتأتي هذه البنية الجديدة، التي تم تشييدها على مساحة إجمالية تبلغ 5060 متر مربع، منها حوالي 4530 متر مربع مغطاة، لتقوية البنيات التحتية الأمنية بإقليم السمارة وملاءمة وتحسين فضاء العمل، وتيسير ولوج المرتفقين، وتحسين خدمة القرب. وأكد أبو الذهب، في تصريح للصحافة، أن تدشين هذا المقر الجديد يندرج في إطار حرص المديرية العامة للأمن الوطني على مواصلة جهودها لتحديث وتطوير منشآت ومعدات الشرطة، بهدف الاستجابة لانتظارات المواطنين. وأضاف أن هذا المقر الجديد يضم عدة مصالح أمنية، من قبيل الشرطة القضائية والاستعلامات العامة والأمن العمومي، فضلا عن الوسائل اللوجستية والتقنية، بهدف تحسين ظروف استقبال المرتفقين والاستجابة الفورية لطلباتهم. وتابع أن التدابير المتخذة من طرف مصالح الشرطة تستند إلى مجموعة من المقاربات والمفاهيم الأمنية، من بينها شرطة القرب والشرطة المواطنة، من أجل التحسين المستمر لكفاءة وجودة الخدمات الأمنية. وعلى مدى السنوات الأخيرة، انخرطت المديرية العامة للأمن الوطني في مخطط لتطوير البنيات التحتية للشرطة، وتحديث البنايات والمنشآت الأمنية، من أجل ضمان فضاءات مندمجة للعمل، قادرة على تحسين ظروف أداء الموظفين لواجبهم المهني واستقبال المرتفقين.
مجتمع

إدانة ثلاثة ممرضين في قضية إهمال أطفال مصابين بالسرطان بمستشفى فاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، في أحكام قضائية أصدرتها في ملف ما بات يعرف بملف أطفال السرطان، ثلاثة ممرضين بسنة حبسا نافذا. في حين قضت بستة أشهر موقوفة التنفيذ في حق 9 أشخاص توبعوا في حالة سراح على خلفية الملف ذاته.  الملف تفجر منذ أشهر في المستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث حققت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مع عدد من العاملين في مصلحة الأم والطفل بالمستشفى، وذلك على خلف شكايات تتحدث عن إهمال قد يكون أدى إلى وفيات في أوساط أطفال مصابين بالسرطان. وقررت النيابة العامة متابعة ثلاثة ممرضين في حالة اعتقال، في حين تابعت 9 أطر أخرى في حالة سراح، وضمنهم أطباء وحراس عامون وممرضين رئيسيين. وتم حفظ مسطرة المتابعة في حق 5 أساتذة أطباء، منهم طبيبين يحملان جنسية دولة أفريقية. وكانت النيابة العامة قد وجهت تهما ثقيلة للمتابعين في الملف، ومنها التسبب في القتل غير العمدي عن غير قصد، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.  
مجتمع

خطير.. “مختل عقليا” يقتل تلميذة بتاونات
اهتزت جماعة تمضيت بإقليم تاونات، صباح اليوم الاثنين 20 ماي الجاري، على وقع جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها تلميذة تبلغ من العمر قيد حياتها حوالي 12 سنة، وذلك على يد شخص تظهر عليه علامات الخلل العقلي. الجاني فاجأ التلميذة من أمام باب مؤسسة ابتدائية فرعية  تابعة لمجموعة مدارس عمر بن الخطاب ومتواجدة  بدوار تاوفة  التابع للنفوذ الترابي لجماعة تمضيت، وهي بصدد انتظار موعد فتح أبواب المؤسسة مبكرا رفقة زميلاتها. المصادر تشير إلى أن الجاني استعان بآلة حادة كانت بحوزته للإجهاز على التلميذة، حيث وجه ضربة قاتلة للضحية على مستوى العنق.   وفور علمها بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي بمركز طهر السوق، والسلطة المحلية، وجرى نقل جثة الهالكة نحو مصلحة الطب الشرعي من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع توقيف المشتبه فيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة