إنتخابات 2021
سياسة
الغلوسي يطالب العثماني بتحديد المقصود بتصريحاته بشأن استعمال المال في الإنتخابات
قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن اتهامات سعد الدين العثماني، لجهات باستخدام المال في الحملات الإنتخابية، والذي قال عنه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية خلال تجمع إنتخابي لحزبه بأن المال في هذه الإنتخابات "كينزل بحال الشتا"، يزيد المشهد السياسي غموضا وضبابية.وأضاف الغلوسي في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، لا أعرف لمن يوجه السيد العتماني هذا الكلام وهو رئيس الحكومة المفروض دستوريا وقانونيا أنها المشرفة على الإنتخابات؟ فمن سيتولى التصدي لهذه التجاوزات المفترضة؟ أم أنه يقصد أن هناك جهة أخرى غير الحكومة هي التي تتولى تدبير الإنتخابات، وفي هذه الحالة عليه أن يتحلى بالجرأة والوضوح السياسي مادام أن حزبه يؤكد في خطاباته وبرامجه أنه حزب يمتلك قراره وأن يحدد بدقة الجهة المقصودة؟.وأردف الغلوسي، أنه أصبح من السهل توجيه الاتهامات بالفساد وإستعمال المال خلال الإنتخابات والتحالف مع نفس الطرف الموجهة له، الاتهامات بل والإشادة به وتشكيل الحكومة إلى جانبه لتدبير الشأن العام، مشيرا إلى أن هذا الأمر لايقتصر على حزب العدالة والتنمية فقط بل يسري حتى على بعض الأحزاب السياسية الأخرى.وشدد الغلوسي، على إننا في حاجة إلى أحزاب سياسية ديمقراطية قوية ومستقلة بخط سياسي واضح، يحسم مع الخلط الذي يساهم في تمييع الحياة السياسية ويعمق العزوف السياسي، لكي تستطيع هذه الأحزاب أن تساهم بشكل كبير في تعميق الإصلاح الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات ،أحزاب لاتجعل من تماهيها مع الدولة وخطابها الرسمي أساسا لوجودها وإستمرارها، فلا معنى لأي برنامج ووعود إنتخابية إذا كانت الأحزاب ستطبق برنامج الدولة، فمثل هذه الأحزاب تشكل عالة على المجتمع وعلى الدولة نفسها وتستنزف أموالا عمومية ضخمة خلال الإنتخابات دون أن يكون لذلك أي أثر على المجتمع.
قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن اتهامات سعد الدين العثماني، لجهات باستخدام المال في الحملات الإنتخابية، والذي قال عنه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية خلال تجمع إنتخابي لحزبه بأن المال في هذه الإنتخابات "كينزل بحال الشتا"، يزيد المشهد السياسي غموضا وضبابية.وأضاف الغلوسي في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، لا أعرف لمن يوجه السيد العتماني هذا الكلام وهو رئيس الحكومة المفروض دستوريا وقانونيا أنها المشرفة على الإنتخابات؟ فمن سيتولى التصدي لهذه التجاوزات المفترضة؟ أم أنه يقصد أن هناك جهة أخرى غير الحكومة هي التي تتولى تدبير الإنتخابات، وفي هذه الحالة عليه أن يتحلى بالجرأة والوضوح السياسي مادام أن حزبه يؤكد في خطاباته وبرامجه أنه حزب يمتلك قراره وأن يحدد بدقة الجهة المقصودة؟.وأردف الغلوسي، أنه أصبح من السهل توجيه الاتهامات بالفساد وإستعمال المال خلال الإنتخابات والتحالف مع نفس الطرف الموجهة له، الاتهامات بل والإشادة به وتشكيل الحكومة إلى جانبه لتدبير الشأن العام، مشيرا إلى أن هذا الأمر لايقتصر على حزب العدالة والتنمية فقط بل يسري حتى على بعض الأحزاب السياسية الأخرى.وشدد الغلوسي، على إننا في حاجة إلى أحزاب سياسية ديمقراطية قوية ومستقلة بخط سياسي واضح، يحسم مع الخلط الذي يساهم في تمييع الحياة السياسية ويعمق العزوف السياسي، لكي تستطيع هذه الأحزاب أن تساهم بشكل كبير في تعميق الإصلاح الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات ،أحزاب لاتجعل من تماهيها مع الدولة وخطابها الرسمي أساسا لوجودها وإستمرارها، فلا معنى لأي برنامج ووعود إنتخابية إذا كانت الأحزاب ستطبق برنامج الدولة، فمثل هذه الأحزاب تشكل عالة على المجتمع وعلى الدولة نفسها وتستنزف أموالا عمومية ضخمة خلال الإنتخابات دون أن يكون لذلك أي أثر على المجتمع.
ملصقات
إنتخابات 2021
إنتخابات 2021
إنتخابات 2021
إنتخابات 2021
إنتخابات 2021
إنتخابات 2021
إنتخابات 2021
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة