الحسين الوردي: المغرب يصنع دواء لعلاج التهاب الكبد سيكون في الصيدليات في نونبر المقبل
كشـ24
نشر في: 6 أكتوبر 2015 كشـ24
أوضح الحسين الوردي، الذي كان يتحدث، صباح اليوم الاثنين، في ندوة صحفية بمقر وزارة الصحة بالرباط، أن أحد المختبرات المغربية قامت بتصنيع دواء لعلاج التهاب الكبد الوبائي “س”، بعد عدم تجاوب أحد المختبرات الأمريكية مع مطلب المغرب وتزويده بدواء “سوفوسبوفير”، الذي أبان عن نجاعته في علاج مرضى التهاب الكبد فيروس “سي” بسعر معقول.
وأفاد الوردي أن الدواء سيكون في متناول المرضى المغاربة في نونبر المقبل بمبلغ قدره 3000 درهم، مبرزا أن المتوفرين على الرميد سيعالجون بصفر درهم.
وأوضح الوردي، أنه سيصبح بإمكان المغاربة الذين يعانون مرض التهاب الكبد “س” العلاج نهائيا، مبرزا أنه من الممكن أن يتم القضاء عليه في أفق عام 2020.
ويذكر أن المؤسسة المسؤولة عن الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية، صادقت في يناير من السنة الماضية (على استخدام دواء “سوفوسبوفير”، الذي يعتبر أول علاج فعّال ضد هذا المرض، الذي يعانيه حوالي 150 مليون شخص، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
ويعرف الكبد الوبائي في المغرب بـ”بوصفير”، حيث يصيب الكبد، ويؤدي إلى تلفه أو توقفه عن العمل، حيث يذهب ضحيته آلاف المغاربة سنويا.
أوضح الحسين الوردي، الذي كان يتحدث، صباح اليوم الاثنين، في ندوة صحفية بمقر وزارة الصحة بالرباط، أن أحد المختبرات المغربية قامت بتصنيع دواء لعلاج التهاب الكبد الوبائي “س”، بعد عدم تجاوب أحد المختبرات الأمريكية مع مطلب المغرب وتزويده بدواء “سوفوسبوفير”، الذي أبان عن نجاعته في علاج مرضى التهاب الكبد فيروس “سي” بسعر معقول.
وأفاد الوردي أن الدواء سيكون في متناول المرضى المغاربة في نونبر المقبل بمبلغ قدره 3000 درهم، مبرزا أن المتوفرين على الرميد سيعالجون بصفر درهم.
وأوضح الوردي، أنه سيصبح بإمكان المغاربة الذين يعانون مرض التهاب الكبد “س” العلاج نهائيا، مبرزا أنه من الممكن أن يتم القضاء عليه في أفق عام 2020.
ويذكر أن المؤسسة المسؤولة عن الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية، صادقت في يناير من السنة الماضية (على استخدام دواء “سوفوسبوفير”، الذي يعتبر أول علاج فعّال ضد هذا المرض، الذي يعانيه حوالي 150 مليون شخص، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
ويعرف الكبد الوبائي في المغرب بـ”بوصفير”، حيث يصيب الكبد، ويؤدي إلى تلفه أو توقفه عن العمل، حيث يذهب ضحيته آلاف المغاربة سنويا.