مراكش
بعد ملف التسمم الجماعي.. غياب البطاقات الصحية للمهنيين يسائل “حفظ الصحة” بجماعة مراكش
ملف التسمم الجماعي غير المسبوق بمراكش و الذي أودى بحياة 5 أشخاص إثر تسمم 28 شخص جراء مأكولات سناك بمنطقة المحاميد، لا يزال يطرح الكثير من الأسئلة ويفجر ملفات أخرى مرتبطة بإجراءات المراقبة.
المصادر التي تحدثت إلى "كشـ24" حول التداعيات المفتوحة للملف، تساءلت عن مدى اعتماد المكتب الجماعي لحفظ الصحة للبطاقات الصحية المفروضة على المهنيين الذين لديهم علاقة مباشرة بالمواد الغذائية و طهيها.
المفروض، طبقا للمصادر، أن يكون كل شخص يتعامل بشكل مباشر مع المواد الغذائية و طهيها وإعدادها للاستهلاك يملك بطاقة صحية تؤكد خلوه من الأمراض المعدية و القابلة للانتقال إلى الأغذية. والمفروض كذلك أن تتم مباشرة إجراءات مرتبطة بفحوصات دورية يجب أن يقوم بها المهنيون.
لكن هذا الإجراء الضروري غير مطبق في مراكش وجل المهنيين لا يملكونه و هو ما يتعارض مع معايير السلامة الصحية، وفق المصادر ذاتها. وهذا الوضع من شأنه أن يعرض الزبناء لأمراض معدية.
ليس هذا فقط. هذا الغياب يفوت أيضا على المجلس الجماعي للمدينة مداخيل كبيرة على اعتبار انه إجراء يتجدد كل 6 اشهر بعد اجراء مجموعة من التحاليل الطبية.
ملف التسمم الجماعي غير المسبوق بمراكش و الذي أودى بحياة 5 أشخاص إثر تسمم 28 شخص جراء مأكولات سناك بمنطقة المحاميد، لا يزال يطرح الكثير من الأسئلة ويفجر ملفات أخرى مرتبطة بإجراءات المراقبة.
المصادر التي تحدثت إلى "كشـ24" حول التداعيات المفتوحة للملف، تساءلت عن مدى اعتماد المكتب الجماعي لحفظ الصحة للبطاقات الصحية المفروضة على المهنيين الذين لديهم علاقة مباشرة بالمواد الغذائية و طهيها.
المفروض، طبقا للمصادر، أن يكون كل شخص يتعامل بشكل مباشر مع المواد الغذائية و طهيها وإعدادها للاستهلاك يملك بطاقة صحية تؤكد خلوه من الأمراض المعدية و القابلة للانتقال إلى الأغذية. والمفروض كذلك أن تتم مباشرة إجراءات مرتبطة بفحوصات دورية يجب أن يقوم بها المهنيون.
لكن هذا الإجراء الضروري غير مطبق في مراكش وجل المهنيين لا يملكونه و هو ما يتعارض مع معايير السلامة الصحية، وفق المصادر ذاتها. وهذا الوضع من شأنه أن يعرض الزبناء لأمراض معدية.
ليس هذا فقط. هذا الغياب يفوت أيضا على المجلس الجماعي للمدينة مداخيل كبيرة على اعتبار انه إجراء يتجدد كل 6 اشهر بعد اجراء مجموعة من التحاليل الطبية.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش