جهوي
احتقان في بنجرير بعد وفاة شخصين في ظرف أقل من أسبوع
نظمت تنسيقية الرحامنة من أجل الحق في الاستشفاء والعلاج صبيحة يومه الأحد مسيرة احتجاجية، حاشدة على خلفية وفاة شخصين في ظرف أسبوع واحد فقط، بسبب ما وصفه المحتجون بـ " بالإهمال الطبي المفضي للوفاة.ورفع المحتجون شعارات قوية ضد المسؤولين على المستشفى الإقليمي بابن جرير، بسبب وفاة شخصين في أقل من أسبوع، مطالبين بتجهيز المستشفى بالمعدات الطبية الضرورية الحديثةو توفير الموارد البشرية و الأطر الطبية ذات الكفاءة و الكافية لتغطية الخصاص المهول الذي يشهده المستشفى الإقليمي، وتحسين الخدمات و تجويدها و تبسيطها و تقليص مدة المواعيد الطبية، و تفعيل مسطرة المراقبة لردع الموظفين الاشباح و ضمان شفافية و حسن سير هذا المرفق الحيوي العمومي و عدم التهاون أو التستر على الغيابات المتكررة التي تشكل سببا مباشرا في ازهاق أرواح المواطنين.كما طالبت التنسيقية بتوفير المصل الكافي لمواجهة لسعات العقارب و الأفاعي و الحشرات السامة، واضافة تجهيزات لمواجهة مشاكل مرضى القصور الكلوي، وتشغيل بنيات الإستقبال المعطلة داخل المستشفى و اضافة الأسرة و الممرضين و المسعفين، وتجهيز المراكز الصحية بالإقليم و مراكز الأحياء السكنية و فتح المغلق منها و تحيينها لتحقيق الإستشفاء بالعالم القروي و تقريبه من المواطنين، وبناء و تجهيز مستودع الأموات يليق و يراعي حرمة و كرامة موتى المسلمين، ووقف عملية النقل العبثي للمرضى نحو مستشفيات مراكش وتوفير التخصصات الطبية اللازمة .وكان أول الضحايا اللذين أججا غضب المواطنين رجل في 65 من عمره،تم نقله من منزله بحي الفرح صوب المركز الصحي بحي الرياض، من أجل التزود بحقنة أنسولين، قبل أن يسقط مغشيا عليه إثر إصابته بنوبة ارتفاع السكر، الا ان تأخر وصول سيارة الإسعاف لنقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، ساهم في احتدام النوبة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، أما الحالة الأخيرة التي كانت سببا في الاحتقان الحاصل بالمدينة، فتتعلق بشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، يبلغ من العمر 18 سنة، كان يعاني من صعوبة في التنفس، نقلته عائلته من مسقط رأسه بجماعة لبريكيين مرات عديدة إلى المستشفى الإقليمي، كانت آخرها في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين المنصرم، حيث ظل مهملا هناك دون أن يتلقى أي علاج، بسبب غياب الطبيب المداوم بقسم المستعجلات، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
نظمت تنسيقية الرحامنة من أجل الحق في الاستشفاء والعلاج صبيحة يومه الأحد مسيرة احتجاجية، حاشدة على خلفية وفاة شخصين في ظرف أسبوع واحد فقط، بسبب ما وصفه المحتجون بـ " بالإهمال الطبي المفضي للوفاة.ورفع المحتجون شعارات قوية ضد المسؤولين على المستشفى الإقليمي بابن جرير، بسبب وفاة شخصين في أقل من أسبوع، مطالبين بتجهيز المستشفى بالمعدات الطبية الضرورية الحديثةو توفير الموارد البشرية و الأطر الطبية ذات الكفاءة و الكافية لتغطية الخصاص المهول الذي يشهده المستشفى الإقليمي، وتحسين الخدمات و تجويدها و تبسيطها و تقليص مدة المواعيد الطبية، و تفعيل مسطرة المراقبة لردع الموظفين الاشباح و ضمان شفافية و حسن سير هذا المرفق الحيوي العمومي و عدم التهاون أو التستر على الغيابات المتكررة التي تشكل سببا مباشرا في ازهاق أرواح المواطنين.كما طالبت التنسيقية بتوفير المصل الكافي لمواجهة لسعات العقارب و الأفاعي و الحشرات السامة، واضافة تجهيزات لمواجهة مشاكل مرضى القصور الكلوي، وتشغيل بنيات الإستقبال المعطلة داخل المستشفى و اضافة الأسرة و الممرضين و المسعفين، وتجهيز المراكز الصحية بالإقليم و مراكز الأحياء السكنية و فتح المغلق منها و تحيينها لتحقيق الإستشفاء بالعالم القروي و تقريبه من المواطنين، وبناء و تجهيز مستودع الأموات يليق و يراعي حرمة و كرامة موتى المسلمين، ووقف عملية النقل العبثي للمرضى نحو مستشفيات مراكش وتوفير التخصصات الطبية اللازمة .وكان أول الضحايا اللذين أججا غضب المواطنين رجل في 65 من عمره،تم نقله من منزله بحي الفرح صوب المركز الصحي بحي الرياض، من أجل التزود بحقنة أنسولين، قبل أن يسقط مغشيا عليه إثر إصابته بنوبة ارتفاع السكر، الا ان تأخر وصول سيارة الإسعاف لنقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، ساهم في احتدام النوبة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، أما الحالة الأخيرة التي كانت سببا في الاحتقان الحاصل بالمدينة، فتتعلق بشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، يبلغ من العمر 18 سنة، كان يعاني من صعوبة في التنفس، نقلته عائلته من مسقط رأسه بجماعة لبريكيين مرات عديدة إلى المستشفى الإقليمي، كانت آخرها في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين المنصرم، حيث ظل مهملا هناك دون أن يتلقى أي علاج، بسبب غياب الطبيب المداوم بقسم المستعجلات، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي