مجتمع
الكمامات والمعقمات تورط صيادلة في معاملات السوق السوداء
تورطت مجموعة من الصيدليات بمراكش على غرار مجموعة من المدن الاخرى في المملكة، في الانخراط في لعبة السوق السوداء في ما يخص المعقمات والكمامات التي ارتفعت اسعارها بشكل خيالي، في ظل الازمة الراهنة رغم تسقيف اسعارها مؤخرا من طرف الحكومة المغربية.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن مجموعة كبيرة من الصيدليات بمراكش تبيع قنينة المعقم الكحولي من فئة لتر بازيد من 200 درهم، وهو ما يوازي ضعف ثمنها المحدد من طرف الحكومة، وقياسا على ذلك تمت الزيادة في اسعار العبوات من مختلف الاحجام التي صارت بضعف ثمنها القانوني، بينما ارتفع ثمن الكمامات العادية لعشرين درهم للكمامة، فيما انواع اخرى من الكمامات التي يروج انها صالحة لثلاثة ايام، فقد صار ثمنها يترواح بين 50 و 70 درهما للكمامة الواحدة.وقد افاد متضررون من الوضعية الراهنة انهم طلبو الحصول على فاتورات بهذه الاسعار المبالغ فيها لتبرير مشترياتهم و التأكد من قانونية هذه الاسعار، الا ان طلباتهم قوبلت بالرفض، بدعوى ان الصيدليات ايضا لم تحصل على فاتورات من الموزعين تهم هذه السلع، ما يعني انخراط الصيدليات بشكل كلي في عمليات البيع و الشراء الغير قانونية و سياسة السوق السوداء، التي لا تجني فيها الدولة اي ربح يذكر، و نحن في عز الازمة التي من المفترض ان تكون الصيدليات فيها، جزء من الحل وجزء من القطاع الصحي المعول عليه ليكون المنقذ للجميع، في ظل تفشي الجائحةوكانت الحكومة المغربية قد سقفت في 17 مارس، أثمنة المعقمات ونشرت اسعارها القانونية بالجريدة الرسمية عدد 6865 مكرر، وذلك بعد الارتفاع الكبير في الأسعار جراء الإقبال المتزايد للمواطنين على اقتنائها، اتباعا لإرشادات وزارة الصحة التي تلح على ضرورة التعقيم الدائم لليدين، واحترام قواعد النظافة، للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد، وبموجب قرار وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، القاضي باتخاذ تدابير مؤقتة ضد ارتفاع أسعار المطهرات الكحولية، فقد تم تحديد أسعار البيع القصوى للمطهرات الكحولية، وأصبحت تناهز 15 درهما لقنينة من حجم 50 مليلترا، و20 درهما للقنينة الواحدة من حجم 100 ملل، و35 درهما للقنينة من حجم 300 ملل، و105 دراهم للقنينة من حجم لتر واحد، و140 درهما للقنينة من حجم لترين.
تورطت مجموعة من الصيدليات بمراكش على غرار مجموعة من المدن الاخرى في المملكة، في الانخراط في لعبة السوق السوداء في ما يخص المعقمات والكمامات التي ارتفعت اسعارها بشكل خيالي، في ظل الازمة الراهنة رغم تسقيف اسعارها مؤخرا من طرف الحكومة المغربية.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن مجموعة كبيرة من الصيدليات بمراكش تبيع قنينة المعقم الكحولي من فئة لتر بازيد من 200 درهم، وهو ما يوازي ضعف ثمنها المحدد من طرف الحكومة، وقياسا على ذلك تمت الزيادة في اسعار العبوات من مختلف الاحجام التي صارت بضعف ثمنها القانوني، بينما ارتفع ثمن الكمامات العادية لعشرين درهم للكمامة، فيما انواع اخرى من الكمامات التي يروج انها صالحة لثلاثة ايام، فقد صار ثمنها يترواح بين 50 و 70 درهما للكمامة الواحدة.وقد افاد متضررون من الوضعية الراهنة انهم طلبو الحصول على فاتورات بهذه الاسعار المبالغ فيها لتبرير مشترياتهم و التأكد من قانونية هذه الاسعار، الا ان طلباتهم قوبلت بالرفض، بدعوى ان الصيدليات ايضا لم تحصل على فاتورات من الموزعين تهم هذه السلع، ما يعني انخراط الصيدليات بشكل كلي في عمليات البيع و الشراء الغير قانونية و سياسة السوق السوداء، التي لا تجني فيها الدولة اي ربح يذكر، و نحن في عز الازمة التي من المفترض ان تكون الصيدليات فيها، جزء من الحل وجزء من القطاع الصحي المعول عليه ليكون المنقذ للجميع، في ظل تفشي الجائحةوكانت الحكومة المغربية قد سقفت في 17 مارس، أثمنة المعقمات ونشرت اسعارها القانونية بالجريدة الرسمية عدد 6865 مكرر، وذلك بعد الارتفاع الكبير في الأسعار جراء الإقبال المتزايد للمواطنين على اقتنائها، اتباعا لإرشادات وزارة الصحة التي تلح على ضرورة التعقيم الدائم لليدين، واحترام قواعد النظافة، للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد، وبموجب قرار وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، القاضي باتخاذ تدابير مؤقتة ضد ارتفاع أسعار المطهرات الكحولية، فقد تم تحديد أسعار البيع القصوى للمطهرات الكحولية، وأصبحت تناهز 15 درهما لقنينة من حجم 50 مليلترا، و20 درهما للقنينة الواحدة من حجم 100 ملل، و35 درهما للقنينة من حجم 300 ملل، و105 دراهم للقنينة من حجم لتر واحد، و140 درهما للقنينة من حجم لترين.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع