مراكش
فريق “البيجيدي” بمقاطعة جليز يكشف أسباب غياب الأغلبية عن دورة يناير
خرج فريق العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة جليز عن صمته في قضية تغيب الأغلبية عن أشغال دورة يناير التي كان من المقرر أن تنعقد صباح أمس الإثنين.وقال فريق "البيجيدي" في بيان توضيحي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إن "الظروف التي ستنعقد فيها الدورة والمتسمة بفقدان الرئيس لشقيقه و بوازع أخلاقي صرف، هي التي دفعت بعض الأعضاء لعدم الحضور مراعاة لمشاعر رئيسهم و إتاحة الفرصة له لمشاركتهم مناقشة النقط الواردة في جدول أعمال الدورة في الجلسة الثانية"، مؤكدا أن "تاريخ الدورة تزامن مع زيارة أغلب أعضاء الفريق للرئيس لتقديم التعازي خارج مدينة مراكش و هذا يعبر عن حس أخلاقي رفيع، و ليس لأحد الحق في التدخل في اختياراتهم".وبخصوص ما أسماها الفريق "الإتهامات المجانية" التي نشرتها بعض المواقع الإلكترونية على لسان النائب الأول للرئيس بخصوص إفشال الأغلبية المسيرة لمجلس مقاطعة جليز المنتمية لفريق العدالة والتنمية لدورة يناير بعدم إكمال النصاب القانوني للدورة و اتهامه لها بانعدام المسؤولية والاستهتار بقضايا المواطنين، أكد البيان أن "فريق العدالة و التنمية و الأغلبية المسيرة لا تحتاج لتحريك الهواتف فهو فريق منظم و أغلبيته منسجمة و قراراته لا يتحكم فيها أحد".وأشار البيان إلى أن "التفتيش في أسباب غياب الأعضاء يعد سابقة خطيرة تنم عن جهل بالقوانين المنظمة للعمل الجماعي و انحطاط أخلاقي لم يسبق له مثيل"، مضيفا بأن "صاحب التصريحات الجوفاء بموقعه الحربائي الذي يريد من خلاله أن يسير و يعارض في نفس الوقت يؤكد بتصريحاته هاته أنه فاقد للهوية والبوصلة،معزولا من الأغلبية و من المعارضة الحقيقية".و أوضح البيان بأن "الإدعاء بأن لذلك علاقة بمن سيسير الجلسة فهذا يعبر إما عن تفكير سطحي بسيط أو عن مرض نفسي مزمن أو عن جهل بأبسط قواعد التدبير والمتمثلة في أن المجلس سيد نفسه".وأكد البيان بأن فريق العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة جليز "يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب لمعالجة بعض الأوضاع الشاذة التي تسيء للمجلس و تشوه صورته".
خرج فريق العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة جليز عن صمته في قضية تغيب الأغلبية عن أشغال دورة يناير التي كان من المقرر أن تنعقد صباح أمس الإثنين.وقال فريق "البيجيدي" في بيان توضيحي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إن "الظروف التي ستنعقد فيها الدورة والمتسمة بفقدان الرئيس لشقيقه و بوازع أخلاقي صرف، هي التي دفعت بعض الأعضاء لعدم الحضور مراعاة لمشاعر رئيسهم و إتاحة الفرصة له لمشاركتهم مناقشة النقط الواردة في جدول أعمال الدورة في الجلسة الثانية"، مؤكدا أن "تاريخ الدورة تزامن مع زيارة أغلب أعضاء الفريق للرئيس لتقديم التعازي خارج مدينة مراكش و هذا يعبر عن حس أخلاقي رفيع، و ليس لأحد الحق في التدخل في اختياراتهم".وبخصوص ما أسماها الفريق "الإتهامات المجانية" التي نشرتها بعض المواقع الإلكترونية على لسان النائب الأول للرئيس بخصوص إفشال الأغلبية المسيرة لمجلس مقاطعة جليز المنتمية لفريق العدالة والتنمية لدورة يناير بعدم إكمال النصاب القانوني للدورة و اتهامه لها بانعدام المسؤولية والاستهتار بقضايا المواطنين، أكد البيان أن "فريق العدالة و التنمية و الأغلبية المسيرة لا تحتاج لتحريك الهواتف فهو فريق منظم و أغلبيته منسجمة و قراراته لا يتحكم فيها أحد".وأشار البيان إلى أن "التفتيش في أسباب غياب الأعضاء يعد سابقة خطيرة تنم عن جهل بالقوانين المنظمة للعمل الجماعي و انحطاط أخلاقي لم يسبق له مثيل"، مضيفا بأن "صاحب التصريحات الجوفاء بموقعه الحربائي الذي يريد من خلاله أن يسير و يعارض في نفس الوقت يؤكد بتصريحاته هاته أنه فاقد للهوية والبوصلة،معزولا من الأغلبية و من المعارضة الحقيقية".و أوضح البيان بأن "الإدعاء بأن لذلك علاقة بمن سيسير الجلسة فهذا يعبر إما عن تفكير سطحي بسيط أو عن مرض نفسي مزمن أو عن جهل بأبسط قواعد التدبير والمتمثلة في أن المجلس سيد نفسه".وأكد البيان بأن فريق العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة جليز "يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب لمعالجة بعض الأوضاع الشاذة التي تسيء للمجلس و تشوه صورته".
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش