الثلاثاء 30 أبريل 2024, 18:55

جهوي

آسفي.. تعبئة جماعية لإنقاذ “قصر البحر”


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2022

تعيش معلمة "قصر البحر" بآسفي، الجوهرة المعمارية الفريدة، ذات الحمولة التاريخية والحضارية والتراثية الكبيرة، اليوم، على وقع حالة تآكل متسارعة، جراء تعرضه لأمواج المحيط العاتية، مما تطلب تعبئة جماعية لإنقاذ هذا الموقع الأثري الرمزي.وهكذا، دخلت كافة الأطراف المعنية في سباق ضد الزمن، ممثلة في وزارتي الثقافة والتجهيز، والسلطات الإقليمية بآسفي، كما المجالس المنتخبة والعديد من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، من أجل إنقاذ هذه المعلمة التاريخية الفريدة، التي تمثل، في الوقت نفسه، مكونا أساسيا في الذاكرة المسفيوية الجمعية، ومصدر فخر لساكنة حاضرة المحيط.ومن أجل الحفاظ على هذا التراث التليد، لم تدخر وزارة الثقافة جهدا، حيث سارعت، مؤخرا، في إعادة تأهيل مدافع هذه القلعة، التي تم نقلها إلى دار السلطان، في انتظار بدء أشغال التقوية والترميم، والتي من المرتقب إطلاقها في وقت قريب جدا.وشددت المديرة الإقليمية للثقافة بآسفي واليوسفية، ابتسام الوريامشي، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، على الأهمية التاريخية لهذه القلعة، مشيرة إلى أن "قصر البحر" يشكل مكونا أساسيا في هوية المدينة وتراثها، وفي الذاكرة والتاريخ المغربي - البرتغالي المشترك.واستعرضت الوريامشي العوامل البشرية والطبيعية الرئيسية التي كانت وراء انهيار بعض أجزاء هذا الموقع التاريخي، لافتة إلى أهمية الجهود التي تبذلها كافة الأطراف المعنية لإنقاذ هذه القلعة.وذكرت بأن ترميم "قصر البحر" مدرج في قائمة المشاريع المبرمجة في إطار الحفاظ على التراث الثقافي التي تنفذها الوزارة الوصية، كاشفة أنه سيتم، قريبا، توقيع اتفاقية تتعلق بإعادة تأهيل وترميم وتثمين هذه الجوهرة المعمارية، بين الأطراف المعنية.وأوضحت أن هذه الاتفاقية ستهم، أيضا، تقوية الواجهة البحرية لـ"قصر البحر"، وإعادة تأهيلها، وتطويرها، وتحويلها إلى مركز وطني لتوثيق التراث البحري الوطني.وبحسب الباحث في علم الآثار، سعيد شمسي، فإن "قصر البحر"، قلعة يجتمع فيها التاريخ والفن والعمارة العسكرية، التي ميزت الحقبة الاستعمارية البرتغالية، وهي التي تم تشييدها على (جرف أموني)، في موقع متقدم مقارنة ببقية الجرف.كما أوضح مؤلف كتاب "حصن آسفي الجديد"، أن هذه القلعة أضحت غير قادرة على الصمود أمام هجمات أمواج المحيط، مما أدى إلى ظهور تجاويف تسربت منها المياه إلى عدة أجزاء من القلعة.وأعرب عن أسفه إزاء انهيار جزء كبير من البرج الجنوبي للقلعة، وهو ما زاد من مخاوف اختفاء هذا الموقع التاريخي إلى الأبد، موضحا أن أمواج المحيط أدت إلى انجراف تدريجي لجرف أموني.أما محمد مونيس، رئيس جمعية "ذاكرة آسفي"، المهتم النشط بحماية آثار حاضرة المحيط والنهوض بمكانتها الثقافية والتاريخية، فقد أثار الانتباه إلى الحالة "المقلقة جدا" لهذا الصرح، الذي شهد انهيارات متتالية على مر السنين، مما يشكل تهديدا حقيقيا لوجوده، وقد يودي إلى خسارة فادحة بالنسبة لذاكرة المدينة والتراث الثقافي للمملكة.ودعا إلى المرور إلى السرعة القصوى من أجل إنقاذ هذه القلعة، التي تشكل عنصرا هاما في الذاكرة المحلية والوطنية، مشيرا إلى أن ترميم هذه المعلمة وإعادة فتحها أمام السياح من شأنهما أن يساهما في إعطاء دفعة للسياحة الثقافية، وبالتالي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمدينة.يذكر أن هذه القلعة، التي بدأت أشغال تشييدها عام 1516 واستمرت حتى عام 1523، على مساحة 3900 متر مربع، بنيت في موقع استراتيجي يسمح بمراقبة الحركة بالموانئ والطرق الساحلية والميناء القديم للمدينة (المريسة القديمة)، وكذا الحركة التجارية في مصب (واد الشعبة).كما تم استخدامها منذ عام 1541، في عهد السعديين، كحصن للدفاع عن المدينة ضد الاعتداءات العسكرية الأجنبية.ويتكون قصر البحر، الذي توجد به مدافع من النحاس، صنعت و استوردت من هولندا، بأمر من السلطان مولاي زيدان وابنه الوليد بن زيدان، ثلاثة أبراج، لكل واحد منها وظيفته التي أنشئ من أجلها، والمتمثلة في الحراسة والمراقبة والدفاع، فالبرج الأول بالجهة الغربية الجنوبية والآخر بالجهة الجنوبية الشرقية، أما البرج الثالث فيعد الأضخم حجما، حيث اتخذه قائد الحامية العسكرية البرتغالية مقرا له في القرن 16، علاوة على سطح خاص بالمراقبة.وجدير بالتذكير بأن الوزارة الوصية، كانت قد اتخذت بتنسيق مع السلطات الإقليمية، سنة 2011، قرارا بإغلاق هذا الموقع التاريخي أمام الزوار، بسبب خطر الانهيار الذي يتهدده.

تعيش معلمة "قصر البحر" بآسفي، الجوهرة المعمارية الفريدة، ذات الحمولة التاريخية والحضارية والتراثية الكبيرة، اليوم، على وقع حالة تآكل متسارعة، جراء تعرضه لأمواج المحيط العاتية، مما تطلب تعبئة جماعية لإنقاذ هذا الموقع الأثري الرمزي.وهكذا، دخلت كافة الأطراف المعنية في سباق ضد الزمن، ممثلة في وزارتي الثقافة والتجهيز، والسلطات الإقليمية بآسفي، كما المجالس المنتخبة والعديد من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، من أجل إنقاذ هذه المعلمة التاريخية الفريدة، التي تمثل، في الوقت نفسه، مكونا أساسيا في الذاكرة المسفيوية الجمعية، ومصدر فخر لساكنة حاضرة المحيط.ومن أجل الحفاظ على هذا التراث التليد، لم تدخر وزارة الثقافة جهدا، حيث سارعت، مؤخرا، في إعادة تأهيل مدافع هذه القلعة، التي تم نقلها إلى دار السلطان، في انتظار بدء أشغال التقوية والترميم، والتي من المرتقب إطلاقها في وقت قريب جدا.وشددت المديرة الإقليمية للثقافة بآسفي واليوسفية، ابتسام الوريامشي، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، على الأهمية التاريخية لهذه القلعة، مشيرة إلى أن "قصر البحر" يشكل مكونا أساسيا في هوية المدينة وتراثها، وفي الذاكرة والتاريخ المغربي - البرتغالي المشترك.واستعرضت الوريامشي العوامل البشرية والطبيعية الرئيسية التي كانت وراء انهيار بعض أجزاء هذا الموقع التاريخي، لافتة إلى أهمية الجهود التي تبذلها كافة الأطراف المعنية لإنقاذ هذه القلعة.وذكرت بأن ترميم "قصر البحر" مدرج في قائمة المشاريع المبرمجة في إطار الحفاظ على التراث الثقافي التي تنفذها الوزارة الوصية، كاشفة أنه سيتم، قريبا، توقيع اتفاقية تتعلق بإعادة تأهيل وترميم وتثمين هذه الجوهرة المعمارية، بين الأطراف المعنية.وأوضحت أن هذه الاتفاقية ستهم، أيضا، تقوية الواجهة البحرية لـ"قصر البحر"، وإعادة تأهيلها، وتطويرها، وتحويلها إلى مركز وطني لتوثيق التراث البحري الوطني.وبحسب الباحث في علم الآثار، سعيد شمسي، فإن "قصر البحر"، قلعة يجتمع فيها التاريخ والفن والعمارة العسكرية، التي ميزت الحقبة الاستعمارية البرتغالية، وهي التي تم تشييدها على (جرف أموني)، في موقع متقدم مقارنة ببقية الجرف.كما أوضح مؤلف كتاب "حصن آسفي الجديد"، أن هذه القلعة أضحت غير قادرة على الصمود أمام هجمات أمواج المحيط، مما أدى إلى ظهور تجاويف تسربت منها المياه إلى عدة أجزاء من القلعة.وأعرب عن أسفه إزاء انهيار جزء كبير من البرج الجنوبي للقلعة، وهو ما زاد من مخاوف اختفاء هذا الموقع التاريخي إلى الأبد، موضحا أن أمواج المحيط أدت إلى انجراف تدريجي لجرف أموني.أما محمد مونيس، رئيس جمعية "ذاكرة آسفي"، المهتم النشط بحماية آثار حاضرة المحيط والنهوض بمكانتها الثقافية والتاريخية، فقد أثار الانتباه إلى الحالة "المقلقة جدا" لهذا الصرح، الذي شهد انهيارات متتالية على مر السنين، مما يشكل تهديدا حقيقيا لوجوده، وقد يودي إلى خسارة فادحة بالنسبة لذاكرة المدينة والتراث الثقافي للمملكة.ودعا إلى المرور إلى السرعة القصوى من أجل إنقاذ هذه القلعة، التي تشكل عنصرا هاما في الذاكرة المحلية والوطنية، مشيرا إلى أن ترميم هذه المعلمة وإعادة فتحها أمام السياح من شأنهما أن يساهما في إعطاء دفعة للسياحة الثقافية، وبالتالي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمدينة.يذكر أن هذه القلعة، التي بدأت أشغال تشييدها عام 1516 واستمرت حتى عام 1523، على مساحة 3900 متر مربع، بنيت في موقع استراتيجي يسمح بمراقبة الحركة بالموانئ والطرق الساحلية والميناء القديم للمدينة (المريسة القديمة)، وكذا الحركة التجارية في مصب (واد الشعبة).كما تم استخدامها منذ عام 1541، في عهد السعديين، كحصن للدفاع عن المدينة ضد الاعتداءات العسكرية الأجنبية.ويتكون قصر البحر، الذي توجد به مدافع من النحاس، صنعت و استوردت من هولندا، بأمر من السلطان مولاي زيدان وابنه الوليد بن زيدان، ثلاثة أبراج، لكل واحد منها وظيفته التي أنشئ من أجلها، والمتمثلة في الحراسة والمراقبة والدفاع، فالبرج الأول بالجهة الغربية الجنوبية والآخر بالجهة الجنوبية الشرقية، أما البرج الثالث فيعد الأضخم حجما، حيث اتخذه قائد الحامية العسكرية البرتغالية مقرا له في القرن 16، علاوة على سطح خاص بالمراقبة.وجدير بالتذكير بأن الوزارة الوصية، كانت قد اتخذت بتنسيق مع السلطات الإقليمية، سنة 2011، قرارا بإغلاق هذا الموقع التاريخي أمام الزوار، بسبب خطر الانهيار الذي يتهدده.



اقرأ أيضاً
جمعويون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر بشأن “بوحمرون”
عبرت فدرالية جمعيات سكساوة بإقليم شيشاوة، عن قلقها إزاء تفشي مرض مرض الحصبة “بوحمرون” بمنطقة سكساوة عامة وبجماعة للاعزيزة على وجه الخصوص، في ظل عدم اهتمام الجهات الوصية (مندوبية وزارة الصحة بشيشاوة) بالحالات المرضية التي ظهرت بالمنطقة والتي يزيد عددها يوما بعد يوم، مطالبين بالتدخل الفوري لتقديم العلاجات الأساسية لهؤلاء المرضى من القرويين. وقال المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة في بيان له، إنه يتابع إلى جانب هيئات المجتمع المدني والمواطنين عامة بكل قلق وتخوف شديدين ظهور أعراض مرضية كالحمى، السعال الجاف والتهاب الحلق، زكام شديد وسيلان الأنف، طفح جلدي أحمر اللون يغطي سائر الجسد، وهو ما يدل على تفشي الحصبة المعروف لدى العامة (بحمرون) وهي مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة يمكن أن تصل إلى الوفاة.  أضاف المصدر ذاته، أنه منذ ظهور أولى الحالات المرضية مطلع السنة الجارية في صفوف التلميذات والتلاميذ بجماعة للاعزيزة دق المجتمع المدني بالمنطقة نقوس الخطر خصوصا مع ارتفاع عدد الحالات المرضية في وقت وجيز وإعلان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن ارتفاع حالات الحصبة في المغرب في سياق عالمي. وأكد المصدر ذاته، أنه تم الوقوف على تفشي داء الحصبة (بحمرون) بالدواوير النائية بسكساوة، بين كل الفئات العمرية شباب وشيوخا بالإضافة إلى النساء الحوامل والأطفال، مسجلا غياب تدخلات مسؤولي وزارة الصحة وعدم اهتمام المجالس المنتخبة بالوضعية رغم كل التحذيرات التي قدمها المجتمع المدني والمواطنين واستنكر المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة، ما وصفه بـ"سياسة اللامبالاة" وعدم الاهتمام التي ينهجها مسؤولي وزارة الصحة بالمنطقة والمجالس المنتخبة لمواجهة هذا الداء والحد من انتشاره. وطالب المصدر ذاته، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشيشاوة باتخاذ التدابير الميدانية الضرورية وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح وتقريبها من المواطنين بالدواير النائية والبعيدة عن مراكز الجماعات الترابية بسكساوة لاحتواء سرعة انتشار المرض. كما طالب، كل الجهات المسؤولة عن المنظومة الصحية بالمنطقة بالتعجيل بفتح المراكز الصحية للقرب في وجه المرتفقين وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، مطالبا أيضا المجالس المنتخبة بتحمل مسؤولياتها الدستورية بتوفير الخدمات الصحية والولوج للعلاجات والعمل على رصد مختلف الاختلالات والتحديات التي تعرفها المنظومة الصحية واعتماد برامج ومشاريع تلبي حاجيات المواطنين في المجال الصحي.”
جهوي

أوكايمدن تكتسي رداءً أبيضًا بعد تساقط الثلوج اليوم الاثنين
اكتست محطة أوكايمدن بجبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز، رداء أبيضا بفعل التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة ليلة أمس وصباح اليوم الإثنين 29 أبريل الجاري، حيث عمت البهجة نفوس الساكنة والزوار ومهنيي قطاع السياحة. وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي تكتسي رداء أبيضا في مشاهد غاية في الروعة. ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به بشكل عام، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، وتوفير أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالجبال الثلجية والطبيعة بصفة عامة.
جهوي

جهة مراكش آسفي تتبوأ المرتبة الأولى في مسابقة زيت الزيتون بالملتقى الدولي للفلاحة
تبوأ زيت الزيتون المنتج بجهة مراكش اسفي، المرتبة الأولى في الدورة السادسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، على جل جوائز المباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، وشهدت المسابقة هذه السنة مشاركة 54 مرشحا ينتمون لست جهات من المملكة. وترأس حفل توزيع الجوائز، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري، بمكناس، تتويجا للمباراة الوطنية الرابعة عشر لجودة زيت الزيتون البكر الممتازة للموسم الفلاحي 2023/2024، والتي فتحت في وجه جميع منتجي زيت الزيتون في المغرب. وأشرفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تنظيم المباراة بالتشاور مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، وتعكس الاهتمام الخاص الذي توليه استراتيجية الجيل الأخضر لتحسين جودة المنتجات الفلاحية، بما في ذلك زيت الزيتون. هذا وأسفرت المباراة عن فوز اثنتي عشر زيت زيتون تنتمي إلى أربع جهات وتنقسم إلى أربع فئات متجانسة من حيث النكهة الثمرية، وهي النكهة الثمرية الخضراء القوية، النكهة الثمرية الخضراء المعتدلة، النكهة الثمرية الخضراء الخفيفة والنكهة الثمرية الناضجة، وفي كل فئة، تم منح ثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة). وكانت الجائزة الأولى من فئة زيت الزيتون قوية النكهة الثمرية الخضراء،من نصيب شركة الشجرة المباركة أڭرو، بينما حصلت على الجائزة الثانية تعاونية نور مجاط ، فيما عادت الجائزة الثالثة لتعاونية الغدير الأحمر، كلهن بجهة مراكش آسفي. أما بالنسبة لفئة زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء، فالجائرة الأولى كانت من نصيب شركة معصرة إبراهيم الزنيبر عن جهة فاس-مكناس، والجائرة الثانية حصلت عليها شركة CHICHAOUA OLIVE عن جهة مراكش-آسفي، بينما حصلت شركة OLEA CAPITAL عن جهة فاس-مكناس على الجائزة الثالثة.  وذهبت الجائزة الأولى في فئة زيت الزيتون خفيفة النكهة الثمرية الخضراء لتعاونية تيزي عن الجهة الشرقية، بينما حصلت المجموعة ذات النفع الاقتصادي آيت عتاب جهة بني ملال-خنيفرة عن الجائزة الثانية، وحصلت شركة OLIVEINVEST عن جهة فاس-مكناس عن الجائزة الثالثة في هذا الصنف.أما فيما يتعلق بفئة زيت الزيتون ذات النكهة الثمرية الناضجة، فالجائزة الأولى حصلت عليها تعاونية أزاغار موڭادور عن جهة مراكش-آسفي، والجائرة الثانية معصرة بن ملوك بجهة مراكش-آسفي، وحصلت تعاونية أرياف كيسان عن جهة فاس-مكناس، عن الجائزة الثالثة.  وللإشارة، فقد أجريت المباراة وفقا لنظام وضع طبقا للمعايير المعمول بها من قبل المجلس الدولي للزيتون في هذا المجال.
جهوي

درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بامنتانوت، ثلاثة أشخاص على متن سيارة خفيفة متلبسين بحيازة أحجار معدنية. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من خلال هذه العملية التي تمت على مستوى تراب جماعة انفيفة التابعة لدائرة امنتانوت، من حجز أحجار معدنية باهضة الثمن ومبلغ مالي مهم. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتوقيف باقي المشاركين المفترضين في هذه الشبكة.
جهوي

رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، خلال الساعات الأولى من صباح امس الأحد 21 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة سكر، بعد ضبطه متلبسا باعتراض سبيل المواطنين وتهديدهم باستعمال السلاح الأبيض بساحة "بين الأسوار" بمدينة الصويرة، غير أنه رفض الامتثال وحاول تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر هذا الأخير لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري. وقد مكن هذا الاستعمال التحذيري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ هذا الاعتداء. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
جهوي

الطريق الوطنية بين مراكش وآيت أورير تتحول إلى “طريق الموت”
يشتكي مستعملو الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين آيت أورير ومراكش وتحديدا عند الكيلوميتر 7 من مراكش من الحالة المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي، معبرين عن امتعاضهم من تآكل الطريق وتهالكها منذ سنوات، حيث أصبح السائقون يطلقون عليها "طريق الموت" بسبب انتشار الحفر الخطيرة التي تملأ الطريق وتجعلها غير صالحة للسير. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مستعملي هذا المقطع الطرقي المصنف ضمن الطرق الوطنية يعيشون الجحيم كل يوم بسبب تآكل المقطع الطرقي من الجنبات وكثرة الحفر وسطه. ويشتكي مستعملو الطريق، سواء سائقي الدراجات النارية أو السيارات من الخسائر الميكانيكية التي يتكبدونها جراء الأضرار التي أصابت المقطع الطرقي سالف الذكر، مشيرين إلى أن الوضع المزري لهذه الطريق ليس وليد اليوم، بل ظل على حاله لعدة سنوات. في المقابل، أكد المشتكون أن المقطع الطرقي سالف الذكر أصبح في حالة مزرية بفعل تآكل جنباته وضيقه ووجود حفر عميقة وسطه، ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا ورواحا، مطالبين الجهات المسؤلة بالعمل على إصلاح هذه الطريق في أسرع وقت ممكن، عدم الاكتفاء بترقيعها وإنهاء معاناة السائقين.
جهوي

انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل بجهة مراكش
انطلقت أمس السبت 20 أبريل الجاري، فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل، تحت شعار "من أجل مجتمع تسوده المساواة والعدالة ". الملتقى الذي ينعقد من 20 إلى 30 من الشهر الجاري، بجهة مراكش آسفي يعرف مشاركة 15 جمعيه بالجهة، تتقاسم مع المنتدى تطلعاته للمساهمة في بناء مغرب الغد المتشبع بقيم المواطنة وفق استراتيجية داعمة لحقوق الطفل منفتحة على المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين بجعل القرارات والسياسات التي تعنى بالطفل تأخذ بعين الاعتبار مصلحته الفضلى. وعرف ىالمنتدى توقيع اتفاقية شراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي، تم تفعيلها من خلال تنظيم قافلة امل لفائدة الاطفال المتضررين من الزلزال، بشراكة مع العديد من الجمعيات. وبمشاركة اسماء وازنة افتتحت اشغال الملتقى الجهوي بندوة فكرية "في أفق تعديل مدونة الاسرة" ساهم فيها محاضرات و محاضرون، من قبل فريدة بناني، باحثة وفاعلة حقوقية، عبد الوهاب رفيقي باحث ومستشار وزير العدل، عتيقه ازولاي فاعلة جمعوية وحقوقية وسياسي، وانس سعدون قاضي وباحث في قانون الاسرة المغربي. ويأتي تنظيم هذه الندوة مواكبة للنقاش الوطني لمراجعة مدونة الاسرة، مراجعة نقدية تتجاوز كل الثغرات التي توظف سلبا للاجهاز على كل المكتسبات واغراق المجتمع في قراءة احادية لبعض فصول المدونة بغطاء فكري ضيق الاف،ق معلنة بشكل ضمني مصادرة قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان التي قدم مجتمعنا في سبيلها تضحيات كبيرة، متنكرة لكل اجتهادات الفقهاء والعلماء الاجلاء الذين انجبهم هذا الوطن مهملة كل الكتابات والبحوث العلمية التي تؤسس لافق جديد، وعلاقات متجانسة بين كل مكونات الاسرة وخاصه الطفل والمرأة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 30 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة