سياسة
رسالة سانشيث بشأن الصحراء في قلب الحملة الانتخابية بإسبانيا
اعترفت أجهزة رئاسة الحكومة الإسبانية بأنها لا تملك أي معلومات عن الرسالة التي بعث بها بيدرو سانشيث إلى الملك محمد السادس، المتعلقة بدعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، والتي تحولت إلى مثار اهتمام الأحزاب السياسية في خضم حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 23 يوليوز القادم.وأفادت تقارير إعلامية، أن مسؤولة كبيرة برئاسة الحكومة، اعترفت في وثيقة رسمية وموقعة في 16 يونيو الجاري، أن قصر المونكلوا لا يعرف من أو كيف أو حتى متى تم إرسال الرسالة الشهيرة، كما أقرت ب"عدم وجود أي وثيقة أو محتوى يثبت التاريخ أو الوسيلة التي تم بها إرسال الرسالة إلى ملك المغرب، ولا حتى معلومات حول الجهة أو المسؤول الذي أمر بإرسال الرسالة".وحسب جريدة "إل اسبانيول"، أضحت الرسالة المذكورة بمثابة “السر الأكثر حفظا للسياسة الإسبانية”، بعدما طالب نواب بالكونغوس هذه الوثيقة من وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، إلا أنهم لم يتلقوا إجابة واضحة بهذا الخصوص. كما طلب النائب جون إيناريتو من الحكومة تفسيرا، والذي تم الرد عليه بأنه لا يحتاج إلى معرفة مضمون الرسالة حتى يكون على علم بالعلاقة بين إسبانيا والمغرب.وراسلت جهات إعلامية إسبانية، مؤخرا، الهيئة الوطنية الشفافية من أجل إلزام الحكومة الإسبانية بالكشف عن الرسالة الأصلية التي أرسلها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في 14 مارس 2022، إلى جلالة الملك محمد السادس، بشأن دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء.وحسب الجريدة الإيبيرية، اعتبر المسؤول الإسباني أن، الطابع السري لهذه الوثائق، هو لتجنب الإضرار بالعلاقات الخارجية والسرية في صنع القرار السياسي، ونشرها قد يتسبب في ردود فعل سلبية وتعرض العلاقات الثنائية مع الحكومات الأجنبية للخطر.
اعترفت أجهزة رئاسة الحكومة الإسبانية بأنها لا تملك أي معلومات عن الرسالة التي بعث بها بيدرو سانشيث إلى الملك محمد السادس، المتعلقة بدعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، والتي تحولت إلى مثار اهتمام الأحزاب السياسية في خضم حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 23 يوليوز القادم.وأفادت تقارير إعلامية، أن مسؤولة كبيرة برئاسة الحكومة، اعترفت في وثيقة رسمية وموقعة في 16 يونيو الجاري، أن قصر المونكلوا لا يعرف من أو كيف أو حتى متى تم إرسال الرسالة الشهيرة، كما أقرت ب"عدم وجود أي وثيقة أو محتوى يثبت التاريخ أو الوسيلة التي تم بها إرسال الرسالة إلى ملك المغرب، ولا حتى معلومات حول الجهة أو المسؤول الذي أمر بإرسال الرسالة".وحسب جريدة "إل اسبانيول"، أضحت الرسالة المذكورة بمثابة “السر الأكثر حفظا للسياسة الإسبانية”، بعدما طالب نواب بالكونغوس هذه الوثيقة من وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، إلا أنهم لم يتلقوا إجابة واضحة بهذا الخصوص. كما طلب النائب جون إيناريتو من الحكومة تفسيرا، والذي تم الرد عليه بأنه لا يحتاج إلى معرفة مضمون الرسالة حتى يكون على علم بالعلاقة بين إسبانيا والمغرب.وراسلت جهات إعلامية إسبانية، مؤخرا، الهيئة الوطنية الشفافية من أجل إلزام الحكومة الإسبانية بالكشف عن الرسالة الأصلية التي أرسلها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في 14 مارس 2022، إلى جلالة الملك محمد السادس، بشأن دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء.وحسب الجريدة الإيبيرية، اعتبر المسؤول الإسباني أن، الطابع السري لهذه الوثائق، هو لتجنب الإضرار بالعلاقات الخارجية والسرية في صنع القرار السياسي، ونشرها قد يتسبب في ردود فعل سلبية وتعرض العلاقات الثنائية مع الحكومات الأجنبية للخطر.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة