الثلاثاء 07 مايو 2024, 01:25

سياسة

3 دول عربية ضمنها المغرب تعارض عودة سوريا إلى الجامعة العربية


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 مايو 2023

تعقد جامعة الدول العربية في القاهرة يوم غد، الأحد، اجتماعين غير عاديين على مستوى ‏وزراء الخارجية، لبحث الأزمة في السودان، وملف "عودة سوريا إلى الجامعة".

يأتي الاجتماع قبل نحو أسبوعين من القمة العربية المقررة في 19 ماي الجاري، بالعاصمة السعودية الرياض، في ظل مساعي عربية لمشاركة سوريا في القمة، وهو ما يتطلب اتخاذ خطوات سابقة على مستوى مجلس الجامعة، وصولا للتصويت على رفع تعليق مقعد دمشق.

وتتحفظ بعض الدول منها قطر والكويت والمغرب، باعتبار عدم تغير الأسباب التي أدت للتجميد.

وربط البرلماني السوري، عمار الأسد، سبب رفض المغرب عودة سوريا إلى الجامعة، بالعلاقات المتوترة بين الممكلة والجزائر مقابل العلاقة القوية التي تربط هذه الأخيرة بدمشق.

ووفق وكالة سبوتنيك، فإن التصويت على عودة سوريا للجامعة العربية، لم يحدد بعد، فيما يناقش المندوبون الدائمون الملف خلال الاجتماع الطارئ بمقر جامعة الدول العربية السبت 6 مايو.

وفي عام 2011، اتخذ قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة، بموافقة 18 دولة في حين اعترضت ثلاث دول هي سورية ولبنان واليمن وامتنع العراق عن التصويت.

والخميس، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الجامعة العربية ستنظر “قريبا جدا” في عودة سوريا إليها، بعد ساعات قليلة من حديث الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط بأن الأمر “وارد جدا”.

وفي 1 ماي الجاري استضافت العاصمة عمّان اجتماعا تشاوريا بين وزراء الخارجية الأردني والمصري سامح شكري والعراقي فؤاد حسين والسعودي فيصل بن فرحان، مع نظيرهم في النظام السوري فيصل المقداد، لبحث حل للأزمة السورية.

أولا: 10 دول تقيم علاقات

الأردن: طرد سفير دمشق في ماي 2014، لكن في أكتوبر 2018 فتح معبر حدودي حيوي مع سوريا، قبل أن يشهد الشهر ذاته في 2021، اتصال رئيس النظام بشار الأسد مع الملك عبد الله الثاني.

قبل أن تليه لقاءات وزارية بين البلدين لتعزيز التعاون، مع طرح عمان مبادرة لإنهاء تجميد مقعد سوريا بالجامعة واستضافة اجتماع خماسي كان أحد أطرافه وزير خارجية النظام السوري لأول مرة منذ 2011.

تونس: قطعت علاقاتها مع نظام الأسد في 4 فبراير 2012، لكن في يوليوز 2014 قرر الرئيس آنذاك الباجي قائد السبسي افتتاح مكتب قنصلي في دمشق، وفي العام التالي جرى تعيين ممثل له، وصولا إلى قرار الرئيس الحالي قيس سعيد في 3 أبريل الماضي تعيين سفير في دمشق، وفي 18 من الشهر ذاته زار المقداد العاصمة التونسية وبحث تعزيز علاقات البلدين.

سلطنة عمان: لم تقم بقطيعة تامة، واستقبلت مسؤولين من النظام السوري أبرزهم في مارس 2018 وزير خارجيته آنذاك وليد المعلم، وأعادت سفيرها إلى دمشق في 4 أكتوبر 2020، كأول دول خليجية تعيد تعيين سفير لها بدمشق منذ 2011.

وفي يناير 2022، التقى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي مع الأسد في سوريا، وبعد شهرين استقبلت مسقط وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد.

وفي 21 فبراير الماضي، زار الأسد عمان والتقى سلطانها هيثم بن طارق، في أول زيارة رسمية إلى مسقط منذ 2011.

السودان: عاد لتطبيع علاقاته مع سوريا بعد زيارة الرئيس السابق عمر البشير في دجنبر 2018 لدمشق ولقائه الأسد، كأول رئيس عربي حينها يزور سوريا منذ 2011.

الإمارات: أعادت فتح سفارتها بدمشق في دجنبر 2018، بتمثيل قائم بالأعمال بعد إغلاق 7 سنوات، وتلاه تبادل زيارات رفيعة المستوى أحدثها زيارة الأسد لأبوظبي في مارس الماضي.

البحرين: أعلنت في ديسمبر 2018 “تواصل العمل في سفارتها لدى سوريا واستمرار الرحلات الجوية بين البلدين دون انقطاع”، بعد نحو 6 أعوام من سحب سفيرها من سوريا في 2012.

موريتانيا: قررت في 12 مارس 2020 تعيين سفير لها بدمشق في أول إجراء من نوعه منذ 2011، وتلتها بشهر تهنئة من رئيس البلاد محمد ولد الغزواني للأسد بالعيد الوطني السوري، وبعد نحو عام جرى اعتماد أوراق سفير موريتاني بسوريا.

الجزائر: لم تجمد علاقاتها مع النظام السوري، ومن أبرز الداعمين لعودته إلى مقعده بالجامعة العربية.

العراق: لم يجمد أيضا علاقاته مع النظام السوري ومن الداعمين لعودته إلى مقعده بالجامعة العربية، وطالب وزير خارجيته فؤاد حسين باجتماع عمان الأخير، بدعم سوريا، مثمنا موقف الذين استأنفوا العلاقات مع دمشق.

فلسطين: لم تقطع العلاقات، استنادا إلى أن “الموقف الفلسطيني القائم على الاحتفاظ بعلاقات إيجابية مع النظام ومع كل الأطراف السورية المدنية”، بحسب الموقف الرسمي.

ثانيا: 8 دول تراجع الوضع

السعودية: سحبت سفيرها من دمشق في 2011، وأغلقت سفارتها في مارس 2012، وفي أبريل الماضي استقبلت جدة، المقداد في أول زيارة من نوعها منذ 12 عاما، وأعلن الجانبان “ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين”.

واستقبلت جدة اجتماعا بشأن سوريا، وزار وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان دمشق واستقبله بشار الأسد في 18 أبريل الماضي وبحثا الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تسهم بعودة دمشق لمحيطها العربي”.

قبل أن يشارك في اجتماع عمان الأخير، دون أن تعلن الرياض التطبيع الكامل للعلاقات، ولكن وفق مراقبين تقود الخطوات التي تمهد لمراجعة وضع دمشق عربيا لاسيما قبل القمة العربية في 19 مايو الجاري.

مصر: قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في يونيو 2013، وأبقت على تمثيل منخفض عبر قائم بالأعمال، مع استمرار تواصل محدود لاسيما على المستوى الأمني.

وشهدت العلاقات أول اتصال هاتفي من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالأسد خلال كارثة الزلزال في 6 فبراير الماضي، وتبادل وزيرا خارجية مصر والنظام السوري زيارات.

وتصر القاهرة على أن الزيارة لدمشق “إنسانية”، وأنها تلتزم بـ”القرارات الدولية والعربية لإيجاد حل للأزمة السورية”.

وشارك وزير خارجيتها سامح شكري في اجتماعي جدة وعمان بشأن عودة سوريا، ودعت بحكم كونها رئيس مجلس الجامعة العربية بالدورة الحالية إلى اجتماع طارئ لبحث هذا الموقف، وهي أقرب للبحث عن موقف إجماع عربي لعودة سوريا عربيا، وفق مراقبين.

لبنان واليمن وليبيا والصومال وجيبوتي وجزر القمر: لم تصدر موقفا رسيما بشأن خطوات عودة سوريا، غير أنها عادة تقف على مسافة قريبة من مواقف عواصم فاعلة في صنع القرار العربي لاسيما السعودية.

ثالثا: 3 دول ترفض استئناف العلاقات

قطر: تلتزم بقرار تجميد العلاقات في 2011 وسحبت سفيرها في 2012، وتؤكد أن موقفها ثابت وتلتزم بالإجماع العربي وتلبية مطالب الشعب السوري، وهي الدولة الوحيدة التي تستضيف سفيرا للائتلاف السوري المعارض.

الكويت: تلتزم بقرار 2021، ونفت في نونبر 2018 صحة أنباء عن إعادة فتح سفارتها في دمشق، ورغم دعمها للشعب السوري في كارثة زلزال 6 فبراير إلا أنها لم تتواصل مع نظام الأسد، وفقا للمعلن.

وفي 2 ماي الجاري، تلقى وزير خارجية الكويت سالم عبد الله الجابر الصباح، من نظيريه الأردني أيمن الصفدي والسعودي فيصل بن فرحان، معلومات عن اجتماع عمّان، ورحب بمخرجاته التي تتركز على حلول للأزمة السورية.

المغرب: قطع علاقاته الدبلوماسية مع نظام الأسد صيف 2012، ولا توجد مواقف معلنة تخل بذلك الموقف، مع تقارير غير رسمية عن رفضه استئناف العلاقات في ظل الوضع الراهن.

 

تعقد جامعة الدول العربية في القاهرة يوم غد، الأحد، اجتماعين غير عاديين على مستوى ‏وزراء الخارجية، لبحث الأزمة في السودان، وملف "عودة سوريا إلى الجامعة".

يأتي الاجتماع قبل نحو أسبوعين من القمة العربية المقررة في 19 ماي الجاري، بالعاصمة السعودية الرياض، في ظل مساعي عربية لمشاركة سوريا في القمة، وهو ما يتطلب اتخاذ خطوات سابقة على مستوى مجلس الجامعة، وصولا للتصويت على رفع تعليق مقعد دمشق.

وتتحفظ بعض الدول منها قطر والكويت والمغرب، باعتبار عدم تغير الأسباب التي أدت للتجميد.

وربط البرلماني السوري، عمار الأسد، سبب رفض المغرب عودة سوريا إلى الجامعة، بالعلاقات المتوترة بين الممكلة والجزائر مقابل العلاقة القوية التي تربط هذه الأخيرة بدمشق.

ووفق وكالة سبوتنيك، فإن التصويت على عودة سوريا للجامعة العربية، لم يحدد بعد، فيما يناقش المندوبون الدائمون الملف خلال الاجتماع الطارئ بمقر جامعة الدول العربية السبت 6 مايو.

وفي عام 2011، اتخذ قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة، بموافقة 18 دولة في حين اعترضت ثلاث دول هي سورية ولبنان واليمن وامتنع العراق عن التصويت.

والخميس، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الجامعة العربية ستنظر “قريبا جدا” في عودة سوريا إليها، بعد ساعات قليلة من حديث الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط بأن الأمر “وارد جدا”.

وفي 1 ماي الجاري استضافت العاصمة عمّان اجتماعا تشاوريا بين وزراء الخارجية الأردني والمصري سامح شكري والعراقي فؤاد حسين والسعودي فيصل بن فرحان، مع نظيرهم في النظام السوري فيصل المقداد، لبحث حل للأزمة السورية.

أولا: 10 دول تقيم علاقات

الأردن: طرد سفير دمشق في ماي 2014، لكن في أكتوبر 2018 فتح معبر حدودي حيوي مع سوريا، قبل أن يشهد الشهر ذاته في 2021، اتصال رئيس النظام بشار الأسد مع الملك عبد الله الثاني.

قبل أن تليه لقاءات وزارية بين البلدين لتعزيز التعاون، مع طرح عمان مبادرة لإنهاء تجميد مقعد سوريا بالجامعة واستضافة اجتماع خماسي كان أحد أطرافه وزير خارجية النظام السوري لأول مرة منذ 2011.

تونس: قطعت علاقاتها مع نظام الأسد في 4 فبراير 2012، لكن في يوليوز 2014 قرر الرئيس آنذاك الباجي قائد السبسي افتتاح مكتب قنصلي في دمشق، وفي العام التالي جرى تعيين ممثل له، وصولا إلى قرار الرئيس الحالي قيس سعيد في 3 أبريل الماضي تعيين سفير في دمشق، وفي 18 من الشهر ذاته زار المقداد العاصمة التونسية وبحث تعزيز علاقات البلدين.

سلطنة عمان: لم تقم بقطيعة تامة، واستقبلت مسؤولين من النظام السوري أبرزهم في مارس 2018 وزير خارجيته آنذاك وليد المعلم، وأعادت سفيرها إلى دمشق في 4 أكتوبر 2020، كأول دول خليجية تعيد تعيين سفير لها بدمشق منذ 2011.

وفي يناير 2022، التقى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي مع الأسد في سوريا، وبعد شهرين استقبلت مسقط وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد.

وفي 21 فبراير الماضي، زار الأسد عمان والتقى سلطانها هيثم بن طارق، في أول زيارة رسمية إلى مسقط منذ 2011.

السودان: عاد لتطبيع علاقاته مع سوريا بعد زيارة الرئيس السابق عمر البشير في دجنبر 2018 لدمشق ولقائه الأسد، كأول رئيس عربي حينها يزور سوريا منذ 2011.

الإمارات: أعادت فتح سفارتها بدمشق في دجنبر 2018، بتمثيل قائم بالأعمال بعد إغلاق 7 سنوات، وتلاه تبادل زيارات رفيعة المستوى أحدثها زيارة الأسد لأبوظبي في مارس الماضي.

البحرين: أعلنت في ديسمبر 2018 “تواصل العمل في سفارتها لدى سوريا واستمرار الرحلات الجوية بين البلدين دون انقطاع”، بعد نحو 6 أعوام من سحب سفيرها من سوريا في 2012.

موريتانيا: قررت في 12 مارس 2020 تعيين سفير لها بدمشق في أول إجراء من نوعه منذ 2011، وتلتها بشهر تهنئة من رئيس البلاد محمد ولد الغزواني للأسد بالعيد الوطني السوري، وبعد نحو عام جرى اعتماد أوراق سفير موريتاني بسوريا.

الجزائر: لم تجمد علاقاتها مع النظام السوري، ومن أبرز الداعمين لعودته إلى مقعده بالجامعة العربية.

العراق: لم يجمد أيضا علاقاته مع النظام السوري ومن الداعمين لعودته إلى مقعده بالجامعة العربية، وطالب وزير خارجيته فؤاد حسين باجتماع عمان الأخير، بدعم سوريا، مثمنا موقف الذين استأنفوا العلاقات مع دمشق.

فلسطين: لم تقطع العلاقات، استنادا إلى أن “الموقف الفلسطيني القائم على الاحتفاظ بعلاقات إيجابية مع النظام ومع كل الأطراف السورية المدنية”، بحسب الموقف الرسمي.

ثانيا: 8 دول تراجع الوضع

السعودية: سحبت سفيرها من دمشق في 2011، وأغلقت سفارتها في مارس 2012، وفي أبريل الماضي استقبلت جدة، المقداد في أول زيارة من نوعها منذ 12 عاما، وأعلن الجانبان “ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين”.

واستقبلت جدة اجتماعا بشأن سوريا، وزار وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان دمشق واستقبله بشار الأسد في 18 أبريل الماضي وبحثا الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تسهم بعودة دمشق لمحيطها العربي”.

قبل أن يشارك في اجتماع عمان الأخير، دون أن تعلن الرياض التطبيع الكامل للعلاقات، ولكن وفق مراقبين تقود الخطوات التي تمهد لمراجعة وضع دمشق عربيا لاسيما قبل القمة العربية في 19 مايو الجاري.

مصر: قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في يونيو 2013، وأبقت على تمثيل منخفض عبر قائم بالأعمال، مع استمرار تواصل محدود لاسيما على المستوى الأمني.

وشهدت العلاقات أول اتصال هاتفي من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالأسد خلال كارثة الزلزال في 6 فبراير الماضي، وتبادل وزيرا خارجية مصر والنظام السوري زيارات.

وتصر القاهرة على أن الزيارة لدمشق “إنسانية”، وأنها تلتزم بـ”القرارات الدولية والعربية لإيجاد حل للأزمة السورية”.

وشارك وزير خارجيتها سامح شكري في اجتماعي جدة وعمان بشأن عودة سوريا، ودعت بحكم كونها رئيس مجلس الجامعة العربية بالدورة الحالية إلى اجتماع طارئ لبحث هذا الموقف، وهي أقرب للبحث عن موقف إجماع عربي لعودة سوريا عربيا، وفق مراقبين.

لبنان واليمن وليبيا والصومال وجيبوتي وجزر القمر: لم تصدر موقفا رسيما بشأن خطوات عودة سوريا، غير أنها عادة تقف على مسافة قريبة من مواقف عواصم فاعلة في صنع القرار العربي لاسيما السعودية.

ثالثا: 3 دول ترفض استئناف العلاقات

قطر: تلتزم بقرار تجميد العلاقات في 2011 وسحبت سفيرها في 2012، وتؤكد أن موقفها ثابت وتلتزم بالإجماع العربي وتلبية مطالب الشعب السوري، وهي الدولة الوحيدة التي تستضيف سفيرا للائتلاف السوري المعارض.

الكويت: تلتزم بقرار 2021، ونفت في نونبر 2018 صحة أنباء عن إعادة فتح سفارتها في دمشق، ورغم دعمها للشعب السوري في كارثة زلزال 6 فبراير إلا أنها لم تتواصل مع نظام الأسد، وفقا للمعلن.

وفي 2 ماي الجاري، تلقى وزير خارجية الكويت سالم عبد الله الجابر الصباح، من نظيريه الأردني أيمن الصفدي والسعودي فيصل بن فرحان، معلومات عن اجتماع عمّان، ورحب بمخرجاته التي تتركز على حلول للأزمة السورية.

المغرب: قطع علاقاته الدبلوماسية مع نظام الأسد صيف 2012، ولا توجد مواقف معلنة تخل بذلك الموقف، مع تقارير غير رسمية عن رفضه استئناف العلاقات في ظل الوضع الراهن.

 



اقرأ أيضاً
بعد “القيادة الجماعية”..حزب “البام” يقر شروط حازمة لعضوية المكتب السياسي
من المرتقب أن يعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن النسخة الجديدة لمكتبه السياسي، بعد مؤتمره الوطني الذي أفرز، في سابقة من نوعها في المشهد، قيادة ثلاثية تقودها فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.  المصادر تشير إلى أن اللائحة سيتم الإفصاح عنها في غضون الأسبوع الجاري. ورغم أن السرية طبعت عملية انتقاء الترشيحات، إلا أن المعيار الأبرز هو استبعاد أي ملف تحوم حوله شبهة الفساد.  وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم استبعاد كل المتايعين في ملفات لها علاقة بسوء تدبير الشأن العام أو ارتكاب مخالفات أو شبهة التورط في اختلاسات. لكن المعيار ذاته يستبعد الملفات التي لها علاقة بمتابعات حركتها جمعيات تشتغل في مجال حماية المال العام، في إشارة إلى أنه قد تتحكم فيها اعتبارات غامضة، وهو ما سبق للأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي أن صرح به في مناسبات عدة وهو يهاجم جمعيات حماية المال العام.  حزب الأصالة والمعاصرة يستعد، خلال الأسبوع الجاري، عقد دورة المجلس الوطني بمدينة سلا، حيث ستتم المصادقة على النظام الداخلي، وعلى ميثاق الاخلاقيات، وكذا تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني، إضافة إلى المصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي.   
سياسة

وزير الصحة يستعد للقيام بزيارة إلى مستشفيات مراكش
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، عن وجود زيارة سيقوم بها مستقبلا لمدينة مراكش للوقوف على وضعية جميع المنشآت الاستشفائية بالمدينة. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، بالنسبة لمراكش هناك زيارة في المستقبل من أجل الوقوف على جميع المنشآت الاستشفائية التي في طور الانجاز وأيضا المتوقفة والتي لديها بعض المشاكل. واضاف الوزير أن المشكل الذي تعاني منه المنشآت الاستشفائية بالمدينة كله يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها.
سياسة

خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يؤكد رفضه للمخططات الانفصالية التي تستهدف سيادة الدول
أكد مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد ببانجول، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. وأضاف أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال. وأعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان. وأكد المؤتمر، في هذا الصدد، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة 2015.
سياسة

بوركينافاسو تشيد بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس السبت ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية أن بوركينا فاسو، "التي لا تتوفر على منفذ بحري"، رحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأكد أن بلاده "تبدي اهتماما على أكثر من صعيد" بهذه المبادرة الملكية، مسجلا أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها. وأضاف الوزير البوركينابي، أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر. وبعد أن نوه الوزير بهذه المبادرة، أكد أن خبراء بلاده "سيكونون جاهزين"، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاء لاستعراض معالم المبادرة. وتناول الاجتماع بين بوريطة ونظيره البوركينابي، على الخصوص، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة. وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.وعقد بوريطة، خلال زيارته للعاصمة الغامبية، سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية، التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
أشادت القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول في غامبيا، بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.وأبرز القرار المتعلق بفلسطين والقدس الشريف، الذي اعتمدته القمة الاسلامية، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي “تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.كما ثمن مؤتمر القمة الإسلامي الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز مشاريع تنموية وأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودها.
سياسة

المغرب والإيسيسكو يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر
وقع المغرب ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أمس السبت ببانجول (غامبيا)، على ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بهذه المنظمة. ووقع هذا الملحق، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للـ "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك. وتنص الوثيقة، بشكل خاص، على أن تتخذ حكومة المغرب كافة التدابير اللازمة، وفقا لمقتضيات التشريع المغربي الجاري به العمل، من أجل تسهيل الولوج والإقامة بالمملكة المغربية بالنسبة لموظفي الـ "إيسيسكو" المتعاقدين في إطار برامج التكوين والتأهيل المهني. يشار إلى أن الـ "إيسيسكو"، التي تأسست سنة 1982، ويوجد مقرها الرباط، هي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتضم في عضويتها 53 دولة موزعة على إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة