المغرب يتهم إسبانيا بالتآمر مع أعداء المملكة ضد وحدته الترابية

قالت وزارة الخارجية المغربية اليوم الإثنين 31 ماي الجاري، أن قضية المدعو “غالي”، كشفت “عن مواقف إسبانيا العدائية واستراتيجياتها المسيئة تجاه قضية الصحراء المغربية، وأظهرت تواطؤات جارنا الشمالي مع خصوم المملكة من أجل المساس بالوحدة الترابية للمغرب”. وأضافت، أن “الأزمة لا تتعلق بشخص إبراهيم غالي حصرا، ولم تبدأ بوصوله إلى اسبانيا ولن تنتهي برحيله، ما حصل كان اختبارا لصدق علاقات الشراكة التي تجمع البلدين”. وأوضحت الخارجية المغربية أن “الأزمة بين المغرب وإسبانيا لن تنتهي بمجرد الاستماع إلى أقوال المدعو “إبراهيم غالي”، إن توقعات المغرب المشروعة تتجاوز ذلك، وتبدأ بتقديم إسبانيا لتوضيحات لا لبس فيها لخياراتها وقراراتها ومواقفها”. وتساءلت وزارة الخارجية المغربية: “كيف يمكن للمغرب في هذا السياق أن يثق بإسبانيا مرة أخرى؟ كيف يعرف المغرب أن إسبانيا لن تتآمر مرة أخرى مع أعداء المملكة؟ هل يمكن للمغرب أن يثق من جديد أن إسبانيا لن تتصرف من وراء ظهره؟ كيف يمكن أن نستعيد الثقة بعد هذا الخطأ الجسيم؟ ما هي ضمانات الموثوقية التي يتمتع بها المغرب حتى الآن؟ في الواقع ، يتعلق الأمر بطرح السؤال الأساسي: ما الذي تريده إسبانيا حقًا؟”