بعدما كانت مرشحة.. اقصاء مراكش من احتضان “الموندياليتو” يُعرّي شعارات مسؤولين

حرر بتاريخ من طرف

بعدما استقرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والجهات المعنية، على اختيار مدينتي الرباط وطنجة لاحتضان مباريات النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، واستبعاد مدينة مراكش الى جانب أكادير بعدما كانتا مرشحتان لهذا التنظيم، تحولت مخاوف جاهزية المدينة الحمراء لاستضافة الحدث الرياضي الكبير الى حقيقة مُرّة جاءت لتعري زيف الشعارات الرنانة والوعود التي يروجها منتخبون ومسؤولون بشأن قدرة مدينة “السبعة رجال” على تنظيم “الموندياليتو”.

وحتى قبل الحسم في المدن المستضيفة لهذا الحدث العالمي، بدأت العديد من الصفحات الفيسبوكية في المقارنة بين مراكش والرباط خصوصا بعد الاستقبال الجماهيري الكبير “لأسود الأطلس” الذي شهدته عاصمة المملكة، والذي أثار عدة تساؤلات حول البنية التحتية للمدينة الحمراء، حيث قال أحد النشطاء: “الرباط هربات على مراكش بسنوات ضوئية الناس اللي دايرين التنمية نصب أعينهم ماشي التنمية هي شاشة عملاقة بساحة الفنا والحجر اللاصق وجي تصور معاها في اخر الليل على انها إنجاز غير مسبوق لخدمة المواطن المراكشي”.

واعتبر ناشط آخر تعليقا على اقصاء مراكش من احتضان “الموندياليتو”: “مراكش تراجعت كثيرا خصوصا على مستوى البنية التحتية والمساحات الخضراء وتراجعت بعض الخدمات ( الطاكسي الصغير)، كلما توسعت المدينة الا وظهرت مشاكل عديدة استصعبت على مدبري الشأن العمومي..ينبغي أن تكون هناك نقلة نوعية، وزلزال سياسي في المدينة لايقاض الهمم والدفع بالمدينة نحو مكانتها المعهودة ضمن المدن المغربية الأكثر رواجا ونقاء وازدهارا…”

وكانت “كشـ24” قد أشارت في مقال سابق عن مخاوف بشأن ضعف القدرات التنظيمية وعدم انتهاء مجموعة من الأشغال والأوراش التي قلبت المدينة الحمراء رأسا على عقب، بالإضافة إلى عدم تجديد بنية الملعب الكبير ومحيطه مع بروز مخاوف من الاكتفاء بنفس البنية التحتية والمرافق التي تتوفر عليها مراكش وعدم تجديدها لترقى إلى حجم “الموندياليتو”.

يذكر أن الرباط وطنجة ستحتضنان مباريات النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين الفاتح من فبراير المقبل والـ11 منه، ويُمثل نادي الوداد الرياضي المغرب في هذه النسخة المونديالية، للمرة الثانية في تاريخه، بصفته بطلا للقارة الإفريقية، بعد تتويجه بلقب النسخة الماضية من نهائيات دوري الأبطال.

إقرأ أيضاً

التعليقات

فيديو

للنساء

ساحة