الثلاثاء 18 يونيو 2024, 17:54

دولي

غارات إسرائيلية عنيفة جنوب غزة بعد اتفاق على إيصال أدوية للرهائن


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 يناير 2024

شنّت إسرائيل ليل الثلاثاء – الأربعاء، غارات جوية مكثفة على مناطق في جنوب غزة، بعد ساعات من إعلان توصل الدولة العبرية و«حماس» بوساطة قطرية، إلى اتفاق يتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصَر وأدوية للرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع ضربات جوية ليلاً قرب مستشفى ناصر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، حيث تتركز العمليات العسكرية منذ أسابيع.

وأشار شهود إلى أن الغارات أثارت الذعر لدى مئات النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أن القصف الليلي على خان يونس ومناطق أخرى في قطاع غزة، أدى إلى مقتل 81 شخصاً على الأقل.

وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن «الاحتلال يشن عشرات الغارات الجوية ويواصل القصف المدفعي المكثف في أعنف وأشرس عدوان الليلة على خان يونس» منذ بدء الحرب.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أدّى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أتبعتها بهجوم بري اعتباراً من 27 أكتوبر، ما أدّى إلى مقتل 24448 شخصاً غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وأطبقت إسرائيل حصارها على القطاع منذ التاسع من أكتوبر، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود. ومنذ بدء الحرب، تدخل المساعدات الإنسانية بشكل متقطع بعد الموافقة الإسرائيلية عليها. وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن الكمية تبقى أقل بكثير مما يحتاج إليه 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.

وحذّرت الأمم المتحدة من الوضع «الكارثي» وخطر الجوع الذي يتهدد القطاع، إذ بات 85 في المائة من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية تعاني ظروفاً مأساوية، خصوصاً في أيام المطر والبرد.

ونظراً إلى الدمار الذي لحق بمناطق واسعة جراء القصف والعمليات العسكرية، يواجه سكان القطاع صعوبة في إيجاد مكان للعيش حتى متى انتهت الحرب.

وأظهر فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية دماراً واسعاً في مخيم المغازي وسط القطاع، الثلاثاء، حيث هُدمت مبانٍ بأكملها، وغطى الركام الطرق والشوارع. وعمل سكان على البحث بين الحطام علّهم يعثرون على حاجيات لا تزال صالحة للاستخدام.

وقالت فاطمة المصري، وهي تقف أمام مبنى تعرَّض لدمار واسع: «حسبي الله ونعم الوكيل. الجيش الإسرائيلي قتل الشباب والأطفال ودمّرونا ورمونا في الصقيع والبرد، لكننا صامدون».

وأضافت متوجهةً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «أسراك عندنا، إذا أردت أن تحصل عليهم، فُكّ الحرب».

وخلال هجوم «حماس» خُطف نحو 250 شخصاً واحتُجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم في القطاع، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وقضى 27 رهينة في الأَسْر، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية بناءً على أرقام معلَنة.

وأكدت سلطات كيبوتس بئيري، بجنوب إسرائيل، الثلاثاء، أنّ الرهينتين اللذين أعلنت «حماس»، الاثنين، أنّهما قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي، قد «جرى قتلهما».

كذلك أُطلق سراح أكثر من مائة رهينة بموجب هدنة في أواخر نونبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً من سجون إسرائيلية، وفق وساطة قادتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.

وأعلنت الدوحة (الثلاثاء) أنّ إسرائيل و«حماس» توصلتا بوساطتها، وبالتعاون مع باريس، إلى اتفاق «يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، في مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع».

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّ «الأدوية والمساعدات سترسَل اليوم (الأربعاء)، إلى مدينة العريش» المصرية «على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة».

وأكد نتنياهو الاتفاق موضحاً أن «الأدوية ستُنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية».

بدوره، أبدى البيت الأبيض، أول من أمس، «تفاؤله» بشأن المحادثات التي تجري بوساطة قطرية للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «لا أريد أن أقول الكثير بما أن لدينا محادثات، وكلنا أمل أن تؤتي ثمارها قريباً».

وباستثناء هدنة الأيام السبعة أواخر نونبر، تواصلت الحرب بلا هوادة منذ السابع من أكتوبر. وينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف من الجو والبر والبحر، إضافةً إلى عملياته البرية داخل القطاع. في المقابل، تعلن «حماس» وفصائل أخرى أبرزها حركة «الجهاد الإسلامي»، أن عناصرها يواصلون التصدي للجنود الإٍسرائيليين في الميدان، وإطلاق رشقات صاروخية نحو إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إضافيين في قطاع غزة، ليرتفع عدد جنوده الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البرّي الإسرائيلي في 27 أكتوبر، إلى 192 جندياً.

وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، من أنّ مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية غير دقيقة في غزة يطرح «خطراً على أمنها على المدى الطويل»، داعياً مجدداً إلى وقف لإطلاق النار.

وقال: «أقول ذلك لأنه يصبّ أمنياً في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل، نظراً لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن (الاثنين) أن العمليات المكثّفة في جنوب القطاع ستنتهي «قريباً»، من دون أن يحدد مدى زمنياً.

وأثارت الحرب في غزة مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، إنْ في الضفة الغربية المحتلة حيث ازدادت الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين، أو على جبهات إقليمية أخرى مثل الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، حيث جرى تبادل القصف يومياً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أو في منطقة البحر الأحمر مع الهجمات التي يشنّها الحوثيون في اليمن ضد سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

وأعلن مسؤول أميركي (الثلاثاء) أن قوات بلاده شنّت ضربات استهدفت 4 صواريخ كانت تهدّد سفناً مدنية وعسكرية.

جاء ذلك بعد ساعات من تبنّي الحوثيين استهداف سفينة يونانية في البحر الأحمر.

وأكد ماكرون (الثلاثاء) أن فرنسا قرّرت «عدم الانضمام» إلى التحالف الذي تقوده واشنطن لتوجيه ضربات ضدّ الحوثيين «لتجنّب التصعيد» في المنطقة.

ودفعت هذه الهجمات وتصعيد التوتر العسكري في هذا الممر البحري الحيوي، بعدد من شركات الشحن والطاقة إلى تحويل مسار سفنها لتفادي المنطقة.

وأكّدت 3 شركات يابانية للشحن البحري (الأربعاء) أنها علّقت مرور سفنها في البحر الأحمر على خلفية تصاعد التوتر. وقال متحدّث باسم «نيبون يوسن»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الشركة اتّخذت القرار لـ«ضمان سلامة الطواقم»، بينما أكدت «ميتسوي أو إس كيه لاينز» و«كواساكي كيسن» أيضاً الإجراء ذاته.

وأفادت وسائل إعلام أميركية (الثلاثاء) بأنّ الولايات المتّحدة قرّرت إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها للمنظمات «الإرهابية» على خلفية مهاجمة السفن.

المصدر: الشرق الأوسط.

شنّت إسرائيل ليل الثلاثاء – الأربعاء، غارات جوية مكثفة على مناطق في جنوب غزة، بعد ساعات من إعلان توصل الدولة العبرية و«حماس» بوساطة قطرية، إلى اتفاق يتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصَر وأدوية للرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع ضربات جوية ليلاً قرب مستشفى ناصر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، حيث تتركز العمليات العسكرية منذ أسابيع.

وأشار شهود إلى أن الغارات أثارت الذعر لدى مئات النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أن القصف الليلي على خان يونس ومناطق أخرى في قطاع غزة، أدى إلى مقتل 81 شخصاً على الأقل.

وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن «الاحتلال يشن عشرات الغارات الجوية ويواصل القصف المدفعي المكثف في أعنف وأشرس عدوان الليلة على خان يونس» منذ بدء الحرب.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أدّى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أتبعتها بهجوم بري اعتباراً من 27 أكتوبر، ما أدّى إلى مقتل 24448 شخصاً غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وأطبقت إسرائيل حصارها على القطاع منذ التاسع من أكتوبر، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود. ومنذ بدء الحرب، تدخل المساعدات الإنسانية بشكل متقطع بعد الموافقة الإسرائيلية عليها. وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن الكمية تبقى أقل بكثير مما يحتاج إليه 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.

وحذّرت الأمم المتحدة من الوضع «الكارثي» وخطر الجوع الذي يتهدد القطاع، إذ بات 85 في المائة من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية تعاني ظروفاً مأساوية، خصوصاً في أيام المطر والبرد.

ونظراً إلى الدمار الذي لحق بمناطق واسعة جراء القصف والعمليات العسكرية، يواجه سكان القطاع صعوبة في إيجاد مكان للعيش حتى متى انتهت الحرب.

وأظهر فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية دماراً واسعاً في مخيم المغازي وسط القطاع، الثلاثاء، حيث هُدمت مبانٍ بأكملها، وغطى الركام الطرق والشوارع. وعمل سكان على البحث بين الحطام علّهم يعثرون على حاجيات لا تزال صالحة للاستخدام.

وقالت فاطمة المصري، وهي تقف أمام مبنى تعرَّض لدمار واسع: «حسبي الله ونعم الوكيل. الجيش الإسرائيلي قتل الشباب والأطفال ودمّرونا ورمونا في الصقيع والبرد، لكننا صامدون».

وأضافت متوجهةً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «أسراك عندنا، إذا أردت أن تحصل عليهم، فُكّ الحرب».

وخلال هجوم «حماس» خُطف نحو 250 شخصاً واحتُجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم في القطاع، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وقضى 27 رهينة في الأَسْر، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية بناءً على أرقام معلَنة.

وأكدت سلطات كيبوتس بئيري، بجنوب إسرائيل، الثلاثاء، أنّ الرهينتين اللذين أعلنت «حماس»، الاثنين، أنّهما قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي، قد «جرى قتلهما».

كذلك أُطلق سراح أكثر من مائة رهينة بموجب هدنة في أواخر نونبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً من سجون إسرائيلية، وفق وساطة قادتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.

وأعلنت الدوحة (الثلاثاء) أنّ إسرائيل و«حماس» توصلتا بوساطتها، وبالتعاون مع باريس، إلى اتفاق «يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، في مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع».

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّ «الأدوية والمساعدات سترسَل اليوم (الأربعاء)، إلى مدينة العريش» المصرية «على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة».

وأكد نتنياهو الاتفاق موضحاً أن «الأدوية ستُنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية».

بدوره، أبدى البيت الأبيض، أول من أمس، «تفاؤله» بشأن المحادثات التي تجري بوساطة قطرية للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «لا أريد أن أقول الكثير بما أن لدينا محادثات، وكلنا أمل أن تؤتي ثمارها قريباً».

وباستثناء هدنة الأيام السبعة أواخر نونبر، تواصلت الحرب بلا هوادة منذ السابع من أكتوبر. وينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف من الجو والبر والبحر، إضافةً إلى عملياته البرية داخل القطاع. في المقابل، تعلن «حماس» وفصائل أخرى أبرزها حركة «الجهاد الإسلامي»، أن عناصرها يواصلون التصدي للجنود الإٍسرائيليين في الميدان، وإطلاق رشقات صاروخية نحو إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إضافيين في قطاع غزة، ليرتفع عدد جنوده الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البرّي الإسرائيلي في 27 أكتوبر، إلى 192 جندياً.

وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، من أنّ مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية غير دقيقة في غزة يطرح «خطراً على أمنها على المدى الطويل»، داعياً مجدداً إلى وقف لإطلاق النار.

وقال: «أقول ذلك لأنه يصبّ أمنياً في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل، نظراً لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن (الاثنين) أن العمليات المكثّفة في جنوب القطاع ستنتهي «قريباً»، من دون أن يحدد مدى زمنياً.

وأثارت الحرب في غزة مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، إنْ في الضفة الغربية المحتلة حيث ازدادت الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين، أو على جبهات إقليمية أخرى مثل الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، حيث جرى تبادل القصف يومياً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أو في منطقة البحر الأحمر مع الهجمات التي يشنّها الحوثيون في اليمن ضد سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

وأعلن مسؤول أميركي (الثلاثاء) أن قوات بلاده شنّت ضربات استهدفت 4 صواريخ كانت تهدّد سفناً مدنية وعسكرية.

جاء ذلك بعد ساعات من تبنّي الحوثيين استهداف سفينة يونانية في البحر الأحمر.

وأكد ماكرون (الثلاثاء) أن فرنسا قرّرت «عدم الانضمام» إلى التحالف الذي تقوده واشنطن لتوجيه ضربات ضدّ الحوثيين «لتجنّب التصعيد» في المنطقة.

ودفعت هذه الهجمات وتصعيد التوتر العسكري في هذا الممر البحري الحيوي، بعدد من شركات الشحن والطاقة إلى تحويل مسار سفنها لتفادي المنطقة.

وأكّدت 3 شركات يابانية للشحن البحري (الأربعاء) أنها علّقت مرور سفنها في البحر الأحمر على خلفية تصاعد التوتر. وقال متحدّث باسم «نيبون يوسن»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الشركة اتّخذت القرار لـ«ضمان سلامة الطواقم»، بينما أكدت «ميتسوي أو إس كيه لاينز» و«كواساكي كيسن» أيضاً الإجراء ذاته.

وأفادت وسائل إعلام أميركية (الثلاثاء) بأنّ الولايات المتّحدة قرّرت إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها للمنظمات «الإرهابية» على خلفية مهاجمة السفن.

المصدر: الشرق الأوسط.



اقرأ أيضاً
“جون أفريك” هل تندلع الحرب بين الجزائر والمغرب بسبب تفاقم أزمة الماء؟
تساءلت مجلة "جون أفريك" الفرنسية عما إذا كانت "حرب المياه" تقترب بين المغرب والجزائر، مشيرة إلى اندلاع أعمال شغب بسبب العطش في مدينة تيارت الجزائرية، حيث أغلق السكان الطرق وصادروا شاحنات الصهاريج احتجاجاً على تقاعس السلطات،وردت الحكومة الجزائرية بإرسال وزراء للاعتذار للسكان ووعدتهم باستعادة إمدادات المياه. وتطرقت المجلة إلى سد بخدة الذي يغذي منطقة تيارت، والذي يقع على بعد أكثر من 500 كيلومتر من الحدود المغربية الجزائرية، وقد ألقى وزير المياه الجزائري باللوم على المغرب في تفاقم الجفاف في الجزائر، متهما إياه خلال المنتدى الدولي العاشر للمياه في شهر ماي الماضي بإخلال التوازن البيئي مما أثر على الحيوانات والنباتات على طول الحدود الغربية للجزائر، وتصريحات الوزير أثارت دهشة الكثيرين، إذ اتهم "إحدى الدول المجاورة" دون أن يسمي المغرب مباشرة، ولم ترد السلطات المغربية على هذه الاتهامات، بينما انتقدتها وسائل الإعلام المغربية ووصفتها بالشعبوية. وفي ظل هذه الظروف، يتساءل البعض حول إذا كان التصعيد السياسي سيؤدي إلى نزاع أوسع حول الموارد المائية المشتركة، مما يبرز أهمية التعاون الإقليمي لإدارة الموارد الطبيعية في منطقة تعاني من التغيرات المناخية والضغوط البيئية.
دولي

بسبب القيود التجارية.. الاتحاد الأوروبي يتخذ خطوة رسمية لمواجهة الجزائر
اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة رسمية لمواجهة القيود التجارية التي فرضتها الجزائر، متهما إياها بانتهاك اتفاقية طويلة الأمد. وتأتي هذه الخطوة لتزيد من حدة التوترات بين الطرفين، والتي تفاقمت بسبب التحول الأخير في السياسة الخارجية الإسبانية فيما يتعلق بإقليم الصحراء المغربية. ويدور النزاع حول ثمانية إجراءات تجارية فرضتها الجزائر منذ عام 2021، بما في ذلك حظر على واردات منتجات الرخام والسيراميك، وهما من الصادرات الإسبانية الرئيسية إلى الجزائر. ويتزامن توقيت هذه القيود مع خلاف دبلوماسي بين إسبانيا والجزائر، نشأ عن تغيير موقف إسبانيا بشأن الصحراء المغربية للتقرب أكثر مع المغرب. وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذه الإجراءات تتعارض مع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، التي أبرمت في عام 2002 لتعزيز التجارة الحرة بين الجانبين. وأشارت المفوضية الأوروبية إلى تراجع كبير في صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر منذ فرض القيود، مع تسجيل إسبانيا انخفاضا حادا بشكل خاص. واعترف المسؤولون الإسبان بالتداعيات الاقتصادية، وحتى بعض الشخصيات داخل الحكومة أعربت عن عدم موافقتها على التغيير في السياسة تجاه الصحراء المغربية. وفي الوقت ذاته، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى فتح حوار بناء مع الجزائر لإزالة الحواجز التجارية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة والسلع المصنعة، بالإضافة إلى القيود المفروضة على حركة رأس المال. والهدف الرئيسي للاتحاد الأوروبي هو حماية حقوق المصدرين والشركات الأوروبية العاملة في الجزائر، الذين يتكبدون خسائر جراء القيود التجارية. وأشار الاتحاد الأوروبي أيضا إلى تأثير هذه التدابير على المستهلكين الجزائريين، الذين يعانون من تقييد خيارات المنتجات المتاحة. وتعكس هذه الشكوى الرسمية من الاتحاد الأوروبي تصعيدا كبيرا في التوترات التجارية مع الجزائر، ورغم أن جذور النزاع تعود إلى السياسة الخارجية الإسبانية الأخيرة، إلا أنه أدخل الاتحاد الأوروبي بالكامل في المعركة.  
دولي

السلطات الألمانية تطلق النار على رجل هدد عناصرها بقنبلة “مولوتوف”على هامش كأس اوروبا
أعلنت السلطات الألمانية، أمس الأحد، أن الشرطة أطلقت النار على رجل هدد عناصرها بفأس وقنبلة مولوتوف وأصابته بجروح في هامبورغ، قبيل انطلاق مباراة لليورو 2024 التي تستضيفها ألمانيا. وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية، ثيلو ماركسن، للصحافة إنه “لا مؤشرات تدل على أن الواقعة مرتبطة بالمباراة التي جرت في وقت لاحق من اليوم بين هولندا وبولونيا”. وأضاف أن المهاجم “خرج من حانة حاملا فأسا وقنبلة مولوتوف وهدد الشرطة”، مشيرا إلى أن المشتبه به أصيب بالرصاص في ساقه. وقالت الشرطة على منصة “إكس” إن المشتبه به يتلقى حاليا العلاج الطبي.
دولي

حريق ضخم يلتهم فندقا تاريخيا بالكامل خلال ساعات في كاليفورنيا
شب حريق ضخم في فندق ماريسفيل التاريخي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في وقت متأخر من ليلة امس، وأظهرت مشاهد فيديو متداولة لحظة اشتعال النيران في المبنى الذي دُمر خلال ساعات. وأفادت شرطة مدينة ماريسفيل بأن الشارع "إي" في المدينة لا يزال مغلقا في كلا الاتجاهين بعد اندلاع الحريق في فندق ماريسفيل في وقت متأخر من ليلة السبت، ما دفع الشرطة إلى إغلاق الطريق بين الشارعين الرابع والخامس حوالي الساعة 11 مساء. وبحسب بيان الشرطة قالت طواقم الدفاع المدني إنه عند الساعة 9 صباحا من يوم الأحد تمكنوا من السيطرة على الحريق، وإنهم باقون في مكان الحادث لمراقبة المبنى لمدة 24 ساعة. وفي الساعة 4 مساء يوم الأحد ، قالت وزارة النقل والمواصلات في كاليفورنيا إن شارع "إي" إلى جانب الطريق السريع 70 لا يزال مغلقا بين الشارعين 3 و 6، ويتم تحويل حركة المرور عبر شوارع المدينة ما يتسبب بتأخيرات " كبيرة."وأضافت الوزارة أن الإغلاق سيستمر في حال احتاج المبنى إلى الهدم، ومن جانبها قالت إدارة الإطفاء إن سريان الإغلاق متواصل حتى تحدد المدينة أن المبنى لم يعد يشكل خطرا على شارع إي. وأكدت سلطات المدينة إلى أنه لم يعرف سبب الحريق بعد. واستجابت إدارات إطفاء ليندا ولوما ريكا ويوبا سيتي وويتلاند وأوليفهورت للمساعدة في إطفاء النيران.
دولي

تحديد موعد محاكمة رئيس الاتحاد الاسباني السابق روبياليس
تبدأ محاكمة رئيس الاتحاد الإسباني السابق، لويس روبياليس، في الثالث من فبراير 2025. وتدور محاكمة روبياليس، حول تهم الاعتداء الجنسي والإجبار بحق جيني هيرموسو، على خلفية القبلة التي طبعها على وجهها عنوة، عقب نهائي المونديال في 20 غشت الماضي. وقررت المحكمة الوطنية الإسبانية، عقد 11 جلسة موزعة بين الثالث و19 فبراير من العام المقبل، لمحاكمة روبياليس والمتهمين الثلاثة الآخرين بإجبار اللاعبة على تبرير سلوك روبياليس، وهم المدير الرياضي السابق لمنتخب الرجال ألبرت لوكي، والمدرب السابق لمنتخب السيدات خورخي فيلدا، والمسئول السابق عن التسويق في الاتحاد روبن ريفيرا. وطبقا للإجراءات القضائية، ستعقد جلسة شفهية يواجه فيها رئيس الاتحاد السابق، طلبا من النيابة العامة بالحبس سنتين ونصف، بزيادة سنة عن باقي المتهمين، وستكون هذه الجلسة بمقر المحكمة الوطنية في مدريد. وإضافة إلى النيابة العامة، تبرز اتهامات جيني هيرموسو نفسها واتحاد لاعبي كرة القدم الإسبان، حيث يطالبان بنفس العقوبات على روبياليس. وبالمثل، تطالب اللاعبة الدولية بصدور حكم ينص على عدم اقتراب روبياليس منها لمسافة تقل عن 500 متر أو التواصل معها لمدة 8 سنوات مع تعويض مادي بقيمة 50 ألف يورو بموجب المسئولية المدنية، وإلزام المتهمين الآخرين بسداد نفس المبلغ.
دولي

ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى أكثر من 37 ألفا
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرتين في قطاع غزة، حيث وصل إلى المستشفيات 10 قتلى و73 مصابا، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لليوم 255 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 37347 قتيلا و85372 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضي. ولفتت إلى أن الآلاف من الضحايا ما زالوا تحت الركام، وأن فرق الإسعاف والإنقاذ لا تستطيع الوصول إليهم. من ناحية ثانية وعلى الصعيد ذاته، قال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس إن عدد القتلى من الصحفيين في القطاع ارتفع إلى 151 صحفياً وصحفيةً. من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن “193 من زملائنا في الأونروا قتلوا منذ بداية الحرب وهو أعلى عدد من القتلى في تاريخ الأمم المتحدة”. وأفادت تقارير، في وقت سابق الاثنين، بمقتل فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منطقة خربة العدس شمالي رفح، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي نسف عددا من المنازل بعد تفخيخها بمنطقة الحي السعودي غرب مدينة رفح.كما أفادت بمقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين بقصف منزل بجوار مدرسة الرياض غرب مدينة رفح. وكان مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح وسط القطاع، قد وجه تحذيرا من تواصل القصف على مناطق وسط القطاع مع استمرار استقبال مزيد من الجرحى. وأكد المستشفى أنه يواجه صعوبة في التعامل مع المرضى والجرحى في ظل عدم وجود أماكن كافية لاستيعابهم، مطالبا، في الوقت نفسه، بفتح ممر آمن لإدخال المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة.
دولي

بدء حملة الانتخابات التشريعية في فرنسا
أفادت وكالة “فرانس بريس” أن فرنسا باشرت اليوم الإثنين رسميا حملتها للانتخابات التشريعية المبكرة، بعد أسبوع على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئ حل الجمعية الوطنية، وذلك استنادا إلى اللوائح النهائية للمرشحين التي توصلت إليها الأحزاب وتحالفات تم تشكيلها في عجالة. وحسب ذات المصدر، فإن واحدا من كل ثلاثة فرنسيين يرغب في فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وواحدا من أربعة فوز تحالف اليسار وواحدا من خمسة يأمل بفوز حزب النهضة الموالي للرئيس. وقالت الوكالة الفرنسية إنه استنادا إلى اللوائح النهائية للمرشحين التي توصلت إليها الأحزاب وتحالفات تم تشكيلها على عجل، سيبدأ المرشحون في فرنسا حملتهم للانتخابات التشريعية المبكرة رسميا الإثنين. وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أخذ قرار حل الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وبعد المفاجأة التي حدثت الأحد الماضي، كانت أمام الأحزاب مهلة حتى الساعة 18,00 الأحد (16,00 ت غ) لتقديم مرشحيهم في 577 دائرة انتخابية فرنسية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة