الأحد 16 يونيو 2024, 11:45

مجتمع

غميمط لكشـ24: معركتنا مستمرة باستمرار تعند الوزارة والحكومة تجاه مطالبنا المشروعة


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2023

تستمر المعركة النضالية للشغيلة التعليمية بالمغرب من خلال خوض إضرابات واحتجاجات منذ أزيد من شهر رفضا للنظام الأساسي الذي أطلقت وزارة التربية الوطنية، وصادق عليه المجلس الحكومي بتاريخ 27 شتنبر الماضي، ونشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 9 أكتوبر الماضي.

وتثير هذه الإضرابات المتتالية جدلا واسعا بين المهتمين بالشأن العام الوطني حيث تطرح العديد من الأسئلة حول أسباب هذه الاحتجاجات وحول مطالب رجال ونساء التعليم٬ بالإضافة لمصير السنة الدراسية الحالية٬ وما سيستفيده التلميذ من كل هذا النزاع٬ وهل هيئة التدريس مسؤولة عن هدر الزمن الدراسي للتلميذ٬ وبين كل هذه الأسئلة انتشرت أخبار مضللة وشائعات لا تمت للواقع بصلة.

وفي تواصل لكشـ24 مع عبد الله غميمط، الكاتب الوطني العام للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي٬ أكد أن هذه الدينامية النضالية التي يعرفها قطاع التربية والتعليم والرياضة في المغرب تأتي بعد إقدام وزارة التربية الوطنية على نشر النظام الاساسي الجديد في الجريدة الرسمية٬ "ففي الوقت الذي  كانت الشغيلة التعليمية تراهن على أن يكون هذا النظام مخرجا لحلحلة الملفات التي كانت عالقة ومعالجة الاختلالات التي كان يعيشها النظام الاساسي لسنة 2003 ٬ اكتشفنا جميعا أن هذا النظام الأساسي الجديد والذي نسميه بـ "نظام المآسي" ما هو إلا نظام تراجعي عمم الحيف على نساء ورجال التعليم".

وأوضح غميمط أن "رفضنا لهذا النظام جاء لكونه استجاب لاختيارات البنك الدولي٬ التي تنص على تحويل المدرسة إلى مقاولة يكون فيها الاستاذ بمثابة أجير والتلميذ هو الزبون٬ كما أخرج التعليم من الوظيفة العمومية٬ حيث سيعتمد التوظيف خلاله على نمطين٬ نمط التوظيف بالتعاقد ونمط التوظيف بالخدمة الدائمة".

وأضاف المتحدث أن هذا النظام سقف التوظيف في 30 سنة٬ وهو الشيء غير المقبول لأنه يحرم العديد من الطاقات من الالتحاق بالقطاع٬ كما اجتهد على مستوى العقوبات الخطيرة التي تتجاوز العقوبات التي جاء بها نظام 2003 ٬ كما أن النظام الجديد أغرق نساء ورجال التعليم بالعديد من المهام الإضافية٬ فمهام الدعم والتنشيط والمواكبة٬ والتتبع والتي كان يمارسها الأستاذ بشكل تطوعي أصبحت الزامية حاليا.

وأفاد المتحدث بأن النظام الأساسي الجديد أجهز على الاستقلالية الوظيفية لهيئة التأطير والمراقبة حيث كرس وصاية المدبرين الإقليميين والجهويين على المفتشين٬ كما لم يقم بمعالجة القضايا المطروحة ولم يدرج في نصوصه المربيات والمربين رغم أن اسم الوزارة يحمل اسم التعليم الأولي٬ ولم يأت بأي جديد في ملف الزيادة في الاجور وغيرها من الاختلالات.

وأكد الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم أن المعركة النضالية ستستمر إلى أن تستجيب الوزارة لمطالب الشغيلة التعليمية٬ مشيرا إلى أنه في ظل ما يعيشه القطاع من حركة الاضرابات المتتالية دفاعا عن حق الاساتذة٬ لجأت الوزارة الى التصعيد من خلال الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات وهذا تصعيد غير مقبول يترجم سوء نية الوزارة وإصرارها على فرض نظام أساسي تراجعي وتمرير حوار قطاعي بصفر دهم يقوم على تجويع نساء ورجال التعليم وخوصصة القطاع وعلى عدم  احترام الحريات النقابية.

وأشار عبد الله غميمط إلى أن الضحايا هم التلاميذ والأساتذة والمجتمع الذي يحرم من وجود مدرسة عمومية مجانية قوية وموحدة من الممكن أن تزوده بالقيم والأطر الكافية٬ كما أفاد بأن "معركة النضال لازالت مستمرة في غياب مؤشرات واضحة من الوزارة لحل المشاكل".

وكشف المتحدث أنه خلال الاجتماعات التي تم خوضها تم التوصل إلى أن الوزير مازال مستمرا في تكرار نفس السيناريو٬ ومازال متمسكا بالنظام الأساسي الجديد٬ ومستمرا في استهزاءه بالأساتذة من خلال محاولة شيطنة الحركة النضالية السلمية المشروعة لنساء ورجال التعليم٬ مضيفا أن الحكومة بدورها  تحاول الالتفاف على المعركة من خلال حوارات شكلية وبلورة اختبار للمعركة من خلال تسريبات حول بعض القضايا المتعلقة بالزيادة في الأجور.

وفي هذا السياق٬ أكد المتحدث أن تسقيف المعركة لا يكمن فقط في الزيادة في الأجور٬ "فالزيادة في الأجور مطلب من بين مجموعة من المطالب المهمة والأساسية التي ترغب الشغيلة التعليمية في تحقيقها كاملة٬ فأول مطلب نرغب في تحقيقه هو سحب النظام الآساسي الجديد ثم الزيادة في الآجور٬ وكذا ايقاف الاقتطاعات من أجور المضربين وإرجاع المبالغ المقتطعة من اجورهم خلال السنوات الماضية٬ مع ضمان الحق في الاضراب واحترام الحريات النقابية٬ بالإضافة لالغاء الساعات التضامية والتي تصل لـ 4 ساعات في الابتدائي و 4 ساعات في الاعدادي و 3 ساعات في الثانوي التأهيلي٬ ونطمح كذلك لتخفيض من الضريبة على الدخل وإلغاء الضريبة على المعاشات بالنسبة للمتقاعدين٬ وإعادة النظر في شبكة الارقام الاستدلالية".

وتابع غميمط  أن أسرة التعليم  تطالب بإدماج الأساتذة المفروض عليهم التعاقد داخل النظام الأساسي للوظيفة العمومية وخاصة في نمط الخدمة الدائمة٬ وادماج مربيات التعليم الأولي في النظام الأساسي للوظيفة العمومية والعمل على معالجة ملف الالتزام بتنفيذ الاتفاقات السابقة كاتفاق 26 أبريل 2011 ٬ واتفاق 19 ابريل 2011 المتعلق بالمبرزين وغيرها من الاتفاقات.

وفيما يتعلق بالخلافات الموجودة خلف الكواليس بين النقابات والتنسيقيات أكد الكاتب العام أن الأمور واضحة٬ ليس هنالك أي خلافات٫ فالساحة تتكون من التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم 22 تنسيقية٬ بالإضافة لتنسيقية موحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم وكذا تنسيقية أساتذة الثانوي التأهيلي٬ مشيرا إلى أن وجود ثلاث مكونات، يفرض وجود اختلافات فيما بينها، وهذه الاختلافات بسيطة تتلخص في مدة الاضرابات والاحتجاجات.

وأكد غميمط على ضرورة توحيد المعركة على المستوى الزمني وعلى المستوى المكاني٬ مشيرا إلى هاجس المكونات النقابية حاليا هو تحقيق مطالب الشغيلة التعليمية٬ مشددا على أن المعركة الآن مستمرة باستمرار تعند الوزارة والحكومة تجاه المطالب وباستمرار الواقع الموضوعي الذي انطلقت منه المعركة. 

 

 

 

 

 

تستمر المعركة النضالية للشغيلة التعليمية بالمغرب من خلال خوض إضرابات واحتجاجات منذ أزيد من شهر رفضا للنظام الأساسي الذي أطلقت وزارة التربية الوطنية، وصادق عليه المجلس الحكومي بتاريخ 27 شتنبر الماضي، ونشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 9 أكتوبر الماضي.

وتثير هذه الإضرابات المتتالية جدلا واسعا بين المهتمين بالشأن العام الوطني حيث تطرح العديد من الأسئلة حول أسباب هذه الاحتجاجات وحول مطالب رجال ونساء التعليم٬ بالإضافة لمصير السنة الدراسية الحالية٬ وما سيستفيده التلميذ من كل هذا النزاع٬ وهل هيئة التدريس مسؤولة عن هدر الزمن الدراسي للتلميذ٬ وبين كل هذه الأسئلة انتشرت أخبار مضللة وشائعات لا تمت للواقع بصلة.

وفي تواصل لكشـ24 مع عبد الله غميمط، الكاتب الوطني العام للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي٬ أكد أن هذه الدينامية النضالية التي يعرفها قطاع التربية والتعليم والرياضة في المغرب تأتي بعد إقدام وزارة التربية الوطنية على نشر النظام الاساسي الجديد في الجريدة الرسمية٬ "ففي الوقت الذي  كانت الشغيلة التعليمية تراهن على أن يكون هذا النظام مخرجا لحلحلة الملفات التي كانت عالقة ومعالجة الاختلالات التي كان يعيشها النظام الاساسي لسنة 2003 ٬ اكتشفنا جميعا أن هذا النظام الأساسي الجديد والذي نسميه بـ "نظام المآسي" ما هو إلا نظام تراجعي عمم الحيف على نساء ورجال التعليم".

وأوضح غميمط أن "رفضنا لهذا النظام جاء لكونه استجاب لاختيارات البنك الدولي٬ التي تنص على تحويل المدرسة إلى مقاولة يكون فيها الاستاذ بمثابة أجير والتلميذ هو الزبون٬ كما أخرج التعليم من الوظيفة العمومية٬ حيث سيعتمد التوظيف خلاله على نمطين٬ نمط التوظيف بالتعاقد ونمط التوظيف بالخدمة الدائمة".

وأضاف المتحدث أن هذا النظام سقف التوظيف في 30 سنة٬ وهو الشيء غير المقبول لأنه يحرم العديد من الطاقات من الالتحاق بالقطاع٬ كما اجتهد على مستوى العقوبات الخطيرة التي تتجاوز العقوبات التي جاء بها نظام 2003 ٬ كما أن النظام الجديد أغرق نساء ورجال التعليم بالعديد من المهام الإضافية٬ فمهام الدعم والتنشيط والمواكبة٬ والتتبع والتي كان يمارسها الأستاذ بشكل تطوعي أصبحت الزامية حاليا.

وأفاد المتحدث بأن النظام الأساسي الجديد أجهز على الاستقلالية الوظيفية لهيئة التأطير والمراقبة حيث كرس وصاية المدبرين الإقليميين والجهويين على المفتشين٬ كما لم يقم بمعالجة القضايا المطروحة ولم يدرج في نصوصه المربيات والمربين رغم أن اسم الوزارة يحمل اسم التعليم الأولي٬ ولم يأت بأي جديد في ملف الزيادة في الاجور وغيرها من الاختلالات.

وأكد الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم أن المعركة النضالية ستستمر إلى أن تستجيب الوزارة لمطالب الشغيلة التعليمية٬ مشيرا إلى أنه في ظل ما يعيشه القطاع من حركة الاضرابات المتتالية دفاعا عن حق الاساتذة٬ لجأت الوزارة الى التصعيد من خلال الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات وهذا تصعيد غير مقبول يترجم سوء نية الوزارة وإصرارها على فرض نظام أساسي تراجعي وتمرير حوار قطاعي بصفر دهم يقوم على تجويع نساء ورجال التعليم وخوصصة القطاع وعلى عدم  احترام الحريات النقابية.

وأشار عبد الله غميمط إلى أن الضحايا هم التلاميذ والأساتذة والمجتمع الذي يحرم من وجود مدرسة عمومية مجانية قوية وموحدة من الممكن أن تزوده بالقيم والأطر الكافية٬ كما أفاد بأن "معركة النضال لازالت مستمرة في غياب مؤشرات واضحة من الوزارة لحل المشاكل".

وكشف المتحدث أنه خلال الاجتماعات التي تم خوضها تم التوصل إلى أن الوزير مازال مستمرا في تكرار نفس السيناريو٬ ومازال متمسكا بالنظام الأساسي الجديد٬ ومستمرا في استهزاءه بالأساتذة من خلال محاولة شيطنة الحركة النضالية السلمية المشروعة لنساء ورجال التعليم٬ مضيفا أن الحكومة بدورها  تحاول الالتفاف على المعركة من خلال حوارات شكلية وبلورة اختبار للمعركة من خلال تسريبات حول بعض القضايا المتعلقة بالزيادة في الأجور.

وفي هذا السياق٬ أكد المتحدث أن تسقيف المعركة لا يكمن فقط في الزيادة في الأجور٬ "فالزيادة في الأجور مطلب من بين مجموعة من المطالب المهمة والأساسية التي ترغب الشغيلة التعليمية في تحقيقها كاملة٬ فأول مطلب نرغب في تحقيقه هو سحب النظام الآساسي الجديد ثم الزيادة في الآجور٬ وكذا ايقاف الاقتطاعات من أجور المضربين وإرجاع المبالغ المقتطعة من اجورهم خلال السنوات الماضية٬ مع ضمان الحق في الاضراب واحترام الحريات النقابية٬ بالإضافة لالغاء الساعات التضامية والتي تصل لـ 4 ساعات في الابتدائي و 4 ساعات في الاعدادي و 3 ساعات في الثانوي التأهيلي٬ ونطمح كذلك لتخفيض من الضريبة على الدخل وإلغاء الضريبة على المعاشات بالنسبة للمتقاعدين٬ وإعادة النظر في شبكة الارقام الاستدلالية".

وتابع غميمط  أن أسرة التعليم  تطالب بإدماج الأساتذة المفروض عليهم التعاقد داخل النظام الأساسي للوظيفة العمومية وخاصة في نمط الخدمة الدائمة٬ وادماج مربيات التعليم الأولي في النظام الأساسي للوظيفة العمومية والعمل على معالجة ملف الالتزام بتنفيذ الاتفاقات السابقة كاتفاق 26 أبريل 2011 ٬ واتفاق 19 ابريل 2011 المتعلق بالمبرزين وغيرها من الاتفاقات.

وفيما يتعلق بالخلافات الموجودة خلف الكواليس بين النقابات والتنسيقيات أكد الكاتب العام أن الأمور واضحة٬ ليس هنالك أي خلافات٫ فالساحة تتكون من التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم 22 تنسيقية٬ بالإضافة لتنسيقية موحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم وكذا تنسيقية أساتذة الثانوي التأهيلي٬ مشيرا إلى أن وجود ثلاث مكونات، يفرض وجود اختلافات فيما بينها، وهذه الاختلافات بسيطة تتلخص في مدة الاضرابات والاحتجاجات.

وأكد غميمط على ضرورة توحيد المعركة على المستوى الزمني وعلى المستوى المكاني٬ مشيرا إلى هاجس المكونات النقابية حاليا هو تحقيق مطالب الشغيلة التعليمية٬ مشددا على أن المعركة الآن مستمرة باستمرار تعند الوزارة والحكومة تجاه المطالب وباستمرار الواقع الموضوعي الذي انطلقت منه المعركة. 

 

 

 

 

 



اقرأ أيضاً
بمناسبة عيد الأضحى.. ONEE يدعو المواطنين إلى ترشيد استهلاك الماء
دعا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) مختلف الفاعلين والمواطنات والمواطنين إلى العمل على ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب، واستعماله بشكل مسؤول ومعقلن، وذلك في إطار الحفاظ على الموارد المائية وضمان استمرارية تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب وتحضيرا لعيد الأضحى المبارك. وأبرز المكتب، في بلاغ له، أنه “نظرا لموجة الحرارة التي تعرفها بلادنا خلال الفترة الصيفية والتي تتزامن مع عيد الأضحى المبارك، يعرف الطلب على الماء الشروب تزايدا مهما في ظل الظرفية الحالية المتسمة بانخفاض حاد في الموارد المائية بسبب ضعف التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف التي عرفتها بلادنا في الآونة الأخيرة”. وأكد المصدر ذاته أن هذه الوضعية ساهمت في تراجع حقينة السدود وانخفاض مستوى الفرشات المائية بالمملكة، مما يفرض تعبئة جماعية من أجل ترشيد استعمال الماء الشروب. من جهة أخرى، أشار المكتب إلى أنه “ومن أجل تفادي اختناق شبكات التطهير السائل بالنفايات الصلبة الناتجة عن عملية ذبح وتنظيف الأضاحي على صعيد المراكز التي يسهر فيها المكتب على تدبير خدمة التطهير السائل، فقد عمل المكتب على اقتناء وتوزيع الأكياس البلاستيكية المخصصة لجمع نفايات عيد الأضحى على المشتركين، لتشجيعهم على جمع المخلفات وتفادي رميها في شبكات التطهير”. وذكر المكتب بأن فرقه تبقى رهن إشارة المواطنات والمواطنين، وهي “تعمل جاهدة من أجل تأمين التزويد بالماء الشروب وخدمة التطهير السائل في أحسن الظروف”.
مجتمع

حريق قيسارية الأندلس بفاس..هل سيتم فتح تحقيق في شأن وحدات عشوائية للخياطة؟
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس متابعة لحام وصاحب محل تجاري في قيسارية الأندلس بمنطقة باب فتوح في حالة اعتقال، وذلك على ضوء الأبحاث والتحريات التي أجريت في شأن الحريق المهول الذي اندلع في القيسارية والذي اجهز على محلاتها بالكامل وخلف 6 وفيات، ضمنها 5 عاملات في وحدات عشوائية للخياطة.   البرلمانية نادية القنصوري، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، تساءلت، في سؤال موجه على وزير الداخلية، حول ظروف عمل ضحايا هذه الفاجعة. وقالت إن هذه "المصانع الصغيرة للألبسة الجاهزة" تعمل بها شابات وشبان أتت عليها النيران، و"من المفروض أن تعلم السلطات المحلية بوجودها وبظروف الاشتغال بها". وتساءلت، في هذا الصدد، عن الاجراءات والتدابير التي ستقوم بها وزارة الداخلية لمراقبة ظروف عمل هؤلاء الضحايا وإلى أي حد تم الحرص على توفير الشروط والظروف الصحية للعاملات والعمال بهذه المعامل. في السياق ذاته، تشير فعاليات محلية إلى أن التجار المتضررين لا يزالون ينتظرون تدخلات استعجالية كفيلة بأن تخفف عنهم العبء، بالنظر إلى الأضرار الفادحة التي تكبدوها جراء إجهاز النيران على محلاتهم بالكامل. الحريق نجم عن تماس كهربائي ناجم عن أشغال إصلاح في محل تجاري، وبسرعة انتقلت النيران إلى محلات أخرى. وأشار تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فاس سايس، على أن تأخر وصول عناصر الوقاية المدنية، ساهم في انتشار رقعة الحريق وطرح صعوبة تطويقها. من جانبها، اعتبرت البرلمانية الاتحادية خدوج السلاس، أن الحدث صادف اقتراب موعد عيد الاضحى مما يؤزم الوضع الاقتصادي والنفسي والاجتماعي لهذه الفئة المصابة من المواطنين. ودعت حكومة أخنوش إلى البحث سبل ضمان أمن وسلامة المحلات التجارية، وكذا عن سبل ضمان سلامة جميع المواطنين في النسيج العتيق بفاس. كما طالبت بضرورة ايجاد حلول تأمين تضمن للتجار حماية وتأمين رأسمالهم وذلك من أجل مساعدة هؤلاء المواطنين المتضررين على مواجهة التحديات والاستمرار والاستقرار في مواصلة انشطتهم التجارية والمهنية الضامنة لقوتهم وقوت أسرهم.
مجتمع

تذكير بلائحة مصليات عيد الأضحى المبارك بمراكش
قالت المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية لعمالة مراكش، إن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1445 ه/2024 م، ستقام في تمام الساعة السابعة صباحا بجميع المصليات.وبخصوص لائحة هذه المصليات، أشارت إلى مصلى أزلي ومصلى سيدي عمارة ومصلى العزوزية ومصلى المسيرة الأولى، ومصلى المحاميد الشكيلي. كما ذكرت مصلى المسيرة الثالثة ومصلى حي الرياض السلام ومصلى الزهور عين إيطي، ومصلى عين مزوار. من المصليات التي وردت في اللائحة، مصلى باب أحمر سيدي يوسف بن علي، ومصلى دوار السراغنة حي الشرف، ومصلى أبواب مراكش طريق الصويرة وأكادير، وأخيرا مصلى الساحة المجاورة لإعدادية الشاطبي حي بلبكار. في السياق ذاته، ذكرت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأنها ستفتح المساجد كذلك لأداء صلاة عيد الأضحى لمن أراد الصلاة بها.
مجتمع

بسبب غلاء أسعار الأضاحي.. تجار “الفاخر” يشتكون قلة الإقبال
تنتعش الكثير من المهن التي توصف بالهامشية كل سنة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ومنها تجارة "الفاخر"، لكن الأزمة هذه السنة ترخي بظلالها على هذه التجارة، كغيرها من المهن المرتبطة باستعدادات استقبال هذه المناسبة الدينية. وحسب ما افاد به تجار موسميون فإن هناك إقبال ضعيف على اقتناء "الفاخر" نظرا لضعف الإقبال على اقتناء الأضاحي، وما يرتبط بذلك من موجة الغلاء التي تشهدها أسواق الأكباش.  أحد هؤلاء، ووسط حرارة مرتفعة تجتاح مدينة فاس، ينزوي إلى أحد مناطق الظل القليلة المجاورة، في حي المصلى بمنطقة المرينيين، وهي من المناطق الشعبية للمدينة، ويقول دون تردد والغاضب واضح من عباراته المسعملة: حتى جودة "الفاخر" هذه السنة جد سيئة. الإقبال ضعيف جدا. وأنا لم أوفق في هذه الخطوة هذه السنة، خلافا للسنوات السابقة.ويشير تجار "الفاخر" إلى أن الضعف في الإقبال على اقتناء هذه المادة واضح في استعدادات الأسرة لعيد الأضحى لهذه السنة، حيث إن فئات واسعة لم تتمكن من اقتناء أضاحي العيد بسبب ضعف الإقبال على اقتناء هذه المادة، يقول التجار، قبل أن يلاحظوا كذلك بأنه حتى في حالات الإقبال على الإقتناء، فإن الكمية التي يتم شراءها أصبحت قليلة، خلافا للمعتاد.  في حي المصلى ذاته، تاجر آخر يحكي بنفس النبرة عن الكساد، ويوجه انتقادات لاذعة لحكومة أخنوش، ويقول إنها الجهة التي تتحمل المسؤولية في كل ما يحصل هذه السنة من تدهور للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.   ولم يخف عدد من بائعي "الفاخر" بأنهم يتوقعون أضرارا بسبب هذه الوضعية، نظرا لأنهم اقتنوا كمية مهمة بالجملة من هذه المادة، لكن دون أن يتمكنوا من بيعها. 
مجتمع

مربيات التعليم الأولي يطالبن بصرف أجورهن قبل عيد الأضحى
لا يزال عدد كبير من مربيات التعليم الأولي ينتظرن استلام أجورهن قبل عيد الأضحى، مما دفع العديد منهن إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهن وسخطهن بسبب تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبهن. ووفقا لما نشرته بعض مربيات التعليم الأولي، خاصة المنتسبات لجهة الرباط سلا القنيطرة، فإن الأجور العالقة تجاوزت لدى البعض منهن التسعة أشهر، بينما تنتظر أخريات أجرة شهر ماي قبل العيد، وهذا التأخير في صرف الأجور أدى إلى تفاقم ظروفهن المعيشية، خاصة أن معظمهن يتقاضين أجورا تعادل أو تقل عن الحد الأدنى للأجور. وفي هذا السياق، وجهت بعض الهيئات المهنية والنقابية رسائل إلى الوزارة الوصية للاستفسار عن مصير أجور عدد من مربيات التعليم الأولي في الجهة المذكورة، وتأتي هذه الرسائل في ظل الصعوبات التي تعيشها المربيات، ما زاد من تعقيد أوضاعهن المالية والاجتماعية. وتظل آمال هؤلاء المربيات معلقة بانتظار استجابة الجهات المعنية لمطالبهن، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، حيث يتطلعن إلى تحسين ظروفهن المعيشية وتمكينهن من تلبية احتياجاتهن الأساسية خلال هذه المناسبة الدينية الهامة.
مجتمع

ارتفاع صاروخي لأسعار “الدوارة” واللحوم بعد تزايد إقبال مقاطعي الأضاحي عليها
شهدت أسعار اللحوم وأحشاء الخروف "الدوارة" ارتفاعا ملحوظا خلال اليوم السبت ومن المرتقب أن يرتفع غدا الأحد، نتيجة الإقبال المتزايد من قبل المواطنين على اقتناءها، وهذا الاقبال يأتي في ظل الارتفاع الصاروخي لأسعار الأضاحي هذه السنة، مما دفع العديد من الأسر للبحث عن بدائل أقل تكلفة للاحتفال بعيد الأضحى، وخاصة بعدما أضبحت أثمان الاضاحي خيالية وغير معقولة بتاتا، مقارنة مع القدرة الشرائية للمواطنين. وأفاد عبد الدائم الجزار بمراكش، في تصريح لـ "كشـ24"، أن أسعار الدوارة ارتفعت إلى 400 درهم وأكثر، بعد أن كانت تباع في الأيام العادية بمبلغ يتراوح بين 200 و250 درهم، وهذه الزيادة الكبيرة في الأسعار تعكس تزايد الطلب على الدوارة كبديل للأضحية، وهو ما أدى إلى استغلال هذا الطلب لرفع الأسعار من طرف المهنيين بشكل غير مسبوق. واضاف عبد الدايم، أن الدوارة ليست الوحيدة التي شهدت ارتفاعا في الأسعار، فقد وصل سعر لحم الغنم إلى ما بين 150-180 درهما للكيلوغرام الواحد، بعد أن كان يتراوح بين 100 و110 دراهم في الأيام العادية، كما لم يسلم كبد البقر من موجة ارتفاع الأسعار، إذ زاد سعره من 130 درهما للكيلوغرام إلى ما بين 170 و270 درهما للكيلوغرام الواحد، وهذا الارتفاع الكبير يعكس مدى التأثر الشامل للسوق بزيادة الطلب والبحث عن بدائل للأضاحي التي أصبحت باهظة الثمن، كما يحاول بعض الجزارون تحقيق أقصى استفادة من الطلب المرتفع خلال هذه الفترة. وفي ظل هذا الارتفاع الصاروخي في أسعار الأضاحي، اضطر الكثير من المواطنين للجوء إلى شراء اللحوم وأحشاء الخروف كبدائل أقل تكلفة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، ويعكس هذا التوجه الضغوط الاقتصادية التي يواجهها المواطنون، والارتفاع الخيالي في أثمان الأضاحي، ولجوء مجموعة من الاسر إلى البحث عن طرق بديلة للاحتفال بهذه المناسبة وسط غلاء الأسعار.
مجتمع

جلسة جديدة لمحاكمة النقيب زيان بتهم تتعلق بتبديد أموال الدعم العمومي
عقدت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بالرباط يوم أمس الجمعة، جلسة جديدة لمحاكمة النقيب محمد زيان، وزير حقوق الإنسان الأسبق، وسط حضور عشرات المحامين الذين سجلوا نيابتهم في الملف، تلبية لنداء فيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب، وشهدت محكمة الاستئناف بالرباط حضورا كثيفا للمحامين الذين سجلوا نيابتهم من مختلف هيئات المغرب، مما أضفى طابعا خاصا على الجلسة. وأجبرت هيئة الحكم على تأجيل الملف إلى يوم 5 يوليوز المقبل، بطلب من هيئة الدفاع التي نصب عدد كبير منها يوم أمس الجمعة، وذلك لإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على الملف، وانطلقت محاكمة زيان في قضية تتعلق بتبديد أموال الدعم العمومي الموجهة للأحزاب السياسية، بصفته الأمين العام السابق للحزب المغربي الحر. ويواجه النقيب زيان، إلى جانب اثنين آخرين، تهما تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية، والمشاركة في تلقي فائدة من مؤسسة يتولى إدارتها والإشراف عليها، كل حسب المنسوب إليه، وكان المكتب الحالي للحزب الليبرالي الحر قد قدم شكوى أمام النيابة العامة، اتهم خلالها النقيب زيان بتبديد أموال الدعم العمومي المخصص للحزب، وتمت إحالة الملف على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، الذي قرر متابعة زيان في حالة اعتقال بينما قرر متابعة الآخرين في حالة سراح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة