مراكش
جلسات احتفاء بمراسم التقطير في الدورة الـ12 لموسم “زهرية مراكش”
افتتحت يوم أمس السبت بالمدينة الحمراء، فعاليات الدورة الـ12 لموسم تقطير ماء الزهر “زهرية مراكش”، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار احتفالية “مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي” لسنة 2024.
وتُنظم هذه التظاهرة الثقافية، الممتدة إلى غاية 26 من الشهر الجاري، من قبل “جمعية منية مراكش” بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جماعة مراكش، فضلا عن عدد من الفاعلين المؤسساتيين والثقافيين والخواص.
وتأتي تظاهرة “زهرية مراكش” لترسيخ الأجواء والتقاليد المرتبطة بعملية تقطير ماء الزهر بمدينة مراكش، حيث اعتادت الأسر منذ قرون خلت أن تحتفي بـ”تقطار الزهر” مع حلول فصل الربيع من كل سنة. وقد تناقلت هذه العادة النساء كتقليد بهي وموروث ثقافي متجذر في تاريخ المدينة الحمراء والحضارة المغربية المشرقة.
ويقطر ماء الزهر من خلال أزهار النارنج (الزنبوع) بالاعتماد على “القطارة” وهي وسيلة قديمة مصنوعة من النحاس الأحمر ومكونة من 3 أجزاء (الجزء الأسفل “الطنجرة”، والجزء الوسط “الكسكاس” والجزء الأعلى “قبة القطارة”، حيث لكل جزء دور جوهري في عملية التقطير.
وتعرف نسخة هذه السنة تنظيم عدد من جلسات الاحتفاء بمراسم تقطير ماء الزهر بعدد من الأمكنة ذات الرمزية الثقافية منها مقهى الحكواتيين بين الفنادق ورياض حدائق المدينة، وضريح الشيخ سيدي بنسليمان الجزولي، ودار الشريفية، وعروض ودورات لتلقين المتعلمات والمتعلمين كيفيات تقطير ماء الزهر.
افتتحت يوم أمس السبت بالمدينة الحمراء، فعاليات الدورة الـ12 لموسم تقطير ماء الزهر “زهرية مراكش”، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار احتفالية “مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي” لسنة 2024.
وتُنظم هذه التظاهرة الثقافية، الممتدة إلى غاية 26 من الشهر الجاري، من قبل “جمعية منية مراكش” بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جماعة مراكش، فضلا عن عدد من الفاعلين المؤسساتيين والثقافيين والخواص.
وتأتي تظاهرة “زهرية مراكش” لترسيخ الأجواء والتقاليد المرتبطة بعملية تقطير ماء الزهر بمدينة مراكش، حيث اعتادت الأسر منذ قرون خلت أن تحتفي بـ”تقطار الزهر” مع حلول فصل الربيع من كل سنة. وقد تناقلت هذه العادة النساء كتقليد بهي وموروث ثقافي متجذر في تاريخ المدينة الحمراء والحضارة المغربية المشرقة.
ويقطر ماء الزهر من خلال أزهار النارنج (الزنبوع) بالاعتماد على “القطارة” وهي وسيلة قديمة مصنوعة من النحاس الأحمر ومكونة من 3 أجزاء (الجزء الأسفل “الطنجرة”، والجزء الوسط “الكسكاس” والجزء الأعلى “قبة القطارة”، حيث لكل جزء دور جوهري في عملية التقطير.
وتعرف نسخة هذه السنة تنظيم عدد من جلسات الاحتفاء بمراسم تقطير ماء الزهر بعدد من الأمكنة ذات الرمزية الثقافية منها مقهى الحكواتيين بين الفنادق ورياض حدائق المدينة، وضريح الشيخ سيدي بنسليمان الجزولي، ودار الشريفية، وعروض ودورات لتلقين المتعلمات والمتعلمين كيفيات تقطير ماء الزهر.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش