التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
حفل تقطير الزهر بمراكش
نشر في: 1 أبريل 2018
نظمت مؤسسة مولاي عبد السلام الجبلي ،يوم السبت 31 مارس 2018 حفل تقطير الزهر ، العادة التي دأبت عليها العديد من الأسر المراكشية العريقة .و استمتع الحاضرون بمقر الجمعية بإقليم الحوز ،بكل طقوس العملية التي تخللتها امداح وأذكار ومواويل.فضلا عن عروض علمية سلطت الضوء على هذه العادة المراكشية ، من طرف أطر عليا وأساتذة جامعيين من بينهم الأستاذ الجامعي الدكتور بلكامل والأستاذ الجاملي. و و هو الحفل الذي حضرته العديد العائلات مما شكل مجمعا له دلالته ، قدم خلاله عبد الغني زريكم أرضية مشروع مؤسسة مولاي عبد السلام الجبلي مذكرا ب انشطة تم تنظيمها من قبل في قطب آخر. مثل ندوة : من أجل مقاربة علمية لوثيقة المطالبة بالاستقلال التي عرفت نجاحا رائعا واطرها أساتذة أكفاء وكان الحضور متميزاونوعيا.
و أفاد الدكتور مولاي رشيد السيدي أن يوم " الزهرية " الذي يقيمه المراكشيين لإحياء التقاليد المزهرة في تاريخنا ، مشيرا إلى أن المراكشيين كانوا يقيمون الاحتفالات في العرصات والرياضات اوالروض للمرح والاسترخاء .و أوضح المتحدث ذاته ، أن مدينة مراكش كانت تعرف غراسة الارانج الذي هو من أصول شرقية ماليزيا واندونسيا ، وكانت حومة زاوية الحضر متميزة بهذه الطقوس نظرا لوجود فندق الارانج الذي قتل فيه الفتح بن خاقان ويعرف اليوم بفندق بلارج وبعده دار الرغاي.
و أضاف السيدي أن فضاء دار الرغاي ( فندق الأرنجة سابقا ، دار بالرجوع حاليا ) كانت تنظم الاحتفالات بالزهرية حيث الأهازيج والاتلاءات والأذكار لأن عملية التقطير لها طقوس صوفية واثناء عملية التقطير نجد المرأة ترتدي الثياب البيض وتفتتح عملية التقطير بتلاوة القرآن والتصلية على النبي ، كما يتم ستر القنينة الأولى بثوب ابيض لانها تستقبل روح الزهر.
هذا ورغم ظروفه الصحية أصر المقاوم الكبير مولاي عبد السلام الجبلي على تتبع حفل الزهرية مبتسما كعادته ، عبر الكرسي المتحرك ، مما أعطاها نكهة ورونقا .
نظمت مؤسسة مولاي عبد السلام الجبلي ،يوم السبت 31 مارس 2018 حفل تقطير الزهر ، العادة التي دأبت عليها العديد من الأسر المراكشية العريقة .و استمتع الحاضرون بمقر الجمعية بإقليم الحوز ،بكل طقوس العملية التي تخللتها امداح وأذكار ومواويل.فضلا عن عروض علمية سلطت الضوء على هذه العادة المراكشية ، من طرف أطر عليا وأساتذة جامعيين من بينهم الأستاذ الجامعي الدكتور بلكامل والأستاذ الجاملي. و و هو الحفل الذي حضرته العديد العائلات مما شكل مجمعا له دلالته ، قدم خلاله عبد الغني زريكم أرضية مشروع مؤسسة مولاي عبد السلام الجبلي مذكرا ب انشطة تم تنظيمها من قبل في قطب آخر. مثل ندوة : من أجل مقاربة علمية لوثيقة المطالبة بالاستقلال التي عرفت نجاحا رائعا واطرها أساتذة أكفاء وكان الحضور متميزاونوعيا.
و أفاد الدكتور مولاي رشيد السيدي أن يوم " الزهرية " الذي يقيمه المراكشيين لإحياء التقاليد المزهرة في تاريخنا ، مشيرا إلى أن المراكشيين كانوا يقيمون الاحتفالات في العرصات والرياضات اوالروض للمرح والاسترخاء .و أوضح المتحدث ذاته ، أن مدينة مراكش كانت تعرف غراسة الارانج الذي هو من أصول شرقية ماليزيا واندونسيا ، وكانت حومة زاوية الحضر متميزة بهذه الطقوس نظرا لوجود فندق الارانج الذي قتل فيه الفتح بن خاقان ويعرف اليوم بفندق بلارج وبعده دار الرغاي.
و أضاف السيدي أن فضاء دار الرغاي ( فندق الأرنجة سابقا ، دار بالرجوع حاليا ) كانت تنظم الاحتفالات بالزهرية حيث الأهازيج والاتلاءات والأذكار لأن عملية التقطير لها طقوس صوفية واثناء عملية التقطير نجد المرأة ترتدي الثياب البيض وتفتتح عملية التقطير بتلاوة القرآن والتصلية على النبي ، كما يتم ستر القنينة الأولى بثوب ابيض لانها تستقبل روح الزهر.
هذا ورغم ظروفه الصحية أصر المقاوم الكبير مولاي عبد السلام الجبلي على تتبع حفل الزهرية مبتسما كعادته ، عبر الكرسي المتحرك ، مما أعطاها نكهة ورونقا .ملصقات
اقرأ أيضاً
مراكش ضمن أكثر 5 مدن رومانسية في العالم
مراكش
مراكش
مراكش ضمن قائمة أرخص الوجهات في إفريقيا
مراكش
مراكش
محل معروف ببيع “لاگلاص” بمركب المزار وبـشارع”M” تغلقه السلطات والشرطة توقف صاحبه بمراكش
مراكش
مراكش
سلطات الداوديات وأمرشيش تشن حملة شرسة لتحرير الملك العمومي +صور
مراكش
مراكش
“كشـ24” ترصد بالأرقام حصيلة العمليات الأمنية لمصالح ولاية أمن مراكش
مراكش
مراكش
أمن مراكش.. حضور بارز ويقظة دائمة لاستتباب الأمن في المدينة
مراكش
مراكش
بالڤيديو.. أسرة الأمن بمراكش تخلد الذكرى الـ68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
مراكش
مراكش