الثلاثاء 05 نوفمبر 2024, 08:18

سياسة

إدارية الرباط ترفض طلب تأسيس حزب “تامونت للحريات”


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2024

رفضت المحكمة الإدارية بالرباط٬ بحر الأسبوع الجاري٬ الموافقة على طلب تأسيس حزب جديد يجمل اسم “حزب تامونت للحريات”.

وقد أصدرت المحكمة الإدارية هذا القرار، بعدما رفضت ملتمسا للتأجيل تقدم به محامي حزب “تامونت” للرد على مضامين مذكرة الوكيل القضائي للمغرب بصفته ممثلا لوزارة الداخلية.


وقد أرجعت المحكمة الإدارية سبب رفضها طلب التأجيل بأن الدعوى جاهزة، ما جعلها تقضي برفض طلب تأسيس الحزب السياسي المذكور.

ويركز حزب ”تامونت للحريات” على “المرجعية الهوياتية الديموقراطية الاجتماعية”، ويعتبر نفسه ضمن ما يعتبره “الحركة الديمرقراطية الأمازيغية”، وينضوي تحت لواءه فعاليات حقوقية معروفة بترافعها الدائم عن الإشكالات المرتبطة بالهوية واللغة الامازيغية بالمغرب.

رفضت المحكمة الإدارية بالرباط٬ بحر الأسبوع الجاري٬ الموافقة على طلب تأسيس حزب جديد يجمل اسم “حزب تامونت للحريات”.

وقد أصدرت المحكمة الإدارية هذا القرار، بعدما رفضت ملتمسا للتأجيل تقدم به محامي حزب “تامونت” للرد على مضامين مذكرة الوكيل القضائي للمغرب بصفته ممثلا لوزارة الداخلية.


وقد أرجعت المحكمة الإدارية سبب رفضها طلب التأجيل بأن الدعوى جاهزة، ما جعلها تقضي برفض طلب تأسيس الحزب السياسي المذكور.

ويركز حزب ”تامونت للحريات” على “المرجعية الهوياتية الديموقراطية الاجتماعية”، ويعتبر نفسه ضمن ما يعتبره “الحركة الديمرقراطية الأمازيغية”، وينضوي تحت لواءه فعاليات حقوقية معروفة بترافعها الدائم عن الإشكالات المرتبطة بالهوية واللغة الامازيغية بالمغرب.



اقرأ أيضاً
أخنوش: إصلاحات الحكومة ساهمت في تسهيل الاستثمارات الأجنبية
كشف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن المرحلة ‏السابقة من عمل حكومته تميزت بإرساء جملة من الإصلاحات والاستراتيجيات ‏الوطنية، التي ساهمت بشكل كبير في تسهيل عملية الاستثمارات الأجنبية، وتحرير ‏المبادلات التجارية، وتقوية مكانة المملكة باعتبارها منصة إقليمية للتصنيع ‏والتصدير لعدد كبير من الشركات الوطنية والعالمية‎.‎ وقال رئيس الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس ‏الحكومة، بمجلس النواب:"بالرغم من كل الظروف والسياقات المتتالية، استطاعت ‏المملكة تعزيز مكانتها في القطاعات الاستراتيجية، الأمر الذي مكن الاقتصاد الوطني من ‏تحقيق الريادة القارية والدولية في عدد من الصناعات الحديثة"‎.‎ وأضاف أخنوش : "بفضل السياسة الحكومية المعتمدة تماشيا مع التوجيهات ‏الملكية السامية أصبحت المملكة شريكا متميزا وفاعلا أساسيا ذو مصداقية عالية، ‏إلى جانب توفرها على أرضية اقتصادية ملائمة لمختلف الاستثمارات، مدعومة ‏بمجموعة من الإصلاحات المؤسساتية التي باشرتها الحكومة منذ تنصيبها". وأوضح أخنوش أن التوجه الحكومي نحو تعزيز علاقات بلادنا مع ‏الشركاء التقليديين والانفتاح على أسواق جديدة، جعل المغرب منصة حقيقية ‏للتبادل التجاري، وإقامة شراكات رابح-رابح على المستويين الإقليمي والدولي، ومد ‏جسور الاندماج والتعاون في البيئة العالمية.‏ هذا ولففت أخنوش إلى أن المغرب، مثل العديد من دول العالم، تعرض لصدمات اقتصادية متتالية، إلا أنه أظهر قدرة كبيرة على الصمود أمام التقلبات. وقد حققت المملكة نسبة نمو ملحوظة بلغت 3.4% في سنة 2023، مع تسجيل متوسط معدل نمو يقارب 4.4% خلال السنوات الثلاث الأخيرة. كما سجل انخفاضا ملحوظا في معدلات التضخم، حيث سجلت 1.1% خلال التسعة أشهر الأولى من 2024، مقارنة بـ 6.1% في نهاية 2023، وهو معدل منخفض مقارنةً بالدول المجاورة.
سياسة

أخنوش: المغرب نموذج ريادي في المنطقة بفضل رؤية الملك محمد السادس
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن المغرب يمثل نموذجا رياديا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بالرغم من التحديات العالمية التي واجهتها البلاد كما هو حال بقية الدول، مشيرا إلى الثورة الاقتصادية والاجتماعية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس منذ توليه العرش. وخلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية حول السياسة العامة اليوم الإثنين 04 نونبر الجاري، بمجلس النواب، قال أخنوش إن "الرؤية الملكية المتكاملة جعلت المملكة ورشا اقتصاديا وتجاريا مفتوحا على المستويين الإقليمي والدولي، مما ساعد على بناء اقتصاد تنافسي وجذب الاستثمارات الأجنبية"، مشيرا إلى أن هذه الرؤية تشكل جسرا يربط المغرب بجميع القارات والدول، مضيفا أن الحكومة تتبنى هذه الرؤية عبر تقوية التجارة الخارجية وتعزيز الصادرات الوطنية، مع التركيز على تنويع الأسواق والشركاء لضمان استدامة هذا القطاع. وأوضح أخنوش أن الحكومة منذ توليها المسؤولية واجهت بوعي الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، مع العمل على الحد من تداعيات الصراعات الجيوسياسية، وتقلبات سلاسل التوريد العالمية، والمخاطر البيئية والمناخية، مشيرا إلى الحاجة الملحة لتعزيز قدرة البلاد على الصمود أمام هذه الصعوبات، والاستفادة من الاستقرار السياسي والاقتصادي للمملكة في تعزيز مكانتها القارية والدولية. وأضاف رئيس الحكومة، أنها تعمل على الحفاظ على أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل، ودعم صمود الشركات المغربية أمام التحديات الحالية، وحماية قدرتها التنافسية.  
سياسة

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، اليوم الاثنين، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “محورية قطاع التجارة الخارجية في تطور الاقتصاد الوطني”. وأفاد البلاغ أنه ستلي هذه الجلسة، جلسة عمومية تخصص للدراسة والتصويت على مشاريع النصوص الجاهزة.
سياسة

خبير فرنسي: سياسة جلالة الملك في إفريقيا تؤتي ثمارها على مستوى القارة
أكد الخبير الفرنسي في العلاقات الأورو إفريقية، غيوم شابان ديلماس، أن السياسة الإفريقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بدأت تؤتي بالفعل ثمارها على مستوى القارة من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح الخبير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي في عام 2017، أكد المغرب دائما على رغبته في تعزيز انخراطه وتآزره مع شركائه في القارة. وتم تسجيل زيادة حقيقية في الاستثمارات المغربية في معظم البلدان الرئيسية”. وأشار إلى أن المبادرة الأطلسية لفائدة بلدان الساحل، والتي أطلقها جلالة الملك، تكتسي “أهمية استراتيجية من عدة جوانب. أولا، من جانب المغرب، هي توفر منفذا بحريا محتملا للدول غير الساحلية، مع تجديد التأكيد على التزامه الثابت بإنهاء ملف الصحراء. وثانيا، من جانب منطقة الساحل ككل والتي تعاني من توترات كبيرة”. واعتبر أن “هذا التكامل بين العرض المغربي، الذي يقدم متنفسا اقتصاديا للبلدان التي تعاني من وضعية صعبة، إلى جانب دعم فرنسا في قضية الصحراء الحيوية، سيكون أحد محاور تطوير مقاربة ثلاثية جديدة في المستقبل”. وفي هذا الصدد، أكد السيد ديلماس أن الشراكة المعززة بين المغرب وفرنسا “تكتسب صدى وأهمية خاصة في وقت يواجه فيه كلا البلدين تحديات هائلة، على الصعيدين الداخلي والعالمي، وعلى رأسها التحول البيئي والطاقي، تليها التحديات الجيوسياسية”.
سياسة

جلالة الملك يبرق رئيس جمهورية بنما
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى خوسي راؤول مولينو كينتيرو، رئيس جمهورية بنما، بمناسبة تخليد ذكرى استقلال بلاده. ومما جاء في البرقية الملكية: “يسعدني أن أبعث إليكم بأطيب التهاني، مقرونة بأصدق المتمنيات لبلدكم الصديق بموصول التقدم والرخاء بمناسبة تخليد ذكرى يوم استقلاله”. وأضاف العاهل المغربي: “أغتنمها مناسبة لأؤكد لفخامتكم حرصي على العمل سويا من أجل تطوير أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع بلدينا على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، بما يخدم مصالح شعبينا الصديقين، ويعزز الدينامية المتنامية لعلاقاتنا الثنائية”.
سياسة

بوريطة: زيارة ماكرون للمغرب تفتح صفحة مهمة في العلاقات الثنائية بين البلدين
كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب الأسبوع الماضي دشنت فصلاً جديداً في العلاقات الثنائية بين البلدين. وأوضح بوريطة، في حوار مع مجلة (لوبوان)، أن زيارة بوريطة تفتح صفحة مهمة تجسدت بتوقيع الملك محمد السادس والرئيس ماكرون على إعلان بالغ الأهمية يتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة “تمثل تعبيراً عن طموح متجدد من أجل تعاون ثنائي، راسخ بقوة في مبادئ المساواة بين الدول، والشفافية، والتضامن، والمسؤولية المشتركة”. وأضاف المسؤول الحكومي أن هذا الإعلان “يحدد المجالات ذات الأولوية للتعاون، من قبيل الطاقات المتجددة وتعزيز البنيات التحتية السككية والبحرية، والتي من المقرر أن تصبح أسساً لعلاقة غنية ومفيدة للطرفين”. وأضاف الوزير أن “حكامة هذه الشراكة محددة أيضاً في الإعلان: ستكون تحت الإشراف المباشر لقائدي البلدين، وتتبعها لجنة مصغرة مكلفة برسم مسارات مبتكرة واغتنام الفرص لترسيخ وتعزيز هذه العلاقة على المدى البعيد”. وسلط بوريطة، وفق الحوار ذاته، الضوء على الاتفاقيات الموقعة أمام الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، والتي اعتبر أنها تدشن جيلاً جديداً من الالتزامات التي تعكس رؤية مشتركة، وتقوم على مقاربة تعاون أصيل، وعمل حقيقي مع المغرب، يقوم على العمل المشترك مع الاعتراف بإمكانات المقاولات المغربية وتثمينها. وأكد وزير الخارجية المغربي أن موقف فرنسا من الصحراء المغربية يندرج في إطار دينامية شاملة أطلقها الملك محمد السادس منذ عدة سنوات، تميزت بالعديد من الاعترافات الصريحة بالسيادة المغربية على الصحراء، من خلال فتح حوالي ثلاثين قنصلية في العيون والداخلة، ودعم متزايد لمخطط الحكم الذاتي كحل لهذا النزاع الإقليمي. وأضاف أن ما حوالي 20 دولة من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي تؤيد هذا النهج، مشددا على أن الموقف الفرنسي مهم لأنه صادر عن عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولكنه أيضاً صادر عن بلد على دراية بواقع هذه المنطقة وفاعل مؤثر في الاتحاد الأوروبي. قال بوريطة أن “كل الظروف متوفرة اليوم لإحراز تقدم مبادرة الحكم الذاتي تحظى بدعم أكثر من 112 دولة حول العالم، بما في ذلك أكثر من عشرين دولة في الأمريكتين، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وما يقرب من ثلاثة أرباع الدول الإفريقية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”. وأعرب بوريطة عن أسفه لأن الفاعل الحقيقي في هذا النزاع الإقليمي لا يزال يفضل حالة الجمود، مؤكدا أن هذا الجمود له تأثير على أمن المنطقة، وله أيضاً تكلفة على المنطقة المغاربية والساحل وضفتي البحر الأبيض المتوسط، وقبل كل شيء على الشعبين المغربي والجزائري.
سياسة

عمر هلال: اقتراح الجزائر تقسيم الصحراء مهرب معتاد من انتكاساتها الدبلوماسية
أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بنيويورك، أن الاقتراح الجزائري لتقسيم الصحراء المغربية يشكل ذريعة معتادة للهروب من انتكاساتها الدبلوماسية.وخلال لقاء صحفي إثر اعتماد مجلس الأمن للقرار المتعلق بالصحراء المغربية، قام هلال بالتعقيب على النقاش الذي أثاره مقترح الجزائر بشأن التقسيم، الذي قدمه المبعوث الشخصي، ستافان دي ميستورا، إلى أعضاء المجلس خلال جلسة مشاورات مغلقة في 16 أكتوبر 2024. واستعرض السفير هلال ثلاثة محاور من أجل استيعاب أفضل لموقف المغرب، بغية الطي النهائي لصفحة النقاش بشأن الاقتراح الجزائري الفاشل. فبخصوص الجذور السياسية لهذا الاقتراح، قال السفير إنه "لا المبعوث الشخصي السابق، جيمس بيكر، ولا الحالي ستافان دي ميستورا، تقدما بفكرة التقسيم. لقد كانا مجرد مبعوثين من الجزائر". وذكر الممثل الدائم للمغرب بأن هذه الفكرة، التي ليست بالجديدة، تم طرحها في البداية من قبل الرئيس الجزائري الأسبق الراحل عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من نونبر 2001، خلال لقائه بالسيد بيكر في هيوستن. وأبرز أن الممثل الدائم السابق للجزائر بنيويورك، عبد الله بعلي جدد تأكيد هذا الاقتراح في رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ 22 يوليوز 2002، مشيرا إلى أنه بعد مرور 22 سنة، تم تقديم الاقتراح ذاته للسيد دي ميستورا خلال زيارته الأخيرة للجزائر مطلع السنة الجارية. وعزا السفير هلال الأسباب التي دفعت الجزائر إلى تقديم مقترح التقسيم في سنتي 2001 و2024، إلى السياق الإقليمي والدولي لتطور قضية الصحراء المغربية، موضحا أن الجزائر تستخدم التقسيم كمهرب كلما اضطرت لاتخاذ موقف الدفاع الدبلوماسي، في محاولة للتهرب من الضغوط الدولية باعتبارها طرفا رئيسيا في هذا النزاع الإقليمي. ولاحظ السيد هلال أنه تم تقديم اقتراح التقسيم في سنة 2001 عقب تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 17 فبراير 2000، الذي أعلن فيه عدم قابلية تطبيق خطة التسوية والإقبار النهائي لخيار الاستفتاء، الذي تتشبث به الجزائر، ورفضه للاتفاق الإطار الذي قدمه السيد بيكر في يونيو 2001، موضحا أن المناورة الجزائرية تسعى لتقليل الأثر السلبي الناجم عن رفضها لخطة بيكر، والإحباط الناجم عن إقبار خطة التسوية. وخلال سنة 2024، يضيف السفير، وجدت الجزائر نفسها مجددا في موقف دفاعي بعد الإخفاقات الدبلوماسية التي تعرضت لها في السنوات الأخيرة. وقال إن الجزائر تعرضت لضغوط قرارات مجلس الأمن المتتالية، التي دعتها إلى المشاركة في اجتماعات الموائد المستديرة، فضلا عن التأثير الدبلوماسي للاعتراف بمغربية الصحراء من قبل الولايات المتحدة وفرنسا، والدعم الدولي الكبير للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، لاسيما من طرف نصف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والذي تعزز بفضل فتح حوالي 30 قنصلية في العيون والداخلة، مضيفا أن هذا البلد سعى بالتالي إلى إيجاد مخرج من عزلته، من خلال تحيين اقتراح التقسيم المقدم إلى السيد دي ميستورا. وبخصوص رد المغرب على الاقتراح الجزائري، ذكر هلال بالجواب الواضح والحازم الذي لا يكتنفه أي غموض، لوزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، حيث أكد "أن سيادة المغرب على صحرائه ووحدته الترابية لم تكن في يوم من الأيام على طاولة المفاوضات". وفي هذا الصدد، شدد على أن عودة الصحراء إلى وطنها الأم أمر لا رجعة فيه، داعيا الجزائر والمبعوث الشخصي إلى استحضار أن 35 مليون مغربي أدوا قسم الوفاء للمسيرة الخضراء أمام جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وأن شيوخ القبائل الصحراوية عبروا، على غرار أسلافهم، عن بيعتهم لملوك المغرب، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وختم هلال بالتذكير بالتضحيات التي بذلتها القوات المسلحة الملكية المتفانية في الدفاع عن الصحراء وصونها داخل الوطن الأم. وخلص إلى التأكيد على أن المملكة، لكل هذه الأسباب، ترفض أي تقسيم، ولو حتى لذرة واحدة من رمال الصحراء المغربية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة