الدولي المغربي مروان الشمّاخ يكشف سبب استقراره بمراكش

كشف الدولي المغربي السابق، مروان الشماخ، سبب استقراره بمدينة مراكش وابتعاده عن مجال كرة القدم، بعدما اعتزل اللعب منذ سنة 2016. وقال الشماخ عند حلوله ضيفا على برنامج بالقناة الثانية: “مباشرة بعد اعتزالي ممارسة كرة القدم قررت منح الاهتمام بأسرتي الصغيرة، وبشكل خاص ابنتي المصابة بمرض التوحد، فهذا المرض يتطلب عناية خاصة من الآباء؛ لذا فإنني أمنح القسط الأوفر من وقتي للعناية بابنتي، وذلك لمساعدتها على تجاوز محن هذا المرض الذي له خصوصيات تتطلب منحه العناية الطبية اللازمة والعناية النفسية كذلك”. وعن سبب استقراره بمدينة مراكش، أضاف: “إن مرض التوحد يتطلب الهدوء والسكينة، وبحثا عن السبل التي تمكن ابنتي من الشفاء قررت الاستقرار بمدينة مراكش، التي وجدت فيها ما كنت أطمح إليه من هدوء ينعكس إيجابيا على صحة ابنتي”. وشدد الشماخ على أن تواجده بالمدينة الحمراء، خَدمه كثيراً على المستوى النفسي ونمط العيش كذلك. وأشار نجم بوردو سابقاً إلى أنه يستعد لاجتياز الاختبارات الخاصة بالحصول على شهادة التدريب، شهر يوليوز المقبل، بالمغرب، رافضاً في ذات الآن استبعاد إمكانية الاشتغال في الطاقم التقني للفريق الفرنسي مستقبلاً. ويذكر أن مروان الشماخ يبلغ حاليا 37 سنة من عمره، وارتبط مساره الاحترافي بكرة القدم بفرق أوروبية كبيرة مثل بوردو الفرنسي وأرسنال الإنجليزي… وخاض تجربة جيدة مع المنتخب المغربي، حيث كان ضمن التشكيلة التي لعبت في منافسات كأس إفريقيا بتونس، والتي وصل حينها المنتخب المغربي للقاء النهاية ضد المنتخب التونسي.