الأربعاء 26 يونيو 2024, 20:52

دولي

غارات إسرائيلية عنيفة جنوب غزة بعد اتفاق على إيصال أدوية للرهائن


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 يناير 2024

شنّت إسرائيل ليل الثلاثاء – الأربعاء، غارات جوية مكثفة على مناطق في جنوب غزة، بعد ساعات من إعلان توصل الدولة العبرية و«حماس» بوساطة قطرية، إلى اتفاق يتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصَر وأدوية للرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع ضربات جوية ليلاً قرب مستشفى ناصر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، حيث تتركز العمليات العسكرية منذ أسابيع.

وأشار شهود إلى أن الغارات أثارت الذعر لدى مئات النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أن القصف الليلي على خان يونس ومناطق أخرى في قطاع غزة، أدى إلى مقتل 81 شخصاً على الأقل.

وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن «الاحتلال يشن عشرات الغارات الجوية ويواصل القصف المدفعي المكثف في أعنف وأشرس عدوان الليلة على خان يونس» منذ بدء الحرب.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أدّى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أتبعتها بهجوم بري اعتباراً من 27 أكتوبر، ما أدّى إلى مقتل 24448 شخصاً غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وأطبقت إسرائيل حصارها على القطاع منذ التاسع من أكتوبر، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود. ومنذ بدء الحرب، تدخل المساعدات الإنسانية بشكل متقطع بعد الموافقة الإسرائيلية عليها. وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن الكمية تبقى أقل بكثير مما يحتاج إليه 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.

وحذّرت الأمم المتحدة من الوضع «الكارثي» وخطر الجوع الذي يتهدد القطاع، إذ بات 85 في المائة من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية تعاني ظروفاً مأساوية، خصوصاً في أيام المطر والبرد.

ونظراً إلى الدمار الذي لحق بمناطق واسعة جراء القصف والعمليات العسكرية، يواجه سكان القطاع صعوبة في إيجاد مكان للعيش حتى متى انتهت الحرب.

وأظهر فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية دماراً واسعاً في مخيم المغازي وسط القطاع، الثلاثاء، حيث هُدمت مبانٍ بأكملها، وغطى الركام الطرق والشوارع. وعمل سكان على البحث بين الحطام علّهم يعثرون على حاجيات لا تزال صالحة للاستخدام.

وقالت فاطمة المصري، وهي تقف أمام مبنى تعرَّض لدمار واسع: «حسبي الله ونعم الوكيل. الجيش الإسرائيلي قتل الشباب والأطفال ودمّرونا ورمونا في الصقيع والبرد، لكننا صامدون».

وأضافت متوجهةً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «أسراك عندنا، إذا أردت أن تحصل عليهم، فُكّ الحرب».

وخلال هجوم «حماس» خُطف نحو 250 شخصاً واحتُجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم في القطاع، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وقضى 27 رهينة في الأَسْر، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية بناءً على أرقام معلَنة.

وأكدت سلطات كيبوتس بئيري، بجنوب إسرائيل، الثلاثاء، أنّ الرهينتين اللذين أعلنت «حماس»، الاثنين، أنّهما قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي، قد «جرى قتلهما».

كذلك أُطلق سراح أكثر من مائة رهينة بموجب هدنة في أواخر نونبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً من سجون إسرائيلية، وفق وساطة قادتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.

وأعلنت الدوحة (الثلاثاء) أنّ إسرائيل و«حماس» توصلتا بوساطتها، وبالتعاون مع باريس، إلى اتفاق «يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، في مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع».

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّ «الأدوية والمساعدات سترسَل اليوم (الأربعاء)، إلى مدينة العريش» المصرية «على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة».

وأكد نتنياهو الاتفاق موضحاً أن «الأدوية ستُنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية».

بدوره، أبدى البيت الأبيض، أول من أمس، «تفاؤله» بشأن المحادثات التي تجري بوساطة قطرية للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «لا أريد أن أقول الكثير بما أن لدينا محادثات، وكلنا أمل أن تؤتي ثمارها قريباً».

وباستثناء هدنة الأيام السبعة أواخر نونبر، تواصلت الحرب بلا هوادة منذ السابع من أكتوبر. وينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف من الجو والبر والبحر، إضافةً إلى عملياته البرية داخل القطاع. في المقابل، تعلن «حماس» وفصائل أخرى أبرزها حركة «الجهاد الإسلامي»، أن عناصرها يواصلون التصدي للجنود الإٍسرائيليين في الميدان، وإطلاق رشقات صاروخية نحو إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إضافيين في قطاع غزة، ليرتفع عدد جنوده الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البرّي الإسرائيلي في 27 أكتوبر، إلى 192 جندياً.

وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، من أنّ مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية غير دقيقة في غزة يطرح «خطراً على أمنها على المدى الطويل»، داعياً مجدداً إلى وقف لإطلاق النار.

وقال: «أقول ذلك لأنه يصبّ أمنياً في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل، نظراً لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن (الاثنين) أن العمليات المكثّفة في جنوب القطاع ستنتهي «قريباً»، من دون أن يحدد مدى زمنياً.

وأثارت الحرب في غزة مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، إنْ في الضفة الغربية المحتلة حيث ازدادت الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين، أو على جبهات إقليمية أخرى مثل الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، حيث جرى تبادل القصف يومياً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أو في منطقة البحر الأحمر مع الهجمات التي يشنّها الحوثيون في اليمن ضد سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

وأعلن مسؤول أميركي (الثلاثاء) أن قوات بلاده شنّت ضربات استهدفت 4 صواريخ كانت تهدّد سفناً مدنية وعسكرية.

جاء ذلك بعد ساعات من تبنّي الحوثيين استهداف سفينة يونانية في البحر الأحمر.

وأكد ماكرون (الثلاثاء) أن فرنسا قرّرت «عدم الانضمام» إلى التحالف الذي تقوده واشنطن لتوجيه ضربات ضدّ الحوثيين «لتجنّب التصعيد» في المنطقة.

ودفعت هذه الهجمات وتصعيد التوتر العسكري في هذا الممر البحري الحيوي، بعدد من شركات الشحن والطاقة إلى تحويل مسار سفنها لتفادي المنطقة.

وأكّدت 3 شركات يابانية للشحن البحري (الأربعاء) أنها علّقت مرور سفنها في البحر الأحمر على خلفية تصاعد التوتر. وقال متحدّث باسم «نيبون يوسن»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الشركة اتّخذت القرار لـ«ضمان سلامة الطواقم»، بينما أكدت «ميتسوي أو إس كيه لاينز» و«كواساكي كيسن» أيضاً الإجراء ذاته.

وأفادت وسائل إعلام أميركية (الثلاثاء) بأنّ الولايات المتّحدة قرّرت إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها للمنظمات «الإرهابية» على خلفية مهاجمة السفن.

المصدر: الشرق الأوسط.

شنّت إسرائيل ليل الثلاثاء – الأربعاء، غارات جوية مكثفة على مناطق في جنوب غزة، بعد ساعات من إعلان توصل الدولة العبرية و«حماس» بوساطة قطرية، إلى اتفاق يتيح إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصَر وأدوية للرهائن المحتجزين لدى الحركة.

وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بوقوع ضربات جوية ليلاً قرب مستشفى ناصر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع، حيث تتركز العمليات العسكرية منذ أسابيع.

وأشار شهود إلى أن الغارات أثارت الذعر لدى مئات النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أن القصف الليلي على خان يونس ومناطق أخرى في قطاع غزة، أدى إلى مقتل 81 شخصاً على الأقل.

وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن «الاحتلال يشن عشرات الغارات الجوية ويواصل القصف المدفعي المكثف في أعنف وأشرس عدوان الليلة على خان يونس» منذ بدء الحرب.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أدّى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أتبعتها بهجوم بري اعتباراً من 27 أكتوبر، ما أدّى إلى مقتل 24448 شخصاً غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وأطبقت إسرائيل حصارها على القطاع منذ التاسع من أكتوبر، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود. ومنذ بدء الحرب، تدخل المساعدات الإنسانية بشكل متقطع بعد الموافقة الإسرائيلية عليها. وتؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن الكمية تبقى أقل بكثير مما يحتاج إليه 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.

وحذّرت الأمم المتحدة من الوضع «الكارثي» وخطر الجوع الذي يتهدد القطاع، إذ بات 85 في المائة من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية تعاني ظروفاً مأساوية، خصوصاً في أيام المطر والبرد.

ونظراً إلى الدمار الذي لحق بمناطق واسعة جراء القصف والعمليات العسكرية، يواجه سكان القطاع صعوبة في إيجاد مكان للعيش حتى متى انتهت الحرب.

وأظهر فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية دماراً واسعاً في مخيم المغازي وسط القطاع، الثلاثاء، حيث هُدمت مبانٍ بأكملها، وغطى الركام الطرق والشوارع. وعمل سكان على البحث بين الحطام علّهم يعثرون على حاجيات لا تزال صالحة للاستخدام.

وقالت فاطمة المصري، وهي تقف أمام مبنى تعرَّض لدمار واسع: «حسبي الله ونعم الوكيل. الجيش الإسرائيلي قتل الشباب والأطفال ودمّرونا ورمونا في الصقيع والبرد، لكننا صامدون».

وأضافت متوجهةً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «أسراك عندنا، إذا أردت أن تحصل عليهم، فُكّ الحرب».

وخلال هجوم «حماس» خُطف نحو 250 شخصاً واحتُجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم في القطاع، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وقضى 27 رهينة في الأَسْر، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية بناءً على أرقام معلَنة.

وأكدت سلطات كيبوتس بئيري، بجنوب إسرائيل، الثلاثاء، أنّ الرهينتين اللذين أعلنت «حماس»، الاثنين، أنّهما قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي، قد «جرى قتلهما».

كذلك أُطلق سراح أكثر من مائة رهينة بموجب هدنة في أواخر نونبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً من سجون إسرائيلية، وفق وساطة قادتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.

وأعلنت الدوحة (الثلاثاء) أنّ إسرائيل و«حماس» توصلتا بوساطتها، وبالتعاون مع باريس، إلى اتفاق «يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، في مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع».

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّ «الأدوية والمساعدات سترسَل اليوم (الأربعاء)، إلى مدينة العريش» المصرية «على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة».

وأكد نتنياهو الاتفاق موضحاً أن «الأدوية ستُنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية».

بدوره، أبدى البيت الأبيض، أول من أمس، «تفاؤله» بشأن المحادثات التي تجري بوساطة قطرية للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «لا أريد أن أقول الكثير بما أن لدينا محادثات، وكلنا أمل أن تؤتي ثمارها قريباً».

وباستثناء هدنة الأيام السبعة أواخر نونبر، تواصلت الحرب بلا هوادة منذ السابع من أكتوبر. وينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف من الجو والبر والبحر، إضافةً إلى عملياته البرية داخل القطاع. في المقابل، تعلن «حماس» وفصائل أخرى أبرزها حركة «الجهاد الإسلامي»، أن عناصرها يواصلون التصدي للجنود الإٍسرائيليين في الميدان، وإطلاق رشقات صاروخية نحو إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إضافيين في قطاع غزة، ليرتفع عدد جنوده الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البرّي الإسرائيلي في 27 أكتوبر، إلى 192 جندياً.

وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، من أنّ مواصلة إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية غير دقيقة في غزة يطرح «خطراً على أمنها على المدى الطويل»، داعياً مجدداً إلى وقف لإطلاق النار.

وقال: «أقول ذلك لأنه يصبّ أمنياً في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل، نظراً لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قد أعلن (الاثنين) أن العمليات المكثّفة في جنوب القطاع ستنتهي «قريباً»، من دون أن يحدد مدى زمنياً.

وأثارت الحرب في غزة مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، إنْ في الضفة الغربية المحتلة حيث ازدادت الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين، أو على جبهات إقليمية أخرى مثل الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، حيث جرى تبادل القصف يومياً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أو في منطقة البحر الأحمر مع الهجمات التي يشنّها الحوثيون في اليمن ضد سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.

وأعلن مسؤول أميركي (الثلاثاء) أن قوات بلاده شنّت ضربات استهدفت 4 صواريخ كانت تهدّد سفناً مدنية وعسكرية.

جاء ذلك بعد ساعات من تبنّي الحوثيين استهداف سفينة يونانية في البحر الأحمر.

وأكد ماكرون (الثلاثاء) أن فرنسا قرّرت «عدم الانضمام» إلى التحالف الذي تقوده واشنطن لتوجيه ضربات ضدّ الحوثيين «لتجنّب التصعيد» في المنطقة.

ودفعت هذه الهجمات وتصعيد التوتر العسكري في هذا الممر البحري الحيوي، بعدد من شركات الشحن والطاقة إلى تحويل مسار سفنها لتفادي المنطقة.

وأكّدت 3 شركات يابانية للشحن البحري (الأربعاء) أنها علّقت مرور سفنها في البحر الأحمر على خلفية تصاعد التوتر. وقال متحدّث باسم «نيبون يوسن»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الشركة اتّخذت القرار لـ«ضمان سلامة الطواقم»، بينما أكدت «ميتسوي أو إس كيه لاينز» و«كواساكي كيسن» أيضاً الإجراء ذاته.

وأفادت وسائل إعلام أميركية (الثلاثاء) بأنّ الولايات المتّحدة قرّرت إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها للمنظمات «الإرهابية» على خلفية مهاجمة السفن.

المصدر: الشرق الأوسط.



اقرأ أيضاً
تعيين ضابط شرطة برازيلي على رأس الإنتربول
أعلنت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، الثلاثاء، أن ضابط شرطة برازيلي سيكون لأول مرة على رأس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول). وتم تعيين مدير التعاون الدولي بالشرطة البرازيلية، فالديسي أوركيزا، ليكون الأمين العام المقبل للإنتربول، والذي ستستمر ولايته حتى عام 2029. ووقع الاختيار على فالديسي أوركيزا خلال اجتماع للجنة التنفيذية للإنتربول، لكن تعيينه ستتم المصادقة عليه في نونبر المقبل خلال الجمعية العامة للمنظمة.ورحبت الشرطة الفيدرالية البرازيلية في بيان قائلة: "هذه هي المرة الأولى في تاريخ الإنتربول الممتد لقرن من الزمن، التي يتولى فيها قيادة المنظمة مواطن من دولة نامية". وتعتبر الإنتربول منظمة حكومية دولية تضم في عضويتها 196 دولة وتقوم بتنسيق شبكات ضباط الشرطة المسؤولين عن مكافحة الجريمة. ووفقا لبيان للشرطة البرازيلية، فإن اختيار أوركويزا "يعكس الأولوية التي توليها الحكومة البرازيلية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود". وأشاد الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بتعيين ضابط شرطة برازيلي رئيسا للإنتربول، مؤكدا أنها المرة الأولى التي يتمكن فيها مرشح من دولة جنوبية من الحصول على هذا المنصب داخل هذه المنظمة. وكتب لولا دا سيلفا على شبكات التواصل الاجتماعي: "إن تعيينه يعكس المكانة التي تتمتع بها الشرطة الفيدرالية البرازيلية والثقة في بلادنا لهذه المهمة الهامة المتمثلة في الحفاظ على القانون ومحاربة الجريمة المنظمة في العالم". ويشغل فالديسي أوركيزا حاليًا منصب مدير التعاون الدولي داخل الشرطة الفيدرالية البرازيلية. كما يشغل منذ عام 2021 منصب نائب رئيس الإنتربول للأمريكتين.
دولي

السودان نحو “سقوط حر” وعدد قتلى الحرب يصل لـ 150 ألفا
وصفت لجنة الإنقاذ الدولية ما يجري في السودان بـ"السقوط الحر"، وحذرت من أن الأزمة الإنسانية في البلاد ستتفاقم أكثر ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة لمعالجة الوضع الذي مزقته الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأشارت اللجنة في تقرير أصدرته في نيويورك، أمس الثلاثاء، إلى أن تقديرات ضحايا الحرب في السودان تصل إلى 150 ألف شخص، أي أعلى بكثير من التقديرات المعلنة والتي تتحدث عن 15 ألف قتيل. وقالت اللجنة "بدون تحول في النهج الدولي من الجمود إلى العمل، فإن السودان يواجه خطر التمزق بسبب الصراع، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على ملايين المدنيين والأمن الإقليمي". وأضاف أن السودان يواجه بالفعل أزمتين مزدوجتين تتمثلان في أكبر عدد من النازحين داخليا في العالم، حيث فر 12 مليون شخص من بيوتهم منذ بدء الاشتباكات، منهم 10 ملايين داخل السودان ومليونان إلى بلدان مجاورة. كما أن 25 مليون شخص من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، في حين يواجه 18 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد في ظل نقص في الغذاء والمياه والدواء والوقود. وألقت اللجنة باللوم على جنرالات الجيش السوداني والقوى الإقليمية والمجتمع الدولي في "خذلان شعب السودان، مما أدى إلى كارثة إنسانية متفاقمة". ودعت اللجنة إلى دفع دولي أكبر نحو تعزيز السلام في السودان وإعادة ضبط الاستجابة الإنسانية بشكل عام. وأضافت: "من المتوقع أن يموت أكثر من 222 ألف طفل جوعا في الأشهر المقبلة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة". وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن السودان يواصل الانزلاق نحو الفوضى مع تفاقم الأزمة الإنسانية. واوضح "حياة 800 ألف شخص، من النساء والأطفال والرجال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، معلقة على المحك مع استمرار القصف في المناطق المكتظة بالسكان، مما يتسبب في أضرار واسعة النطاق وطويلة الأمد للمدنيين". وفشلت حتى الآن الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إعادة طرفي الحرب إلى طاولة المفاوضات، لكن الاتحاد الأفريقي أعلن السبت تمسكه بخارطة الطريق الأفريقية المكونة من 6 نقاط. ودعا في بيان عقب اجتماع اسفيري، برئاسة الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، إلى اتخاذ إجراءات جريئة لمواجهة الأزمة المتفاقمة في البلاد.
دولي

دول عربية تقرر قطع الكهرباء لساعات محددة يوميا بسبب الحرارة
ارتفاع درجات الحرارة شبح يلتهم البنية التحتية ويؤثر على الكهرباء، فمع وصولها لقرابة الخمسين درجة مئوية تئن شركات ومولدات الكهرباء في العديد من الدول العربية. مما دفع الحكومات إلى اتخاذ تدابير استثنائية لمواجهة هذا التحدي وتخفيف الأحمال. ففي مصر، زادت مدة تخفيف الأحمال الكهربائية من ساعة إلى 3 ساعات يوميا بسبب نقص كميات الوقود والغاز الطبيعي اللازمين لتشغيل محطات الكهرباء، حيث تجاوز استهلاك الكهرباء 35 ألف ميغاواط. أما الكويت، التي تشهد عادة أعلى معدلات لارتفاع الحرارة عالميا، فقد بدأت في تطبيق قطع مبرمج للكهرباء عن بعض المناطق، كإجراء احترازي لمواجهة الضغط الكبير على شبكة الكهرباء. وأعلنت الوزارة عن احتمالية استمرار هذا الإجراء خلال فترات الذروة لضمان استقرار الشبكة ومنع أي انقطاعات غير مبرمجة. ووجهت الكثير من الدول العربية المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة فيما يتعلق باستخدام أجهزة التبريد. هذه القرارات تعكس تحديات كبيرة تواجهها البنية التحتية لدول المنطقة وفي ظل عدم جاهزية غالبيتها لمواكبة درجة حرارة تتخطى الخمسين مئوية.  
دولي

حلف “الناتو” يعين مارك روته أمينا عاما جديدا
عينت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء، رئيس الحكومة الهولندية المنتهية ولايته مارك روته (57 عاما) أمينا عاما جديدا للحلف. وجاء في بيان للحلف "قرر مجلس شمال الأطلسي تعيين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أمينا عاما مقبلا لحلف شمال الأطلسي خلفا لينس ستولتنبرغ"، مشيرا إلى أنه سيتولى منصبه في الأول من أكتوبر المقبل. وكتب ستولتنبرغ، النروجي الذي يشغل منصبه منذ عشرة أعوام على منصة "إكس"، بعيد الإعلان "أعلم أنني سأترك الناتو في أياد أمينة"، مضيفا "مارك هو مناصر حقيقي للعلاقات بين دول الحلف وقائد قوي وصانع للتوافق". من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين "إن قيادتك وخبرتك مهمتان للحلف خلال هذه الفترة الصعبة"، معربة عن تطلعها "للعمل معه لتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي". ورحب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بتعيين روته، معتبرا "حسه القيادي وتمسكه بالمبادئ الديمقراطية حيويين لمستقبلنا المشترك". وضمن رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته الخميس الفوز بمنصب الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد انسحاب منافسه الوحيد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس. وسيصبح روته رابع هولندي يقود حلف شمال الأطلسي منذ خروجه من الحرب العالمية الثانية.
دولي

مقتل العشرات وإصابة اخرين في أحداث دامية لم يسبق لكينيا أن شهدتها
قتل ما لا يقل عن 13 شخصا في كينيا خلال تظاهرات مناهضة للحكومة، حسبما قال رئيس الجمعية الطبية الكينية. وقال سايمن كيغوندو “حتى الآن، لدينا على الأقل 13 قتيلا، لكن هذا العدد ليس نهائيا”، مضيفا “لم نشهد على مثل ذلك من قبل. سبق أن شهدنا أعمال عنف في العام 2007 بعد الانتخابات، لكن لم نر أبد ا مثل هذا المستوى من العنف ضد أشخاص عزل”. وغرقت كينيا في حالة من الفوضى، بعد تحول احتجاجات ضد مشروع قانون جديد للضرائب، إلى أعمال عنف مصحوبة بسقوط قتلى وسط اقتحام مبنى البرلمان وانقطاعات في خدمات الإنترنت. وأطلقت الشرطة الكينية الرصاص الحي على متظاهرين في العاصمة، نيروبي، مع تصاعد الغضب تجاه مشروع القانون الذي أثار موجة احتجاجات واسعة النطاق ضد الزيادات الضريبية المقترحة. وشهدت المظاهرات، التي أشعل فتيلها مشروع قانون المالية 2024، تجمع المواطنين تحت شعار “7 أيام من الغضب”، حيث تواجه البلاد المزيد من أيام الاضطرابات. واضطرت الحكومة بالفعل إلى تعديل مشروع القانون بعد أن احتشد عشرات المتظاهرين خارج مبنى البرلمان في البلاد الأسبوع الماضي. وقال بيان للرئاسة الكينية إن من بين الضرائب المعلقة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% على الخبز وضريبة بنسبة 2.5% على السيارات.
دولي

“الأغذية العالمي” يحذر من “جوع كارثي وشيك” جنوب قطاع غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، من أن يشهد جنوب قطاع غزة "قريبا" مستويات جوع "كارثية" مشابهة لتلك التي سُجلت سابقا في المناطق الشمالية. جاء ذلك في بيان للبرنامج الأممي، تعليقا على تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي"، صدر اليوم الثلاثاء، والذي شارك في إعداده 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، منها "الأغذية العالمي". وأوضح البرنامج أن هناك "ضرورة مُلحة لمعالجة مشاكل أساسية (في قطاع غزة) إن أردنا حقا تجاوز الأزمة ومنع المجاعة". وأكد أن هناك "ضرورة لإتاحة أكبر للأغذية الطازجة وزيادة التنوع في المواد الغذائية، وتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وتقديم الرعاية الصحية وإعادة بناء العيادات والمستشفيات". وأشار إلى أنه "من الضروري وجود استجابة واسعة النطاق وفي قطاعات متعددة" في قطاع غزة المحاصر منذ سنوات. وأعرب برنامج الأغذية العالمي عن "خشيته من أن يشهد جنوب غزة قريباً نفس مستويات الجوع الكارثية التي سُجلت سابقاً في المناطق الشمالية" من القطاع. كما أعرب أيضا عن "قلقه من تراجع قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الحيوية في الجنوب؛ مما يُعرض التقدم الذي تم إحرازه للخطر". وقال البرنامج الأممي أن "الأعمال العدائية (الإسرائيلية) التي اندلعت في رفح في ماي (الماضي) أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص، وقللت بشدة من إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية". وشدد على أن "الفراغ الأمني (جنوب القطاع) أدى إلى تفاقم الفوضى وغياب القانون، الأمر الذي يعوق بشدة العمليات الإنسانية". وتحذر بيانات أممية من احتمال أن يشهد قطاع غزة مجاعة منتصف يوليو المقبل جراء منع المساعدات والقيود المفروضة عليها من جانب إسرائيل التي تسيطر على جميع المعابر، ودمرت الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد السيطرة عليه في 7 ماي الماضي. جدير بالذكر أن تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" أفاد بأن "نحو 96 بالمئة من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد". ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين. وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
دولي

السودان.. مقتل 4 وإصابة 16 جراء تجدد القتال بالفاشر
أفاد ناشطون سودانيون، الثلاثاء، بسقوط 4 قتلى و16 مصابا، جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر غرب البلاد. وقالت تنسقية مقاومة الفاشر (ناشطون) في بيان: "سقط 4 شهداء في معسكر أبو شوك، و16 جريحا تم نلقهم إلى المستشفى السعودي والبعض منهم حالتهم حرجة"، جراء تجدد القتال بين الجيش والدعم السريع بالفاشر بولاية شمال دارفور. واتهمت التنسيقية "قوات الدعم السريع بمواصلة قصفها للمستشفيات بصورة ممنهجة، واليوم تم تدمير مستوصف بالفاشر، وهو المنشأة الصحية الوحيدة بالقطاع الشمالي، وأنباء عن وفيات وإصابات". ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة 14:00 (ت.غ). ومنذ 10 ماي الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب). من جانبها أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، أن أكثر من 10 ملايين شخص نزحوا داخل وخارج السودان منذ 15 أبريل 2023. وأضافت: "نزح ما يقدر بنحو 7 ملايين و720 ألف و119 شخصا داخل السودان منذ 15 أبريل 2023، وعبر نحو 2 مليون و196 ألف و355 شخصا إلى البلدان المجاورة". ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا أسفرت عن أكثر من 15 ألف قتيل، وملايين النازحين واللاجئين، وفق الأمم المتحدة. وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة