مجتمع
جُل الآباء يختارون التّعليم الحضوري لأبنائهم..هل تتحمّل بنية المؤسّسات؟
شهدت معظم المدارس منذ الساعات الأولى من صباح أمس الثلاء فاتح شتنبر، توافد عدد كبير من الآباء الراغبين في تسجيل أبنائهم للتدريس حضوريا، من أجل ملء الاستمارة التي يعبرون من خلالها عن اختيارهم للتعليم الحضوري.وعلى عكس المُتوقع، فضّل جل آباء وأولياء التلاميذ التعليم الحضوري، على التعليم عن بُعد، وهو ما يظهر بالواضح الملموس في التوافد الكبير للآباء على المدارس من أجل ملء الإستمارة، حيث يرى مهتمون أن وزارة أمزازي ربما قد أخطأت التقدير في توقعاتها بخصوص اختيارات الآباء.ومما زاد الوضع تأزما، هو "ضيق الوقت"، حيث أن آخر أجل لدفع الاستمارة واختيار التعليم الحضوري هو يوم غد الأربعاء 3 شتنبر، والذي سيتزامن مع عملية توقيع محاضر الدخول، وهو الأمر الذي قد يساهم في انتشار عدوى كورونا، بالنظر إلى الإزدحام الذي قد تشهده المدارس في آخر يوم لملء الإستمارة.ويرى مهتمون، أن اختيار جل الآباء لصيغة التعليم الحضوري، سيُعقد الأمور داخل المؤسسات التعليمية، وسيجعل تدبير هذه الصيغة مُعقد جدا، بالنظر إلى الإكتضاض الذي قد تعرفه الأقسام، مما سيجعل تطبيق شروط السلامة الصحية، بما فيها التباعد الجسدي صعب، مما قد يضطر المؤسسات إلى العمل بنظام التفويج، الذي يقتضي تعقيم الأقسام بين كل حصة دراسية وأخرى، مما سيطرح إشكالا كبيرا في ظل محدودية عدد عاملات التنظيف.ومن بين الإشكاليات أيضا، التي تجعل تدبير التعليم الحضوري أقرب إلى المستحيل في ظل هذه الظروف، هي بنْية المؤسسات التعليمية بالمغرب، والتي يرى عدد من المواطنين، أن قدرتها على تسهيل مأمورية تطبيق البروتوكول الصحي الذي وضعته الوزارة، ضعيفة جدا، سيما وأن عدد من المؤسسات لا تتوفر على عدد من المرافق، من قبيل مرافق لغسل اليدين، والتي تعتبر شرطا أساسيا لتتمكن المدارس من العمل بأمان وسط الجائحة.
شهدت معظم المدارس منذ الساعات الأولى من صباح أمس الثلاء فاتح شتنبر، توافد عدد كبير من الآباء الراغبين في تسجيل أبنائهم للتدريس حضوريا، من أجل ملء الاستمارة التي يعبرون من خلالها عن اختيارهم للتعليم الحضوري.وعلى عكس المُتوقع، فضّل جل آباء وأولياء التلاميذ التعليم الحضوري، على التعليم عن بُعد، وهو ما يظهر بالواضح الملموس في التوافد الكبير للآباء على المدارس من أجل ملء الإستمارة، حيث يرى مهتمون أن وزارة أمزازي ربما قد أخطأت التقدير في توقعاتها بخصوص اختيارات الآباء.ومما زاد الوضع تأزما، هو "ضيق الوقت"، حيث أن آخر أجل لدفع الاستمارة واختيار التعليم الحضوري هو يوم غد الأربعاء 3 شتنبر، والذي سيتزامن مع عملية توقيع محاضر الدخول، وهو الأمر الذي قد يساهم في انتشار عدوى كورونا، بالنظر إلى الإزدحام الذي قد تشهده المدارس في آخر يوم لملء الإستمارة.ويرى مهتمون، أن اختيار جل الآباء لصيغة التعليم الحضوري، سيُعقد الأمور داخل المؤسسات التعليمية، وسيجعل تدبير هذه الصيغة مُعقد جدا، بالنظر إلى الإكتضاض الذي قد تعرفه الأقسام، مما سيجعل تطبيق شروط السلامة الصحية، بما فيها التباعد الجسدي صعب، مما قد يضطر المؤسسات إلى العمل بنظام التفويج، الذي يقتضي تعقيم الأقسام بين كل حصة دراسية وأخرى، مما سيطرح إشكالا كبيرا في ظل محدودية عدد عاملات التنظيف.ومن بين الإشكاليات أيضا، التي تجعل تدبير التعليم الحضوري أقرب إلى المستحيل في ظل هذه الظروف، هي بنْية المؤسسات التعليمية بالمغرب، والتي يرى عدد من المواطنين، أن قدرتها على تسهيل مأمورية تطبيق البروتوكول الصحي الذي وضعته الوزارة، ضعيفة جدا، سيما وأن عدد من المؤسسات لا تتوفر على عدد من المرافق، من قبيل مرافق لغسل اليدين، والتي تعتبر شرطا أساسيا لتتمكن المدارس من العمل بأمان وسط الجائحة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع