الجمعة 05 يوليو 2024, 16:38

صحة

أبرز التأثيرات الخطيرة للحر الشديد على الصحة العقلية


رباب الصعفضي نشر في: 3 يوليو 2024

تُسلط الأضواء عادةً على تأثير درجات الحرارة على صحتنا الجسدية، لكن دراسات علمية أظهرت مؤخراً جانباً آخر وهو الاكتئاب الحراري.

ويعرف هذا النوع من الاكتئاب بأنه تأثير الحرارة الشديدة على الصحة العقلية، إذ يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة وموجات الحرارة إلى تفاقم أو إثارة أعراض الاكتئاب وغيره من حالات الصحة العقلية.

وتحدث العلاقة بين الحرارة الشديدة وحالات الصحة العقلية من خلال أسباب ذات بعد فسيولوجي، وأخرى ذات بعد نفسي وبيئي.

ويقول استشاري الصحة النفسية بوزارة الصحة المصرية، محمود فكري، إن العوامل الفسيولوجية، تتمثل فيما يعرف بـ"الإجهاد الحراري"، إذ إن التعرض لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة قد يسبب هذا النوع من الإجهاد، مما يؤثر على وظائف الجسم الفسيولوجية، مما يؤدي إلى التهيج والتعب وتغيرات المزاج.

ويرتبط بالحرارة الشديدة حدوث جفاف واضطراب في النوم واختلال في توزان الإلكتروليتات (المعادن والأملاح الموجودة في الجسم)، وهذه 3 عوامل فسيولوجية أخرى لها تأثير نفسي، كما يوضح فكري.

ويضيف أن "الجفاف يمكن أن يؤثر على وظائف المخ، مما يؤدي إلى الارتباك والتهيج وأعراض الاكتئاب، وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة، خصوصاً في الليل، إلى تعطيل أنماط النوم، مما يؤدي إلى الأرق وتفاقم أعراض الاكتئاب، ويمكن أن يؤدي التعرق المفرط في الحرارة المرتفعة إلى خلل في توازن الإلكتروليتات، مما قد يؤثر على الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية".

وترتبط الحرارة الشديدة، إضافة لهذه العوامل الفسيولوجية الأربعة بـ5 عوامل ذات بعد نفسي وبيئي، يشير إليها خالد هاشم، استشاري الصحة النفسية بجامعة أسيوط ، حيث تسبب الحرارة الشديدة تدهوراً في الحالة المزاجية.

كما تحد من الأنشطة وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وهي أنشطة مفيدة للصحة العقلية.

وقد يبقى الناس في منازلهم لتجنب الحرارة، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة.

كما يمكن أن تتسبب موجات الحر في انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه وغيرها من الضغوطات التي يمكن أن تساهم في ظهور أعراض القلق والاكتئاب.

وأخيراً يمكن أن تسبب الحرارة الشديدة "الاضطراب العاطفي الموسمي".

ويقول هاشم إنه "على الرغم من ارتباط هذا الاضطراب عادة بالشتاء، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من شكل صيفي منه، حيث تؤدي ساعات النهار الطويلة وارتفاع درجات الحرارة إلى حدوث نوبات اكتئاب".

ولتجنب الاكتئاب الحراري، يقدم هاشم 5 نصائح ، تبدأ بـ"الحفاظ على برودة الجسم"، إذ إن استخدم المراوح أو مكيفات الهواء أو الحمام البارد تحافظ على درجة حرارة مريحة، ثم "الترطيب"، ويأتي ذلك بشرب الكثير من السوائل لتبقى رطباً وتحافظ على توازن الإلكتروليتات، و"إنشاء بيئة نوم باردة ومظلمة وهادئة" لتعزيز النوم المريح، و"الالتزام قدر الإمكان بالنشاط البدني والتفاعلات الاجتماعية"، و"التقليل قدر الإمكان من الكافيين"، لأنه يساهم في الجفاف وتعطيل النوم.

المصدر: العين الاخبارية

تُسلط الأضواء عادةً على تأثير درجات الحرارة على صحتنا الجسدية، لكن دراسات علمية أظهرت مؤخراً جانباً آخر وهو الاكتئاب الحراري.

ويعرف هذا النوع من الاكتئاب بأنه تأثير الحرارة الشديدة على الصحة العقلية، إذ يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة وموجات الحرارة إلى تفاقم أو إثارة أعراض الاكتئاب وغيره من حالات الصحة العقلية.

وتحدث العلاقة بين الحرارة الشديدة وحالات الصحة العقلية من خلال أسباب ذات بعد فسيولوجي، وأخرى ذات بعد نفسي وبيئي.

ويقول استشاري الصحة النفسية بوزارة الصحة المصرية، محمود فكري، إن العوامل الفسيولوجية، تتمثل فيما يعرف بـ"الإجهاد الحراري"، إذ إن التعرض لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة قد يسبب هذا النوع من الإجهاد، مما يؤثر على وظائف الجسم الفسيولوجية، مما يؤدي إلى التهيج والتعب وتغيرات المزاج.

ويرتبط بالحرارة الشديدة حدوث جفاف واضطراب في النوم واختلال في توزان الإلكتروليتات (المعادن والأملاح الموجودة في الجسم)، وهذه 3 عوامل فسيولوجية أخرى لها تأثير نفسي، كما يوضح فكري.

ويضيف أن "الجفاف يمكن أن يؤثر على وظائف المخ، مما يؤدي إلى الارتباك والتهيج وأعراض الاكتئاب، وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة، خصوصاً في الليل، إلى تعطيل أنماط النوم، مما يؤدي إلى الأرق وتفاقم أعراض الاكتئاب، ويمكن أن يؤدي التعرق المفرط في الحرارة المرتفعة إلى خلل في توازن الإلكتروليتات، مما قد يؤثر على الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية".

وترتبط الحرارة الشديدة، إضافة لهذه العوامل الفسيولوجية الأربعة بـ5 عوامل ذات بعد نفسي وبيئي، يشير إليها خالد هاشم، استشاري الصحة النفسية بجامعة أسيوط ، حيث تسبب الحرارة الشديدة تدهوراً في الحالة المزاجية.

كما تحد من الأنشطة وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وهي أنشطة مفيدة للصحة العقلية.

وقد يبقى الناس في منازلهم لتجنب الحرارة، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة.

كما يمكن أن تتسبب موجات الحر في انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه وغيرها من الضغوطات التي يمكن أن تساهم في ظهور أعراض القلق والاكتئاب.

وأخيراً يمكن أن تسبب الحرارة الشديدة "الاضطراب العاطفي الموسمي".

ويقول هاشم إنه "على الرغم من ارتباط هذا الاضطراب عادة بالشتاء، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من شكل صيفي منه، حيث تؤدي ساعات النهار الطويلة وارتفاع درجات الحرارة إلى حدوث نوبات اكتئاب".

ولتجنب الاكتئاب الحراري، يقدم هاشم 5 نصائح ، تبدأ بـ"الحفاظ على برودة الجسم"، إذ إن استخدم المراوح أو مكيفات الهواء أو الحمام البارد تحافظ على درجة حرارة مريحة، ثم "الترطيب"، ويأتي ذلك بشرب الكثير من السوائل لتبقى رطباً وتحافظ على توازن الإلكتروليتات، و"إنشاء بيئة نوم باردة ومظلمة وهادئة" لتعزيز النوم المريح، و"الالتزام قدر الإمكان بالنشاط البدني والتفاعلات الاجتماعية"، و"التقليل قدر الإمكان من الكافيين"، لأنه يساهم في الجفاف وتعطيل النوم.

المصدر: العين الاخبارية



اقرأ أيضاً
بشرى سارة لمحبي الأجبان.. ستتمتعون بشيخوخة صحية وسعيدة!
كثير من الأشخاص لا يرغبون بمشتقات الأجبان والألبان، منهم بسبب الحساسية وآخرون لا يفضلون مذاقها. إلا أن دراسة ضخمة أجريت على 2.3 مليون شخص، توصلت إلى أن الصحة العقلية ربما تكون، بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية، أهم جانب كي يستمتع الشخص بمرحلة شيخوخة صحية والعيش حياة أطول بدون أمراض مزمنة. وكانت المفاجأة المدهشة في أن أولئك الذين أفادوا باستمتاعهم بصحة عقلية أفضل ومرونة في مواجهة الإجهاد مما عزز من رفاهيتهم، يرجع إلى أنهم يأكلون المزيد من الجبن، بحسب ما نشرته دورية Nature Human Behaviour. اكتشاف غير متوقع توصلت دراسة، أجراها فريق من الباحثين بقيادة تيان جي وانغ من كلية الطب بجامعة شنغهاي جياو تونغ، إلى اكتشاف غير متوقع بأن هناك ارتباطا بين تناول الجبن والرفاهية في مرحلة الشيخوخة. وأفاد فحص فريق الباحثين ثماني مجموعات بيانات تضم ما مجموعه 2.3 مليون أوروبي متنوع وراثيًا، بأن الباحثين اكتشفوا أن تناول كميات أكبر من الجبن والفواكه كان أحد المساهمين البارزين في صحة وسعادة أولئك الذين حصلوا على درجات عالية من الرفاهية العقلية في مرحلة الشيخوخة. وأكدوا أنه كان للجبن تأثير عكسي في كل من تأثيره على طيف الرفاهية والشيخوخة-GIP. حيث كانت الأجبان أحد العوامل الخمسة الرئيسية التي حددتها اختبارات البيانات، والتي لها تأثير إيجابي بنسبة 3.67% على عوامل الشيخوخة الصحية. في حين كان لتناول الفاكهة على سبيل المثال نتيجة إيجابية بنسبة 1.96%. فائدة كبيرة يذكر أنه من المثير للدهشة أن من بين العوامل الرئيسية التي أثرت على الشيخوخة الإفراط في مشاهدة التلفزيون والتدخين واستخدام الأدوية وقصور القلب واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين التاجية ومرض القلب الإقفاري، وفق الدراسة. وكان للإفراط في مشاهدة التلفزيون، وهو مؤشر على نمط حياة أكثر خمولاً، تأثير سلبي بنسبة 7.39% على النتيجة لكلا المؤشرين. بالتالي، فإن نتائج الدراسة ترجح أن يكون الجبن مرتبطاً بالرفاهية والنشاط الاجتماعي بقدر ما يرتبط بفوائده الصحية الغذائية. وعلى الرغم من كونها دراسة كبيرة، فإنه يؤخذ عليها أنها ركزت فقط على البالغين من أصل أوروبي. المصدر: العربية
صحة

الشخير العالي قد يكون علامة إنذار مبكرة لارتفاع ضغط الدم
أفاد باحثون أن الشخير العالي، الذي يُبقيك مستيقظا في الليل، قد يكون أكثر من مجرد إزعاج صاخب، بل يمكن أن يكون علامة إنذار مبكرة لارتفاع ضغط الدم الخطير. ووجدت دراسة أجراها خبراء النوم في جامعة فلندرز في أستراليا أن الأفراد، خاصة الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن في منتصف العمر، والذين يشخرون بانتظام في الليل، هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم. ويقول الدكتور باستيان ليتشات، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة فلندرز للأبحاث الصحية والطبية (FHMRI) وكلية الطب والصحة العامة، "للمرة الأولى، يمكننا أن نقول بشكل موضوعي إن هناك علاقة مهمة بين الشخير الليلي المنتظم وارتفاع ضغط الدم". ويوضح ليتشات "وجدنا أن 15 بالمئة من جميع المشاركين في الدراسة، الذين كانوا في المقام الأول رجالا يعانون من زيادة الوزن، يشخرون لأكثر من 20 بالمئة من الليل في المتوسط، وأن هذا الشخير الليلي المنتظم يرتبط بارتفاع ضغط الدم"، مضيفا "تؤكد هذه النتائج على أهمية اعتبار الشخير عاملا في الرعاية الصحية وعلاج المشكلات المتعلقة بالنوم، خاصة في سياق إدارة ارتفاع ضغط الدم". وقال ليتشات "نتائج هذه الدراسة تمهد الطريق لمزيد من التحقيق فيما إذا كانت التدخلات العلاجية الموجهة نحو الشخير يمكن أن تقلل ارتفاع ضغط الدم، وتقليل المخاطر المرتبطة به". والشخير هو أمر شائع، ويؤثر على نسبة كبيرة من السكان، وغالبا ما تتم الاستهانة به من حيث آثاره الصحية السلبية، وغالبا ما يتداخل الشخير وانقطاع النفس النومي، وقد يكون الشخير وحده بمثابة علامة إنذار مبكر لارتفاع ضغط الدم، حيث إن سوء نوعية النوم بسبب الشخير قد يؤدي إلى تفاقم خطر ارتفاع ضغط الدم. المصدر : الجزيرة
صحة

عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة.. تعرف عليها!
يمكن للعادات اليومية الصغيرة أن تعزز الحالة المزاجية، إذ لا يقتصر الشعور بالرضا على اللحظات الكبيرة فحسب. وفقاً لما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، ينتج جسم الإنسان مواد كيمياوية طبيعية تسمى "هرمونات السعادة"، مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين. ويمكن تعزيز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة، التي تلعب دوراً حاسماً في تحسن الحالة المزاجية والشعور بالانتعاش والرضا، من خلال بعض العادات البسيطة، كما يلي: بدء اليوم بالامتنان إن بدء اليوم باعتراف الشخص بالأشياء التي يشعر بالامتنان لها يمكن أن يرسي نغمة إيجابية لبقية اليوم. يمكن أن يتم تخصيص بضع دقائق كل صباح لتدوين ثلاثة أشياء يشعر المرء تجاهها بالامتنان. تساعد هذه الدقائق المعدودة في زيادة مستويات الدوبامين، وهو المشهور شعبياً باسم "هرمون السعادة" المرتبط بالمتعة والمكافأة. ممارسة نشاط بدني في الصباح إن ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة صباحاً يعزز الحالة المزاجية. فعندما يمارس الشخص نشاطاً بدنياً يفرز جسمه الإندورفين، الذي يمنح المرء إحساساً بالانتعاش والبهجة. إن مجرد القيام بالمشي لمدة 10 دقائق فقط يمكن أن يطلق ما يكفي من الإندورفين ليجعل الشخص يشعر بالسعادة لعدة ساعات تالية. الاستمتاع بأشعة الشمس إن التعرض للضوء الطبيعي، خاصة في الصباح، يمكن أن يساعد في تنظيم إنتاج الجسم للسيروتونين، وهو الهرمون الذي يساهم في الشعور بالرفاهية والسرور. يمكن قضاء حوالي 15 دقيقة بالخارج كل صباح للحصول على جرعة مناسبة معتدلة من أشعة الشمس. التنفس العميق أو التأمل إن ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل تعد من الطرق الفعالة لتقليل التوتر وزيادة الشعور بالهدوء. يمكن أن تستغرق ممارسة التنفس العميق أو التأمل مجرد بضع دقائق كل يوم بما يكفي للمساعدة في زيادة مستويات هرمون السعادة. الحصول على الأوميغا-3 تعتبر أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز، ضرورية لصحة الدماغ ويمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية. إن إضافة الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 إلى النظام الغذائي يمكن أن يدعم الصحة العقلية ويعزز الشعور بالسعادة. الضحك بصوت عال إن الضحك هو حقاً "أفضل دواء"، فعندما يضحك الشخص، يفرز دماغه موجة من الدوبامين والإندورفين، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر الفرح والرفاهية. ينبغي تعمد تخصيص وقت للأنشطة التي تجعل الشخص يضحك، سواء كان ذلك مقاطع فيديو مضحكة أو قضاء أوقات مبهجة مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء. الانخراط في أعمال تسعد الآخرين إن القيام بأنشطة تسعد الآخرين يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الأوكسيتوسين، والذي يُطلق عليه غالباً اسم "هرمون الحب". يساعد هرمون الأوكسيتوسين على تعزيز مشاعر الترابط والدفء العاطفي. الاستمتاع بموسيقى محببة تتميز الموسيقى بتأثير قوي على العواطف الإنسانية ويمكن أن تعزز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة بشكل كبير. يمكن من خلال إعداد قائمة للأغنيات المفضلة والمقطوعة الموسيقية المحببة للنفس والاستمتاع إليها خلال فترات الراحة أثناء النهار أن تؤدي إلى رفع المعنويات. الحصول على نوم جيد يعد النوم الجيد ضرورياً لتنظيم هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين. يجب المواظبة على روتين قبل النوم يعزز الاسترخاء ويضمن حصول الشخص على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة لدعم صحته العقلية وسعادته. المصدر : العربية
صحة

طبيب يحذّر من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية
حذّر الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف من أن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية قد يتسبب بمشكلات صحية خطيرة. خلال برنامجه الطبي الذي يقدمه على قناة"روسيا" قال الطبيب:"مضادات الحيوية تعتبر من أهم الأدوية لعلاج الكثير من الأمراض، لكن من الخطر استعمال هذه الأدوية بشكل عشوائي ودون مراجعة الطبيب، فاستعمالها بشكل خاطئ يؤدي إلى تطوير أجيال جديدة من الفيروسات والبكتيريا التي ستعجز أجسامنا عن مقاومتها، وستصبح أجسامنا عاجزة في مقاومة الأمراض التي كان من الممكن علاجها في السابق". وأضاف:"الخطأ الثاني هو شرب الكحول أثناء فترة تناول مضادات الحيوية، يوجد نوعان من مضادات الحيوية التي لا يجب تناولها مع الكحول، الأول هو ميترونيدازول الذي يستخدم لعلاج جرثومة المعدة Helicobacter pylori وعلاج الأمراض المنقولة جنسيا وعلاج بعض أمراض الأسنان. تناول الكحول مع هذا الدواء يتسبب بإقياء شديد.. النوع الثاني من الأدوية التي لا يجب أن تناولها مع الكحول هي السيفالوسبورينات مثل السيفالوسبورين و والسيفترياكسون وغيرها". وأشار الطبيب إلى أن المشروبات الكحولية تؤثر بشكل سيء على آلية تفاقم الالتهابات في الجسم بشكل عام، لذا يفضل عدم شرب الكحول في حالات المرض. ويحذّر العديد من خبراء الصحة من أن تناول بعض مضادات الحيوية لفترات طويلة قد يتسبب بخلل في البكتيريا المعوية المفيدة، الأمر الذي ينعكس سلبا على الصحة وعلى عمل الجهاز المناعي في الجسم. المصدر: فيستي
صحة

كشف أسباب غير واضحة للعقم
يعتبر العقم في الوقت الحاضر من المشكلات الخطيرة المنتشرة على نطاق واسع. وأسباب العقم مختلفة بما فيها أسباب غير واضحة. وتشير الدكتورة ناتاليا بيتوخوفا أخصائية الخصوبة، في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن "العقم مجهول المنشأ" يشخصه الطبيب بعد إجراء فحص كامل للزوجين واستبعاد جميع الأسباب المحتملة لصحة الزوج والزوجة. ووفقا لها، تشكل نسبة "العقم مجهول المنشأ" حوالي 10 بالمئة من إجمالي حالات العقم. من بين أسبابه- عوامل وراثية والخصائص الجينية، الطفرات الجينية التي تؤثر على جودة البويضات وتؤدي إلى اضطراب عمليات الإخصاب، واضطراب نمو وتطور الأجنة في المراحل المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هذه أمراض جسدية مختلفة تؤثر على عمل الجهاز التناسلي. وتقول: "يظل العقم مجهول المنشأ مشكلة غير محلولة في مجال الطب الإنجابي، لذلك يستمر إجراء البحوث التي تهدف إلى تقليل نسبته من خلال تحديد الأمراض الجسدية ذات الأهمية الإنجابية".وتنسب إلى الأسباب غير الواضحة للعقم، عمليات المناعة الذاتية، التي يمكن أن تؤثر على مراحل مختلفة من الوظيفة الإنجابية وتؤدي إلى انخفاض الخصوبة. ولكن آليات هذا التأثير لا تزال غير مفهومة تماما. وتشير إلى أن السبب الآخر المحتمل، يشمل الخصائص الشخصية: العوامل النفسية، والتوتر العاطفي، والأمراض النفسية. لأنه قد يضطرب عمل الجهاز التناسلي على خلفية الإجهاد النفسي والعاطفي. ويصعب أحيانا تحديد هذه المشكلة باستخدام طرق التشخيص الآلية والمخبرية. ووفقا لها، إذا لم يحدث الحمل خلال 12 شهرا من ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام دون استخدام المرأة تحت سن 35 عاما وسائل منع الحمل، و6 أشهر في سن 35 سنة فما فوق، يجب استشارة أخصائي الخصوبة وإجراء الفحوص اللازمة لتشخيص السبب.
صحة

احذروا.. فاكهة لذيذة “تحفز” تسوس الأسنان!
أصدر طبيب أسنان تحذيرا من تناول نوع شائع من الفواكه بكثرة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف. يميل الكثيرون إلى تناول الفواكه الحلوة والمنعشة، مثل المانغو، في أجواء الحر الشديد. ولكن المانغو يمكن أن تساهم في تسوس الأسنان، حيث قال الطبيب المختص، أندريه بوزيك، إنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، والتي يمكن أن تغذي البكتيريا الضارة في الفم، التي تنتج أحماضا تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ما يؤدي إلى التسوس. وأوضح بوزيك أن المشكلة تتفاقم إذا ظلت بقايا المانغو على الأسنان، ما يخلق أرضا خصبة للبكتيريا المسببة للتسوس. لذا، ينصح بتنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وقت قصير من تناول المانغو. وقال بوزيك: "إذا لم تتمكن من القيام بذلك، على الأقل اغسل فمك بالماء. يعد استخدام الخيط أيضا أمرا ضروريا لإزالة جزيئات الفاكهة العالقة في الفجوات". وينصح أيضا بالانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول المانغو أو غيرها من الحلويات والفاكهة، قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة. وأشار بوزيك إلى ضرورة شرب الماء أثناء تناول المانغو، حيث يمكن أن يساعد في إزالة السكريات والأحماض من الأسنان. وقال: "هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر التسوس". ويوصي بالاستمتاع بالمانغو كجزء من الوجبة بدلا من تناولها كوجبات خفيفة طوال اليوم.وقال بوزيك: "هذا يقلل من الوقت الذي تتعرض فيه أسنانك للسكر والأحماض. كما يمكن لمزيج الأطعمة الأخرى أن يساعد في تحييد الأحماض وتقليل آثارها الضارة". ويوصي أيضا بتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الخضار والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان لدعم صحة الأسنان بشكل عام. المصدر: ميرور
صحة

أهمية غسل جميع أنواع الفواكه بما فيها التي لا تؤكل قشورها
تشير الدكتورة تاتيانا بوتشيخوفسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن غسل جميع أنواع الفواكه قبل تناولها ضروري لتجنب الإصابة بأمراض تنتقل عبر الأغذية. ووفقا لها، يعتبر Norovirus السبب للرئيسي لتفشي الأمراض بسبب الأغذية الملوثة، لذلك يجب غسل جميع الفواكه قبل تناولها بما فيها التي لا تؤكل قشورها كالبطيخ الأحمر والأصفر وغيرها. وتقول: "يجب غسل جميع الفواكه قبل تناولها لتقليل كمية البكتيريا والتلوث السطحي الذي قد يكون موجودا، لأن الفاكهة تمر عبر العديد من الأيدي قبل أن تصل إلى المستهلك، لذلك من الضروري غسل حتى الفاكهة التي تقشر مثل البطيخ بأنواعه وغيرها". وتشير إلى أن الخدوش الموجودة على سطح الفواكه تسهل توغل البكتيريا إلى داخلها، بالطبع يجب قطع هذا الجزء من الفاكهة، ولكن بعد غسلها. وتقول: "ينصح بغسل الفواكه بالماء البارد الجاري لمدة دقيقة أو دقيقتين قبل تناولها. ولكن قبل ذلك يجب غسل اليدين بالماء والصابون، من أجل إزالة أي بكتيريا أو فيروسات من اليدين يمكن أن تصل إلى الطعام. وإذا كان سطح المنتج صلبا، فيمكن استخدام فرشاة أو فرك المنتج جيدا ولكن بلطف باليدين". ووفقا لها، بعد هذه العمليات يجب تجفيف الفواكه باستخدام مناشف ورقية وبعد ذلك يمكن تناولها أو تقشيرها وتناولها. المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 05 يوليو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة