الأحد 28 أبريل 2024, 05:28

سياسة

المغرب يدعو للحد من التداعيات المرعبة لأي خيار عسكري بالمنطقة العربية


كشـ24 نشر في: 4 مارس 2020

جددت المملكة المغربية، التأكيد على تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.وأكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، في كلمة أمام الدورة ال153 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الأربعاء بالقاهرة، أن "المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تجدد تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وتؤكد على ضرورة عدم المساس بالخصوصية الدينية المتعددة لمدينة القدس والحفاظ على وضعها القانوني".وأضافت أن المملكة المغربية "تتطلع إلى إطلاق دينامية بناءة للسلام تهدف إلى إيجاد حل واقعي عادل ودائم وقابل للتطبيق ينهي هذا الصراع، الذي طال أمده، بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية".من جهة أخرى، أكدت الوزيرة المنتدبة أن الدول العربية مطالبة اليوم، أكثر من غيرها، بالتحرك الفعال والفوري من أجل التصدي للتهديدات المباشرة التي تضرب الأمن القومي العربي في العمق، والعمل على الحد من التداعيات المرعبة لأي خيار عسكري على المنطقة وبلورة حلول عملية وعاجلة للأزمات بكل من ليبيا واليمن وسوريا مع دعم التوجه السلمي وإيجاد حلول سياسية في تدبير هذه الأزمات.وسجلت أن تجاوز أسباب التوتر الحالية يتطلب من الجميع تعاطيا موضوعيا، قوامه الرزانة والاتزان وتغليب روح التسامح والحوار الإيجابي، لما فيه خير المنطقة واستقرارها.كما أن هذا التعاطي، تؤكد السيدة الوافي "يقتضي أيضا الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وعدم المس بثوابتها وخصوصياتها واحترام علاقات حسن الجوار، من أجل إيجاد أرضية مشتركة تكفل مصالح دول المنطقة وشعوبها وتفتح آفاقا جديدة للتعايش السلمي فيما بينها".وبخصوص الأزمة الليبية، شددت الوزيرة المنتدبة، على أن الخروج من هذه الأزمة "لا ينبغي أن يتم تصوره عبر حل عسكري، وإنما يتعين أن يكون من خلال حل سياسي شامل، تحت رعاية الأمم المتحدة، ترتضيه الأطراف الليبية وتتوافق على مضامينه، من أجل مصلحة بلدها وشعبها".وفي هذا الصدد، أبرزت السيدة الوافي، أن المملكة المغربية التي عايشت مخاضات الحوار الليبي منذ بدايته الى الآن، تعتبر، بكل موضوعية وتجرد، أن الاتفاق السياسي الذي وقع بالصخيرات في 17 دجنبر 2015 "ما يزال يمثل مرجعية مرنة بما يكفي لإدراك الوقائع الجديدة، وإطارا يمكن من استيعاب تجاذبات الفرقاء الليبيين، بما يساهم في استعادة أمن واستقرار هذا البلد الشقيق".ومن هذا المنطلق، تضيف السيدة الوافي، فإن المغرب يجدد استعداده لاستضافة الأطراف الليبية للتشاور والحوار في ما بينها، واقتراح ما تراه مناسبا لتجويد وإغناء اتفاق الصخيرات.وعلى صعيد آخر، اعتبرت الوزيرة المنتدبة، أن مبادرات الشراكة العربية مع التكتلات الدولية والإقليمية والدول الفاعلة على الساحة الدولية تشكل إحدى أبرز الإنجازات التي حققها العمل العربي المشترك.وفي هذا السياق، أعربت السيدة الوافي عن أملها في أن تشكل استضافة المملكة العربية السعودية في الأيام المقبلة، للقمتين السعودية الإفريقية والعربية الإفريقية، محطة لتعزيز التعاون العربي الإفريقي، وأن تتكلل أشغالها بالنجاح بما يعود على شعوب المنطقتين العربية والافريقية، بالازدهار والتنمية المستدامة.وأشارت إلى أن قوة الروابط العربية الإفريقية والتوافق المشهود في التطلعات المشتركة لكلا المنظومتين، "لكفيل بتحقيق المصالح المرجوة، في ظل الاحترام المتبادل لمبادئ القانون الدولي وعلى رأسها احترام سيادة الدول وصيانة وحدتها الترابية". ويناقش وزراء الخارجية العرب في هذا اللقاء، مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وحقوق الإنسان والإعلام والاتصال والشؤون المالية والإدارية.ويمثل المملكة في هذا الاجتماع وفد ترأسه السيدة الوافي، ويضم على الخصوص سفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية، السيد أحمد التازي، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد عبد الرحيم موزيان.

جددت المملكة المغربية، التأكيد على تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.وأكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، في كلمة أمام الدورة ال153 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الأربعاء بالقاهرة، أن "المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تجدد تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وتؤكد على ضرورة عدم المساس بالخصوصية الدينية المتعددة لمدينة القدس والحفاظ على وضعها القانوني".وأضافت أن المملكة المغربية "تتطلع إلى إطلاق دينامية بناءة للسلام تهدف إلى إيجاد حل واقعي عادل ودائم وقابل للتطبيق ينهي هذا الصراع، الذي طال أمده، بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية".من جهة أخرى، أكدت الوزيرة المنتدبة أن الدول العربية مطالبة اليوم، أكثر من غيرها، بالتحرك الفعال والفوري من أجل التصدي للتهديدات المباشرة التي تضرب الأمن القومي العربي في العمق، والعمل على الحد من التداعيات المرعبة لأي خيار عسكري على المنطقة وبلورة حلول عملية وعاجلة للأزمات بكل من ليبيا واليمن وسوريا مع دعم التوجه السلمي وإيجاد حلول سياسية في تدبير هذه الأزمات.وسجلت أن تجاوز أسباب التوتر الحالية يتطلب من الجميع تعاطيا موضوعيا، قوامه الرزانة والاتزان وتغليب روح التسامح والحوار الإيجابي، لما فيه خير المنطقة واستقرارها.كما أن هذا التعاطي، تؤكد السيدة الوافي "يقتضي أيضا الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وعدم المس بثوابتها وخصوصياتها واحترام علاقات حسن الجوار، من أجل إيجاد أرضية مشتركة تكفل مصالح دول المنطقة وشعوبها وتفتح آفاقا جديدة للتعايش السلمي فيما بينها".وبخصوص الأزمة الليبية، شددت الوزيرة المنتدبة، على أن الخروج من هذه الأزمة "لا ينبغي أن يتم تصوره عبر حل عسكري، وإنما يتعين أن يكون من خلال حل سياسي شامل، تحت رعاية الأمم المتحدة، ترتضيه الأطراف الليبية وتتوافق على مضامينه، من أجل مصلحة بلدها وشعبها".وفي هذا الصدد، أبرزت السيدة الوافي، أن المملكة المغربية التي عايشت مخاضات الحوار الليبي منذ بدايته الى الآن، تعتبر، بكل موضوعية وتجرد، أن الاتفاق السياسي الذي وقع بالصخيرات في 17 دجنبر 2015 "ما يزال يمثل مرجعية مرنة بما يكفي لإدراك الوقائع الجديدة، وإطارا يمكن من استيعاب تجاذبات الفرقاء الليبيين، بما يساهم في استعادة أمن واستقرار هذا البلد الشقيق".ومن هذا المنطلق، تضيف السيدة الوافي، فإن المغرب يجدد استعداده لاستضافة الأطراف الليبية للتشاور والحوار في ما بينها، واقتراح ما تراه مناسبا لتجويد وإغناء اتفاق الصخيرات.وعلى صعيد آخر، اعتبرت الوزيرة المنتدبة، أن مبادرات الشراكة العربية مع التكتلات الدولية والإقليمية والدول الفاعلة على الساحة الدولية تشكل إحدى أبرز الإنجازات التي حققها العمل العربي المشترك.وفي هذا السياق، أعربت السيدة الوافي عن أملها في أن تشكل استضافة المملكة العربية السعودية في الأيام المقبلة، للقمتين السعودية الإفريقية والعربية الإفريقية، محطة لتعزيز التعاون العربي الإفريقي، وأن تتكلل أشغالها بالنجاح بما يعود على شعوب المنطقتين العربية والافريقية، بالازدهار والتنمية المستدامة.وأشارت إلى أن قوة الروابط العربية الإفريقية والتوافق المشهود في التطلعات المشتركة لكلا المنظومتين، "لكفيل بتحقيق المصالح المرجوة، في ظل الاحترام المتبادل لمبادئ القانون الدولي وعلى رأسها احترام سيادة الدول وصيانة وحدتها الترابية". ويناقش وزراء الخارجية العرب في هذا اللقاء، مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وحقوق الإنسان والإعلام والاتصال والشؤون المالية والإدارية.ويمثل المملكة في هذا الاجتماع وفد ترأسه السيدة الوافي، ويضم على الخصوص سفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية، السيد أحمد التازي، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد عبد الرحيم موزيان.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الطوغو
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الطوغو، فور إيسوزيمنا غناسينغبي، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن خالص التهاني للرئيس فور إيسوزيمنا غناسينغبي وصادق المتمنيات للشعب الطوغولي باطراد التقدم والرخاء. ومما جاء في برقية جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة، لأؤكد لكم على الأهمية التي توليها المملكة المغربية لتعزيز علاقات الصداقة والتضمان الممتازة التي تربطها بجمهورية الطوغو، مجددا لكم، في هذا الصدد، حرصي الدائم على مواصلة العمل سويا مع فخامتكم، من أجل الرقي بمستوى التعاون المغربي- الطوغولي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".
سياسة

مقترح “القيادة الجماعية” لحزب الاستقلال يدخل مؤتمره الـ18 في أزمة جديدة
في المنصات الإعلامية التابعة لحزب الاستقلال، فإن مؤتمره الثامن عشر يمر في أجواء عادية. تصريحات تشيد بأجواء التنظيم وتدافع عن اختيارات الحزب وموقعه، لقادة ونشطاء حزب "الميزان" المشاركين في هذه المحطة التنظيمية التي تأخرت لأكثر من ثلاث سنوات، في مخالفة لقانون الأحزاب. لكن كل المعطيات في الميدان تؤكد أن "شيخ" الأحزاب المغربية قد دخل في مؤتمره مرحلة حرجة قد يخرج منها بأضرار بليغة، إذا لم تنتصر روح التوافق بين أقطابه مرة أخرى، يقول الكثير من المتتبعين الذين رصدوا أجواء أزمة كبيرة عاشها مؤتمر الحزب في أول أيامه، أمس الجمعة، وهو بصدد التوافق على رئيس المؤتمر.  في اليوم الثاني للمؤتمر هناك ملفات أكبر تنتظر المؤتمرين، وربما قد تعمق أزمة الحزب الاستقلال إذا لم ينجح المجلس الوطني بأقطابه في إنهاء هذه المحطة بروح التوافق التي بدأ بها الترتيب لعقد هذه المحطة التنظيمية. المؤتمرون سيكون عليهم اختيار الأمين العام للحزب. ويظهر أن التوافق يتجه لمنح ولاية ثانية للأمين العام الحالي، نزار بركة، لكن هذا القرار مرتبط بالحسم في ملفات أخرى مرتبطة بعضوية اللجنة التنفيذية للحزب.  وتتحدث المصادر على أن تيار ولد الرشيد يدافع عن قيادات جماعية للحزب، بشكل يكاد يشبه مقاربة حزب الأصالة والمعاصرة. التيار يدافع عن انتخاب نائب أول ونائب ثاني للأمين العام. لكن نزار بركة يرفض هذا المقترح الذي يعتبره أنصاره توجها لمحاصرته وشل حركته من قبل تيار ولد الرشيد. أما النقطة الثانية التي تثير الخلاف بين التيارين، فتتعلق في الحسم في لائحة اللجنة التنفيذية، حيث يتمسك تيار ولد الرشيد بالتوافق على اللائحة التي سيتم عرضها على أنظار المؤتمرين للمصادقة عليها، قبل منح الولاية الثانية للأمين العام، بينما يتمسك تيار نزار بركة بالتصويت على الأمين العام، قبل المرور إلى مناقشة ملف عضوية اللجنة التنفيذية.  المصادر ذكرت أن التيارين يعيشان أزمة ثقة تعمقت في هذا المؤتمر، ومن شأنها أن تدخله في حالة بلوكاج غير مسبوقة، بعدما سمح التوافق بالاتفاق على عقد المؤتمر المؤجل وتحديد موعد له والتوافق على منح الولاية الثانية لنزار بركة. في الطريق نحو المؤتمر عاش الحزب الكثير من الهزات، من أبرزها صفعة دورة المجلس الوطني الاستثنائية والتي وجهها عضو في اللجنة التنفيذية لبرلماني، ثم قضية التسريب الصوتي للقيادي نور الدين مضيان، القريب من نزار بركة، والذي تضمن إساءة كبيرة في حق رفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.   
سياسة

“البام” يحدد موعد انعقاد مجلسه الوطني
حدد حزب الأصالة والمعاصرة موعد انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمجلسه الوطني، والتي ستعرف استكمال تشكيل هياكل الحزب بعد مؤتمره الوطني الأخير والمصادقة على عدد من الوثائق الداخلية. وحسب بلاغ صادر عن الحزب، فقد وجهت رئيسة المجلس الوطني الدعوة إلى أعضاء المجلس لحضور الدورة الثامنة والعشرين والتي تقرر عقدها يوم السبت 11 ماي المقبل بقصر المؤتمرات الولجة بسلا. ويتضمن جدول أعمال الدورة: كلمة رئيسة المجلس الوطني؛ كلمة القيادة الجماعية؛ المصادقة على النظام الداخلي للحزب؛ المصادقة على ميثاق الاخلاقيات؛ تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني والمصادقة على نواب الرئيسة؛ انتخاب أعضاء المكتب السياسي؛ البيان الختامي.
سياسة

بركة: مناورات إحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب “محكومة بالفشل”
سلط نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أمس الجمعة، من منصة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال الضوء على الاستفزازات المكشوفة التي ينهجها نظام الكابرانات. وقال نزار بركة بمدينة بوزنيقة: "نقولها مباشرة وصراحة لخصوم وحدتنا الترابية في الجزائر ومن يحوم في فلكهم، أن الحق المغربي يعلو ولا يعلى عليه". وأضاف المتحدث أن "مناوراتهم واستفزازاتهم وادعاءاتهم المغرضة بلغت مداها ولم تعد مجدية، وافتعال الأزمات والمؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية صار مكشوفا ولم يعد ينطلي على أحد". كما أشار المسؤول الحكومي إلى أن "الإمعان في تصريف المواقف العدائية ضد المصالح العليا لبلادنا، لن يزيد قضيتنا الوطنية إلا مناعة واعترافا بعدالتها ومشروعيتها في الأوساط الدولية".وأكد نزار بركة أن "مناوراتهم لإحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب محكومة بالفشل، كما أنها خيانة تجاه الشعوب المغاربية وتطلعاتها نحو الوحدة، وخيانة تجاه أجدادنا الذين عبروا في مؤتمر طنجة 1958 عن ضرورة توحيد الجهود بهدف وحدة الأقطار المغاربية".وقال الأمين العام لحزب "الميزان" : "نقول لهم كفى من العبث بروابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، وكفى من التنكر لمنطق حسن الجوار وأواصر الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، وليجنحوا للحكمة والتعقل ولينتصروا للهدف الأسمى هو التقدم والازدهار والخير والإخاء والتنمية لشعوب المنطقة، في ظل السلم والأمن والاستقرار". 
سياسة

حزب الاستقلال ينتخب قيادة ثلاثية لقيادة المؤتمر 18
جرى التوافق حول الإسم الذي سيتولى رئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، والذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمدنية بوزينقة. وقد قررت قيادة الحزب بعد مفاوضات ماراثونية امتدت لساعة متأخرة من مساء أمس، انتخاب لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر العام  تتشكل من كل من عبد الصمد قيوح، عبد الجبار الرشيدي وفؤاد القادري. وقد صادق المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار” تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، على التقريرين الأدبي والمالي ،خلال الولاية المنتهية للأمين العام للحزب نزار بركة.
سياسة

توقف أشغال مؤتمر حزب الاستقلال بسبب خلافات حول “الرئاسة”
كشفت تقارير إعلامية وطنية أن أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، الذي نظم ببوزنيقة، أمس الجمعة، توقفت بسبب خلافات حول من سيتولى رئاسة المؤتمر. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد رشح الأمين العام، نزار بركة، عبد الصمد قيوح لرئاسة المؤتمر، بينما اختار تيار حمدي ولد الرشيد عبد الصمد الأنصاري. ومن أهم المرشحين لرئاسة المؤتمر منسق الاستقلال بجهة فاس عبد الواحد الأنصاري ورئيس المجلس الوطني للحزب شيبة ماء العينين والوزير الأسبق كريم غلاب الذي أعاده المؤتمر الوطني إلى صفوف الاستقلال .
سياسة

حركة عدم الانحياز تشيد بجهود جلالة الملك لفائدة القضية الفلسطينية
أشادت حركة عدم الانحياز، أمام مجلس الأمن الدولي، بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لصالح القضية الفلسطينية. جاء هذا الإعلان في مداخلة للبعثة الدائمة لأوغندا لدى الأمم المتحدة، التي ترأس مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز، خلال جلسة مناقشة مفتوحة نظمها مجلس الأمن يوم الخميس حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية. ويعد هذا الاعتراف من قبل حركة عدم الانحياز، التي تضم 120 دولة عضوا في الأمم المتحدة، تقديرا صريحا للدور القيادي لجلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، وللجهود الحثيثة التي يبذلها جلالته على الساحة الدولية، من أجل نصرة القضية الفلسطينية والحفاظ على الوضع الخاص للمدينة المقدسة ومساعدة السكان المقدسيين. من جانب آخر، جددت حركة عدم الانحياز، في إعلانها، الدعوة إلى الاحترام والحماية الكاملين للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وكذا مقتضيات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما جددت الحركة دعمها لحل إقامة الدولتين في الشرق الأوسط، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وتطرقت حركة عدم الانحياز إلى الوضع في قطاع غزة، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومجددة نداءها لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والسوسيو-اقتصادية الضرورية للشعب الفلسطيني، بما يشمل اللاجئين.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة