الاثنين 17 يونيو 2024, 09:44

دولي

الحرب مستعرة في قطاع غزة عشية بدء العام الجديد


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 31 ديسمبر 2023

عام قاتم بالنسبة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين ينتهي الأحد 31 دجنبر 2023، في ظل غياب أي مؤشرات على إمكانية وضع حدّ قريبا للحرب المستعرة في قطاع غزة، والتي تعتبر الأكثر عنفا في الأراضي الفلسطينية.

لم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، ولم تتوقف المعارك البريّة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس، فيما يسود اليأس بين سكان القطاع المحاصر، الذين يعانون تداعيات الحرب اليومية.

وقال محمود أبو شحمة من مخيم للنازحين في رفح عند الحدود مع مصر: "كنا نأمل بأن يأتي العام 2024 في ظل ظروف أفضل وبأن نحتفل برأس السنة في منازلنا مع عائلاتنا".

وأضاف أبو شحمة (33 عاما)، النازح من خان يونس في جنوب قطاع غزة أيضا: "نأمل بأن تنتهي الحرب ويكون بإمكاننا العودة إلى منازلنا والعيش بسلام".

وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يترافق مع عمليات برية منذ 27 أكتوبر عن مقتل 21672 شخصا على الأقل، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، هي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن.

واندلعت الحرب بعدما نفّذت حماس هجوما، غير مسبوق، على إسرائيل في السابع من أكتوبر أودى بحياة نحو 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة "فرانس برس" تستند إلى بيانات رسمية. واقتيد خلال الهجوم نحو 250 رهينة إلى قطاع غزة لا يزال 129 منهم محتجزين، وفق إسرائيل.

وقتل 170 جنديا إسرائيليا داخل غزة، وفق الجيش.

وتفرض إسرائيل منذ التاسع من أكتوبر حصارا محكما على قطاع غزة الذي كان يخضع أصلا للحصار منذ العام 2007، تاريخ سيطرة حركة حماس عليه، ما تسبّب بنقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والوقود والدواء.

ولا تكفي قوافل المساعدات اليومية التي تدخل القطاع للتخفيف من معاناة السكان، وفق الأمم المتحدة التي أشارت الى نزوح أكثر من 85 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية من الخطر المتزايد لانتشار أمراض معدية. وأعلنت الأمم المتحدة أن غزة "على بعد أسابيع" فقط من الدخول في مجاعة.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد السبت أن الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حماس ستستمر "أشهرا عدة"، مجدِّدا تعهده القضاء على الحركة الفلسطينية.

وأضاف في مؤتمر صحفي: "سنضمن أن غزة لن تشكّل بعد الآن تهديدا لإسرائيل".

كل ذرة أمل

وبينما كان نتانياهو يتحدّث، تظاهر أكثر من ألف شخص في تل أبيب للضغط على حكومته لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

وقال نير شافران (45 عاما): "آمل يأن يتم التوصل إلى اتفاق آخر وإن كان جزئيا أو أن يتم الإفراج عن بعضهم. أحاول التشبّث بكل ذرة أمل".

وأتاح اتفاق هدنة استمرت أسبوعا في نونبر الإفراج عن إطلاق سراح 80 من الرهائن الإسرائيليين مقابل 240 من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، كما أفرجت حماس عن رهائن أجانب لم يكونوا مدرجين في الصفقة الأساسية.

ويعاني غال جلبوع-دلال من الصدمة منذ اقتحم عناصر حماس حفلا موسيقيا كان موجودا فيه برفقة شقيقه غاي في السابع أكتوبر.

وقال: "كنت معه هناك وأُخذ في اللحظة التي لم أكن فيها معه. بالتالي، ذهبت معه وعدت من دونه، وكأن الزمن توقف في تلك اللحظة".

في قطاع غزة، يواصل الفلسطينيون إحصاء قتلاهم. في قرية الزوايدة في وسط قطاع غزة، تمّ انتشال جثة طفل من تحت الركام السبت في أعقاب ضربة إسرائيلية.

وقال مدير الدفاع المدني في المحافظة الوسطى رامي العائدي: "قمنا بانتشال تسعة شهداء من عائلة مسالمة جدا"، مضيفا: "تمّ استهداف منزلين مجاورين".

في خان يونس، تحدّثت مصادر طبية عن نقص حاد في كل الحاجات الأساسية.

وقال الطبيب أحمد أبو مصطفى في تسجيل مصوّر نشرته منظمة الصحة العالمية إن المستشفى يستقبل أعدادا من المرضى تفوق إمكاناته، مشيرا إلى نقص في الأسرّة والمعدات الطبية على مختلف أنواعها.

وأخرجت المعارك 23 مستشفى و53 مركزا طبيا عن الخدمة بينما دمّرت 104 سيارات إسعاف، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

جهود وساطة

ويواصل الوسطاء الدوليون جهودهم للتوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار.

ويبحث وفد من حركة حماس في القاهرة في مقترح مصري لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل.

وردا على سؤال حول المفاوضات، قال نتانياهو السبت إن حماس "أعطت مجموعة من الإنذارات التي رفضناها"، مضيفا: "نشهد تحوّلا معينا، لكن لا أريد إثارة آمال"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

فاقمت حرب غزة التوتر في المنطقة، واستهدف المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن مرارا سفنا في البحر الأحمر عبر ضربات أشاروا إلى أنها نصرة للفلسطينيين في غزة.

وأكد الجيش الأميركي السبت أن مدمّرة تابعة له أسقطت صاروخين بالستيين مضادين للسفن أطلقا من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" على وسائل التواصل الاجتماعي أن الهجوم هو الـ23 على سفن تجارية منذ 19 نونبر.

كما أعلنت "سنتكوم" أنها استجابت لنداء استغاثة من سفينة حاويات دنماركية أصيبت في هجوم آخر.

كما تشهد الحدود الاسرائيلية اللبنانية تبادل قصف يومي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

وحذّر نتانياهو السبت من أنه "إذا كان حزب الله يريد تمديد الحرب، فسيتعرّض لضربات لم يشهد مثيلا لها من قبل، كما سيكون الحال بالنسبة لإيران".

في سوريا، قتل 23 مقاتلا مواليا لإيران السبت جراء غارات جوية رجّح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون طائرات إسرائيلية نفّذتها في شرق سوريا، وقتل أربعة مقاتلين آخرين في شمال البلاد في غارة إسرائيلية.

عام قاتم بالنسبة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين ينتهي الأحد 31 دجنبر 2023، في ظل غياب أي مؤشرات على إمكانية وضع حدّ قريبا للحرب المستعرة في قطاع غزة، والتي تعتبر الأكثر عنفا في الأراضي الفلسطينية.

لم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، ولم تتوقف المعارك البريّة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس، فيما يسود اليأس بين سكان القطاع المحاصر، الذين يعانون تداعيات الحرب اليومية.

وقال محمود أبو شحمة من مخيم للنازحين في رفح عند الحدود مع مصر: "كنا نأمل بأن يأتي العام 2024 في ظل ظروف أفضل وبأن نحتفل برأس السنة في منازلنا مع عائلاتنا".

وأضاف أبو شحمة (33 عاما)، النازح من خان يونس في جنوب قطاع غزة أيضا: "نأمل بأن تنتهي الحرب ويكون بإمكاننا العودة إلى منازلنا والعيش بسلام".

وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يترافق مع عمليات برية منذ 27 أكتوبر عن مقتل 21672 شخصا على الأقل، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، هي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن.

واندلعت الحرب بعدما نفّذت حماس هجوما، غير مسبوق، على إسرائيل في السابع من أكتوبر أودى بحياة نحو 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة "فرانس برس" تستند إلى بيانات رسمية. واقتيد خلال الهجوم نحو 250 رهينة إلى قطاع غزة لا يزال 129 منهم محتجزين، وفق إسرائيل.

وقتل 170 جنديا إسرائيليا داخل غزة، وفق الجيش.

وتفرض إسرائيل منذ التاسع من أكتوبر حصارا محكما على قطاع غزة الذي كان يخضع أصلا للحصار منذ العام 2007، تاريخ سيطرة حركة حماس عليه، ما تسبّب بنقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والوقود والدواء.

ولا تكفي قوافل المساعدات اليومية التي تدخل القطاع للتخفيف من معاناة السكان، وفق الأمم المتحدة التي أشارت الى نزوح أكثر من 85 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية من الخطر المتزايد لانتشار أمراض معدية. وأعلنت الأمم المتحدة أن غزة "على بعد أسابيع" فقط من الدخول في مجاعة.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد السبت أن الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حماس ستستمر "أشهرا عدة"، مجدِّدا تعهده القضاء على الحركة الفلسطينية.

وأضاف في مؤتمر صحفي: "سنضمن أن غزة لن تشكّل بعد الآن تهديدا لإسرائيل".

كل ذرة أمل

وبينما كان نتانياهو يتحدّث، تظاهر أكثر من ألف شخص في تل أبيب للضغط على حكومته لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

وقال نير شافران (45 عاما): "آمل يأن يتم التوصل إلى اتفاق آخر وإن كان جزئيا أو أن يتم الإفراج عن بعضهم. أحاول التشبّث بكل ذرة أمل".

وأتاح اتفاق هدنة استمرت أسبوعا في نونبر الإفراج عن إطلاق سراح 80 من الرهائن الإسرائيليين مقابل 240 من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، كما أفرجت حماس عن رهائن أجانب لم يكونوا مدرجين في الصفقة الأساسية.

ويعاني غال جلبوع-دلال من الصدمة منذ اقتحم عناصر حماس حفلا موسيقيا كان موجودا فيه برفقة شقيقه غاي في السابع أكتوبر.

وقال: "كنت معه هناك وأُخذ في اللحظة التي لم أكن فيها معه. بالتالي، ذهبت معه وعدت من دونه، وكأن الزمن توقف في تلك اللحظة".

في قطاع غزة، يواصل الفلسطينيون إحصاء قتلاهم. في قرية الزوايدة في وسط قطاع غزة، تمّ انتشال جثة طفل من تحت الركام السبت في أعقاب ضربة إسرائيلية.

وقال مدير الدفاع المدني في المحافظة الوسطى رامي العائدي: "قمنا بانتشال تسعة شهداء من عائلة مسالمة جدا"، مضيفا: "تمّ استهداف منزلين مجاورين".

في خان يونس، تحدّثت مصادر طبية عن نقص حاد في كل الحاجات الأساسية.

وقال الطبيب أحمد أبو مصطفى في تسجيل مصوّر نشرته منظمة الصحة العالمية إن المستشفى يستقبل أعدادا من المرضى تفوق إمكاناته، مشيرا إلى نقص في الأسرّة والمعدات الطبية على مختلف أنواعها.

وأخرجت المعارك 23 مستشفى و53 مركزا طبيا عن الخدمة بينما دمّرت 104 سيارات إسعاف، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

جهود وساطة

ويواصل الوسطاء الدوليون جهودهم للتوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار.

ويبحث وفد من حركة حماس في القاهرة في مقترح مصري لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل.

وردا على سؤال حول المفاوضات، قال نتانياهو السبت إن حماس "أعطت مجموعة من الإنذارات التي رفضناها"، مضيفا: "نشهد تحوّلا معينا، لكن لا أريد إثارة آمال"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

فاقمت حرب غزة التوتر في المنطقة، واستهدف المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن مرارا سفنا في البحر الأحمر عبر ضربات أشاروا إلى أنها نصرة للفلسطينيين في غزة.

وأكد الجيش الأميركي السبت أن مدمّرة تابعة له أسقطت صاروخين بالستيين مضادين للسفن أطلقا من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" على وسائل التواصل الاجتماعي أن الهجوم هو الـ23 على سفن تجارية منذ 19 نونبر.

كما أعلنت "سنتكوم" أنها استجابت لنداء استغاثة من سفينة حاويات دنماركية أصيبت في هجوم آخر.

كما تشهد الحدود الاسرائيلية اللبنانية تبادل قصف يومي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

وحذّر نتانياهو السبت من أنه "إذا كان حزب الله يريد تمديد الحرب، فسيتعرّض لضربات لم يشهد مثيلا لها من قبل، كما سيكون الحال بالنسبة لإيران".

في سوريا، قتل 23 مقاتلا مواليا لإيران السبت جراء غارات جوية رجّح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون طائرات إسرائيلية نفّذتها في شرق سوريا، وقتل أربعة مقاتلين آخرين في شمال البلاد في غارة إسرائيلية.



اقرأ أيضاً
وفاة سيدة مصرية وابنتها على جبل عرفات
توفيت يوم السبت سيدة ونجلتها من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في مصر بسبب التدافع خلال صعودهما على جبل عرفات وأثناء إقامة مشاعر الحج. ونعى عمرو عبد الكريم والدته وشقيقته خلال تواجدهما على جبل عرفات وأثناء إقامة مناسك الحج في المملكة العربية السعودية. وقال عمرو عبد الكريم في تدوينة على "فيسبوك": "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي، والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون انتقل إلى رحمة الله أمي الغالية وأختي في ذمة الله بجبل عرفات بالأراضي المقدسة ربنا يرحمه ويشفعلهم ويتقبل حجتهم ويصبرنا على فراقهم".
دولي

بايدن ينفجر غضبا في وجه صحفي وجه سؤالا عن غزة
استشاط الرئيس الأمريكي جو بايدن غضبا خلال لقاء في البيت الأبيض مع شخصيات إعلامية، عندما سأله الصحفي المستقل جوناثان كاتس "لماذا يدعم الإبادة الجماعية في غزة؟". وقام كاتس بتصوير الرئيس وواجهه بشأن "دعمه للإبادة الجماعية في غزة". قال له بايدن "أنت صحفي نموذجي" وأنه "سيرمي الهاتف عليه". وبعد ذلك هدأ بايدن قليلا وقال: "النقطة المهمة هي أنني كنت واضحا جدا مع الإسرائيليين، وقلت لهم ما يجب عليهم فعله وما لا ينبغي عليهم فعله". ورد عليه كاتس: "لكن ماذا سيحدث؟ هل ستخفضون الميزانيات التي تحولونها لهم؟". ثم تدخل مساعدو بايدن الشخصيون في المحادثة وأظهروا لكاتس طريقه للخروج من المبنى.
دولي

ساركوزي يحذر من قرار مفاجىء لماكرون سيدفع فرنسا إلى الفوضى
حذر رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي من أن القرار المفاجئ للرئيس إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات مبكرة ربما تكون له آثار سلبية ويدفع البلاد نحو الفوضى. وذكر تقرير بصحيفة "ال دي ديمانش"، اليوم الأحد، أن ساركوزي قال إن الفوضى المحتملة الناجمة عن حل الجمعية ربما يصعب الخروج منها. وقال ساركوزي: "إعطاء الكلمة للشعب الفرنسي للتعبير عن نفسه كمبرر لحل (الجمعية الوطنية) حجة غريبة لأن هذا بالضبط ما فعله أكثر من 25 مليون فرنسي في الانتخابات"، في إشارة إلى الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو. وأضاف" "الخطر كبير من إثارة المزيد من الغضب بدلا من التهدئة". ودعا ماكرون إلى إقامة انتخابات مبكرة على جولتين في يومي 30 يونيو والسابع من يوليو بعد أن خسر تحالفه المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتمي إلى اليمين المتطرف يوم الأحد الماضي في انتخابات البرلمان الأوروبي. وبدا أن استطلاع رأي أُجري أمس السبت يدعم صحة مخاوف ساركوزي. وتوقع استطلاع رأي أجرته شركتا (ذا أوبينيون واي) و(فاي سوليس) لصالح صحيفة (ليز إيكو) وإذاعة (راديو كلاسيك) أن يتصدر حزب التجمع الوطني الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بنسبة 33% من الأصوات متقدما على الجبهة الشعبية، التي تضم تحت مظلتها أحزابا منتمية إلى تيار اليسار، لتحصد 25% من الأصوات. وحصول أحزاب تيار الوسط المنتمي لها ماكرون على 20 في المئة. وخرج الآلاف في مسيرة في باريس ومدن في أنحاء فرنسا أمس السبت للاحتجاج ضد حزب التجمع الوطني قبل الانتخابات المقبلة.
دولي

ضجة في الجزائر بعد سرقة طفلة حديثة الولادة من مستشفى
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر ضجة كبيرة بعد اختطاف طفلة حديثة الولادة من مستشفى في ولاية ورقلة من قبل امرأة مجهولة مساء أمس السبت. واهتزت "المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل" في ورقلة، على واقعة سرقة الطفلة التي قامت بها امرأة مجهولة نفذت فعلتها ولاذت بالفرار. وقام أهل وأقارب الطفلة وعدد من المتضامنين، وهم من بلدية الرويسات التابعة لولاية ورقلة، عقب الحادثة، بالتجمع أمام مقر المرفق الطبي المذكور للاحتجاج والتنديد بالحادثة والمطالبة بـ"محاسبة المسؤولين في القضية". وتزامنا مع وقوع الحادثة باشرت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في الواقعة. ووفق مصادر فإن حادثة السرقة "نفذتها امرأة مجهولة دخلت المرفق وقامت بأخذ الطفلة ولاذت بالفرار". وأثارت الواقعة الكثير من ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت حسابات على مواقع التواصل، نشر نبأ حادثة سرقة الطفلة، وانهالت التعليقات داعية بعودة الطفلة لذويها وطالبت بمحاسبة العمال المسؤولين بالمستشفى، كما ذكرت الواقعة بعضهم بحدوث حالات خطف مماثلة في أوقات سابقة. وعلق أحد الناشطين قائلا: "سبق لهذا المستشفى وأن شهِد حالة استبدال رضيع برضيع آخر وصارت ضجة كبيرة على الحادث وها هو اليوم يشهد حادثة أشد وأنكى من سابقتها". وقالت ناشطة: "خويا تسرق في عام 1974 ولحد الآن مالقاتوش ماما مسكينة، ربي وكيلهم، قطاع الصحة تسييره صفر". وعلق حساب: "نهدروا الحقيقة.. رغم تحديد مواقيت الزيارات الشعب يمشي في وقت.. ويشتبك مع الأعوان و الحراس ويخرق القانون والآن يقول لك والعمال وين و الإدارة وين.. متعاطف مع العائلة و ربي يرد لهم رضيعهم". وكتب ناشط: "أين هم المسؤولين والعمال ،كل واحد لازم يتحاسب". وعلق أحدهم: "المستشفى هاد معندهومش كميرات المراقبة ولا حراسة".
دولي

على رأسها دول عربية.. 11 دولة ترفض التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
رفضت 11 دولة مشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر الذي ينتهي اليوم الأحد. حظي البيان الختامي للمؤتمر في بورغنستوك بدعم 80 دولة من أصل 91 دولة شاركت في المنتدى، تم نشر قائمة الدول التي وافقت على الوثيقة من قبل منظمي الاجتماع. وشملت قائمة الممتنعين عن التوقيع على البيان: أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة. وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه "لدى عدد من الدول شكاوى بشأن صياغة البيان الختامي". وشمل البيان النقاط الأساسية التالية: إطلاق سراح جميع أسرى الحرب الذين تم أسرهم خلال الصراع في أوكرانيا. تشغيل محطة زابوروجيه للطاقة النووية والمرافق النووية بشكل آمن ومحمي تحت السيطرة الأوكرانية. لا ينبغي استخدام الأمن الغذائي بأي شكل من الأشكال للأغراض العسكرية. الهجمات على السفن والموانئ غير مقبولة. يجب أن يستند السلام إلى القانون الدولي وخاصة ميثاق الأمم المتحدة. إعادة جميع الأطفال والمدنيين إلى أوكرانيا. وعقد في سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا للواقع على الأرض ولمطالب روسيا الأمنية وليس بناء على "الرغبات".
دولي

الأردن تعلن وفاة 14 حاجا وفقدان 17 آخرين
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان اليوم الأحد، عن 14 حالة وفاة بين الأردنيين الذين يؤدون مناسك الحج في السعودية، بينما البحث جار عن 17 آخرين مفقودين. وقالت الوزارة إن “عدد الوفيات بين المواطنين الأردنيين، الذين يؤدون مناسك الحج، ارتفع إلى 14 وفاة، في حين بلغ عدد المفقودين 17 حاجاً”. ونقلت عن مدير العمليات والشؤون القنصلية، سفيان القضاة، قوله إن الوزارة تتابع مع السلطات السعودية في جدة “إجراءات دفن الحجاج ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم إلى المملكة في أسرع وقت ممكن”. كما تتابع الوزارة “عمليات البحث عن الحجاج الـ 17 المفقودين”. وأشار القضاة إلى أن “الحجاج المتوفين، رحمهم الله، والحجاج المفقودين، هم من خارج بعثة الحج الأردنية الرسمية”. ويبلغ عدد الحجاج الأردنيين هذا العام 8 آلاف حاج. بعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، يؤدي الحجاج، الأحد، آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى. ومع ساعات الفجر، تقاطر الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام. وبحسب السلطات السعودية، فقد جمع الحج هذا العام نحو 1,8 مليون شخص، بينهم 1,6 مليون من الخارج. ويماثل هذا الرقم العدد المسجل في العام 2023، وهو أقل من الرقم الذي سجل قبل جائحة “كوفيد-19” في العام 2019 والذي بلغ 2,5 مليون حاج وحاجة.
دولي

33.7 مليون مكالمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة
كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية، أمس السبت، عن أداء شبكات الاتصالات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لليوم الثامن من ذي الحجة 1445هــ، حيث بلغ إجمالي عدد المكالمات 33.7 مليون مكالمة، منها 31.1 مليون مكالمة محلية، و 2.6 مليون مكالمة دولية، بنسبة نجاح بلغت 99 في المئة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الإحصاءات الصادرة عن الهيئة تضمنت إجمالي استهلاك البيانات البالغ 6.3 ألف تيرابايت، بما يعادل مشاهدة أكثر من 2.58 مليون ساعة من المقاطع المرئية بدقة 1080pHD، فيما بلغ معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات (867.53 ميغابايت/ مشترك)، متجاوزًا ضعفي معدل الاستهلاك العالمي للفرد البالغ 380 ميغابايت/ مشترك. وفيما يتعلق بمؤشرات الإنترنت المتنقل أظهرت الإحصاءات أن معدل سرعات تحميل البيانات بلغت 432.09 ميغابايت/ثانية، بينما وصل معدل سرعات رفع البيانات 58.35 ميغابايت / ثانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة