الأحد 02 يونيو 2024, 01:55

دولي

الاعتداء على سبعينية وحفيدتها في بوردو يعيد فتح النقاش حول انعدام الأمن في فرنسا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 يونيو 2023

أثار اعتداء عنيف على سيدة في السبعينات من عمرها وحفيدتها القاصر، أمس الاثنين أمام باب منزلهما في مدينة بوردو، غضبا واسعا في فرنسا، وأعاد فتح النقاش حول انعدام الأمن في البلاد.وخلق الفيديو المسجل بواسطة كاميرا خارجية الصدمة في فرنسا، حيث يتزايد الشعور بانعدام الأمن، في حين يشير المعارضون إلى تقصير الحكومة وفشل منظومة العدالة.ووفقا لوالي منطقة (نوفيل أكيتين) و(جيروند) "تم نقل الجدة البالغة من العمر 73 عاما إلى المستشفى وحياتها ليست في خطر"، مشيرا إلى أن استغلال قوات الأمن للفيديو وتصريحات شاهد عيان أدى إلى اعتقال المشتبه به بسرعة كبيرة ووضعه رهن الاعتقال.وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية، إلى أن المشتبه به، وهو شخص بلا مأوى من مواليد بوردو ويحمل الجنسية الفرنسية ومن ذوي السوابق الجنائية، قد أخرج الجدة وحفيدتها بعنف شديد من مبنى سكنهما، بحثا عن شيء ما كانت تحمله الحفيدة في يديها. وبمجرد أن تم الاستيلاء على هذا الشيء، لاذ الرجل بالفرار.وتذكر هذه الحادثة المؤسفة، التي تأتي بعد أيام قليلة من الهجوم القاتل بالسكين في آنسي، بالاعتداء العنيف على امرأة تبلغ من العمر 89 عاما في مدينة كان، بعد أن تعرضت للضرب من قبل مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 عاما أمام منزلها.وفي مقابلة مع قناة (سي نيوز) اليوم الثلاثاء، قال كزافييه بونين، مسؤول ب(تحالف شرطة آكيتاين) إن "هذا النوع من الأعمال يحدث كل يوم في بوردو".من جانبه، كتب إريك سيوتي، رئيس حزب الجمهوريين، على تويتر: "اعتداء مثير للغضب"، مشيرا إلى أن "الصور ثقيلة الدلالة".بدوره، قال رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا، "عندما نهاجم الأكثر ضعفا، يجب علينا بالضرورة أن نتحمل تكلفة الحرمان من الحرية".ووصف نيكولا فلوريان، العمدة السابق لبوردو (من حزب الجمهوريين)، الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "لا يمكن تحملها".من جهته، تساءل جيلبرت كولارد، رئيس (جمعية العدالة الفرنسية البديلة): "كان المسؤول عن الاعتداء الشنيع في بوردو معروفا لدى الشرطة بتهم تشمل حيازة مسروقات، والتهديد بالقتل، ورفض الامتثال، والمخدرات... سؤال واحد، واحد فقط، دائما نفس السؤال المثير للغضب والأهمية: لماذا كان طليقا ؟".وبالنسبة لنجوى الحيطي، محامية بباريس ونائبة رئيس بلدية إفري-كوركورون، فقد كتبت على تويتر: "الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الاعتداء على جدة وحفيدتها في بوردو لا يمكن تحملها. وبعد حادثة آنسي، فقد طفح الكيل".بدوره وصف إريك باوغ، النائب عن حزب الجمهوريين، الصور لهذا الاعتداء بأنها "مثيرة للغضب"، مؤكدا أن هذا الهجوم "مرة أخرى ي ثبت فشل العدالة الفرنسية".

أثار اعتداء عنيف على سيدة في السبعينات من عمرها وحفيدتها القاصر، أمس الاثنين أمام باب منزلهما في مدينة بوردو، غضبا واسعا في فرنسا، وأعاد فتح النقاش حول انعدام الأمن في البلاد.وخلق الفيديو المسجل بواسطة كاميرا خارجية الصدمة في فرنسا، حيث يتزايد الشعور بانعدام الأمن، في حين يشير المعارضون إلى تقصير الحكومة وفشل منظومة العدالة.ووفقا لوالي منطقة (نوفيل أكيتين) و(جيروند) "تم نقل الجدة البالغة من العمر 73 عاما إلى المستشفى وحياتها ليست في خطر"، مشيرا إلى أن استغلال قوات الأمن للفيديو وتصريحات شاهد عيان أدى إلى اعتقال المشتبه به بسرعة كبيرة ووضعه رهن الاعتقال.وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية، إلى أن المشتبه به، وهو شخص بلا مأوى من مواليد بوردو ويحمل الجنسية الفرنسية ومن ذوي السوابق الجنائية، قد أخرج الجدة وحفيدتها بعنف شديد من مبنى سكنهما، بحثا عن شيء ما كانت تحمله الحفيدة في يديها. وبمجرد أن تم الاستيلاء على هذا الشيء، لاذ الرجل بالفرار.وتذكر هذه الحادثة المؤسفة، التي تأتي بعد أيام قليلة من الهجوم القاتل بالسكين في آنسي، بالاعتداء العنيف على امرأة تبلغ من العمر 89 عاما في مدينة كان، بعد أن تعرضت للضرب من قبل مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 عاما أمام منزلها.وفي مقابلة مع قناة (سي نيوز) اليوم الثلاثاء، قال كزافييه بونين، مسؤول ب(تحالف شرطة آكيتاين) إن "هذا النوع من الأعمال يحدث كل يوم في بوردو".من جانبه، كتب إريك سيوتي، رئيس حزب الجمهوريين، على تويتر: "اعتداء مثير للغضب"، مشيرا إلى أن "الصور ثقيلة الدلالة".بدوره، قال رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا، "عندما نهاجم الأكثر ضعفا، يجب علينا بالضرورة أن نتحمل تكلفة الحرمان من الحرية".ووصف نيكولا فلوريان، العمدة السابق لبوردو (من حزب الجمهوريين)، الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "لا يمكن تحملها".من جهته، تساءل جيلبرت كولارد، رئيس (جمعية العدالة الفرنسية البديلة): "كان المسؤول عن الاعتداء الشنيع في بوردو معروفا لدى الشرطة بتهم تشمل حيازة مسروقات، والتهديد بالقتل، ورفض الامتثال، والمخدرات... سؤال واحد، واحد فقط، دائما نفس السؤال المثير للغضب والأهمية: لماذا كان طليقا ؟".وبالنسبة لنجوى الحيطي، محامية بباريس ونائبة رئيس بلدية إفري-كوركورون، فقد كتبت على تويتر: "الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الاعتداء على جدة وحفيدتها في بوردو لا يمكن تحملها. وبعد حادثة آنسي، فقد طفح الكيل".بدوره وصف إريك باوغ، النائب عن حزب الجمهوريين، الصور لهذا الاعتداء بأنها "مثيرة للغضب"، مؤكدا أن هذا الهجوم "مرة أخرى ي ثبت فشل العدالة الفرنسية".



اقرأ أيضاً
إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

20 قتيلاً على الأقل في غرق قارب بشرق أفغانستان
لقي 20 شخصاً على الأقل بينهم أطفال حتفهم، اليوم السبت، لدى غرق قارب كانوا يستقلونه في أحد أنهر ولاية ننجرهار بشرق البلاد، وفق ما أفاد مسؤول محلي. وكتب المسؤول عن قسم التواصل المحلي قريشي بدلون عبر منصة "إكس" أن "قارباً يحمل على متنه نساء وأطفالاً غرق صباح السبت قرابة الساعة السابعة في نهر بمنطقة باسول". وأضاف بادلون أن القارب كان يقل 25 شخصاً. وأوضح أن خمسة أشخاص نجوا من الحادث الذي لا تزال أسبابه موضع تحقيق. وانتشلت فرق الإنقاذ خمس جثث، وتواصل البحث عن الضحايا الآخرين. ووفق وسائل إعلام محلية، يستخدم سكان هذه المنطقة القوارب بشكل متكرر وغالباً في ظروف غير ملائمة، لعبور النهر لعدم وجود جسر فوقه. من جهتها، قالت إدارة الصحة في ننغرهار في بيان، إنه تم حتى الآن انتشال خمس جثث، بينها رجل وامرأة وصبيان وفتاة. وأضافت أنه تم إرسال فريق طبي وسيارات إسعاف إلى المنطقة. لم يقدم المسؤولون تفاصيل عن سبب الحادث، وقالوا إن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن جثث أخرى. وكثيراً ما يستخدم سكان المنطقة القوارب المصنوعة محلياً للتنقل بين القرى والأسواق المحلية.
دولي

انقطاع في خدمة غوغل حول العالم
أفادت تقارير بتعطّل خدمة محرك البحث غوغل بالنسبة لآلاف المستخدمين حول العالم، مع الإبلاغ عن مشكلات تتعلق بالبحث والأخبار. وكشف موقع DownDetector، الذي يراقب انقطاع الخدمة عبر الإنترنت، أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وأجزاء من أوروبا والعديد من البلدان الأخرى، تواجه مشكلات في موقع الويب والتطبيق. وتظهر التقارير أن 63% من المستخدمين يواجهون مشكلات مع موقع الويب، بينما أشار 33% إلى مشكلات في البحث، ويقول 3% أن الخرائط بها خلل. وكالعادة، توافد المستخدمون إلى موقع X للإبلاغ عن انقطاع الخدمة، ومعرفة ما إذا كان الآخرون يواجهون المشكلة نفسها. المصدر: ديلي ميل
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة