الجمعة 17 مايو 2024, 06:42

مراكش

ربورتاج: “حلايقية” جامع الفنا بمراكش يقاومون من أجل البقاء ومواجهة ظروف الحياة


كشـ24 نشر في: 2 يوليو 2017

لم يكن من باب الصدفة أن تصنف اليونسكو ساحة جامع الفنا، أو جامع الربح كمادرج الحلايقيون على تسميتها، لأنها باب أرزاقهم، كتراث شفوي للإنسانية.على مر العصور شكل هذا الفضاء الفرجوي مادة دسمة وملهمة في الآن ذاته للكثير من الشعراء ومن على شاكلتهم من الأدباء والحكواتيين، بل تفتن كل من يعرفها عبرالمقالات التي كتبت حولها في الدوريات الأوروبية والأمريكية والعربية، أو رواد الأنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي.الحديث عن جامع الفنا حديث شيق وذو رموز عجائبية، وحدهم ساكنوها الذين توحدت ذواتهم بالمكان، يحترقون كالشمعة من أجل إضاءة أفواه زائريها، ورسم الابتسامة على الشفاه والوجوه معا، وحدهم يملكون أسرارها.ودعنا أخيرا آخر حلايقي من الجيل القديم، والأمر يتعلق بصاحب الشكارة التقليدية التي يمتشقها في الشتاء والصيف، وفي كل الفصول، ولا يمارس نشاطه إلا بلباس تقليدي مكون من البلغة والجلباب، والطاقية المراكشية، رغم أنه بعين واحدة، فإنه يرى مثل النسر. إنه الراحل عبد الحكيم الخبزاوي المعروف ب"كيلي جولي" نسبة إلى عنوان أغنية اشتهر بها بساحة جامع الفنا مطلعها"كلي جولي كاع البنات تايعجبوني"، أحد رواد الحلقة القدماء بـ"جامع الفنا"، الذي كان يمسك البندير ويقرعه بخفة ونشاط وهو يرقص على نغمات الدقة المراكشية بجلبابه الفضفاض ومحفظته الجلدية التقليدية التي تتدلى على صدره، ورقصاته الفريدة ذات الطابع المراكشي القح الممزوج بحس فكاهي ينتزع الضحكة منك ولو كان مزاجك ضيقا.في حلقته تمتزج المعاني وفنون القول بالأغاني الخالدة، في صنف المجموعات مثل جيل جيلالة، والغيوان، والسهام ولمشاهب، مات وترك أسراه الصغيرة والكبيرة لمجموعته التي بدت بوجوه جديدة، كأن الزمن توقف ولم تعد عقارب الساعة تدور كما ألفناها في ساحة لا تسمح إلا بالفكاهي القوي الذي ينتزع الضحكات انتزاعا من أفواه الزائرين.كم هو عجيب حال هذا الفضاء، بالأمس البعيد ودعنا باقشيش، وطبيب الحشرات والصاروخ، وغيرهم من رواد الساحة، إنهم أيقونات جامع الفنا، كما غاب عنا لاراف جامع الفنا، أو صاحب "الكطاية".في حلقة صاحب الكطاية، الرجل العريض المنكبين يحول المكان إلى غابة فيها كأصناف الحشرات والزواحف من العظايات إلى السحالي إلى الفئران، كان الحلايقي يضع على وجهه الكبير، وذراعيه عقارب كثيرة، تتجول بكل اطمئنان في تضاريس وجهه التي ترك مرض الجذري نذوبا زادها الزمن خشونة ووحشية.ولأنه يبدأ طقسه بلازمة، "ها هو بغا يتوضى"، ويقصد بذلك تعبانا أملس يهديه قربانا لكل هذه الزواحف التي تتسكع في فضاء حلقته، بصوته الخشن كأنه ينطلق من قاع بئر يطلب الصدقات، ويقدم هذه الفرجة الملونة بالدماء، حيث يعمد إلى ذبح الثعبان وشرب دمه.إنها غرائب هذا المكان، الذي يختلف عن كل أمكنة الدنيا. ذات حلقة جلب معه ثعلبا صغيرا، يظهره ويخفيه في كيس كبير من القنب، الخنشة القديمة، يحكي أنه اصطاده من الغابة المجاورة لسيدي بوعثمان في صباح من صباحات يناير الباردة، يظهره لزبناء حلقته ثم فجأة يدسه في الكيس خوفا من العيون المتلصصة، الداعية إلى احترام الحيوان.كان بوكطاية يزرع في حلقته مجموعات كثيرة من العقارب، ويلتقط بعضها ويضعها على وجهه، كل هذه العقارب منزوعة السم، ولجأ احد منافسيه إلى تسريب أحد العقارب خامة بسمها وسط المجموعة، ولم تقع عينه إلا عليها ووضعها على جبهته ضمانا أنها من قطيعه المألوف، إلا ان العقرب نالت منه، ولذغته وصار يهيم على وجهه ويقول "هذي ما شي اديالي".العديد من رموز ساحة جامع الفنا الذين خلقوا الفرجة فيما مضى، انتهى بهم الأمر إلى النسيان والإهمال، فلم يعد يتذكرهم أحد باستثناء بعض أصدقائهم في الحرفة ،رغم أن مسيرتهم المهنية مليئة بالعديد من التجارب الفريدة التي يجب الاستفادة منها وتوثيقها كما أن مجموعة من الحلايقية يعانون من الفقر المدقع والعوز الشديد وهم في أرذل العمر، فلم تشفع لهم سنوات الفرجة والعمل بساحة جامع الفنا عيشا كريما ولا استقرارا معيشيا، وغالبية هؤلاء أجبرهم المرض وكبر السن على التقاعد، وبعضهم فارق الحياة وفي حلقهم غصة الإهمال والنسيان.وحسب عبد المنعم أبو الهدى المحافظ الجهوي للتراث الثقافي فإن ذاكرة ساحة جامع الفنا لم تحتفظ ، بأسماء لصناع الفرجة الذين ضخوا فيها الحياة على امتداد وجودها،مشيرا الى أنه إذا كان بعض الأفراد المزاولون في الساحة، يعترف بهم اليوم ككنوز بشرية حية وجب الاعتناء بها و مساعدتها على تمرير وتلقين معارفها و مهاراتها للخلف، لان السلف لم يحظ بشيء من الاعتراف و التقدير، بل إن نظرة ازدراء و دونية طالتهم من طرف النخبة الوطنية المثقفة لما بعد الاستقلال، التي كانت ترى فيما يقدمونم مظهرا من مظاهر تردي الذوق و تدني الحس الفني.وأضاف أبو الهدى في تصريح ل" كش 24" أن بعض الشخصيات تمكنت بالرغم من ذلك بفضل تميزها من شد انتباه المهتمين وحفر أسمائها في ذاكرة الساحة، من قبيل الصاروخ، المعروف بسرده لمغامرات جحا، طبيب الحشرات، المتمتع بملكة مدهشة في فن الكلام، فليفلة المهرج الذي يلازمه عود لم يعزف عليه قط، بقشيش و مول الحمار، بالاضافة الى الشرقاوي الصوفي، الملقب بمول الحمام و الذي كان يؤدي فن الحلقة ببراعة إلى جانب رفيقه بن فيدا، حيث يقدمان عروضا بوجود حمام مدجن، يتبادلانفيها الأسئلة و الأجوبة حول أصول الطيور و طبائعها، بشكل مشوق و لافت.زائر جامع الفنا يتذكر رجل في مقتبل العمر، تبدو من ملامحه انه ذكر، لكن الأمريختلف كثيرا. إنها عاشقة جيل جيلالة والمشاهب وناس الغيوان مريم أمال، أو"السواعد" كما يلقبها الحلايقية ورواد الساحة.تقول مريم التي التقتها "كش 24" إن ساكني جامع الفنا، الذين ارتبطوا وجدانيا بالساحة هم الحلقة الضعيفة في الساحة العالمية، غالبيتهم لا يجدون ما يسد الرمق في ظل غلاء الأسعار فيضطرون الى إيقاف أنشطتهم الفرجوية ومغادرة الساحة إلىمناطق أخرى، جريا وراء لقمة العيشوأضافت السواعد وهي امرأة تختفي في هيكل رجل يفرض هيبته على مجموعة ناسغيوان جامع الفنا، بصوت شجي يصدح بالأغاني الخالدة لبوجميع والعربي باطما ،أن ساحة جامع الفنا فقدت الكثير من خصائصها الفرجوية والحكائية وتراجع اشعاعها الابداعي فلم تعد كما كانت في السابق، مشيرة الى أن دخلها اليومي لايتجاوز 40 أو 70 درهما، و100 درهم في الحالات الاستثنائية التي تتزامن مع أيام العطل.بدوره، بدأ طاطا محمد الذي يتقاسم رفقة السواعد نفس المعاناة والاكراهات، حديثه عن واقع ساحة جامع الفنا اليوم بقولة مأثورة " جامع الفنا شبعات وفنات وعطات الحساب وبعتات ولاشتيها من البعد غير سوق في الواد الكراسا والمظلات، كتروا فيهاالجمعيات شي يقول فن وشي يقول حلقة وشي يقول ثراث، وبلاصة الحكواتي اصبحت براكة لبيع السيديات".وأوضح طاطا أن جمهور الحلقة لم يعد كما كان في السابق بسبب الاشاعة التي تم تداولها بين الزوار وسكان مدينة مراكش، مفادها أن الحلايقية بساحة جامع الفنا يتقاضون 3000 درهم شهريا من طرف منظمة اليونسكو، وهذا الامر غير صحيح بالإطلاق، لان حرفيي الساحة لايتلقون أدنى دعم أو مساعدة من طرف أي جهة باستثناء بعض المساعدات الموسمية للمجلس الجماعي لمراكش في عهد عمر الجزولي العمدة السابق، بحيث كانت تقدم لهم أضاحي "العيد الكبير" ومبلغ 700 درهم شهريا بين الفينة والاخرى وهذه المساعدات لم تدم طويلا ، إذ سرعان ما توقفت هي الاخرىوتركت الحلايقية بدون أدنى التفاتة.هذه عينة فقط من واقع مر، يزداد قتامة مع كل أزمة اقتصادية تشهدها أوروبا. فالسائحون الذين كانوا يجدون على الحلايقية، تناقص عددهم، والقليل منهم من يرخييجه بالصدقات رغم الفرجة المتنوعة التي تقدمها الساحة، فالأزمة طالت الجميع، والسخاء السابق تحول إلى تقتير، وحدهم الحلايقية يصارعو من أجل البقاء.

لم يكن من باب الصدفة أن تصنف اليونسكو ساحة جامع الفنا، أو جامع الربح كمادرج الحلايقيون على تسميتها، لأنها باب أرزاقهم، كتراث شفوي للإنسانية.على مر العصور شكل هذا الفضاء الفرجوي مادة دسمة وملهمة في الآن ذاته للكثير من الشعراء ومن على شاكلتهم من الأدباء والحكواتيين، بل تفتن كل من يعرفها عبرالمقالات التي كتبت حولها في الدوريات الأوروبية والأمريكية والعربية، أو رواد الأنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي.الحديث عن جامع الفنا حديث شيق وذو رموز عجائبية، وحدهم ساكنوها الذين توحدت ذواتهم بالمكان، يحترقون كالشمعة من أجل إضاءة أفواه زائريها، ورسم الابتسامة على الشفاه والوجوه معا، وحدهم يملكون أسرارها.ودعنا أخيرا آخر حلايقي من الجيل القديم، والأمر يتعلق بصاحب الشكارة التقليدية التي يمتشقها في الشتاء والصيف، وفي كل الفصول، ولا يمارس نشاطه إلا بلباس تقليدي مكون من البلغة والجلباب، والطاقية المراكشية، رغم أنه بعين واحدة، فإنه يرى مثل النسر. إنه الراحل عبد الحكيم الخبزاوي المعروف ب"كيلي جولي" نسبة إلى عنوان أغنية اشتهر بها بساحة جامع الفنا مطلعها"كلي جولي كاع البنات تايعجبوني"، أحد رواد الحلقة القدماء بـ"جامع الفنا"، الذي كان يمسك البندير ويقرعه بخفة ونشاط وهو يرقص على نغمات الدقة المراكشية بجلبابه الفضفاض ومحفظته الجلدية التقليدية التي تتدلى على صدره، ورقصاته الفريدة ذات الطابع المراكشي القح الممزوج بحس فكاهي ينتزع الضحكة منك ولو كان مزاجك ضيقا.في حلقته تمتزج المعاني وفنون القول بالأغاني الخالدة، في صنف المجموعات مثل جيل جيلالة، والغيوان، والسهام ولمشاهب، مات وترك أسراه الصغيرة والكبيرة لمجموعته التي بدت بوجوه جديدة، كأن الزمن توقف ولم تعد عقارب الساعة تدور كما ألفناها في ساحة لا تسمح إلا بالفكاهي القوي الذي ينتزع الضحكات انتزاعا من أفواه الزائرين.كم هو عجيب حال هذا الفضاء، بالأمس البعيد ودعنا باقشيش، وطبيب الحشرات والصاروخ، وغيرهم من رواد الساحة، إنهم أيقونات جامع الفنا، كما غاب عنا لاراف جامع الفنا، أو صاحب "الكطاية".في حلقة صاحب الكطاية، الرجل العريض المنكبين يحول المكان إلى غابة فيها كأصناف الحشرات والزواحف من العظايات إلى السحالي إلى الفئران، كان الحلايقي يضع على وجهه الكبير، وذراعيه عقارب كثيرة، تتجول بكل اطمئنان في تضاريس وجهه التي ترك مرض الجذري نذوبا زادها الزمن خشونة ووحشية.ولأنه يبدأ طقسه بلازمة، "ها هو بغا يتوضى"، ويقصد بذلك تعبانا أملس يهديه قربانا لكل هذه الزواحف التي تتسكع في فضاء حلقته، بصوته الخشن كأنه ينطلق من قاع بئر يطلب الصدقات، ويقدم هذه الفرجة الملونة بالدماء، حيث يعمد إلى ذبح الثعبان وشرب دمه.إنها غرائب هذا المكان، الذي يختلف عن كل أمكنة الدنيا. ذات حلقة جلب معه ثعلبا صغيرا، يظهره ويخفيه في كيس كبير من القنب، الخنشة القديمة، يحكي أنه اصطاده من الغابة المجاورة لسيدي بوعثمان في صباح من صباحات يناير الباردة، يظهره لزبناء حلقته ثم فجأة يدسه في الكيس خوفا من العيون المتلصصة، الداعية إلى احترام الحيوان.كان بوكطاية يزرع في حلقته مجموعات كثيرة من العقارب، ويلتقط بعضها ويضعها على وجهه، كل هذه العقارب منزوعة السم، ولجأ احد منافسيه إلى تسريب أحد العقارب خامة بسمها وسط المجموعة، ولم تقع عينه إلا عليها ووضعها على جبهته ضمانا أنها من قطيعه المألوف، إلا ان العقرب نالت منه، ولذغته وصار يهيم على وجهه ويقول "هذي ما شي اديالي".العديد من رموز ساحة جامع الفنا الذين خلقوا الفرجة فيما مضى، انتهى بهم الأمر إلى النسيان والإهمال، فلم يعد يتذكرهم أحد باستثناء بعض أصدقائهم في الحرفة ،رغم أن مسيرتهم المهنية مليئة بالعديد من التجارب الفريدة التي يجب الاستفادة منها وتوثيقها كما أن مجموعة من الحلايقية يعانون من الفقر المدقع والعوز الشديد وهم في أرذل العمر، فلم تشفع لهم سنوات الفرجة والعمل بساحة جامع الفنا عيشا كريما ولا استقرارا معيشيا، وغالبية هؤلاء أجبرهم المرض وكبر السن على التقاعد، وبعضهم فارق الحياة وفي حلقهم غصة الإهمال والنسيان.وحسب عبد المنعم أبو الهدى المحافظ الجهوي للتراث الثقافي فإن ذاكرة ساحة جامع الفنا لم تحتفظ ، بأسماء لصناع الفرجة الذين ضخوا فيها الحياة على امتداد وجودها،مشيرا الى أنه إذا كان بعض الأفراد المزاولون في الساحة، يعترف بهم اليوم ككنوز بشرية حية وجب الاعتناء بها و مساعدتها على تمرير وتلقين معارفها و مهاراتها للخلف، لان السلف لم يحظ بشيء من الاعتراف و التقدير، بل إن نظرة ازدراء و دونية طالتهم من طرف النخبة الوطنية المثقفة لما بعد الاستقلال، التي كانت ترى فيما يقدمونم مظهرا من مظاهر تردي الذوق و تدني الحس الفني.وأضاف أبو الهدى في تصريح ل" كش 24" أن بعض الشخصيات تمكنت بالرغم من ذلك بفضل تميزها من شد انتباه المهتمين وحفر أسمائها في ذاكرة الساحة، من قبيل الصاروخ، المعروف بسرده لمغامرات جحا، طبيب الحشرات، المتمتع بملكة مدهشة في فن الكلام، فليفلة المهرج الذي يلازمه عود لم يعزف عليه قط، بقشيش و مول الحمار، بالاضافة الى الشرقاوي الصوفي، الملقب بمول الحمام و الذي كان يؤدي فن الحلقة ببراعة إلى جانب رفيقه بن فيدا، حيث يقدمان عروضا بوجود حمام مدجن، يتبادلانفيها الأسئلة و الأجوبة حول أصول الطيور و طبائعها، بشكل مشوق و لافت.زائر جامع الفنا يتذكر رجل في مقتبل العمر، تبدو من ملامحه انه ذكر، لكن الأمريختلف كثيرا. إنها عاشقة جيل جيلالة والمشاهب وناس الغيوان مريم أمال، أو"السواعد" كما يلقبها الحلايقية ورواد الساحة.تقول مريم التي التقتها "كش 24" إن ساكني جامع الفنا، الذين ارتبطوا وجدانيا بالساحة هم الحلقة الضعيفة في الساحة العالمية، غالبيتهم لا يجدون ما يسد الرمق في ظل غلاء الأسعار فيضطرون الى إيقاف أنشطتهم الفرجوية ومغادرة الساحة إلىمناطق أخرى، جريا وراء لقمة العيشوأضافت السواعد وهي امرأة تختفي في هيكل رجل يفرض هيبته على مجموعة ناسغيوان جامع الفنا، بصوت شجي يصدح بالأغاني الخالدة لبوجميع والعربي باطما ،أن ساحة جامع الفنا فقدت الكثير من خصائصها الفرجوية والحكائية وتراجع اشعاعها الابداعي فلم تعد كما كانت في السابق، مشيرة الى أن دخلها اليومي لايتجاوز 40 أو 70 درهما، و100 درهم في الحالات الاستثنائية التي تتزامن مع أيام العطل.بدوره، بدأ طاطا محمد الذي يتقاسم رفقة السواعد نفس المعاناة والاكراهات، حديثه عن واقع ساحة جامع الفنا اليوم بقولة مأثورة " جامع الفنا شبعات وفنات وعطات الحساب وبعتات ولاشتيها من البعد غير سوق في الواد الكراسا والمظلات، كتروا فيهاالجمعيات شي يقول فن وشي يقول حلقة وشي يقول ثراث، وبلاصة الحكواتي اصبحت براكة لبيع السيديات".وأوضح طاطا أن جمهور الحلقة لم يعد كما كان في السابق بسبب الاشاعة التي تم تداولها بين الزوار وسكان مدينة مراكش، مفادها أن الحلايقية بساحة جامع الفنا يتقاضون 3000 درهم شهريا من طرف منظمة اليونسكو، وهذا الامر غير صحيح بالإطلاق، لان حرفيي الساحة لايتلقون أدنى دعم أو مساعدة من طرف أي جهة باستثناء بعض المساعدات الموسمية للمجلس الجماعي لمراكش في عهد عمر الجزولي العمدة السابق، بحيث كانت تقدم لهم أضاحي "العيد الكبير" ومبلغ 700 درهم شهريا بين الفينة والاخرى وهذه المساعدات لم تدم طويلا ، إذ سرعان ما توقفت هي الاخرىوتركت الحلايقية بدون أدنى التفاتة.هذه عينة فقط من واقع مر، يزداد قتامة مع كل أزمة اقتصادية تشهدها أوروبا. فالسائحون الذين كانوا يجدون على الحلايقية، تناقص عددهم، والقليل منهم من يرخييجه بالصدقات رغم الفرجة المتنوعة التي تقدمها الساحة، فالأزمة طالت الجميع، والسخاء السابق تحول إلى تقتير، وحدهم الحلايقية يصارعو من أجل البقاء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مراكش ضمن أكثر 5 مدن رومانسية في العالم
تشتهر مدن مراكش والبندقية وكيوتو بسحرها الجذاب، ولياليها الأنيقة، وجمالها الخلاب، وهو ما يفرض عليك الاستمتاع بإجازة رمانسية مع شريك الحياة، حسب موقع "ماي نايشن" الهندي. وأضاف الموقع، أن مدينة مراكش، تعتبر وجهة نابضة بالحياة ورومانسية ويمكن أن تكون مكانًا رائعًا للأزواج للاسترخاء. بفضل ثقافتها المتنوعة وجماليتها الجميلة. كما أنها مدينة حديثة نموذجية تشمل أفضل مناطق الجذب السياحي والعديد من الأماكن الهادئة. وفي أبريل الماضي، أوصى الموقع المذكور بمدينة مراكش كوجهة سياحية مميزة لعطلة عيد الفطر. وتُعتبر مراكش، حسب المصدر ذاته، واحدة من أكثر الوجهات إغراءً للسياح على هذا الكوكب فهي مدينة تستهدف كل الحواس بجمالها الرائع. وتتوفر المدينة على العديد من الأماكن المزدهرة والحيوية. ويعتمد اقتصاد المدينة بشكل كبير على النشاط السياحي والعقاري، كما يقوم على الصناعة التقليدية باعتبارها رافدا مهما لقطاع السياحة، حيث يشتغل أكثر من أربعين ألف شخص في صناعة الفخار والنحاس والجلود والسجاد (الزرابي) وغيرها. وتتوفر المدينة على شبكة مواصلات وطرق حديثة، وفيها سكة حديد ومطار دولي هو الثاني على مستوى المغرب من حيث حركة المسافرين. واختيرت مراكش أفضل وجهة سياحية جديدة عالميا في تصنيفات دولية، حيث تفوقت مراكش على أعرق العواصم العالمية، ومنها لندن وروما وباريس.
مراكش

مراكش ضمن قائمة أرخص الوجهات في إفريقيا
جاءت مدينة مراكش ضمن قائمة أرخص المدن الإفريقية التي يمكن زيارتها، وذلك خلال تصنيف  حديث أصدره موقع "Monkey Insider". وقد جاءت المدينة الحمراء في المركز السابع كأرخص مدينة إفريقية، حيث تقدر تكلفة الرحلة  ذهابًا وإيابًا للفرد المسافر بحوالي 1,134 دولارا أمريكيًا. وقد ذكر الموقع أن شوارع المدينة الحمراء المتعرجة وأسواقها التقليدية الصاخبة ومسجد الكتبية من بين أكثر الأماكن السياحية زيارة. هذا وقد ضمت القائمة إلى جانب مدينة النخيل مجموعة من الوجهات المغربية الشهيرة، من بينها كل من طنجة الرباط فاس مكناس أكادير الصويرة وشفشاون، وهي المدن التي قد لا يراها السكان المحليون رخيصة.  
مراكش

محل معروف ببيع “لاگلاص” بمركب المزار وبـشارع”M” تغلقه السلطات والشرطة توقف صاحبه بمراكش
تواصل السلطات والمصالح الصحية المختصة، حملاتها بمختلف الملحقات الادارية بمراكش، لمراقبة محلات بيع الماكولات تنفيدا لتعليمات الوالي فريد شوراق. وعلمت كشـ24 في هذا الاطار، ان لجنة مختلطة تضم كلا من مصالح الأمن والسلطة المحلية وممثل مكتب الأونسا، ممثل القسم الاقتصادي بولاية الجهة ، و ممثل مكتب حفظ الصحة بالجماعة، وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، قامت يومه الخميس 16 ماي بعد زيارة محل معروف لبيع المثلجات "الكلاص" بالمركز التجاري المزار، بحجز منتوجات منتهية الصلاحية تشكل خطرا على صحة المواطنين . ووفق مصادرنا، فقد قامت السلطات المعنية بحجز وإتلاف المواد الفاسدة المحجوزة عبارة عن مثلجات "گلاص" أغلب زبنائها الأطفال الصغار، فيما تقرر اغلاق المحل المذكور وتوقيف نشاطه. وقد تم توقيف صاحب المحل من طرف عناصر الدائرة الأمنية بتعليمات من النيابة العامة المختصة في انتظار ما ستسفر عنه التحريات التي تجريها مصالح الأمن .
مراكش

سلطات الداوديات وأمرشيش تشن حملة شرسة لتحرير الملك العمومي +صور
شنت السلطات المحلية بمقاطعة جليز صباح اليوم الخميس 16 ماي الجاري، حملة همت بعض الشوارع الرئيسية بمنطقة الداوديات، وأشرف على هذه الحملة قائدي الملحقتين الإداريتين أمرشيش والداوديات، رفقة اعوان السلطة المحلية وعناصر الدعم السريع التابعة لولاية جهة مراكش، مدعومين بعمال الانعاش الوطني من أجل إزالة مظاهر الاحتلال للشارع العام بسويقة بشارعي علال الفاسي وأمرشيش.                      وتم خلال هذه الحملة حجز 80 كرسي و20 طبلة، بالإضافة إلى إزالة وحجز 32 مزهرية، ولوحة إشهارية، بالإضافة إلى 12 طنف معلق، وهدم واجهة مقهى لعدم توفره على ترخيص لوضع الطنف، بشارع علال الفاسي. وتهدف هذه الحملة إلى محاربة مظاهر احتلال الملك العمومي من خلال إجلاء مجموعة من الكراسي والطاولات التي تضعها المقاهي على الرصيف، والتي تشكل حاجزا أمام المارة في الشارعين معا، ومحاربة فوضى الباعة المتجولين، وكل ما من شأنه ان يؤثر على مستعملي الطريق.  
مراكش

“كشـ24” ترصد بالأرقام حصيلة العمليات الأمنية لمصالح ولاية أمن مراكش
أبرزت الأرقام التي قدمها والي أمن مراكش، بمناسبة الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني، والتي تصادف الـ16 ماي من كل سنة، أهمية ما بذل من جهود أمنية، وما تحقق من نتائج في سبيل استتباب السكينة ورفع مستوى الشعور بالأمن، ونتيجة ملفتة لعمل ولاية الأمن في ظل الجهود المبذولة والغايات والأهداف المرسومة لها من لدن قيادتها المديرية، وحسن استغلالها للوسائل البشرية واللوجستية والعلمية والتقنية، الموضوعة رهن إشارتها من طرف المديرية العامة للأمن الوطني. وتكشف الأرقام المقدمة من طرف والي الأمن، حجم التغطية الأمنية اليومية، حيث بلغ عدد المواقع المؤمنة يوميا 219 موقعا، وعدد الموظفين المنتشرين يوميا بالشارع العام 1090 عنصرا، وعدد الوحدات القارة 83، عدد الوحدات المتنقلة 113، عدد النقاط الحساسة المؤمنة 60 نقطة، عدد الإرتكازات الإحتياطية 38، إضافة إلى 54 وحدة خاصة بمكافحة. ومكنت هذه الامكانيات البشرية حسب ما جاء في الحصيلة المعلن عنها اليوم الخميس 16 ماي الجاري، من تحقيق نتائج أمنية مهمة ، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين تم التحقق من هوياتهم ما يزيد عن 852 ألف و308 شخص، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم إيقافهم كأشخاص مبحوث عنهم خلال هذه السنة 29 ألف و758 شخص، والأشخاص الموقوفين المبحوث عنهم على الصعيد الوطني 11 ألف و403، أما الموقوفين في حالة تلبس فقد بلغ عددهم 64 ألف و677،بينما بلغ عدد الأشخاص المتورطين في الإرشاد السياحي غير القانوني 3379، وعدد الأشخاص الموقوفين من أجل حيازة الأسلحة البيضاء 1319. إلى جانب ذلك، بلغ عدد الأشخاص الذين تمت مساعدتهم للإيواء متشردين، ومتسولين ومختلين عقليا 31,961، وبلغ عدد الأشخاص المقدمين للعدالة، 55,065، وعدد الملفات الإدارية والقضائية المنجزة خلال هذه السنة بلغ 243,296 ملف أحيل على الجهات القضائية. وبالنسبة لمجال محاربة المخدرات، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين تم إيقافهم خلال هذه السنة 27,101، وتم بالموازاة مع ذلك حجز 3 آلاف و193 كيلوغرام من مخدر الشيرا، 606 كيلوغرام من مادة "الكيف"، 250 كلغ من التبغ المهرب، 10 كلغ و306 غرام من المخدرات الصلبة، 30 ألف و809 قرص مهلوس، 96 سيارة تم حجزها في الإطار ذاته إلى جانب 345 دراجة نارية. وفي مجال السلامة الطرقية كشف والي أمن مراكش، انه تم إنجاز ما مجموعه 57,756 محضر مخالفة، وبلغ عدد الغرامات التصالحية 97,545 غرامة تصالحية، وعدد الدراجات النارية التي تم إيداعها بالمحجز 43,217، فيما بلغ عدد السيارات المخالفة الموضوع بالمحجز 7844. وبالنسبة لشرطة الحدود، أوضح العلوة، أنه تمت مراقبة ومعالجة 7 ملايين و394 ألف شخص على مستوى مطار مراكش المنارة.    
مراكش

أمن مراكش.. حضور بارز ويقظة دائمة لاستتباب الأمن في المدينة
أكد والي أمن مراكش سعيد العلوة، خلال كلمة له بمناسبة حلول الذكرى الـ68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، أن العمل الأمني خلال الفترة الفاصلة بين ماي 2023 وماي 2024 اتسم بالحضور الأمني البارز وظل متبوعا بهاجس الاستباق والمبادرة والتعبئة، وضبط مؤشر الإحساس بالأمن الذي استقر مؤشره في نسبة 98.10 في المائة، مع تسجيل تخطي 100 في المائة في الحالات المتصلة بتحقيق أكبر عدد من القضايا الآنية أو المعلقة، هذا بالإضافة إلى تغطية الأعمال النظامية الكبرى، والأحداث اليومية والمبادرات المضطردة بحرص ومسؤولية وتجند. وأضاف العلوة، أنه وتجاوبا مع أهداف الإستراتيجية الأمنية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني 2022-2026، فقط عرفت نفس الفترة عمليات إستراتيجية مجالية انعكس وقعها إيجابا على مؤشر الإحساس بالأمن العام وعلى لغة الأرقام، حيث تم التصدي لكافة مظاهر الجريمة. وأوضح والي الأمن، أنه وإرساء للتوجهات المرتبطة بتدابير اليقظة الأمنية والرفع من درجة الحضور الأمني، والمراقبة إزاء التهديدات الإرهابية، فإن ولاية أمن مراكش، وبتنسيق محكم مع المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني، تواصل عملها بحزم وصرامة حماية لحرمة المؤسسات والأشخاص والممتلكات والثوابت والتصدي لأي تهديد أمني محتمل من شأنه المساس بالأمن والنظام. كما اشتملت جهود مصالح الأمن على التدابير الأمنية اليومية والمشددة لتوفير المناخ الأمني المناسب، والوقاية والاستباق لتغطية كافة التظاهرات والملتقيات، كيفما كان حجمها، والأنشطة اليومية، والنزاعات الاجتماعية، والوقفات والمسيرات، وكافة الحركات الاحتجاجية أو التضامنية، والمناسبات والأعياد الوطنية والدينية، والتي بلغ عددها الإجمالي خلال هذه السنة 1460 عملا نظاميا يتصدرهم اللقاءين العالميين، الدورة الأولى لمنتدى جيتكس المغربي الإفريقي، والاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، مع كل ما يرتبط بذلك من توفير الاحتياطات الأمنية والتدابير الكفيلة لتحقيق تغطية محكمة وشمولية للمدينة، بالإضافة إلى تدعيم الأمن السياحي، وهو أحد المحاور الأساسية للعمل الأمني اليومي، إنطلاقا من مكانة المدينة التي تشكل إحدى الوجهات السياحية عالميا، وترسيخا لتوجه القيادة المديرية بشأن رفع قدرات المناطق الأمنية في مجال تقريب الخدمات الإدارية والمرفقية، ودعم التقطيع الترابي المتوازن. وأوضح العلوة، أن ولاية الأمن عملت في هذا الإطار، بتنسيق مع المصالح المركزية، على تثمين رصيد البنية الأمنية بمراكش من خلال إحداث فرقة للشرطة القضائية بكل منطقة أمنية على حدة بمدينة، لتصبح بذلك المناطق الأمنية متوفرة على أهم الأجهزة في محاربة الجريمة، وتعزيز العمل القضائي والمسطري تحت الإشراف المباشر لرؤساء المناطق وتأطير المصلحة الولائية للشرطة القضائية. وكشف والي الأمن أن الولاية تستعد لإضافة ثلاث دوائر إضافية للشرطة، يتعلق الأمر بالدائرة الأمنية بحي الفخارة، ودائرة المسار، ودائرة مبروكة، ومنطقة أمنية سادسة. وحول تقريب الخدمات الإدارية من المواطنين بالعالم القروي، خصوصا الشق المقترن بالبطاقة الوطنية الإلكترونية، أوضح العلوة، أن قيادة ولاية الأمن اعتمدت خريطة متقدمة في إنجاز بطائق التعريف الوطنية لفائدة الساكنة القروية من خلال دراسة طوبوغرافية للمناطق البعيدة من مراكز العمالات والأقاليم التابعة لتراب هذه الولاية، أسفرت عن إنجاز ما مجموعه 9343 بطاقة لفائدة الساكنة القروية إنجازا وتسليما بعين المكان، ليصبح العدد العام لهذه الوثيقة خلال هذه السنة على مستوى قيادة ولاية الأمن المراكش 217 ألف و83 بطاقة. وبخصوص تأمين محيط المؤسسات التعليمية، كشف العلوة أن ولاية الأمن عززت مناطقها الترابية الخمسة بخمس وحدات متنقلة متخصصة في تأمين محيط المؤسسات التعليمية، وحماية الأطر والتلاميذ، وتفعيل التواصل مع المدراء والفاعلين التربويين، وتفعيل الحماية الأمنية، ومواجهة أي شكل من أشكال المس الأمن المدرسي، مع انتداب خلية متفرغة للتحسيس المدرسي بمدينة مراكش. كما تركزت جهود ولاية الأمن على تعزيز السلامة الطرقية، من خلال العديد من المحاور اليومية خصوصا وأن مدينة مراكش أصبحت بفعل تطورها العمراني والاقتصادي والاجتماعي، تعتبر من أكثر المدن أهمية ارتباطا بحجم أسطول الدراجات النارية والمركبات، مما يتطلب من مصالح تعبئة مستمرة على مدار الساعة لضبط حركية المرور وفرض التطبيق السليم لمدونة السير وإجراءات الردع القانونية، ومواكبة المخطط الوطني للمراقب الطرقية. واستحضر المتحدث ذاته، الجهود التي تقوم بها مصالح الأمن على مستوى شرطة الحدود، مبرزا أن ولاية الأمن اتخذت طيلة السنة تدابير متقدمة، وتخصيص موارد بشرية مؤهلة من طرف المصالح المركزية على مستوى المطار المدني، الغاية منها التحكم في الأعداد غير المسبوقة للمسافرين، والتي بلغت أكثر من 7 ملايين مسافر مع تسجيل إرتفاع ملحوظ خلال الأشهر الأولى من هذه السنة. كما واصلت ولاية الأمن بتأطير من القيادة المديرية، تعزيز التوجه الهادف إلى تأهيل المرفق الأمني المكلف بالعنف ضد النساء، وتوفير الأمن والحماية  للمرأة المعنفة، وأجرأت المساطر اللازمة لقضاياها وفق مقتضيات القانون والتعاطي مع هذه القضايا بكيفية خاصة وفقا لضوابط نصية محددة، وأجرأت وسائل حمايتها، واتخاذ كافة التدابير لصيانة حقوق المرأة، وصون كرامتها من كل تأثير مباشر أو تهديد، كيفما كانت طبيعته أو مصدره.    
مراكش

بالڤيديو.. أسرة الأمن بمراكش تخلد الذكرى الـ68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
احتفلت أسرة الأمن الوطني بولاية أمن مراكش، اليوم الخميس 16 ماي الجاري، بالذكرى الـ68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، والتي شكلت مناسبة لتسليط الضوء على المنجزات الكبرى لهذه المؤسسات المواطنة، والخطوات التي قطعتها في خدمة أمن المواطنين والممتلكات، والسلم واستقرار المملكة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة