الأحد 02 يونيو 2024, 03:16

دولي

كاميلا.. من عشيقة لتشارلز الثالث تم تشويه صورتها إلى ملكة بريطانيا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 1 مايو 2023

من المقرر أن تتوج كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث معه في السادس من ماي، مجسدة بذلك رحلة مميزة لملكة جديدة في الخامسة والسبعين من العمر أثيرت حولها الشائعات وتمت شيطنتها لفترة من الزمن. ويوافق 36% من البريطانيين على منح كاميلا المتزوجة منذ 18 عاما من تشارلز لقب "الملكة القرينة" كما رغبت الملكة إليزابيث الثانية مقابل 23% يعتقدون أنه ينبغي ألا تمنح أي لقب على الإطلاق، حسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة ديلي ميل.ستتوج كاميلا، الحب الكبير للملك تشارلز الثالث، معه في السادس من ماي، مجسدة بذلك رحلة استثنائية لملكة جديدة في الخامسة والسبعين من العمر تمت شيطنتها لفترة طويلة.منذ تسعينيات القرن الماضي، تمكنت كاميلا من تجاوز كل الأزمات بهدوء وتكتم. وكان البريطانيون يعتبرونها لفترة طويلة مدمرة للعائلات، ولم يغفروا لها التسبب بانهيار زواج الأمير تشارلز من الأميرة ديانا.وهي متزوجة منذ 18 عاما من تشارلز، الذي عرفته منذ أكثر من 50 عاما.ويقدم الزوجان صورة شراكة متواطئين، كما حدث مؤخرا في رحلتهما إلى ألمانيا التي كانت الأولى لهما إلى الخارج منذ أن أصبح تشارلز ملكا في شتنبر.وترى إيزابيل ريفيير المتخصصة في النظام الملكي البريطاني "إنها امرأة عاطفية وذكية مليئة بروح الدعابة والحس السليم، ولم تسع إلى الظهور"، معتبرة أن "الذين لا يحبونها هم الذين لا يعرفونها".لكن على الرغم من إخلاصها للتاج ومئات المناسبات التي تحضرها سنويا ورعايتها لعدد كبير من الأعمال الخيرية، لم تتجاوز شعبيتها 46 %. ولا يرغب أكثر من 14 % من البريطانيين أن تعرف باسم "الملكة كاميلا"، حسب استطلاع جديد للرأي.وفي أفضل الأحوال، يوافق 36 % من البريطانيين على منحها لقب "الملكة القرينة" كما رغبت الملكة إليزابيث الثانية، مقابل 23 % يعتقدون أنه ينبغي ألا تمنح أي لقب على الإطلاق، حسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة ديلي ميل."تزوجت الرجل الذي تحبه" كانت الأميرة ديانا قد أطلقت عليها اسم نوع من الكلاب الخطيرة (روتوايلر). وهذا النعت لاحقها لفترة طويلة. أما الأمير هاري نجل تشارلز وديانا، فقد وصفها في سيرته الذاتية "البديل" بـ"الشريرة" التي "تطمع بالتاج".ورد توم بارلر باولز نجل كاميلا في المدونة الصوتية (بودكاست) "نيوز إيجنتس" أن "هذا لم يكن الهدف النهائي"، مؤكدا أن والدته "تزوجت الرجل الذي تحبه".أما المعلق في الشؤون الملكية ريتشارد فيتزوليامز، فيؤكد أنها "تزوجت بدافع الحب مع علمها بأن ذلك يشمل التاج"، مؤكدا أنها سيدة تملك "حسا عاليا بالواجب"، و"متفانية من أجل زوجها".وأضاف أنهما "رفيقان في الروح" يشتركان في "السن والأصدقاء وحس الفكاهة (...) كل ما لم يكن يتقاسمه مع ديانا".وما زالت كاميلا، بشعرها الأشقر وابتسامتها الهادئة وروح الدعابة لديها، غير معروفة كثيرا بعد سنوات في الظل.ويتحدث توم باركر بولز (48 عاما) الناقد المتخصص بفن الطهي عن أم تحب البستنة و"طاهية ماهرة". وقال: "لديها آراء واضحة حول الكثير من الأمور، لكنها تحتفظ بها لنفسها".ولكاميلا ابنة أيضا هي لورا (45 عاما) وخمسة أحفاد مراهقين، سيكون 3 منهم مرافقين لها في حفل التتويج.وهي أيضا منذ طفولتها قارئة نهمة، وأنشأت قبل عامين دائرة للقراءة على تطبيق إنستاغرام باسم "غرفة القراءة" (ذي ريدينغ روم).البرجوازية الكبيرة ترأس كاميلا أو ترعى أكثر من تسعين 90 جمعية خيرية، وتدافع منذ سنوات عن ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي.وهي تحرص على متابعة بعض القضايا باهتمام كبير، مثل هشاشة العظام، المرض الذي أودى بحياة والدتها وجدتها.نشأت ابنة الضابط الذي انتقل إلى تجارة النبيذ، والتي تنتمي إلى الطبقة البرجوازية، في الريف، وتوقفت عن الدراسة في المرحلة الإعدادية، وأكملت تعليمها في مدرسة في سويسرا لتعلم أصول التعامل.في 1970، التقت تشارلز في مباراة للبولو.تبع ذلك علاقة قصيرة قبل أن يفترقا. فقد تزوجت من الضابط أندرو باركر بولز في 1973، وتزوج تشارلز ديانا في 1981.لكنهما استأنفا علاقتهما في 1986، وتطلقت كاميلا في 1995 وتشارلز في 1996.بعد وفاة ديانا، نظمت حملة دعائية من أجل ضمان قبولها.وأثار الزواج - المدني - للأمير وكاميلا في 2005 تحفظات كبيرة. ولم تحضره الملكة إليزابيث الثانية، لكنها نظمت حفل استقبال في قلعة وندسور. لكن على مر السنين، أصبحت قريبة جدا من زوجة الابن، التي تحب الخيول والكلاب مثلها.قالت كاميلا في مقابلة نادرة لمجلة فوغ العام الماضي، إن الملاحقة الدائمة من قبل وسائل الإعلام "ليست أمرا سهلا".

من المقرر أن تتوج كاميلا زوجة الملك تشارلز الثالث معه في السادس من ماي، مجسدة بذلك رحلة مميزة لملكة جديدة في الخامسة والسبعين من العمر أثيرت حولها الشائعات وتمت شيطنتها لفترة من الزمن. ويوافق 36% من البريطانيين على منح كاميلا المتزوجة منذ 18 عاما من تشارلز لقب "الملكة القرينة" كما رغبت الملكة إليزابيث الثانية مقابل 23% يعتقدون أنه ينبغي ألا تمنح أي لقب على الإطلاق، حسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة ديلي ميل.ستتوج كاميلا، الحب الكبير للملك تشارلز الثالث، معه في السادس من ماي، مجسدة بذلك رحلة استثنائية لملكة جديدة في الخامسة والسبعين من العمر تمت شيطنتها لفترة طويلة.منذ تسعينيات القرن الماضي، تمكنت كاميلا من تجاوز كل الأزمات بهدوء وتكتم. وكان البريطانيون يعتبرونها لفترة طويلة مدمرة للعائلات، ولم يغفروا لها التسبب بانهيار زواج الأمير تشارلز من الأميرة ديانا.وهي متزوجة منذ 18 عاما من تشارلز، الذي عرفته منذ أكثر من 50 عاما.ويقدم الزوجان صورة شراكة متواطئين، كما حدث مؤخرا في رحلتهما إلى ألمانيا التي كانت الأولى لهما إلى الخارج منذ أن أصبح تشارلز ملكا في شتنبر.وترى إيزابيل ريفيير المتخصصة في النظام الملكي البريطاني "إنها امرأة عاطفية وذكية مليئة بروح الدعابة والحس السليم، ولم تسع إلى الظهور"، معتبرة أن "الذين لا يحبونها هم الذين لا يعرفونها".لكن على الرغم من إخلاصها للتاج ومئات المناسبات التي تحضرها سنويا ورعايتها لعدد كبير من الأعمال الخيرية، لم تتجاوز شعبيتها 46 %. ولا يرغب أكثر من 14 % من البريطانيين أن تعرف باسم "الملكة كاميلا"، حسب استطلاع جديد للرأي.وفي أفضل الأحوال، يوافق 36 % من البريطانيين على منحها لقب "الملكة القرينة" كما رغبت الملكة إليزابيث الثانية، مقابل 23 % يعتقدون أنه ينبغي ألا تمنح أي لقب على الإطلاق، حسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة ديلي ميل."تزوجت الرجل الذي تحبه" كانت الأميرة ديانا قد أطلقت عليها اسم نوع من الكلاب الخطيرة (روتوايلر). وهذا النعت لاحقها لفترة طويلة. أما الأمير هاري نجل تشارلز وديانا، فقد وصفها في سيرته الذاتية "البديل" بـ"الشريرة" التي "تطمع بالتاج".ورد توم بارلر باولز نجل كاميلا في المدونة الصوتية (بودكاست) "نيوز إيجنتس" أن "هذا لم يكن الهدف النهائي"، مؤكدا أن والدته "تزوجت الرجل الذي تحبه".أما المعلق في الشؤون الملكية ريتشارد فيتزوليامز، فيؤكد أنها "تزوجت بدافع الحب مع علمها بأن ذلك يشمل التاج"، مؤكدا أنها سيدة تملك "حسا عاليا بالواجب"، و"متفانية من أجل زوجها".وأضاف أنهما "رفيقان في الروح" يشتركان في "السن والأصدقاء وحس الفكاهة (...) كل ما لم يكن يتقاسمه مع ديانا".وما زالت كاميلا، بشعرها الأشقر وابتسامتها الهادئة وروح الدعابة لديها، غير معروفة كثيرا بعد سنوات في الظل.ويتحدث توم باركر بولز (48 عاما) الناقد المتخصص بفن الطهي عن أم تحب البستنة و"طاهية ماهرة". وقال: "لديها آراء واضحة حول الكثير من الأمور، لكنها تحتفظ بها لنفسها".ولكاميلا ابنة أيضا هي لورا (45 عاما) وخمسة أحفاد مراهقين، سيكون 3 منهم مرافقين لها في حفل التتويج.وهي أيضا منذ طفولتها قارئة نهمة، وأنشأت قبل عامين دائرة للقراءة على تطبيق إنستاغرام باسم "غرفة القراءة" (ذي ريدينغ روم).البرجوازية الكبيرة ترأس كاميلا أو ترعى أكثر من تسعين 90 جمعية خيرية، وتدافع منذ سنوات عن ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي.وهي تحرص على متابعة بعض القضايا باهتمام كبير، مثل هشاشة العظام، المرض الذي أودى بحياة والدتها وجدتها.نشأت ابنة الضابط الذي انتقل إلى تجارة النبيذ، والتي تنتمي إلى الطبقة البرجوازية، في الريف، وتوقفت عن الدراسة في المرحلة الإعدادية، وأكملت تعليمها في مدرسة في سويسرا لتعلم أصول التعامل.في 1970، التقت تشارلز في مباراة للبولو.تبع ذلك علاقة قصيرة قبل أن يفترقا. فقد تزوجت من الضابط أندرو باركر بولز في 1973، وتزوج تشارلز ديانا في 1981.لكنهما استأنفا علاقتهما في 1986، وتطلقت كاميلا في 1995 وتشارلز في 1996.بعد وفاة ديانا، نظمت حملة دعائية من أجل ضمان قبولها.وأثار الزواج - المدني - للأمير وكاميلا في 2005 تحفظات كبيرة. ولم تحضره الملكة إليزابيث الثانية، لكنها نظمت حفل استقبال في قلعة وندسور. لكن على مر السنين، أصبحت قريبة جدا من زوجة الابن، التي تحب الخيول والكلاب مثلها.قالت كاميلا في مقابلة نادرة لمجلة فوغ العام الماضي، إن الملاحقة الدائمة من قبل وسائل الإعلام "ليست أمرا سهلا".



اقرأ أيضاً
أنس جابر: ما يحصل في غزة “شريط مرعب”
انتقدت نجمة التنس التونسية أنس جابر، حالة الصمت تجاه الحرب المستمرة في غزة، وقالت إنها تتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في قطاع غزة الآن "شريط مرعب". وقالت جابر خلال مؤتمر صحفي، السبت، على هامش مشاركتها في منافسات بطولة رولان غاروس: "أكون حزينة جدا عندما أشاهد الأخبار كل يوم". وتابعت: "بصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب". وتابعت: "أتمنى أن يتحدث العالم أكثر عن الموضوع لأنه ليس من العدل ما يحدث حاليا، النساء والأطفال والرجال يعانون من هذا، نحن في (2024) ومن المحزن مشاهدة هذه الأشياء وهذا الصمت". يذكر أن جابر أصبحت سفيرة لـ"النوايا الحسنة" لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. المصدر: الأناضول.
دولي

إيران.. مداهمة “تجمع شيطاني” في خوزستان
أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع لشبكة شيطانية" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن المداهمة جرت بعدما حددت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم "علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات". ونقلت "إيسنا" عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان، روح الله ياري زاده، قوله إنه تم اعتقال "31 رجلا و4 نساء في المكان" وأحيلوا إلى السلطات القضائية. وفي مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا منهم 3 أوروبيين غربي العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.  
دولي

إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة