فضيحة : الدراجون المغاربة ينسحبون من طواف المغرب

فضيحة مكتملة الأركان تلك التي عرفها طواف المغرب في دورته الحالية ، سيما و أن صيتها بلغ كل منتديات الرياضة العالمية . حيث  قرر الدراجون المغاربة صباح الجمعة الإنسحاب من منافسات طواف المغرب الذي بلغ محطة أكادير ، و رفض الدراجون المغاربة حضور التسجيل بخط الإنطلاق صوب مدينة الصويرة ، واضعين أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية أمام مسؤولياتهم في ما آلت إليه أوضاعهم و أوضاع رياضة سباق الدراجات بشكل عام . وحمل الدراجون المغاربة بشكل مباشر المسؤولية لأعضاء المكتب الجامعي و على رأسهم رئيس الجامعة و أمين المال ، مؤكدين أنهم يعيشون ” القهرة ” في كواليس الطواف ، في حين يظهر المشرفون على الطواف صورا فولكلورية بعيدة كل البعد عن واقعهم المعيش . و أكد الدراجون المغاربة أنهم يعانون منذ مدة ليست بالهينة مع غياب المسؤولية بخصوص الصيانة و إصلاحات الأعطاب التي تتعرض لها دراجاتهم ، في حين يخضعون لتحقيقات في جزئيات لا علاقة لها بالرياضة ، بل هناك كان الرد عليه بجملة ” سير فحالك ” . فضيحة الجامعة الملكية للدراجات و صداها المدوي عالميا تستوجب محاسبة حقيقية من المسؤولين ، سيما و أن اختلالات كثيرة كانت وراء رفض وزارة الشباب و الرياضة لملفها القانوني قبل أسبوع من اليوم . و أفاد مصدر مطلع ، أن الدراجين المغاربة بعد إعلان انسحابهم من السباق ، قصدوا منزل زميلهم أبلواش بمدينة أكادير ، في عيادة له بعد الإصابة التي سببت له كسرا على مستوى الكتف خلال محطة خنيفرة .  

المهدي زكرياء