جهوي
“الليشمانيا” يستنفر السلطات والمصالح الصحية بشيشاوة
أثار استفحال مرض اللشمانيا الجلدي بجماعتي سيدي غانم وللاعزيزة بإقليم شيشاوة، حالة من الخوف والفزع بين ساكنة هذه المناطق الجبلية، مما استدعى تدخل المصالح والسلطات الصحية بالإقليم.ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المصالح الصحية رصدت مجموعة من البؤر في مجموعة من الدواوير بالإقليم، مما عجل بانتقالها إلى هذه الدواوير وعملت على رش المبيدات، في محاولة لتفادي انتشار المرض، وذلك وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به وطنيا.وكانت فيدرالية جمعيات سكساوة دائرة امنتانوت قيادة سكساوة، وجهت مراسلة إلى المندوب الاقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص الحد من انتشار مرض الليشمانيا.وطالبت الفيدرالية المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، بالتدخل العاجل لمكافحة انتشار مرض الليشمانيا( CL) الجلدي، الذي يهدد صحة ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة ترابيا لجماعتي للاعزيزة وسيدي غانم، خاصة الأطفال والنساء الذين تظهر عليهم ندبات جلدية وتقرحات بمناطق من أجسادهم مما يؤدي الى تعفنات.وأوضح المصدر ذاته، أن عدد المرضى في تزايد مستمر، مما يشكل معضلة بالرغم من المجهودات التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني، من تنظيم حملات التحسيس والتوعية لفائدة ساكنة الدواوير بأهمية النظافة، وجمع النفايات والتخلص منها، وتوفير الماء الصالح للشرب، بالإضافة الى تنظيم حملات تجفيف البرك المائية الآسية، التي تتكون بجنبات الوديان.وشددت فيدرالية سكساوة في مراسلتها، على أنه في ظل غياب استراتيجية حقيقية، لمحاربة الداء بتطهير الدواوير التي يتوطن بها المرض عن طريق المكافحة الكيميائية للجرذان، بالتجمعات السكنية والحقول المجاورة، وتحسين الوضع الصحي وتجويد مستوى الخدمات الاستشفائية بالمراكز الصحية التي تعرف غياب متخصص في أمراض الجلد وكذلك الأدوية اللازمة، خاصة الأمصال واللقاحات والقيام بالفحص والتشخيص المخبري، وتتبع الحالات للحد من انتشاره، كل هذا يحول دون تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
أثار استفحال مرض اللشمانيا الجلدي بجماعتي سيدي غانم وللاعزيزة بإقليم شيشاوة، حالة من الخوف والفزع بين ساكنة هذه المناطق الجبلية، مما استدعى تدخل المصالح والسلطات الصحية بالإقليم.ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المصالح الصحية رصدت مجموعة من البؤر في مجموعة من الدواوير بالإقليم، مما عجل بانتقالها إلى هذه الدواوير وعملت على رش المبيدات، في محاولة لتفادي انتشار المرض، وذلك وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به وطنيا.وكانت فيدرالية جمعيات سكساوة دائرة امنتانوت قيادة سكساوة، وجهت مراسلة إلى المندوب الاقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص الحد من انتشار مرض الليشمانيا.وطالبت الفيدرالية المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، بالتدخل العاجل لمكافحة انتشار مرض الليشمانيا( CL) الجلدي، الذي يهدد صحة ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة ترابيا لجماعتي للاعزيزة وسيدي غانم، خاصة الأطفال والنساء الذين تظهر عليهم ندبات جلدية وتقرحات بمناطق من أجسادهم مما يؤدي الى تعفنات.وأوضح المصدر ذاته، أن عدد المرضى في تزايد مستمر، مما يشكل معضلة بالرغم من المجهودات التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني، من تنظيم حملات التحسيس والتوعية لفائدة ساكنة الدواوير بأهمية النظافة، وجمع النفايات والتخلص منها، وتوفير الماء الصالح للشرب، بالإضافة الى تنظيم حملات تجفيف البرك المائية الآسية، التي تتكون بجنبات الوديان.وشددت فيدرالية سكساوة في مراسلتها، على أنه في ظل غياب استراتيجية حقيقية، لمحاربة الداء بتطهير الدواوير التي يتوطن بها المرض عن طريق المكافحة الكيميائية للجرذان، بالتجمعات السكنية والحقول المجاورة، وتحسين الوضع الصحي وتجويد مستوى الخدمات الاستشفائية بالمراكز الصحية التي تعرف غياب متخصص في أمراض الجلد وكذلك الأدوية اللازمة، خاصة الأمصال واللقاحات والقيام بالفحص والتشخيص المخبري، وتتبع الحالات للحد من انتشاره، كل هذا يحول دون تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي