مراكش
خطأ طبي يتسبب في عاهة مستديمة وحقوقيون يراسلون هيئة الأطباء
وجّه المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش آسفي رسالة إلى الرئيس الجهوي لهيئة الأطباء جهة مراكش آسفي يطالب من خلالها بالتحقيق في إصابة طفلة بعاهة مستديمة جرّاء خطأ طبي.وقال المرصد إنه تلقى ملفا من أسرة "يوسف، ه"، يستفاد من وثائقه أن إبنته القاصر المزدادة بتاربخ: 2008/11/10، كانت تخضع للعلاج بعيادة طبيب بمراكش، وسبق له أن أجرى لها عملية جراحية على مستوى أصبعها الخامس بيدها اليسرى، كما يثبت من الشهادة الطبية الصادرة عنه.وأضاف المرصد بأن "الطفلة أصيبت من جراء العملية الجراحية المذكورة بتشوه و اعوجاج على مستوى أصبعها، علما أن ذلك أدى إلى فقدان كلي وشامل لأدائه الوظيفي"، مشيرا إلى أن "التشويه والإعوجاج نتجا عن الخطأ الطبي الذي إرتكبه الطبيب أثناء إجراء العملية".وأكد المرصد من خلال مراسلته التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن "الطبيب رفض تمكين والدي الضحية القاصر من الملف الطبي المتعلق بها، لاسيما وأن العملية أجريت للبنت القاصر وعمرها لا يكاد يتجاوز ست سنوات"، مضيفا بأن "المكتب الجهوي، في شخص رئيسه، حاول الإتصال بالطبيب المعني، غير أنه لم يتلق أية إجابة، كما سبق له أن إتصل بوزير الصحة، وكذا بالكاتب العام للوزارة دون تلقي أي جواب".وطالب المرصد الحقوقي بفتح تحقيق شفاف وشامل في هذه القضية، خاصة ظروف وملابسات إجراء العملية، والمعلومات المقدمة من طرف الطبيب لوالدي البنت القاصر، وذلك حفاظا على حقوق الأسرة، لاسيما وأن الأمر يتعلق بطفلة قاصر، و إستحضارا كذلك للقوانين الوطنية التي تهدف إلى حماية الطفولة، وكذا الإتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وجّه المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش آسفي رسالة إلى الرئيس الجهوي لهيئة الأطباء جهة مراكش آسفي يطالب من خلالها بالتحقيق في إصابة طفلة بعاهة مستديمة جرّاء خطأ طبي.وقال المرصد إنه تلقى ملفا من أسرة "يوسف، ه"، يستفاد من وثائقه أن إبنته القاصر المزدادة بتاربخ: 2008/11/10، كانت تخضع للعلاج بعيادة طبيب بمراكش، وسبق له أن أجرى لها عملية جراحية على مستوى أصبعها الخامس بيدها اليسرى، كما يثبت من الشهادة الطبية الصادرة عنه.وأضاف المرصد بأن "الطفلة أصيبت من جراء العملية الجراحية المذكورة بتشوه و اعوجاج على مستوى أصبعها، علما أن ذلك أدى إلى فقدان كلي وشامل لأدائه الوظيفي"، مشيرا إلى أن "التشويه والإعوجاج نتجا عن الخطأ الطبي الذي إرتكبه الطبيب أثناء إجراء العملية".وأكد المرصد من خلال مراسلته التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن "الطبيب رفض تمكين والدي الضحية القاصر من الملف الطبي المتعلق بها، لاسيما وأن العملية أجريت للبنت القاصر وعمرها لا يكاد يتجاوز ست سنوات"، مضيفا بأن "المكتب الجهوي، في شخص رئيسه، حاول الإتصال بالطبيب المعني، غير أنه لم يتلق أية إجابة، كما سبق له أن إتصل بوزير الصحة، وكذا بالكاتب العام للوزارة دون تلقي أي جواب".وطالب المرصد الحقوقي بفتح تحقيق شفاف وشامل في هذه القضية، خاصة ظروف وملابسات إجراء العملية، والمعلومات المقدمة من طرف الطبيب لوالدي البنت القاصر، وذلك حفاظا على حقوق الأسرة، لاسيما وأن الأمر يتعلق بطفلة قاصر، و إستحضارا كذلك للقوانين الوطنية التي تهدف إلى حماية الطفولة، وكذا الإتفاقيات الدولية ذات الصلة.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش