الأحد 02 يونيو 2024, 00:30

دولي

أعمال العنف بفرنسا.. اعتقال أكثر من 3300 شخصا


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 يوليو 2023

تم اعتقال أكثر من 3300 شخصا في فرنسا، منذ يوم الثلاثاء الماضي، لصلتهم بالعنف الحضري الذي هز البلاد على إثر مقتل الشاب نائل (17 سنة) برصاص شرطي أثناء عملية تفتيش مروري في نانتير، وذلك وفقا لإحصاءات أوردتها اليوم الاثنين وسائل الإعلام.

وكشفت وزارة الداخلية، أمس الأحد، عن إحراق أكثر من 5000 سيارة وإضرام النار في 10 آلاف حاويات قمامة وتخريب أو حرق نحو ألف مبنى أو نهبها، و250 هجوما على مراكز الشرطة أو الدرك وإصابة أكثر من 700 عنصرا من الشرطة.

وخلال ليلة الأحد الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، في آخر تقرير محين، عن توقيف 157 شخصا، فيما أصيب ثلاثة عناصر من القوى الأمنية ورصد 352 حريقا، إلى جانب إحراق 297 سيارة و34 مبنى.

وجرى اعتقال 719 شخص في جميع أنحاء فرنسا، ليلة السبت- الأحد، وشهدت ليلة الجمعة-السبت اعتقال أزيد من 1300 متظاهر في أعقاب أعمال عنف حضرية هزت عدة مدن، لاسيما مرسيليا وليون وميتز وغرونوبل ونانتير وكولومب وكليشي سو بوا في منطقة باريس.

وبحسب معطيات وزارة الداخلية، فإنه بالإضافة إلى إصابة 72 من رجال الدرك والشرطة، تم الإبلاغ عن 2560 حريقا على الطرق العامة، وإحراق 1350 مركبة، وإحراق أو إتلاف 234 مبنى عاما.

وبعد الأمسية الأولى التي شهدت اشتباكات عنيفة اندلعت في نانتير عند حلول الظلام، قبل أن يستفحل العنف في (إيل دو فرانس) بأكمله ومناطق حضرية أخرى في فرنسا، مع دعوات إلى الهدوء وضبط النفس، قررت الحكومة، التي تخشى من سيناريو مشابه لأحداث الشغب في الضواحي عام 2005، بعد وفاة شابين في كليشي-سو-بوا في ضاحية باريس، تعزيز الإجراءت الأمنية من خلال تعبئة ما مجموعه 45 ألف شرطي ودركي في جميع أرجاء فرنسا.

كما حشدت المركبات المدرعة للدرك وطائرات الهليكوبتر وأذنت باستخدام الطائرات بدون طيار وغيرها.

وفي مواجهة مخاطر العنف، فرضت عدة بلديات في المنطقة الباريسية ومدن أخرى حظر التجول الليلي، وخفضت وتيرة وأوقات المواصلات، بينما تم إلغاء الأحداث الكبرى حتى إشعار آخر.

وفي ظل الوضع المقلق للغاية في البلاد، اضطر الرئيس إيمانويل ماكرون إلى مغادرة قمة أوروبية في بروكسيل مبكرا وإلغاء زيارة دولة إلى ألمانيا، ودعت عدة دول رعاياها في فرنسا أو الراغبين في التوجه إلى فرنسا إلى توخي اليقظة وتجنب التجمعات الجماهيرية.

وقتل نائل (17 عاما)، برصاص شرطي خلال عملية تفتيش مروري في نانتير. لكن مقطع فيديو لهواة انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم عبر وسائل الإعلام يظهر شرطيا يطلق النار على القاصر، ويتناقض مع النسخة الأولية للشرطي الذي أطلق النار وزميله، ما أثار السخط والغضب في البلاد.

وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب وعناصر الشرطة في نانتير قبل أن ينتشر بمدن أخرى في إيل دو فرانس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.

وتم توجيه تهمة القتل العمد إلى ضابط الشرطة الذي أردى المراهق بالرصاص.

تم اعتقال أكثر من 3300 شخصا في فرنسا، منذ يوم الثلاثاء الماضي، لصلتهم بالعنف الحضري الذي هز البلاد على إثر مقتل الشاب نائل (17 سنة) برصاص شرطي أثناء عملية تفتيش مروري في نانتير، وذلك وفقا لإحصاءات أوردتها اليوم الاثنين وسائل الإعلام.

وكشفت وزارة الداخلية، أمس الأحد، عن إحراق أكثر من 5000 سيارة وإضرام النار في 10 آلاف حاويات قمامة وتخريب أو حرق نحو ألف مبنى أو نهبها، و250 هجوما على مراكز الشرطة أو الدرك وإصابة أكثر من 700 عنصرا من الشرطة.

وخلال ليلة الأحد الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، في آخر تقرير محين، عن توقيف 157 شخصا، فيما أصيب ثلاثة عناصر من القوى الأمنية ورصد 352 حريقا، إلى جانب إحراق 297 سيارة و34 مبنى.

وجرى اعتقال 719 شخص في جميع أنحاء فرنسا، ليلة السبت- الأحد، وشهدت ليلة الجمعة-السبت اعتقال أزيد من 1300 متظاهر في أعقاب أعمال عنف حضرية هزت عدة مدن، لاسيما مرسيليا وليون وميتز وغرونوبل ونانتير وكولومب وكليشي سو بوا في منطقة باريس.

وبحسب معطيات وزارة الداخلية، فإنه بالإضافة إلى إصابة 72 من رجال الدرك والشرطة، تم الإبلاغ عن 2560 حريقا على الطرق العامة، وإحراق 1350 مركبة، وإحراق أو إتلاف 234 مبنى عاما.

وبعد الأمسية الأولى التي شهدت اشتباكات عنيفة اندلعت في نانتير عند حلول الظلام، قبل أن يستفحل العنف في (إيل دو فرانس) بأكمله ومناطق حضرية أخرى في فرنسا، مع دعوات إلى الهدوء وضبط النفس، قررت الحكومة، التي تخشى من سيناريو مشابه لأحداث الشغب في الضواحي عام 2005، بعد وفاة شابين في كليشي-سو-بوا في ضاحية باريس، تعزيز الإجراءت الأمنية من خلال تعبئة ما مجموعه 45 ألف شرطي ودركي في جميع أرجاء فرنسا.

كما حشدت المركبات المدرعة للدرك وطائرات الهليكوبتر وأذنت باستخدام الطائرات بدون طيار وغيرها.

وفي مواجهة مخاطر العنف، فرضت عدة بلديات في المنطقة الباريسية ومدن أخرى حظر التجول الليلي، وخفضت وتيرة وأوقات المواصلات، بينما تم إلغاء الأحداث الكبرى حتى إشعار آخر.

وفي ظل الوضع المقلق للغاية في البلاد، اضطر الرئيس إيمانويل ماكرون إلى مغادرة قمة أوروبية في بروكسيل مبكرا وإلغاء زيارة دولة إلى ألمانيا، ودعت عدة دول رعاياها في فرنسا أو الراغبين في التوجه إلى فرنسا إلى توخي اليقظة وتجنب التجمعات الجماهيرية.

وقتل نائل (17 عاما)، برصاص شرطي خلال عملية تفتيش مروري في نانتير. لكن مقطع فيديو لهواة انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم عبر وسائل الإعلام يظهر شرطيا يطلق النار على القاصر، ويتناقض مع النسخة الأولية للشرطي الذي أطلق النار وزميله، ما أثار السخط والغضب في البلاد.

وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب وعناصر الشرطة في نانتير قبل أن ينتشر بمدن أخرى في إيل دو فرانس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.

وتم توجيه تهمة القتل العمد إلى ضابط الشرطة الذي أردى المراهق بالرصاص.



اقرأ أيضاً
مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

20 قتيلاً على الأقل في غرق قارب بشرق أفغانستان
لقي 20 شخصاً على الأقل بينهم أطفال حتفهم، اليوم السبت، لدى غرق قارب كانوا يستقلونه في أحد أنهر ولاية ننجرهار بشرق البلاد، وفق ما أفاد مسؤول محلي. وكتب المسؤول عن قسم التواصل المحلي قريشي بدلون عبر منصة "إكس" أن "قارباً يحمل على متنه نساء وأطفالاً غرق صباح السبت قرابة الساعة السابعة في نهر بمنطقة باسول". وأضاف بادلون أن القارب كان يقل 25 شخصاً. وأوضح أن خمسة أشخاص نجوا من الحادث الذي لا تزال أسبابه موضع تحقيق. وانتشلت فرق الإنقاذ خمس جثث، وتواصل البحث عن الضحايا الآخرين. ووفق وسائل إعلام محلية، يستخدم سكان هذه المنطقة القوارب بشكل متكرر وغالباً في ظروف غير ملائمة، لعبور النهر لعدم وجود جسر فوقه. من جهتها، قالت إدارة الصحة في ننغرهار في بيان، إنه تم حتى الآن انتشال خمس جثث، بينها رجل وامرأة وصبيان وفتاة. وأضافت أنه تم إرسال فريق طبي وسيارات إسعاف إلى المنطقة. لم يقدم المسؤولون تفاصيل عن سبب الحادث، وقالوا إن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن جثث أخرى. وكثيراً ما يستخدم سكان المنطقة القوارب المصنوعة محلياً للتنقل بين القرى والأسواق المحلية.
دولي

انقطاع في خدمة غوغل حول العالم
أفادت تقارير بتعطّل خدمة محرك البحث غوغل بالنسبة لآلاف المستخدمين حول العالم، مع الإبلاغ عن مشكلات تتعلق بالبحث والأخبار. وكشف موقع DownDetector، الذي يراقب انقطاع الخدمة عبر الإنترنت، أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وأجزاء من أوروبا والعديد من البلدان الأخرى، تواجه مشكلات في موقع الويب والتطبيق. وتظهر التقارير أن 63% من المستخدمين يواجهون مشكلات مع موقع الويب، بينما أشار 33% إلى مشكلات في البحث، ويقول 3% أن الخرائط بها خلل. وكالعادة، توافد المستخدمون إلى موقع X للإبلاغ عن انقطاع الخدمة، ومعرفة ما إذا كان الآخرون يواجهون المشكلة نفسها. المصدر: ديلي ميل
دولي

19 منظمة دولية تحذر من “مجاعة وشيكة” في السودان
حذرت 19 منظمة إنسانية دولية، الجمعة، من حدوث "مجاعة وشكية" في السودان، حال استمرار أطراف الصراع في منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للمحتاجين. جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه رؤساء 19 منظمة إنسانية عالمية، 12 منها أممية، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة". وفي البيان، حذرت المنظمات الدولية من أن "زيادة العقبات أمام تقديم المساعدات بصورة سريعة وواسعة النطاق تعني أن المزيد من الناس سيموتون". ودعت الوكالات الإنسانية الأطراف المتحاربة إلى "حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد". ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة. وفي مؤتمر صحفي بجنيف، قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لاركيه، إن "المجاعة في السودان من المرجح أن تترسخ في أجزاء كبيرة من البلاد، حيث سيفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة، وسيتعرض الأطفال للمرض وسوء التغذية، وستواجه النساء والفتيات مزيدا من المعاناة والمخاطر". وأكد المتحدث الأممي أن "نحو 18 مليون شخص في السودان يعانون بالفعل من الجوع الشديد، ويعاني 3.6 ملايين طفل من سوء التغذية الحاد"، وفق البيان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة