الاثنين 17 يونيو 2024, 20:53

حوادث

دار بوعزة تغرق في المخدرات.. فما مصير الجماعات الترابية المجاورة


نور الدين حيمود نشر في: 21 فبراير 2024

حذر العديد ممن صادفتهم كشـ24، من أن تصبح دار بوعزة، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر، موطن من لا موطن لهم، وملاذا آمنا لمن لا ملاذ لهم، من تجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، أو مركزا ومرتعا خصبا، لتوزيعها بالجملة والتقسيط على الراغبين فيها، على مستوى هذه الجماعة الحضرية، التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، ونموا ديموغرافيا مطردا ومتسارعا، على غرار ما أصبحت عليه اليوم، في ملفات أبرزها الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، ونهب وسرقة الرمال، والتهريب الدولي للمخدرات عبر سواحلها، في ظل الغياب الشبه التام لآلة المراقبة، وخاصة إن إستمرت السلطات المعنية محليا، في نهج سياسة "التمياك وعين ميكة".

وشهدت جماعة دار بوعزة، في السنوات الأخيرة، رواجا حادا في تجارة المخدرات، ولم تنجح المصالح الدركية بالمركز الترابي دار بوعزة، إلا في مناسبات قليلة، في ضبط وحجز المخدرات، التي حاولت عصابات منظمة، إخراجها في إتجاه القارة العجوز، عن طريق الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة، فكل الظروف تجعل من منطقة دار بوعزة، أرضا خصبة للمخدرات، منذ أن عمتها السيبة والتسيب الأمني، لأسباب يجهلها الجميع، وأصبحت قبلة لتجار المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، لترويجها داخل تراب هذه الجماعة، أو نقلها لدول أخرى، عبر إستغلال الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة.

ووفقا لمصادر كشـ24، فإن الظروف الأمنية الحالية، تجعل من منطقة دار بوعزة، أرضا خصبة لتوزيع وترويج مختلف أنواع المخدرات، منذ أن عمتها الفوضى الأمنية، وأصبحت الوجهة المفضلة لتجار الممنوعات، وحتى عصابات التهريب الدولي للمخدرات، والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، محذرة ، أنه في ظل إنعدام الأمن، بجنبات ومحيط الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، دار بوعزة والمناطق الواقعة عليها، مع استمرار غياب دور المصالح الدركية، والسلطات المحلية وأعوانها، قد يسهم مما لا مجال يدعو للشك فيه، في توطين هذه التجارة المحظورة، وتصبح بذلك هذه المنطقة ومسالكها البحرية، مركزا لتوزيع المخدرات وتهريبها.

وكشفت مصادر كشـ24، أن غياب الدعم الأمني إقليميا وجهويا، أسهم في ترويج وتوزيع المخدرات بدار بوعزة، والمناطق الواقعة عليها، وأضافت ذات المصادر، أن حجم المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية، التي تم ضبطها، على مستوى هذه المنطقة، بالتأكيد يعتبر نسبة ضئيلة جدا، مقارنة بما هو موجود على أرض الواقع، مما سيتسبب في متاعب كثيرة للمصالح الأمنية، بمراكز الدرك ومخافر الشرطة والجماعات المجاورة، في إنتظار أن تستيقظ السلطات الأمنية المعنية، وتواجه بكل ما أوتيت من قوة، العصابات المتورطة في تجارة المخدرات وتوزيعها، من خلال شن حملات أمنية كبرى، تستهدف هذه أفراد هذه العصابات، قصد تفكيكها وتقديم المتورطين على خلفيتها أمام العدالة.

حذر العديد ممن صادفتهم كشـ24، من أن تصبح دار بوعزة، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر، موطن من لا موطن لهم، وملاذا آمنا لمن لا ملاذ لهم، من تجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، أو مركزا ومرتعا خصبا، لتوزيعها بالجملة والتقسيط على الراغبين فيها، على مستوى هذه الجماعة الحضرية، التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، ونموا ديموغرافيا مطردا ومتسارعا، على غرار ما أصبحت عليه اليوم، في ملفات أبرزها الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، ونهب وسرقة الرمال، والتهريب الدولي للمخدرات عبر سواحلها، في ظل الغياب الشبه التام لآلة المراقبة، وخاصة إن إستمرت السلطات المعنية محليا، في نهج سياسة "التمياك وعين ميكة".

وشهدت جماعة دار بوعزة، في السنوات الأخيرة، رواجا حادا في تجارة المخدرات، ولم تنجح المصالح الدركية بالمركز الترابي دار بوعزة، إلا في مناسبات قليلة، في ضبط وحجز المخدرات، التي حاولت عصابات منظمة، إخراجها في إتجاه القارة العجوز، عن طريق الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة، فكل الظروف تجعل من منطقة دار بوعزة، أرضا خصبة للمخدرات، منذ أن عمتها السيبة والتسيب الأمني، لأسباب يجهلها الجميع، وأصبحت قبلة لتجار المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، لترويجها داخل تراب هذه الجماعة، أو نقلها لدول أخرى، عبر إستغلال الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة.

ووفقا لمصادر كشـ24، فإن الظروف الأمنية الحالية، تجعل من منطقة دار بوعزة، أرضا خصبة لتوزيع وترويج مختلف أنواع المخدرات، منذ أن عمتها الفوضى الأمنية، وأصبحت الوجهة المفضلة لتجار الممنوعات، وحتى عصابات التهريب الدولي للمخدرات، والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، محذرة ، أنه في ظل إنعدام الأمن، بجنبات ومحيط الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، دار بوعزة والمناطق الواقعة عليها، مع استمرار غياب دور المصالح الدركية، والسلطات المحلية وأعوانها، قد يسهم مما لا مجال يدعو للشك فيه، في توطين هذه التجارة المحظورة، وتصبح بذلك هذه المنطقة ومسالكها البحرية، مركزا لتوزيع المخدرات وتهريبها.

وكشفت مصادر كشـ24، أن غياب الدعم الأمني إقليميا وجهويا، أسهم في ترويج وتوزيع المخدرات بدار بوعزة، والمناطق الواقعة عليها، وأضافت ذات المصادر، أن حجم المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية، التي تم ضبطها، على مستوى هذه المنطقة، بالتأكيد يعتبر نسبة ضئيلة جدا، مقارنة بما هو موجود على أرض الواقع، مما سيتسبب في متاعب كثيرة للمصالح الأمنية، بمراكز الدرك ومخافر الشرطة والجماعات المجاورة، في إنتظار أن تستيقظ السلطات الأمنية المعنية، وتواجه بكل ما أوتيت من قوة، العصابات المتورطة في تجارة المخدرات وتوزيعها، من خلال شن حملات أمنية كبرى، تستهدف هذه أفراد هذه العصابات، قصد تفكيكها وتقديم المتورطين على خلفيتها أمام العدالة.



اقرأ أيضاً
مصرع عشريني إثر حادث مروع في اول ايام العيد بين مراكش وامزميز
لقي شاب عشريني مصرعه في الساعات الاولى من صباح يومه الاثنين 17 يونيو، الموافق لاول ايام عيد الاضحى، جراء حادثة سير شهدتها الطريق الإقليمية الرابطة بين مراكش وأمزميز . وجاءت حادثة السير الخطيرة وفق مصادر "كشـ24"، إثر دهس سيارة خفيفة للضحية العشريني الذي كان على متن دراجة هوائية على مستوى دوار العين بتراب جماعة تمصلوحت، في الوقت الذي رجحت فيه مصادرنا ان يكون سبب الحادثة سرعة السيارة المفرطة، الى جانب ضعف الانارة في مكان الحادث. وقد حلت على عجل السلطة المحلية و الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث ، في حين تم نقل جثة الضحية صوب مستودع الاموات.
حوادث

قادمة من مراكش.. اصطدام حافلة لنقل المسافرين بمحيط مؤسسة تعليمية + صور
شهدت الطريق الوطنية الرابطة بين مدينة مراكش وآسفي، وبالضبط على مستوى جماعة رأس العين بإقليم اليوسفية، صباح يومه الأحد 16 يونيو الجاري، حادثة سير تمثلت في اصطدام حافلة لنقل المسافرين بسور مؤسسة تعليمية.ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الحافلة كانت قادمة من مدينة مراكش، قبل أن تصطدم في ظروف غامضة بسور ثانوية محمد السادس بالجماعة المذكورة. وبحسب المعطيات ذاتها، فإن الحادثة لم تخلف أية خسائر في الأرواح، فيما تعرضت الحافلة وسور المؤسسة لخسائر مادية كبيرة.هذا وفور علمها بالحادثة، انتقلت الى عين المكان عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، من أجل معاينة الواقعة اتخاذ المتعين.
حوادث

سيارة تُنهي حياة طفل بشيشاوة
لقي طفل مصرعه صباح يومه الأحد 16 يونيو الجاري،  إثر حادثة سير وقعت على مستوى الطريق الوطنية 212 الرابطة بين مراكش وامنتانوت، وبالضبط بدوار البرج جماعة الزاوية النحلية التابعة لدائرة مجاط إقليم شيشاوة. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الطفل الهالك البالغ من العمر قيد حياته 11 عاما، كان بصدد قطع الطريق قبل أن تصدمه سيارة خفيفة بيضاء اللون ما أدى إلى وفاته في الحال. وبحسب المعطيات ذاتها، فإن سائق السيارة الذي كان مرفوقا بشخص آخر فر من مكان الحادث، قبل أن تتمكن عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع أمن امنتانوت من اعتقال سائق السيارة المعني الذي تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار نتائج البحث التي تجريه مصالح الدرك الملكي بحد مجاط. واستنفرت الحادثة، السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مجاط، حيث تم نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد السادس بشيشاوة، بالموازاة مع فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.  
حوادث

شبهة ارتكاب مخالفات في معالجة طلبات بطاقة السوابق تقود ضابط أمن وموظفة شرطة للتحقيق
فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمدينة مكناس نهاية الأسبوع الجاري، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لضابط أمن ومقدم شرطة رئيس يعملان بولاية أمن مكناس، واللذان يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بقبول مبالغ مالية غير مستحقة من أجل القيام بعمل من أعمال وظيفتهما. طبقا للمصادر، فقد انطلق هذا البحث القضائي من نتائج الافتحاص الداخلي الذي باشرته المفتشية العامة للأمن الوطني لأنشطة مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية بالمنطقة الأمنية الأولى بمدينة مكناس، والذي رصد شبهة تورط ضابط أمن وموظفة شرطة يعملان في هذه المصلحة في ارتكاب مخالفات إجرامية خلال معالجة طلبات إصدار بطاقة السوابق لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج. وبموازاة مع إجراءات البحث القضائي الذي تشرف عليه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق الموظفين في انتظار عرضهما على المجلس التأديبي بعد انتهاء البحث في هذه القضية، وذلك ليتسنى تقرير الجزاءات الإدارية اللازمة في حقهما طبقا للنظام الأساسي الخاص بموظفي الأمن الوطني.
حوادث

أمن طنجة يوقف مشتبه به في جريمة قتل بحي “موح باكو”
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة طنجة، أمس الجمعة، المشتبه فيه المتورط في قتل شاب عشريني باستخدام السلاح الأبيض، وذلك على مستوى حي “موح باكو” بمدينة طنجة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم توقيف المشتبه فيه، والذي يعرف بـ“فتّيوة” ويبلغ من العمر 47 سنة أب لطفل، وهو من ذوي السوابق القضائية، تم توقيفه بعد ساعات من فراره عقب ارتكابه لجريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 28 سنة، إثر شجار نشب بينهما بالحي، في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة. وتوفي الضحية، بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، جراء تعرضه لعدة طعنات قاتلة وجهها له الجاني الذي كان في حالة الدفاع عن النفس، حسب ما أكدته مصادر محلية. وأورد شهود عيان أن أسباب الجريمة ترجع لدخول الجاني في شجار مع الضحية لأسباب مجهولة، سرعان ما تطور إلى تشابك عنيف بالأيدي، قبل أن يستل الجاني سلاحا كان بحوزته، ووجه به طعنات قوية أصابت الضحية في وجهه وأطرافه السفلى، ثم لاذ بالفرار صوب وجهة مجهولة، تاركا غريمه على الأرض مضطجعا في دمائه يصارع الموت.
حوادث

استعمال السلاح الوظيفي لتوقيف مختل عقلي بالفنيدق
اضطر ضابط أمن يعمل بشرطة النجدة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة الفنيدق لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، لتحييد خطر صادر عن شخص كان في حالة اندفاع قوية، معرضا سلامة المواطنين وموظفي الشرطة لتهديد جدي باستعمال السلاح الأبيض. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى إلقاء القبض على المعني بالأمر البالغ من العمر 41 سنة، من ذوي السوابق القضائية وتبدو عليه علامات الخلل العقلي ويعيش حالة من التشرد، بعد توصل مصالح الأمن الوطني بنداء عبر الخط “19”، بسبب قيام المشتبه فيه بتهديد المواطنين بالسلاح الأبيض بمدينة الفنيدق. وقد واجه المشتبه فيه دورية الأمن التي شرعت في التدخل بمقاومة عنيفة؛ أدى إلى إصابة شرطي بتوعكات، وهو الأمر الذي اضطر ضابط الأمن لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين تحذيريتين”. وقد مكن الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه، قبل أن يتم توقيفه وحجز السلاحين الأبيضين المستعملين في هذا الاعتداء. هذا وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
حوادث

مقتل مغاربة في انفجار قوي بمدينة أنتويرب
دمر انفجار عنيف مبنى سكنيا في أنتويرب، صباح الخميس الماضي، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من أصل مغربي، من بينهم فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات، وإصابة خمسة آخرين، العديد منهم أيضا من أصل مغربي. وهز انفجار حوالي الساعة 6:15 صباحا منطقة سينت برناردسيستينفيغ في أنتويرب. وكاد الانفجار أن يهدم مبنى مكون من أربعة طوابق يقع في منطقة مكتظة بالسكان. وتناثر الحطام عشرات الأمتار حول المكان بسبب قوة الانفجار. وأسفر الانفجار عن خسائر بشرية فادحة. وتم تعبئة خدمات الطوارئ بسرعة إلى مكان الحادث. وكانت عمليات البحث صعبة بسبب خطر انهيار المبنى الذي أضعفه الانفجار. واضطر رجال الإطفاء إلى هدم المبنى للعثور على أي ضحايا محتملين. ولم يتم بعد تحديد أسباب هذا الانفجار، ويشتبه المحققون في تسرب للغاز، لكن التحريات التي أجراها الأمن كشفت أن عدادات الغاز في المبنى كانت سليمة، مما ألقى بظلال من الشك على هذه الفرضية. ولم يتم استبعاد وقوع الانفجار بسبب مختبر سري للمخدرات.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة