المطرح البلدي لآيت أورير يُمعن في تعذيب ساكنة المدينة

تتواصل معاناة سكان مدينة أيت أورير، مع المطرح البلدي المتواجد على جنبات واد الزات، وما ينتج عنه من انبعاث لروائح كريهة، تزكم الأنوف وتشكل مأوى للحشرات التي تهدد صحة السكان. وقال مهتمون بالشأن المحلي، إن المطرح يشكل نقطة سوداء بالمدينة، لقربه من عدد من الاحياء السكنية، ويزيد من دروته الدخان الذي ينبعث منه جراء حرق الأزبال، وما ينتج عن ذلك من تداعيات خطيرة على صحة المواطنين والبيئة المحيطة. وأوضح المهتمون، أن الضرر لا يكون مقتصراً على الأحياء القريبة من المطرح فحسب، بل يتعداه إلى قلب آيت أورير كون الروائح تصل إلى الحي الإداري وما جاوره، خصوصاً مع هبوب الرياح الممزوجة بحرارة الشمس التي تتسبب في تحلل القاذورات وتفكك الأوساخ. تواجد المطرح بالقرب من الأحياء السكنية، وانبعاث الأدخنة والغازات السامة منه جراء الحرائق اليومية، عوامل جعلت من هذا المطرح مبعث قلق يقض مضجع الساكنة بهذه المدينة، وهو ما جعل الساكنة فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، لا تتوقف عن رفع، الشكايات، والتنبيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي بخطورة الوضع، متوجهين إلى المتدخلين المحليين والإقليميين من أجل إيجاد حل يضع حدا لمعاناتهم، جراء تواجد هذا المطرح الذي بات مصدرا للعديد من المشاكل الصحية والبيئية بالمنطقة.