الأحد 16 يونيو 2024, 11:44

دولي

تحذيرات من تحوّل مستشفيات غزة الى مشرحة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 13 نوفمبر 2023

تتواصل عمليات القصف والمعارك العنيفة في محيط مستشفيات غزة الأحد بين الجيش الإسرائيلي الذي يحاول التقدّم داخل غزة وحركة حماس، ما يهدّد حياة آلاف الفلسطينيين العالقين في مرافق صحية حذّرت منظمات دولية من أن وضعها "كارثي" ينذر بتحوّلها الى "مشرحة".

في هذا الوقت، تتعرض مناطق أخرى في قطاع غزة لقصف إسرائيلي، وبينها في الجنوب حيث وصل عشرات آلاف الفلسطينيين خلال الأيام الماضية هربا من الشمال حيث تتركز المعارك، ويصعب عليهم كما على من وصل قبلهم، إيجاد مأوى. بينما لا يجد معظم السكان غذاء ودواء وماء للشرب أو للاستحمام في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل ردّا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس ضدها في السابع من أكتوبر.

وأعلن وكيل وزارة الصحة التابعة لحركة حماس يوسف أبو الريش أن إسرائيل دمّرت "بالكامل مبنى قسم القلب في مستشفى الشفاء"، المستشفى الأكبر في قطاع غزة، وحيث لا يزال عشرات الآلاف من النازحين والجرحى والمرضى عالقين، بينما تتركز المعارك في محيطه منذ يومين.

وأكد شهود داخل المستشفى وقوع الغارة التي لم تتمكّن فرانس برس من التحقّق منها بشكل مستقل. ولم يردّ الجيش بعد على طلب التعليق.

وكان الجيش نفى في وقت سابق استهداف المستشفى بشكل متعمد، لكنه كرّر اتهام حماس باستخدام المرافق الطبية كمقرّات لها ولقيادييها وبنيتها العسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية بشدة.

وصرّح المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري "انتشرت معلومات كاذبة بأننا نطوّق مستشفى الشفاء ونقصفه. هذه تقارير كاذبة"، مضيفا "حماس تكذب بشأن ما يحدث في المستشفيات".

وقال هغاري "طلب طاقم مستشفى الشفاء أن نُساعد في إجلاء الأطفال الرضّع من قسم طب الأطفال نحو مستشفى أكثر أمانا. سنُقدّم المساعدة الضروريّة".

وكانت جمعيّة "أطبّاء من أجل حقوق الإنسان" الإسرائيليّة غير الحكوميّة أفادت الجمعة عن وفاة رضيعَين من الخدّج في مستشفى الشفاء.

وقالت الجمعيّة "خلال الساعات القليلة الماضية، تلقّينا تقارير مروّعة من مستشفى الشفاء. لا كهرباء ولا ماء ولا أكسجين. أدّى القصف العسكري إلى إلحاق أضرار بوحدة العناية المركّزة وكذلك بالمولّد الوحيد الذي ظلّ يعمل حتى الآن. ونتيجة لانعدام الكهرباء، توقّفت وحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة عن العمل وأدى ذلك إلى وفاة رضيعين".

وحذرت من وجود "خطر حقيقي على حياة 37 رضيعا من الخدّج الآخرين".

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" الأحد "في حال لم نوقف سفك الدماء فورا عبر وقف إطلاق النار أو الحد الأدنى من إجلاء المرضى، ستصبح هذه المستشفيات مشرحة".

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن 20 من أصل المستشفيات الـ36 في غزة باتت "خارج الخدمة".

وأكّد الجرّاح محمد عبيد الموجود داخل مستشفى الشفاء في رسالة صوتية نشرتها "أطباء بلا حدود" عبر منصة "إكس"، انقطاع المياه والكهرباء والغذاء داخل المستشفى عن نحو 600 مريض خضعوا لعمليات جراحية، ووجود ما بين 37 و40 طفلا و17 شخصا آخرين في العناية المركزة.

وتابع أن الوضع "سيء جدّا جدّا".

وكان مدير مجمّع الشفاء محمد أبو سلمية حذّر من أن "الطواقم الطبية عاجزة عن العمل، والجثث بالعشرات لا يمكن التعامل معها أو دفنها".

وأكد أن "المستشفى محاصر تماما والقصف مستمر في محيطه".

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن قلقه الأحد بعد "فقدان الاتصال" مع محاوريه في الشفاء.

ولا تقتصر المعارك على محيط مستشفى الشفاء، بل تدور أيضا قرب مستشفيات أخرى في شمال غزة منها المستشفى الإندونيسي. وقال مديره عاطف الكحلوت إن نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات دفع الى قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه وأجهزة طبية.

وأوضح أن المستشفى "يعمل بنحو 30 الى 40 بالمئة من قدرته".

وقالت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ "الدبابات والآليات العسكرية تحاصر مستشفى القدس من جميع الجهات"، مشيرة الى قصف مدفعي وإطلاق نار في محيطه.

وأشار الى أن المستشفى يضم نحو 500 مريض وأكثر من 14 ألف نازح، محذرا من أن الأطفال الرضع "يعانون من الجفاف بسبب انقطاع الحليب".

وأضاءت القنابل المضيئة سماء قطاع غزة ليل السبت الأحد، بينما سُمعت أصداء الانفجارات في أنحاء مدينة غزة، وفق لقطات فيديو لوكالة فرانس برس، مع مواصلة القوات الإسرائيلية عملياتها البرية الهادفة الى "القضاء" على حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

في مدينة بني سهيلا في جنوب قطاع غزة، أفاد مراسل لوكالة فرانس برس عن تدمير عشرات المنازل ومقتل عدد من الأشخاص وإصابة العشرات بجروح في غارة إسرائيلية الأحد.

ويخوض الجيش الإسرائيلي معارك شرسة مع مقاتلي حماس في قلب مدينة غزة حيث تتركّز، وفق إسرائيل، قيادة حماس التي يتحصّن مقاتلوها في شبكة أنفاق.

وتقول حركتا حماس والجهاد الإسلامي إنهما تمكنتا من تدمير عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية.

وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأحد مقتل وإصابة "عدد كبير" من الأشخاص جراء قصف طال مقرا له في مدينة غزة كان قد أخلي من الموظفين تمهيدا لاستقبال النازحين.

وأظهرت مقاطع مصورة لوكالة فرانس برس حفرة في وسط باحة مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

في الجنوب الذي نزح إليه عشرات آلاف الفلسطينيين بعد إنذارات من الجيش الإسرائيلي، أصبح الوضع الإنساني كارثيا.

وبحسب بيان عسكري إسرائيلي الأحد، فُتح "ممرّ آمن يمكّن السكان المدنيين من الإخلاء مشيا على الأقدام أو بواسطة سيارات الإسعاف من مستشفيات الشفاء والرنتيسي وناصر".

وتمرّ كميات محدودة من المساعدات عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وأعلنت سلطات المعبر أنه من المقرر أن يتمّ فتحه مجددا الأحد للسماح بخروج الأجانب وعدد من الجرحى من غزة الى مصر. لكنه لم يفتح حتى الآن.

وقامت طائرة عسكرية أردنية بإنزال "مساعدات طبية عاجلة" فوق غزة مخصصة للمستشفى الميداني الأردني، وذلك للمرة الثانية منذ بدء الحرب، وفق ما أعلن الجيش الأردني الأحد. وأكدت إسرائيل تنسيق العملية معها.

وتتزايد المخاوف من اتّساع رقعة الحرب إقليميا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنّ طائراته الحربيّة قصفت مواقع "بنى تحتيّة إرهابيّة" في سوريا بعد عمليّة إطلاق صواريخ استهدفت الجزء المحتل من هضبة الجولان.

كما تواصل تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان.

وشهدت باريس ولندن الأحد تظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين وللمطالبة بوقف الحرب.

واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن تضطلع السلطة الفلسطينية الحالية بدور في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال ردا على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع بعد الحرب، "لا يمكن أن تكون هناك سلطة يرأسها شخص، بعد مرور أكثر من 30 يوما على المذبحة (التي استهدفت إسرائيل)، لم يقم بإدانتها بعد... ينبغي أن يكون هناك شيء آخر، لكن في جميع الأحوال، يجب أن تكون لنا سيطرة أمنية".

تتواصل عمليات القصف والمعارك العنيفة في محيط مستشفيات غزة الأحد بين الجيش الإسرائيلي الذي يحاول التقدّم داخل غزة وحركة حماس، ما يهدّد حياة آلاف الفلسطينيين العالقين في مرافق صحية حذّرت منظمات دولية من أن وضعها "كارثي" ينذر بتحوّلها الى "مشرحة".

في هذا الوقت، تتعرض مناطق أخرى في قطاع غزة لقصف إسرائيلي، وبينها في الجنوب حيث وصل عشرات آلاف الفلسطينيين خلال الأيام الماضية هربا من الشمال حيث تتركز المعارك، ويصعب عليهم كما على من وصل قبلهم، إيجاد مأوى. بينما لا يجد معظم السكان غذاء ودواء وماء للشرب أو للاستحمام في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل ردّا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس ضدها في السابع من أكتوبر.

وأعلن وكيل وزارة الصحة التابعة لحركة حماس يوسف أبو الريش أن إسرائيل دمّرت "بالكامل مبنى قسم القلب في مستشفى الشفاء"، المستشفى الأكبر في قطاع غزة، وحيث لا يزال عشرات الآلاف من النازحين والجرحى والمرضى عالقين، بينما تتركز المعارك في محيطه منذ يومين.

وأكد شهود داخل المستشفى وقوع الغارة التي لم تتمكّن فرانس برس من التحقّق منها بشكل مستقل. ولم يردّ الجيش بعد على طلب التعليق.

وكان الجيش نفى في وقت سابق استهداف المستشفى بشكل متعمد، لكنه كرّر اتهام حماس باستخدام المرافق الطبية كمقرّات لها ولقيادييها وبنيتها العسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية بشدة.

وصرّح المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري "انتشرت معلومات كاذبة بأننا نطوّق مستشفى الشفاء ونقصفه. هذه تقارير كاذبة"، مضيفا "حماس تكذب بشأن ما يحدث في المستشفيات".

وقال هغاري "طلب طاقم مستشفى الشفاء أن نُساعد في إجلاء الأطفال الرضّع من قسم طب الأطفال نحو مستشفى أكثر أمانا. سنُقدّم المساعدة الضروريّة".

وكانت جمعيّة "أطبّاء من أجل حقوق الإنسان" الإسرائيليّة غير الحكوميّة أفادت الجمعة عن وفاة رضيعَين من الخدّج في مستشفى الشفاء.

وقالت الجمعيّة "خلال الساعات القليلة الماضية، تلقّينا تقارير مروّعة من مستشفى الشفاء. لا كهرباء ولا ماء ولا أكسجين. أدّى القصف العسكري إلى إلحاق أضرار بوحدة العناية المركّزة وكذلك بالمولّد الوحيد الذي ظلّ يعمل حتى الآن. ونتيجة لانعدام الكهرباء، توقّفت وحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة عن العمل وأدى ذلك إلى وفاة رضيعين".

وحذرت من وجود "خطر حقيقي على حياة 37 رضيعا من الخدّج الآخرين".

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" الأحد "في حال لم نوقف سفك الدماء فورا عبر وقف إطلاق النار أو الحد الأدنى من إجلاء المرضى، ستصبح هذه المستشفيات مشرحة".

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن 20 من أصل المستشفيات الـ36 في غزة باتت "خارج الخدمة".

وأكّد الجرّاح محمد عبيد الموجود داخل مستشفى الشفاء في رسالة صوتية نشرتها "أطباء بلا حدود" عبر منصة "إكس"، انقطاع المياه والكهرباء والغذاء داخل المستشفى عن نحو 600 مريض خضعوا لعمليات جراحية، ووجود ما بين 37 و40 طفلا و17 شخصا آخرين في العناية المركزة.

وتابع أن الوضع "سيء جدّا جدّا".

وكان مدير مجمّع الشفاء محمد أبو سلمية حذّر من أن "الطواقم الطبية عاجزة عن العمل، والجثث بالعشرات لا يمكن التعامل معها أو دفنها".

وأكد أن "المستشفى محاصر تماما والقصف مستمر في محيطه".

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن قلقه الأحد بعد "فقدان الاتصال" مع محاوريه في الشفاء.

ولا تقتصر المعارك على محيط مستشفى الشفاء، بل تدور أيضا قرب مستشفيات أخرى في شمال غزة منها المستشفى الإندونيسي. وقال مديره عاطف الكحلوت إن نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات دفع الى قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه وأجهزة طبية.

وأوضح أن المستشفى "يعمل بنحو 30 الى 40 بالمئة من قدرته".

وقالت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ "الدبابات والآليات العسكرية تحاصر مستشفى القدس من جميع الجهات"، مشيرة الى قصف مدفعي وإطلاق نار في محيطه.

وأشار الى أن المستشفى يضم نحو 500 مريض وأكثر من 14 ألف نازح، محذرا من أن الأطفال الرضع "يعانون من الجفاف بسبب انقطاع الحليب".

وأضاءت القنابل المضيئة سماء قطاع غزة ليل السبت الأحد، بينما سُمعت أصداء الانفجارات في أنحاء مدينة غزة، وفق لقطات فيديو لوكالة فرانس برس، مع مواصلة القوات الإسرائيلية عملياتها البرية الهادفة الى "القضاء" على حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

في مدينة بني سهيلا في جنوب قطاع غزة، أفاد مراسل لوكالة فرانس برس عن تدمير عشرات المنازل ومقتل عدد من الأشخاص وإصابة العشرات بجروح في غارة إسرائيلية الأحد.

ويخوض الجيش الإسرائيلي معارك شرسة مع مقاتلي حماس في قلب مدينة غزة حيث تتركّز، وفق إسرائيل، قيادة حماس التي يتحصّن مقاتلوها في شبكة أنفاق.

وتقول حركتا حماس والجهاد الإسلامي إنهما تمكنتا من تدمير عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية.

وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأحد مقتل وإصابة "عدد كبير" من الأشخاص جراء قصف طال مقرا له في مدينة غزة كان قد أخلي من الموظفين تمهيدا لاستقبال النازحين.

وأظهرت مقاطع مصورة لوكالة فرانس برس حفرة في وسط باحة مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

في الجنوب الذي نزح إليه عشرات آلاف الفلسطينيين بعد إنذارات من الجيش الإسرائيلي، أصبح الوضع الإنساني كارثيا.

وبحسب بيان عسكري إسرائيلي الأحد، فُتح "ممرّ آمن يمكّن السكان المدنيين من الإخلاء مشيا على الأقدام أو بواسطة سيارات الإسعاف من مستشفيات الشفاء والرنتيسي وناصر".

وتمرّ كميات محدودة من المساعدات عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وأعلنت سلطات المعبر أنه من المقرر أن يتمّ فتحه مجددا الأحد للسماح بخروج الأجانب وعدد من الجرحى من غزة الى مصر. لكنه لم يفتح حتى الآن.

وقامت طائرة عسكرية أردنية بإنزال "مساعدات طبية عاجلة" فوق غزة مخصصة للمستشفى الميداني الأردني، وذلك للمرة الثانية منذ بدء الحرب، وفق ما أعلن الجيش الأردني الأحد. وأكدت إسرائيل تنسيق العملية معها.

وتتزايد المخاوف من اتّساع رقعة الحرب إقليميا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنّ طائراته الحربيّة قصفت مواقع "بنى تحتيّة إرهابيّة" في سوريا بعد عمليّة إطلاق صواريخ استهدفت الجزء المحتل من هضبة الجولان.

كما تواصل تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان.

وشهدت باريس ولندن الأحد تظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين وللمطالبة بوقف الحرب.

واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن تضطلع السلطة الفلسطينية الحالية بدور في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال ردا على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع بعد الحرب، "لا يمكن أن تكون هناك سلطة يرأسها شخص، بعد مرور أكثر من 30 يوما على المذبحة (التي استهدفت إسرائيل)، لم يقم بإدانتها بعد... ينبغي أن يكون هناك شيء آخر، لكن في جميع الأحوال، يجب أن تكون لنا سيطرة أمنية".



اقرأ أيضاً
500 طالب من كليات الطب يساندون العمل التطوعي في الحج
يساند نحو 550 طالباً وطالبة من كليات الطب العمل التطوعي في الحج، قادمين من 30 جامعة وكلية صحية ويمثلون جميع مناطق المملكة الإدارية البالغ عددها 13 منطقة، ويقدمون الخدمات الصحية والإسعافية لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة. ويأتي عمل الطلبة ضمن البرنامج الصحي التطوعي بالحج في عامه السادس عشر، وهو الأقدم في هذا المجال، بعد أن أسسه الطبيب الراحل الدكتور أحمد الخرنوبي الذي يوصف بأنه أقدم متطوع صحي بالحج. ويؤكد الدكتور جاسر الشهري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية)، الجهة المنفذة للبرنامج، التطور الذي يشهده البرنامج عاماً بعد عام. وكشف الشهري في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، عن استخدام «الحقيبة الرشيقة» لأول مرة في موسم الحج، التي تحتوي على مظلة وكرسي وطاولة يتم طيها في حقيبة خفيفة سهلة الحمل للمتطوع ويستخدمها عند مباشرة الحالات في المشاعر، مبيناً أنها ستستخدم لأول مرة في المشاعر كتجربة من خلال 15 حقيبة. وأشار الشهري إلى أنه من المستجدات هذا العام التوسع في وجود الفرق الصحية بالميدان من خلال فريقين في مشعر مزدلفة يبلغ عددهم 100، موزعين على موقعين بعد أن تهيأ لهم موقع جديد، وهذا لم يكن في الأعوام السابقة.
دولي

تبادل للسجناء بين السويد وإيران بوساطة عمانية
أعلنت سلطنة عُمان اليوم السبت نجاح وساطتها في إبرام اتفاق بين إيران والسويد للإفراج المتبادل عن الرعايا المُتحفّظ عليهم في البلدين. وقالت الخارجية العمانية إنه تم نقل المُفرج عنهم من طهران وستوكهولم إلى مسقط اليوم تمهيدًا لعودة كل منهم إلى بلده. وأكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون أنه تم إطلاق سراح مواطنيْن سويديين هما يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي، بعد أن سجنتهما إيران دون سبب، حسب تعبيره. يذكر أن يوهان فلوديروس احتُجز في إيران في أبريل 2022 بتهمة التجسس وكان مهددًا بالحكم عليه بالإعدام. وأما سعيد عزيزي فقد اعتقل في نونبر 2023، وكان محكوما عليه بالسجن مدى الحياة. وبدوره، قال كاظم غريب آبادي معاون رئيس السلطة القضائية الإيرانية إن حميد نوري سيصل إلى إيران اليوم "وقد كان محتجزا بشكل غير قانوني في السويد". ويذكر أن نوري البالغ 62 عاما كان يشغل منصب مساعد مدع في سجن قرب طهران، وحكم عليه بالحبس مدى الحياة في السويد لضلوعه في عمليات إعدام جماعية في إيران في العام 1988، وفق السلطات السويدية. وقال رئيس الوزراء السويدي إن إيران جعلت فلوديروس وعزيزي "بيدقين في لعبة تفاوض تهكمية بهدف إطلاق سراح المواطن الإيراني حميد نوري من السجن في السويد". وأضاف "كان من الواضح طوال الوقت أن العملية ستتطلب بعض القرارات الصعبة. لقد اتّخذنا الآن تلك القرارات".
دولي

الأونروا: أكثر من 50 ألف طفل بغزة يحتاجون لعلاج سوء التغذية الحاد
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، أن "أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد". وقالت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، إنه "مع استمرار القيود على وصول المساعدات الإنسانية، لا يزال سكان غزة يواجهون مستويات بائسة من الجوع". وأضافت أن "أكثر من 50 ألف طفل يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد". وشددت الأونروا، على أن "فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، إلا أن الوضع كارثي". وفي 6 ماي الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية. وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
دولي

مقتل 8 جنود إسرائيليين بانفجار في رفح
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن 8 جنود إسرائيليين قتلوا بانفجار في جنوب قطاع غزة، ولم يتطرق إلى تفاصيل عن ملابسات الواقعة. لكن الجناح العسكري لحركة «حماس» قال في وقت سابق إنه قتل وأصاب عدداً من الجنود الإسرائيليين في كمين لناقلة جند مدرعة في رفح بجنوب القطاع.
دولي

نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي يثير الجدل بمنشور على “إنستغرام”
شارك يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منشورا على صفحته على "إنستغرام" يصف فيه ثلاثة من كبار قادة الأمن في البلاد بأنهم "إخفاقات قاتلة"، ويظهر الفيديو المرفق بالمنشور صورا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي "هرتسي هاليفي"، ورئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا، ويصفهم بأنهم "تعيينات من رجل واحد". ويظهر في الفيديو مقطع آخر يتضمن صورة رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، المستقيل مؤخرا من حكومة الطوارئ، مع عبارة "ملك الفكرة"، ويذكر أن هؤلاء القادة الثلاثة تم تعيينهم خلال فترة حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد، حين كان غانتس يشغل منصب وزير الدفاع. وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن عبارة "الفكرة" تطلق على المسؤولين المتهمين بالتقصير، الذين يعتقد أنهم تسببوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، كما تشير الكلمة إلى تفضيل "حماس" الهدوء على حدود غزة والحصول على التمويل من المجتمع الدولي بدلا من خوض حرب شاملة مع إسرائيل. واتهم العديد من المعارضين رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بأنه "أبو الفكرة"، وهو ما يضيف توترا إضافيا إلى المشهد السياسي المتأزم، وجاء هذا في وقت أعلن فيه بيني غانتس، الأحد الماضي، استقالته من حكومة الطوارئ التي شكلها نتنياهو.
دولي

تكريم الجيل الأول من المهاجرين المغاربة في بلجيكا بمناسبة الذكرى 60 لاتفاقية اليد العاملة
حظي الجيل الأول من المهاجرين المغاربة في بلجيكا بتكريم خاص خلال حدث استضافته القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل، أمس الجمعة 14 يونيو الجاري، بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع اتفاقية اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا، وحضر هذا الحدث عدد كبير من أبناء الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا، بمختلف أجيالهم، حيث تم تسليط الضوء على المساهمات البارزة والجهود الجبارة التي بذلها الرعيل الأول من المهاجرين منذ قدومهم إلى بلجيكا في ستينيات القرن الماضي،وأثمرت جهودهم جيلا كاملا من المغاربة المندمجين بشكل مثالي في بلد الاستقبال، مع الحفاظ على روابطهم الوثيقة بوطنهم الأم. وفي كلمته خلال المناسبة، أوضح القنصل العام للمملكة ببروكسل، حسن توري، أن هذا الحفل يندرج ضمن سلسلة من الفعاليات التي ستنظمها القنصلية حتى نهاية العام للاحتفاء بالذكرى الستين لتوقيع الاتفاقية الثنائية بين المغرب وبلجيكا المتعلقة بتشغيل اليد العاملة المغربية، والتي تمت في 17 فبراير 1964، واعتبر توري أن هذه الاتفاقية تحولت بعد ستين عاما إلى تجربة بشرية غنية أثرت على الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبشرية في البلدين، مشيرا إلى أن الجالية المغربية، التي تمثل 20% من سكان منطقة بروكسل العاصمة، تعد دليلا على هذا الأثر الإيجابي. وأكد توري على أهمية تقدير الأجيال الأولى من العاملين الذين قدموا إلى بلجيكا، مشيدا بدورهم الريادي في إحدى أكثر الهجرات غنى وتأثيرا على مستوى العالم. كما أشار إلى تضحيات أجيال من المغاربة الذين سالت دماؤهم من أجل بلجيكا وأوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن الحفاظ على هذا الإرث التاريخي وواجب الذكرى والإجلال ضروريان للأجيال الحالية والمستقبلية لفهم أصولهم وتقدير ما يمتلكونه من قيم غنية. وعرض خلال الحفل شريط وثائقي بعنوان "لن ننسى أبدًا" للمخرج هشام السلاوي، يتناول بدايات الهجرة المغربية إلى بلجيكا والصعوبات التي واجهها المهاجرون الأوائل، بالإضافة إلى التحديات التي واجهها الجيل الثاني وكيفية فرض أنفسهم في المجتمع البلجيكي في مختلف المجالات. وفي الختام، تم تكريم عدد من أبناء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، وخاصة المنتمين للجيل الأول، اعترافا بجهودهم وتضحياتهم التي ساهمت في رفع مكانة الجالية المغربية في بلجيكا.
دولي

تونس تُعفي العراقيين والإيرانيين من تأشيرة الدخول
أعلنت تونس إعفاء الإيرانيين والعراقيين من تأشيرة الدخول إلى أراضيها. وقالت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، السبت، إنه تقرر «إعفاء حاملي جوازات السفر الإيرانية العادية من تأشيرة الدخول إلى تونس بدايةً من يوم 15 يونيو 2024». وأضافت أنه تقرَّر أيضاً «إلغاء تأشيرة الدخول إلى تونس بالنسبة لحاملي جوازات السفر العراقية العادية في إطار السياحة التي لا تتجاوز 15 يوماً، بدايةً من 15 يونيو 2024». واشترط الإعفاء التونسي إظهار حجز فندقي مسبّق ومؤكَّد مع تذكرة عودة. ويعد القرار التونسي لافتاً بالنظر إلى إشارات متصاعدة إلى خطوات الرئيس التونسي قيس سعيد لمزيد من الانفتاح مع إيران. جاءت هذه الخطوة بعد أيام من زيارة الرئيس سعيد لطهران لتقديم العزاء في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه بعد سقوط مروحيتهم. والتقى سعيد المرشد الإيراني علي خامنئي في أول لقاء بينهما. ونالت الزيارة اهتمام الإعلام الغربي، الذي رجح أن يكون الرئيس التونسي اختار الاصطفاف ضمن محور إيران والصين التي كان قد زارها في وقت سابق. وفي العراق، تصاعدت خلال الأشهر الماضية أنشطة تعزيز العلاقات مع تونس. واتُّفق مؤخراً بين وزير الشؤون الخارجية التونسي ووزير النقل العراقي على اعتبار أن فتح خطّ جوي مباشر بين تونس والعراق سيساعد على تطوير السياحة البينية وحركة تنقل الأشخاص والبضائع بين البلدين. واتفق الوزيران على التعجيل باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتشغيل هذا الخط وضمان ديمومته مع الدعوة إلى استكمال التفاوض حول مشاريع الاتفاقيات في مختلف مجالات النقل وإلى تبادل التجارب والخبرات في مجال الأرصاد الجوية والسكك الحديدية والنقل البحري والطيران المدني والمطارات. ورحّب الجانب العراقي باقتراح بحث إبرام اتفاق إطاري في مجال النقل مع تونس وإحداث لجنة قطاعية رفيعة المستوى تهدف إلى إقامة حوار منتظم ووضع استراتيجية مشتركة للتعاون الثنائي في هذا المجال.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة