سياسة
افتتاح مرتقب للمعابر الذكية بين المغرب ومليلية
قالت مندوبة الحكومة الإسبانية بمليلية المحتلة، صابرينا محمد، في حوار مع إذاعة كوبي، أن "المعابر الذكية" بين المغرب ومليلية المحتلة، ستكون جاهزة قبل نهاية العام، مضيفة أن إنشاء نظام الدخول والخروج الآلي بمعبر بني إنصار يتطور بسرعة ومن المتوقع الانتهاء من البنية التحتية قبل نهاية العام.
وأضافت المسؤولة الإسبانية ذات الأصول الريفية، أن "المرحلة الحالية تعرف التركيز على وضع المعدات وضمان عملها، حتى يمكن تشغيلها في أقرب وقت ممكن". وسيسمح هذا النظام الجديد بزيادة فعالية وأمن عمليات مراقبة حركة المسافرين عبر المعابر البرية.
وأضافت صابرينا محمد، أن الأشغال ستعرف أيضا تهيئة منطقة خارجية لوقوف السيارات، تضم منطقة لفحص المركبات للحرس المدني. كما سيتم تجديد المرفق الخاص بكاميرات المراقبة، كما ستساهم عملية أتمتة مراقبة المسافرين في منع مرور الأشخاص الذين لا يلتزمون بشروط الدخول أو الذين يتجاوزون مدة الإقامة المصرح بها.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن هذا النظام الجديد فعال ضد جرائم سرقة الهوية، ويساهم في منع الجرائم الإرهابية أو الجرائم الخطيرة الأخرى، كما يسمح بالحصول على معلومات خاصة بالتحقيقات الجنائية المرتبطة بالأشخاص العابرين للحدود الخارجية لأوروبا، بالإضافة إلى محاربة الاستخدام الاحتيالي لوثائق السفر.
وفي يونيو الماضي، أقر مجلس الوزراء الإسباني، خطة المعابر الذكية في تراخال مع المغرب، وخصص لهذا المشروع ميزانية أولية بقيمة 648 ألف و506 يورو، من أجل تسهيل مراقبة حركة المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي في مداخل ومخارج المعابر البرية مع المغرب.
وعارضت 40 منظمة إسبانية، في يناير 2022، إقامة معابر ذكية بين المغرب وإسبانيا، وعبرت حينها عن تخوفها من استغلال الذكاء الصناعي لانتهاك حقوق الإنسان، حيث سيتم وضع أجهزة معززة بأنظمة القياسات الحيوية التي تتيح للسلطات جمع البيانات البيومترية والتعرف على وجوه المارين من المعبرين.
قالت مندوبة الحكومة الإسبانية بمليلية المحتلة، صابرينا محمد، في حوار مع إذاعة كوبي، أن "المعابر الذكية" بين المغرب ومليلية المحتلة، ستكون جاهزة قبل نهاية العام، مضيفة أن إنشاء نظام الدخول والخروج الآلي بمعبر بني إنصار يتطور بسرعة ومن المتوقع الانتهاء من البنية التحتية قبل نهاية العام.
وأضافت المسؤولة الإسبانية ذات الأصول الريفية، أن "المرحلة الحالية تعرف التركيز على وضع المعدات وضمان عملها، حتى يمكن تشغيلها في أقرب وقت ممكن". وسيسمح هذا النظام الجديد بزيادة فعالية وأمن عمليات مراقبة حركة المسافرين عبر المعابر البرية.
وأضافت صابرينا محمد، أن الأشغال ستعرف أيضا تهيئة منطقة خارجية لوقوف السيارات، تضم منطقة لفحص المركبات للحرس المدني. كما سيتم تجديد المرفق الخاص بكاميرات المراقبة، كما ستساهم عملية أتمتة مراقبة المسافرين في منع مرور الأشخاص الذين لا يلتزمون بشروط الدخول أو الذين يتجاوزون مدة الإقامة المصرح بها.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن هذا النظام الجديد فعال ضد جرائم سرقة الهوية، ويساهم في منع الجرائم الإرهابية أو الجرائم الخطيرة الأخرى، كما يسمح بالحصول على معلومات خاصة بالتحقيقات الجنائية المرتبطة بالأشخاص العابرين للحدود الخارجية لأوروبا، بالإضافة إلى محاربة الاستخدام الاحتيالي لوثائق السفر.
وفي يونيو الماضي، أقر مجلس الوزراء الإسباني، خطة المعابر الذكية في تراخال مع المغرب، وخصص لهذا المشروع ميزانية أولية بقيمة 648 ألف و506 يورو، من أجل تسهيل مراقبة حركة المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي في مداخل ومخارج المعابر البرية مع المغرب.
وعارضت 40 منظمة إسبانية، في يناير 2022، إقامة معابر ذكية بين المغرب وإسبانيا، وعبرت حينها عن تخوفها من استغلال الذكاء الصناعي لانتهاك حقوق الإنسان، حيث سيتم وضع أجهزة معززة بأنظمة القياسات الحيوية التي تتيح للسلطات جمع البيانات البيومترية والتعرف على وجوه المارين من المعبرين.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة