مراكش
تواصل معاناة “ستي فاظمة” مع إهمال المجالس المنتخبة وجشع المتطفلين على القطاع السياحي
دقت فعاليات جمعوية ناقوس الخطر بخصوص حاضر ومستقبل المنتجع السياحي "ستي فاظمة" بنواحي مراكش، والتي تحولت إلى منطقة "منكوبة" بسبب إهمال المجالس المنتخبة، وممارسات تكرس جشع بعض المتطفلين على القطاع.
ويشتكي الكثير من الوافدين على المنطقة من تردي البنيات التحتية، خاصة ما يتعلق بالطرقات، وانتشار الأزبال في كل الأرجاء، وغياب المساحات الخضراء، ومشاريع التهيئة.
ويستقطب المنتجع عددا كبيرا من الزوار، بالنظر إلى ما يتوفر عليه من مؤهلات طبيعية ومناظر خلابة، لكن جل الوافدين يغادرون بانطباعات سلبية، ليس فقط تجاه تردي التجهيزات الأساسية، ولكن كذلك بسبب الخدمات التي تقدمها بعض المحلات، ومنها عدد من المقاهي.
ويشتكي الزوار من ضعف الخدمات، ومن الارتفاع الصاروخي لأثمنة المشروبات والوجبات المقدمة، وهو ما يسيء لسمعة المنتجعة، ويجعل أمر عودة السياح أمرا صعبا.
وفي الطريق نحو المنتجع، يواجه السياح الحفر وتدهور وضعية الطريق منذ البداية، وغياب التغطية الهاتفية. وعند الوصول، فإنه علاوة على سوء الاستقبال والغلاء الذي يحيط من كل جانب، فإن صبيب الأنترنت يعاني من ضعف كبير.
وليس هذا فحسب، ففي فصل الصيف ترتفع وثيرة الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب والكهرباء، وهو ما يحول عطلة عدد من السياح إلى جحيم.
وتبلغ الصورة ذروتها، بغياب قنوات الصرف الصحي، ما يجعل عددا من القنوات العشوائية مفتوحة في اتجاه الوادي الذي يعتبر من مؤهلات المنطقة، والذي تهدد المياه العادمة والأزبال بتحويله إلى وادي ملوث سيؤدي إلى المزيد من تحطيم جاذبية هذه المنطقة.
وفي ظل كل هذه المعطيات التي ترسم القتامة في وجه "ستي فاظمة"، فإن المجالس المنتخبة الحالية والسابقة، غير مكترثة بـ"تجاوز هطه الخدوش"، ومنها تدخلات استعجالية لا تتطلب سوى بعض المراسلات والمتابعات، وتفعيل التنسيق، كما هو الشأن بالنسبة للأنترت والصبيب وبالنسبة للماء الصالح للشرب، وتدخلات أخرى تستدعي من السلطات الإقليمية التدخل لتجاوز تقاعس المنتخبين في تأهيل المنطقة، قبل فوات الأوان.
دقت فعاليات جمعوية ناقوس الخطر بخصوص حاضر ومستقبل المنتجع السياحي "ستي فاظمة" بنواحي مراكش، والتي تحولت إلى منطقة "منكوبة" بسبب إهمال المجالس المنتخبة، وممارسات تكرس جشع بعض المتطفلين على القطاع.
ويشتكي الكثير من الوافدين على المنطقة من تردي البنيات التحتية، خاصة ما يتعلق بالطرقات، وانتشار الأزبال في كل الأرجاء، وغياب المساحات الخضراء، ومشاريع التهيئة.
ويستقطب المنتجع عددا كبيرا من الزوار، بالنظر إلى ما يتوفر عليه من مؤهلات طبيعية ومناظر خلابة، لكن جل الوافدين يغادرون بانطباعات سلبية، ليس فقط تجاه تردي التجهيزات الأساسية، ولكن كذلك بسبب الخدمات التي تقدمها بعض المحلات، ومنها عدد من المقاهي.
ويشتكي الزوار من ضعف الخدمات، ومن الارتفاع الصاروخي لأثمنة المشروبات والوجبات المقدمة، وهو ما يسيء لسمعة المنتجعة، ويجعل أمر عودة السياح أمرا صعبا.
وفي الطريق نحو المنتجع، يواجه السياح الحفر وتدهور وضعية الطريق منذ البداية، وغياب التغطية الهاتفية. وعند الوصول، فإنه علاوة على سوء الاستقبال والغلاء الذي يحيط من كل جانب، فإن صبيب الأنترنت يعاني من ضعف كبير.
وليس هذا فحسب، ففي فصل الصيف ترتفع وثيرة الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب والكهرباء، وهو ما يحول عطلة عدد من السياح إلى جحيم.
وتبلغ الصورة ذروتها، بغياب قنوات الصرف الصحي، ما يجعل عددا من القنوات العشوائية مفتوحة في اتجاه الوادي الذي يعتبر من مؤهلات المنطقة، والذي تهدد المياه العادمة والأزبال بتحويله إلى وادي ملوث سيؤدي إلى المزيد من تحطيم جاذبية هذه المنطقة.
وفي ظل كل هذه المعطيات التي ترسم القتامة في وجه "ستي فاظمة"، فإن المجالس المنتخبة الحالية والسابقة، غير مكترثة بـ"تجاوز هطه الخدوش"، ومنها تدخلات استعجالية لا تتطلب سوى بعض المراسلات والمتابعات، وتفعيل التنسيق، كما هو الشأن بالنسبة للأنترت والصبيب وبالنسبة للماء الصالح للشرب، وتدخلات أخرى تستدعي من السلطات الإقليمية التدخل لتجاوز تقاعس المنتخبين في تأهيل المنطقة، قبل فوات الأوان.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش