جهوي
حملة التلقيح ضد كوفيد-19 تتواصل في ظروف جيدة بالرحامنة
يواصل المسنون (75 سنة فما فوق) التوجه إلى مختلف نقط التلقيح بإقليم الرحامنة، لتلقي الجرعات الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح التي أطلقها الملك محمد السادس.وتم استقبال المستفيدين مرتدين للكمامة، من قبل أعضاء الهلال الأحمر المغربي عند مدخل المركز الثقافي بابن جرير المهيئ كمحطة التلقيح، حيث يتم أخذ حرارتهم، قبل الولوج إلى مدخل المؤسسة وتسجيل معطياتهم الشخصية وتلقي الجرعة الأولى من اللقاح.وبعد تلقي اللقاح، يتوجه المستفيدون إلى فضاء للاستراحة لمدة 15 دقيقة، قبل مغادرة المحطة، وذلك في أجواء من التعبئة الوطنية وفي احترام تام للتدابير الوقائية الرامية إلى مكافحة انتشار الوباء، من ضمنها ارتداء الكمامات الواقية، واحترام التباعد الجسدي واستخدام المعقمات.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة بالرحامنة، السيد كمال الينصلي، أن "حملة التلقيح تمر في ظروف جيدة على صعيد الإقليم، وذلك بفضل التحضيرات المتخذة، بشكل مهني، على الصعيد اللوجستيكي والموارد البشرية".وأوضح السيد الينصلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "أربع محطات للتلقيح، من ضمنها محطتين حضريتين ومحطتين قرويتين، تشتغل حاليا، في أفق تعميم الحملة على جميع مراكز التلقيح بتراب الإقليم التي يبلغ عددها حوالي 32 مركزا".وفي هذا الصدد، دعا المسؤول الإقليمي ساكنة الإقليم إلى الانخراط الكلي في هذه الحملة المواطنة، التي تروم بلوغ مناعة جماعية ضد كوفيد-19 والعودة إلى الحياة الطبيعية، مشيدا بتعبئة كافة الشركاء لإنجاح هذه العملية، لاسيما أطر المندوبية الإقليمية للصحة، ورجال السلطة، وأعضاء الهلال الأحمر المغربي، الذين تعبأوا لضمان استقبال آمن للمستفيدين من هذه الحملة.يذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.
يواصل المسنون (75 سنة فما فوق) التوجه إلى مختلف نقط التلقيح بإقليم الرحامنة، لتلقي الجرعات الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح التي أطلقها الملك محمد السادس.وتم استقبال المستفيدين مرتدين للكمامة، من قبل أعضاء الهلال الأحمر المغربي عند مدخل المركز الثقافي بابن جرير المهيئ كمحطة التلقيح، حيث يتم أخذ حرارتهم، قبل الولوج إلى مدخل المؤسسة وتسجيل معطياتهم الشخصية وتلقي الجرعة الأولى من اللقاح.وبعد تلقي اللقاح، يتوجه المستفيدون إلى فضاء للاستراحة لمدة 15 دقيقة، قبل مغادرة المحطة، وذلك في أجواء من التعبئة الوطنية وفي احترام تام للتدابير الوقائية الرامية إلى مكافحة انتشار الوباء، من ضمنها ارتداء الكمامات الواقية، واحترام التباعد الجسدي واستخدام المعقمات.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة بالرحامنة، السيد كمال الينصلي، أن "حملة التلقيح تمر في ظروف جيدة على صعيد الإقليم، وذلك بفضل التحضيرات المتخذة، بشكل مهني، على الصعيد اللوجستيكي والموارد البشرية".وأوضح السيد الينصلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "أربع محطات للتلقيح، من ضمنها محطتين حضريتين ومحطتين قرويتين، تشتغل حاليا، في أفق تعميم الحملة على جميع مراكز التلقيح بتراب الإقليم التي يبلغ عددها حوالي 32 مركزا".وفي هذا الصدد، دعا المسؤول الإقليمي ساكنة الإقليم إلى الانخراط الكلي في هذه الحملة المواطنة، التي تروم بلوغ مناعة جماعية ضد كوفيد-19 والعودة إلى الحياة الطبيعية، مشيدا بتعبئة كافة الشركاء لإنجاح هذه العملية، لاسيما أطر المندوبية الإقليمية للصحة، ورجال السلطة، وأعضاء الهلال الأحمر المغربي، الذين تعبأوا لضمان استقبال آمن للمستفيدين من هذه الحملة.يذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي