الأربعاء 26 يونيو 2024, 18:22

سياسة

الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية تفجر أزمة جديدة بين أحزاب التحالف الرباعي


لحسن وانيعام نشر في: 11 أبريل 2024

في وقت متأخر من ليلة 23 أبريل الجاري، سيتم الكشف عن نتائج الانتخابات الجزئية لفاس الجنوبية، لكي الجرح الذي سيتركه هذا الاستحقاق الانتخابي على جسد التحالف الرباعي الذي يتولى تدبير الشأن العام المحلي سيزيد في إنهاكه. فقد قرر التحالف الحكومي المشكل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، في دخول المنافسة بمرشح "الحمامة"، في حين قرر الاتحاد الاشتراكي، وهو من أحزاب التحالف الرباعي في المدينة، أن يقدم مرشحه. ويتعلق الأمر يالمنعش السياحي، والرئيس الحالي لمجلس مقاطعة فاس المدينة، ياسر جوهر.

‎وقال جوهر، في نداء موجه إلى ساكنة هذه الدائرة الانتخابية، إنه يأمل ‎ أن يشكل هذا الترشيح "لبنة و قيمة مضافة   لتعضيد المجهود الترافعي للسلطات الإدارية و المؤسسات المنتخبة من أجل فاس و قضايا ساكنتها و تجهيزاتها و بيئتها و نظافتها و نقلها و أمنها و استثماراتها  و  تنميتها و إشعاعها". وأضاف بأن هذا المجهود أثمر لحد اليوم تباشير انطلاقة قوية في مسارها التنموي من خلال  مجمل البرامج و المشاريع التي نضجت و أعلن عنها من قبل السلطات و المؤسسات ذات الاختصاص ، و أنجز بعضها و شرع و سيشرع فيما تبقى."

‎واعتبر بأن قناعة الاتحاد الاشتراكي هي أن الهدف الأسمى للعمل السياسي النبيل هو خدمة المصلحة العامة ، و تأهيل المدينة و خدمة  الساكنة في إطار من التعاون و التكامل و التشارك بين السلطات الإدارية و الحكومية و  المنتخبة ، محليا و مركزيا، و الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين. لكن مرشح "الوردة" لم يشر إلى ملابسات إعادة هذه الانتخابات الجزئية لملء المقعد الشاغر جراء عزل وإدانة البرلماني السابق من نفس الحزب، عبد القادر البوصيري، في ملفات فساد مالي وإداري تفجرت في جماعة فاس.

في جانب التحالف الثلاثي، فقد كان لقرار دعم مرشح "الأحرار" ثقل كبير. القيادات الجهوية للأحزاب الثلاثة ترأست الاجتماع المخصص لهذه النقطة والذي احتضنه مقر "الحمامة"، وحضره المنسقون الإقليميون. ودعا التحالف الثلاثي الساكنة المحلية إلى التصويت بكثافة على مرشح "الحمامة"، خالد العجلي.

أزمة التنسيق بين مكونات التحالف الرباعي عانت من عدة هزات منذ تشكيل الأغلبية الحالية لتسيير شؤون المدينة، والحصيلة، حسب الكثير من المتتبعين، ضعيفة مقارنة مع تطلعات الساكنة والوعود المقدمة، ومنسوب الثقة في تراجع كبير بسبب تفجر ملفات الفساد والمتابعات في صفوف أعضاء الأغلبية. لكن الانتخابات الجزئية، مهما كانت نتيجتها، ستزيد من تعميق أزمة هذا التحالف، يورد متتبعون للشأن العام المحلي. 

في وقت متأخر من ليلة 23 أبريل الجاري، سيتم الكشف عن نتائج الانتخابات الجزئية لفاس الجنوبية، لكي الجرح الذي سيتركه هذا الاستحقاق الانتخابي على جسد التحالف الرباعي الذي يتولى تدبير الشأن العام المحلي سيزيد في إنهاكه. فقد قرر التحالف الحكومي المشكل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، في دخول المنافسة بمرشح "الحمامة"، في حين قرر الاتحاد الاشتراكي، وهو من أحزاب التحالف الرباعي في المدينة، أن يقدم مرشحه. ويتعلق الأمر يالمنعش السياحي، والرئيس الحالي لمجلس مقاطعة فاس المدينة، ياسر جوهر.

‎وقال جوهر، في نداء موجه إلى ساكنة هذه الدائرة الانتخابية، إنه يأمل ‎ أن يشكل هذا الترشيح "لبنة و قيمة مضافة   لتعضيد المجهود الترافعي للسلطات الإدارية و المؤسسات المنتخبة من أجل فاس و قضايا ساكنتها و تجهيزاتها و بيئتها و نظافتها و نقلها و أمنها و استثماراتها  و  تنميتها و إشعاعها". وأضاف بأن هذا المجهود أثمر لحد اليوم تباشير انطلاقة قوية في مسارها التنموي من خلال  مجمل البرامج و المشاريع التي نضجت و أعلن عنها من قبل السلطات و المؤسسات ذات الاختصاص ، و أنجز بعضها و شرع و سيشرع فيما تبقى."

‎واعتبر بأن قناعة الاتحاد الاشتراكي هي أن الهدف الأسمى للعمل السياسي النبيل هو خدمة المصلحة العامة ، و تأهيل المدينة و خدمة  الساكنة في إطار من التعاون و التكامل و التشارك بين السلطات الإدارية و الحكومية و  المنتخبة ، محليا و مركزيا، و الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين. لكن مرشح "الوردة" لم يشر إلى ملابسات إعادة هذه الانتخابات الجزئية لملء المقعد الشاغر جراء عزل وإدانة البرلماني السابق من نفس الحزب، عبد القادر البوصيري، في ملفات فساد مالي وإداري تفجرت في جماعة فاس.

في جانب التحالف الثلاثي، فقد كان لقرار دعم مرشح "الأحرار" ثقل كبير. القيادات الجهوية للأحزاب الثلاثة ترأست الاجتماع المخصص لهذه النقطة والذي احتضنه مقر "الحمامة"، وحضره المنسقون الإقليميون. ودعا التحالف الثلاثي الساكنة المحلية إلى التصويت بكثافة على مرشح "الحمامة"، خالد العجلي.

أزمة التنسيق بين مكونات التحالف الرباعي عانت من عدة هزات منذ تشكيل الأغلبية الحالية لتسيير شؤون المدينة، والحصيلة، حسب الكثير من المتتبعين، ضعيفة مقارنة مع تطلعات الساكنة والوعود المقدمة، ومنسوب الثقة في تراجع كبير بسبب تفجر ملفات الفساد والمتابعات في صفوف أعضاء الأغلبية. لكن الانتخابات الجزئية، مهما كانت نتيجتها، ستزيد من تعميق أزمة هذا التحالف، يورد متتبعون للشأن العام المحلي. 



اقرأ أيضاً
توجيه نداء بجنيف لرفع الحصار عن مخيمات تندوف بالجزائر
وجه مدافعون عن حقوق الإنسان، تحت إشراف المرصد الدولي للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان بجنيف، نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة لرفع الحصار والسماح بالوصول إلى مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر. وفي هذا النداء، دعا المدافعون عن حقوق الإنسان القلقون إزاء الوضع غير المسبوق في مخيمات تندوف إلى "اتخاذ تدابير فورية وملموسة لضمان تحمل البلد المضيف، الجزائر، مسؤولياته بالكامل تجاه سكان هذه المخيمات".كما دعا أصحاب النداء إلى ضمان وصول اللجان التقنية والإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى هذه الأراضي، مؤكدين أن قيادة جبهة +البوليساريو+ تدير المخيمات بدلا من البلد المضيف، الجزائر، في انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي وبمنأى عن الرقابة ‏الدولية. وأشاروا إلى أن "عمليات المراقبة القليلة تبقى في أحسن الأحوال متقطعة أو جزئية، وبعيدة كل البعد عن كشف النمط الممنهج ‏للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد سكان المخيمات". وذكر النداء بأنه "منذ قرابة خمسة عقود، يعيش سكان هذه المخيمات في ظروف جد محفوفة بالمخاطر، معتمدين بشكل شبه كامل على المساعدات ‏الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بعيدين عن الأعين الراصدة للآليات الإقليمية والقارية والدولية والمنظمات العاملة في مجال ‏حقوق الإنسان"، مسجلا أن هذا الوضع "كرسه الحصار الذي تفرضه الدولة الجزائرية على المنطقة التي تأوي المخيمات". ‏ هكذا، حث المدافعون عن حقوق الإنسان الأمم المتحدة إلى "إرسال لجان تقنية إلى مخيمات تندوف في جنوب-غرب الجزائر لمراقبة الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة التي ‏تحدث هناك، وحالة تجدد العنف وانعدام الأمن المروع". ودعوا إلى مطالبة الجزائر بـ "تحمل مسؤولياتها الدولية كبلد مضيف، من خلال ضمان ظروف معيشية لائقة وآمنة للاجئين ‏في مخيمات تندوف والإقرار بصفة لاجئ لهم مع ضمان جميع الحقوق المترتبة عن ذلك". كما طالبو بـ "ضمان وصول الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى مخيمات تندوف لتقييم الوضع ‏الإنساني واحتياجات اللاجئين بشكل مستقل وشفاف"، علاوة على "تعزيز مراقبة وشفافية العمليات الإنسانية في مخيمات تندوف، وضمان وصول المساعدات بشكل فعال إلى ‏اللاجئين دون تحويل أو تمييز". وحث أصحاب النداء على تعزيز الحلول والمبادرات الدائمة لإعادة التوطين أو العودة الطوعية أو الاندماج المحلي، لضمان الكرامة للاجئين ‏والمستقبل المستقر، بالإضافة إلى تشجيع التعاون الدولي لتقاسم المسؤولية عن استقبال اللاجئين وحمايتهم، ودعم جهود المفوضية والوكالات ‏الإنسانية على أرض الواقع.‏ وختم النداء العاجل بدعوة الأمم المتحدة ودولها الأعضاء إلى "العمل ‏بحزم وتضامن لتخفيف معاناة اللاجئين في مخيمات تندوف وتوفير مستقبل أفضل لهم".‏
سياسة

حزب “الكتاب” : ورش التغطية الشاملة يعرف العديد من التعثرات
كشف حزب “التقدم والاشتراكية” أن ورش التغطية الصحية الشاملة يعرف عدة تعثرات، وارتباكا على مستوى التنزيل والاستفادة الفعلية للمؤمنين المسجلين، الذين يجدون صعوبات حقيقية في الولوج الفعلي والمتكافئ للخدمات الصحية. وأكد الفريق ضمن مداخلة للفريق النيابي للحزب، أمس الاثنين بمجلس النواب، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون رقم 24.21 بسن أحكام خاصة تتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، أن عملية التسجيل تعرف بطء كبيرا بالنظر لأسباب موضوعية وذاتية، مما سيكون له انعكاس من دون شك على التثبت من القدرة على تحمل واجبات الاشتراك، وبالتالي التأخر في تفعيل الاستفادة من الخدمات الصحية وفق منطق التأمين الإجباري الأساسي عن المرض. وذكر أن هناك حالات مرضية عديدة خاصة التي تم التشطيب عليها من نظام “راميد” دون نقلها إلى نظام “أمو” تضامن أجبرت على أداء مقابل الخدمات الصحية بمبرر عدم تسوية وضعيتها المالية اتجاه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
سياسة

بتمويل أوروبي.. المغرب يتسلم عتادا لوجستيا لمحاربة مافيات “الحريگ”
أعلنت الحكومة الإسبانية أنها قامت مؤخرا بتزويد المملكة المغربية بـ 65 كاميرا حرارية مع أجهزة تحديد المواقع، و 98 كاميرا حرارية محمولة للمراقبة، و 25 كاميرا مراقبة ليلية، ومعدات اتصالات بحرية متنوعة. وفي المجمل، 188 نظاما لتحسين السيطرة على الحدود البرية والبحرية مع إسبانيا. وتندرج هذه المساعدة التقنية في إطار برنامج "دعم إدارة الحدود والهجرة في المغرب FIAPP"، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي. وفي السنة الماضية، استفاد المغرب من دعم لوجستيكي بقيمة 4 ملايين يورو لمحاربة شبكات الهجرة غير النظامية والاتجار في البشر، عبارة عن 60 كواد، و 15 مركبة، وخمس شاحنات تبريد، وعشر سيارات إسعاف. وأضاف المصدر ذاته، أن الدعم المذكور سيتم تمويله من طرف المؤسسة الدولية والإيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة (FIIAPP).وفي غضون عامين فقط ومن خلال FIIAPP على شراء 18 شاحنة صهريجية و 220 مركبة لجميع التضاريس و 130 مركبة مزودة بشبكات (لحماية النوافذ) و 18 شاحنة لنقل القوات، بالإضافة إلى خمسة قوارب إضافة إلى 65 كاميرا حرارية مزودة بأجهزة تحديد المواقع، و 98 جهاز عرض للكاميرات الحرارية المحمولة، و 25 نظارة للرؤية الليلية ومواد اتصالات بحرية مختلفة. وأعرب الجانب الإسباني عن امتنانه للجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المغربية في مكافحة الهجرة السرية التي أثمرت نتائج ملموسة، لا سيما على مستوى المسالك الأطلسية وغرب البحر الأبيض المتوسط، والتي تجعل المملكة شريكا موثوقا وفاعلا رئيسيا في الأمن الإقليمي.
سياسة

حزب التجمع الوطني للأحرار يستقبل وفدا فلسطينيا من القدس وغزة
وفد فلسطيني يضم مجموعة من الشخصيات من القدس وغزة في ضيافة حزب التجمع الوطني للأحرار. الوفد يقوم بزيارة للمملكة المغربية في الفترة ما من 23 إلى 28 يونيو الجاري. ونوه أعضاء الوفد الفلسطيني بالمبادرة الإنسانية التي تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس. قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار في هذا اللقاء على أن فلسطين تعد قضية الوجدان المغربي، يورد حزب "الأحرار". الحزب شدد، بهذه المناسبة، على أن المغرب سيبقى على الدوام داعما للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. سبق لوزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، أشرف الأعور، أن أكد أن العملية الإنسانية التي تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، سيكون لها "أثر كبير في نفوس الساكنة". وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وتتكون هذه المساعدات من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، وسيتم توجيهها للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.
سياسة

تصنيف جديد يضع المغرب في قائمة أقوى سلاح للمدفعية
احتل المغرب المرتبة العشرين عالميا ضمن تصنيف جديد يرصد الدول التي تتوفر على أقوى أسلحة المدفعية في العالم. ونشر موقع (insidermonkey) عرضا لأقوى أسلحة المدفعية في العالم، في تصنيف جديد اعتمد لتحديد أقوى أسلحة المدفعية في العالم المزج بين العدد والقوة والتكنولوجيا، حيث تم تحديد قوة المدفعية لدى كل دولة برصد العدد الإجمالي لوحدات المدفعية التي لديها، سواء منها المدفعية ذاتية الدفع، أو المدفعية المقطورة أو المدفعية الصاروخية، إلى جانب رصد القدرات التكنولوجية. وقال التقرير إن المغرب يتوفر على 1079 من الوحدات المدفعية، حيث تضم ترسانة المملكة 565 مدفعا ذاتيا، و306 من المدافع المجرورة، و 208 من قاذفات الصواريخ.
سياسة

أكاديمي فرنسي: المساعدات المغربية لغزة مبادرة كريمة
أكد الأستاذ الفخري بجامعة السوربون باريس سيتي، جان إيف دو كارا، أن المساعدات الطبية التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتوجيهها إلى السكان الفلسطينيين في غزة، هي مبادرة كريمة تندرج في إطار تقليد ملكي راسخ. وأوضح هذا الخبير القانوني البارز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه المبادرة الكريمة، التي تفضل جلالة الملك بالتكفل بجزء كبير منها من ماله الخاص، ليست مفاجئة، فهي تندرج في إطار تقليد ملكي راسخ وتجسد الواقعية الفعالة لجلالة الملك، رئيس لجنة القدس"، معربا عن "إعجابه الكبير بمبادرات جلالة الملك، الوفية لتقاليد أسلافه المنعمين". وأشار دو كارا إلى أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، يقوم بإجراءات ملموسة تحظى بتقدير كبير، لاسيما من خلال بيت مال القدس، التابع للجنة القدس، "بهدف دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته"، معتبرا أنها "من شمائل ملك عظيم ذي قلب كبير". وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وتتكون هذه المساعدات، التي تم إيصالها عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من جلالة الملك، في شهر رمضان الأخير، من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية.
سياسة

وزراء يلجؤون إلى تقنية “الرعاية” للترويج لأنشطتهم في شبكات التواصل الاجتماعي
تقدم فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على أنها من أكثر الوزراء في حكومة أخنوش، لجوء إلى "دعم" المنشورات في شبكات التواصل الاجتماعي، لكنها ليست الوحيدة. عدد من الوزار في الحكومة الحالية يلجؤون إلى هذه التقنية المرتبطة أصلاح بالتسويق للمنتوجات المعروضة للبيع من قبل صفحات متخصصة. ويقتضي "الدعم" أن يؤدي الراغب فيه لمقابل مادي لكي يصل المنشور لأكبر عدد من الجماهير، حسب اختيارات تعرض من قبل شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، على صاحب الصفحة. إسحاق شارية، المحامي والأمين العام للحزب المغربي الحر، اعتبر بأن الأمر يتعلق بـ"فضيحة". واعتبر بأن اللجوء إلى "سبوسور" يعني وجود "تجاهل" من طرف الشعب. وأضاف بأن اللجوء إلى التقنية يؤكد مقاربة تدبير الشأن العام بمنطق المقاولة التي تبيع وتشتري بدعاية تؤمن بأن المال بإمكانه تجميل الصورة لحكومة لم تقدم سوى ما أسماه بالشعارات الكاذبة.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة