الثلاثاء 18 يونيو 2024, 05:46

مجتمع

حضور منقطع النظير لأداء الصلوات خلال رمضان بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 مارس 2023

أكدت مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الحضور المنقطع النظير لأداء الصلوات بالمعلمة الحسنية الفريدة خلال رمضان يعزى لعدة أسباب من أبرزها دفء ورونق هذا المقام العظيم، وجودة الخدمات المقدمة.وفي التفاصيل، وحسب معطيات للمؤسسة حصلت عليها وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، فإن لهذا الحضور المنقطع النظير دوافع كثيرة منها جودة الخدمات التي تقدمها مؤسسة المسجد ( الفراش، النظافة والصحة، الصوت، شساعة المسجد، حسن التنظيم والتأطير، الإنارة، قاعات الوضوء المجهزة بالماء الساخن ..).والأهم من كل هذا وذاك، تضيف المؤسسة، هو دفء ورونق هذا المقام العظيم الذي يأخذ زائريه في رحلة ربانية تفيض بالإيمان عنوانها الطمأنينة والأمن الروحي.وذكرت هذه المعطيات، المتعلقة بأجواء رمضان الكريم 2023 / 1444 هجرية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، إلى أن هذه المعلمة الحسنية الفريدة تشهد خلال شهر رمضان الكريم إقبال عدد كبير من المؤمنين من مختلف بقاع المملكة، يفضل العديد منهم قضاء شهر التوبة والغفران برحابها، يتناولون وجبة الإفطار بساحتها الممتدة على مساحة 07 هكتارات ويمكنها استيعاب أزيد من 80 ألف مصل، كما ان قاعة الصلاة تتسع ل 20 ألف مصل و05 آلاف مصلية على مساحة اجمالية تقدر بهكتارين.وضمن استعدادات استقبال هذا الشهر المبارك، عقدت إدارة المؤسسة اجتماعاتها التحضيرية، حيث تقوم كل شعبة بمهامها.. فعلى مستوى الصيانة تقوم الشركات التي حصلت على الصفقات بمراقبة المعدات الموكولة إليها وفق الشروط المسطرة في دفتر التحملات.وتشمل هذه الأعمال عددا من المجالات المرتبطة أساسا بالصوت داخل وخارج قاعة الصلاة، والكهرباء والإنارة وصيانة الأبواب الميكانيكية للقاعة وتأثيث قاعة الصلاة والباحة، فضلا عن توفير الماء للوضوء والشرب وتنظيف القاعة والباحة المسجد وأماكن الوضوء.وتطلبت هذه الاستعدادات مجهودات جبارة تسهر عليها إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وبتنسيق مع جهات أخرى (مفوضية الشرطة التابعة للمسجد، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، المندوبية الجهوية للصحة، المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى، المجلس العلمي المحلي لجهة الدار البيضاء أنفا..).وتقوم المؤسسة كعادتها كل سنة بتنظيم عملية الإفطار طيلة شهر رمضان المبارك لكافة الفعاليات (حراس،تقنيين، رجال الأمن، عناصر القوات المساعدة، عناصر الوقاية المدنية الطاقم الطبي، الطاقم الديني ......) التي تسهر على السير العادي لكل أنشطة المؤسسة من تأدية الشعائر الدينية والأنشطة الثقافية التي تشهدها المكتبة الوسائطية وخاصة منها المحاضرات الموجهة للعموم بعد صلاة التراويح.وفي هذا الإطار أيضا، تم تفريش قاعة الصلاة بالكامل لتستقبل أكبر عدد من المصلين، مع وضع برنامج لفتح وإغلاق الأبواب، حيث تفتح جل أبواب المسجد المتحركة والعادية ساعة ونصف قبل صلاة الصبح وتغلق بعد نهاية قراءة الحزب، تم تفتح في الساعة الثانية عشر زوالا إلى نهاية تراويح العشاء وانصراف آخر مصل.كما يتم كل ليلة إنارة قاعة الصلاة إنارة كافية وفتح السقف المتحرك عند الضرورة وخاصة من أجل التهوية عندما تكتظ بالمصلين، وفتح جميع قاعات الوضوء للنساء والرجال وتشغيل النافورات الخاصة بالوضوء والتي تستوعب 1400 شخص يتوضئون في آن واحد.وبقاعة الصلاة دائما، ونظرا لما تعرفه من اكتظاظ وازدحام، تم إحداث مسالك وممرات حتى يتمكن المصلون من الولوج والخروج دون أية صعوبة وكذلك تسهيلا لعملية التدخل التي تقوم بها مصلحة الوقاية المدنية الناتجة عن الإغماءات، إذ تستعين بسيارات الإسعاف المجهزة وبمساعدة طاقم طبي متكون من طبيب وممرضتين.ويتم كل يوم تفريش ساحة المسجد (المصلى) بحصير من النوع الممتاز ، حيث يتم تغطية مايناهز 22 ألف متر مربع كل ليلة، بما في ذلك الأماكن المخصصة لصلاة النساء والتي يتم حجبها بحاجز (حيطي) بغية ضمان مكان معزول خاص بالنساء.وسعيا منها لضمان راحة المصلين لأداء شعائرهم الدينية وخاصة منها صلاة التراويح في أحسن الظروف حرصت إدارة المؤسسة على إعداد وتوفير الصوت في كل أماكن وأرجاء المسجد وذلك بتجهيز الساحة بمكبرات الصوت العالية الجودة وكاشفات الضوء وإحداث ممرات بحواجز حديدية لتيسير عملية المرور والتنقل في فضاء المسجد وكذا لتسهيل التدخلات المتكررة للوقاية المدنية وتحرك سيارات الإسعاف حرصا على راحة وسلامة المصلين الذين يفوق معدلهم اليومي حوالي 45 ألف مصلي منهم زهاء 20 ألف مصلية. وحتى يمر هذا الشهر الكريم في أحسن الظروف يتم التنسيق الدائم والمستمر بين فعاليات المؤسسة من مراقبين، تقنيين، حراس، عمال النظافة، رجال الأمن وعناصر الوقاية المدنية طيلة 24 ساعة. وتدون تقارير يومية ترفع إلى رؤساء الأقسام والمديريات ويتم أخذ الملاحظات بعين الاعتبار وتدارك المواقف في حينها والاتصال المباشر والدائم مع غرفة المراقبة المستمرة، حيث الكاميرات التي تغطي كل مرافق المؤسسة وأنظمة الإنذار المبكر.ويتم النقل المباشر لصلاة التراويح عبر أمواج إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم وقناة السادسة بواسطة المركب السمعي البصري الخاص بالمسجد، كما تتم تغطيتها من طرف بعض القنوات ووسائل الإعلام الدولية بترخيص من الجهات المختصة.

أكدت مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الحضور المنقطع النظير لأداء الصلوات بالمعلمة الحسنية الفريدة خلال رمضان يعزى لعدة أسباب من أبرزها دفء ورونق هذا المقام العظيم، وجودة الخدمات المقدمة.وفي التفاصيل، وحسب معطيات للمؤسسة حصلت عليها وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، فإن لهذا الحضور المنقطع النظير دوافع كثيرة منها جودة الخدمات التي تقدمها مؤسسة المسجد ( الفراش، النظافة والصحة، الصوت، شساعة المسجد، حسن التنظيم والتأطير، الإنارة، قاعات الوضوء المجهزة بالماء الساخن ..).والأهم من كل هذا وذاك، تضيف المؤسسة، هو دفء ورونق هذا المقام العظيم الذي يأخذ زائريه في رحلة ربانية تفيض بالإيمان عنوانها الطمأنينة والأمن الروحي.وذكرت هذه المعطيات، المتعلقة بأجواء رمضان الكريم 2023 / 1444 هجرية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، إلى أن هذه المعلمة الحسنية الفريدة تشهد خلال شهر رمضان الكريم إقبال عدد كبير من المؤمنين من مختلف بقاع المملكة، يفضل العديد منهم قضاء شهر التوبة والغفران برحابها، يتناولون وجبة الإفطار بساحتها الممتدة على مساحة 07 هكتارات ويمكنها استيعاب أزيد من 80 ألف مصل، كما ان قاعة الصلاة تتسع ل 20 ألف مصل و05 آلاف مصلية على مساحة اجمالية تقدر بهكتارين.وضمن استعدادات استقبال هذا الشهر المبارك، عقدت إدارة المؤسسة اجتماعاتها التحضيرية، حيث تقوم كل شعبة بمهامها.. فعلى مستوى الصيانة تقوم الشركات التي حصلت على الصفقات بمراقبة المعدات الموكولة إليها وفق الشروط المسطرة في دفتر التحملات.وتشمل هذه الأعمال عددا من المجالات المرتبطة أساسا بالصوت داخل وخارج قاعة الصلاة، والكهرباء والإنارة وصيانة الأبواب الميكانيكية للقاعة وتأثيث قاعة الصلاة والباحة، فضلا عن توفير الماء للوضوء والشرب وتنظيف القاعة والباحة المسجد وأماكن الوضوء.وتطلبت هذه الاستعدادات مجهودات جبارة تسهر عليها إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وبتنسيق مع جهات أخرى (مفوضية الشرطة التابعة للمسجد، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، المندوبية الجهوية للصحة، المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى، المجلس العلمي المحلي لجهة الدار البيضاء أنفا..).وتقوم المؤسسة كعادتها كل سنة بتنظيم عملية الإفطار طيلة شهر رمضان المبارك لكافة الفعاليات (حراس،تقنيين، رجال الأمن، عناصر القوات المساعدة، عناصر الوقاية المدنية الطاقم الطبي، الطاقم الديني ......) التي تسهر على السير العادي لكل أنشطة المؤسسة من تأدية الشعائر الدينية والأنشطة الثقافية التي تشهدها المكتبة الوسائطية وخاصة منها المحاضرات الموجهة للعموم بعد صلاة التراويح.وفي هذا الإطار أيضا، تم تفريش قاعة الصلاة بالكامل لتستقبل أكبر عدد من المصلين، مع وضع برنامج لفتح وإغلاق الأبواب، حيث تفتح جل أبواب المسجد المتحركة والعادية ساعة ونصف قبل صلاة الصبح وتغلق بعد نهاية قراءة الحزب، تم تفتح في الساعة الثانية عشر زوالا إلى نهاية تراويح العشاء وانصراف آخر مصل.كما يتم كل ليلة إنارة قاعة الصلاة إنارة كافية وفتح السقف المتحرك عند الضرورة وخاصة من أجل التهوية عندما تكتظ بالمصلين، وفتح جميع قاعات الوضوء للنساء والرجال وتشغيل النافورات الخاصة بالوضوء والتي تستوعب 1400 شخص يتوضئون في آن واحد.وبقاعة الصلاة دائما، ونظرا لما تعرفه من اكتظاظ وازدحام، تم إحداث مسالك وممرات حتى يتمكن المصلون من الولوج والخروج دون أية صعوبة وكذلك تسهيلا لعملية التدخل التي تقوم بها مصلحة الوقاية المدنية الناتجة عن الإغماءات، إذ تستعين بسيارات الإسعاف المجهزة وبمساعدة طاقم طبي متكون من طبيب وممرضتين.ويتم كل يوم تفريش ساحة المسجد (المصلى) بحصير من النوع الممتاز ، حيث يتم تغطية مايناهز 22 ألف متر مربع كل ليلة، بما في ذلك الأماكن المخصصة لصلاة النساء والتي يتم حجبها بحاجز (حيطي) بغية ضمان مكان معزول خاص بالنساء.وسعيا منها لضمان راحة المصلين لأداء شعائرهم الدينية وخاصة منها صلاة التراويح في أحسن الظروف حرصت إدارة المؤسسة على إعداد وتوفير الصوت في كل أماكن وأرجاء المسجد وذلك بتجهيز الساحة بمكبرات الصوت العالية الجودة وكاشفات الضوء وإحداث ممرات بحواجز حديدية لتيسير عملية المرور والتنقل في فضاء المسجد وكذا لتسهيل التدخلات المتكررة للوقاية المدنية وتحرك سيارات الإسعاف حرصا على راحة وسلامة المصلين الذين يفوق معدلهم اليومي حوالي 45 ألف مصلي منهم زهاء 20 ألف مصلية. وحتى يمر هذا الشهر الكريم في أحسن الظروف يتم التنسيق الدائم والمستمر بين فعاليات المؤسسة من مراقبين، تقنيين، حراس، عمال النظافة، رجال الأمن وعناصر الوقاية المدنية طيلة 24 ساعة. وتدون تقارير يومية ترفع إلى رؤساء الأقسام والمديريات ويتم أخذ الملاحظات بعين الاعتبار وتدارك المواقف في حينها والاتصال المباشر والدائم مع غرفة المراقبة المستمرة، حيث الكاميرات التي تغطي كل مرافق المؤسسة وأنظمة الإنذار المبكر.ويتم النقل المباشر لصلاة التراويح عبر أمواج إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم وقناة السادسة بواسطة المركب السمعي البصري الخاص بالمسجد، كما تتم تغطيتها من طرف بعض القنوات ووسائل الإعلام الدولية بترخيص من الجهات المختصة.



اقرأ أيضاً
“السبع بو البطاين” فلكلور شعبي يبهج عيد الأضحى بضواحي مراكش
يحتفل الناس في مجموعة من المناطق المجاورة لمراكش، بعيد الأضحى بأسلوب فريد ومميز يتجاوز الطقوس الدينية المعهودة، حيث يأتي "بوجلود" ليضفي على المناسبة طابعا من الفلكلور الشعبي والفرح الجماعي، "بوجلود"، المعروف أيضاً بـ"السبع بو البطاين"، هو تقليد قديم يجمع بين الطقوس الاحتفالية والتمثيل المسرحي، ويعكس غنى الثقافة المغربية وتنوعها، ويدخل في خانة المهن الموسمية الخاصة بعيد الأضحى، حيث يقوم الناس بتقديم بقشيش للشباب الذين يتخفون في ازياء مخيفة او مضحكة احيانا. ويرتبط اسم "بوجلود" بمعنى "صاحب الجلود"، حيث يرتدي المشاركون في هذا التقليد جلود الأضاحي وأقنعة مخيفة بعد ذبحها، ويجوبون الأحياء والأزقة في استعراض مثير.، وتتراوح الجلود المستخدمة بين جلود الخرفان والماعز، ويتم تحضيرها بعناية لتكون جزء من الأزياء التي يرتديها هؤلاء المحتفلون. وتبدأ الاحتفالات عقب صلاة عيد الأضحى وذبح الأضحية، حيث يتحول بعض الشبان في مجموعة من المناطق كواحة سيدي ابراهيم، امزميز وتحناوت ومجموعة من الدواوير بإقليم الحوز إلى "بوجلود"، يجتمعون في مجموعات ويتنقلون من منزل إلى آخر، ويرافقهم الطبل و"الليرة" او "العواد" والغناء والرقص، ويغمرون الأحياء بأجواء من المرح والفرح، يشارك فيها الصغار والكبار، ويقدمون عروضا تمثيلية تتضمن مواقف كوميدية ومشاهد مخيفة في آن واحد. ولا يقتصر "بوجلود" على كونه مجرد احتفال شعبي، بل يحمل في طياته أبعادا ثقافية واجتماعية عميقة، حيث يعكس روح التعاون والتآزر بين أفراد المجتمع، من خلال تعاون الجميع في تحضير الجلود والأزياء والمساهمة في تنظيم هذه الاحتفالات، كما يعزز هذا التقليد الترابط بين الأجيال، حيث ينقل الكبار هذه العادة القديمة إلى الشباب، محافظين بذلك على هذا التراث الشعبي العريق. ويبقى "بوجلود" واحداً من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في مجموعة من المدن المغربية كأكادير التي تنظم مهرجانا سنويا خاصا ب"بوجلود"، للتعبير عن الفرح والابتهاج، و"السبع بو البطاين" أو "شعيق" كما يسميه آخرون، يجسد جزءا مهما من الهوية الثقافية المغربية، وسط الأصوات والجلود، تتجسد روح الأصالة والتراث في مشهد يربط الماضي بالحاضر، ويعكس حب الحياة والفن في قلوب المغاربة.
مجتمع

“المروزية” سيد الاطباق على موائد المراكشيين في عيد الأضحى
اعتادت الأسر المغربية بمناسبة حلول عيد الأضحى أن تحيي بعض التقاليد التي ترسخت في الذاكرة الشعبية بفعل تكرارها كل سنة لدرجة أصبح معها التخلي عن البعض من هذه الطبائع يشكل خللا في الاستمتاع بنشوة هذا العيد الذي تستأثر فيه الأضحية بالنصيب الأكبر من الاهتمام سواء لدى الأطفال أو الآباء أو ربات البيوت. وتعتبر أكلة "المروزية" التي تشترك مدينة تارودانت في جنوب المغرب مع مراكش في تحضيرها، من بين الأكلات الشعبية الشهيرة التي يتم تحضيرها من طرف الأسر المراكشية بمناسبة عيد الأضحى. وتحضر أكلة «المروزية» من رقبة خروف الأضحية التي يتم تقسيمها إلى ثلاث أو أربعة أجزاء بعد مرور يوم كامل على عملية النحر حيث تكون الأضحية جفت من السوائل. وتتطلب عملية تحضير الأكلة دراية خاصة بمقادير التوابل المستعملة، وكيفية مزجها وهي لغز إعداد هذه الأكلة الشعبية. واعتبارا لذلك فإن بعض بائعي التوابل في مراكش تخصصوا في تحضير هذا الخليط الشيء الذي سهل مأمورية العديد من الأسر التي تتوجه مباشرة إلى دكاكين محددة لشراء هذا الخليط الذي يسمى بـ «قوام المروزية». ويتكون الخليط الذي تحضر به الأكلة من الثوم و«الزعفران الحر» وهو من التوابل النادرة والباهظة الثمن والزنجبير ونبات القزبرة غير المفصوص وقليل من الإبزار، إضافة إلى خليط خاص من التوابل يسمى بـ«رأس الحانوت» ويتكون من 34 صنفا من التوابل والأعشاب الغذائية. بعد تحضير خليط التوابل الممزوج مع الزيت يستعمل كطلاء لقطع اللحم، ويتم الشروع في عملية الطهي في إناء معدني سميك نسبيا، وذلك فوق نار هادئة مع الحرص على تحريك قطع اللحم من حين لآخر إلى أن تمتص بما فيه الكفاية لب هذا الخليط، فيضاف إلى اللحم حينئذ اللوز المصلوق بعد إزالة قشرته، ومقدار من السكر المدقوق حسب الذوق، ثم تترك آنية الطهي بعض الوقت فوق النار إلى أن تتخذ الوجبة شكلا يقترب من اللون البني وعندئذ تكون الوجبة قابلة للاستهلاك.
مجتمع

محاكمة مغاربة بسبب إجبار قائد قارب على الهجرة إلى إسبانيا
قالت تقارير إعلامية، أن مكتب المدعي العام الإسباني طالب، مؤخرا، باستبدال عقوبة السجن في حق مغاربة بسبب اختطاف قائد قارب صيد وإجباره على الإبحار إلى إسبانيا بالطرد من التراب الوطني لمدة 10 سنوات. وكانت النيابة العامة في غرناطة طلبت الحكم بالسجن لمدة خمس سنوات على رجلين متهمين بإجبار قائد قارب صيد مغربي، بعد تهديده والاعتداء عليه، على نقلهما إلى ميناء موتريل بشكل غير قانوني في شهر ماي من العام الماضي. وكان قائد القارب يصطاد على بعد حوالي 200 ميل من مدينة الحسيمة بصحبة المتهمين، وفقاً لما ذكرته النيابة العامة في مذكرة الاستنتاجات المؤقتة، التي اطلعت عليها وكالة أوروبا بريس، قبل أن يتلقى تهديدات من أجل توجيه القارب نحو الأراضي الإسبانية.
مجتمع

تواصل انتشار موضة الاستمتاع بأجواء عيد الاضحى في فنادق مراكش
وفرت مجموعة من الفنادق بمراكش هذه السنة وعلى غرار السنوات الماضية،  الظروف الملائمة والاجواء المناسبة لعيد الاضحى المبارك لفائدة فئة كبيرة من المغاربة الذين صارون يختارون الفنادق لقضاء عيد الاضحى، لا سيما و ان اسعار الاضاحي صارت بالنسبة للبعض غير معقولة، وتعادل سعر قضاء عدة ايام ممتعة في الفنادق التي توفر أجواء العيد. وقد صارت مجموعة من الفنادق توفر ظروفا مميزة خلال فترة عيد الاضحى لفائدة زبنائها من الاسر المغربية، التي صارت تفضل عيش اجواء العيد خارج منازلها، حيث تتفنن فنادق راقية بمراكش في الاحتفال بمناسبة العيد، وذبح مجموعة كبيرة الاضاحي في ظروف جيدة وصحية، وتوفير نفس الوجبات الغذائية و"الشهيوات" المتعارف عليها في العيد لفائدة نزلائها بمطاعم الفندق. وصار عيد الأضحى مناسبة مهمة تدعم النشاط السياحي في المغرب، حيث تقبل أسر على الفنادق والمنتجعات وهو ما يستعد له الفاعلون في القطاع السياحي، الذي يتنافسون فيه باقتراح عروض تستحضر خصوصيات و طقوس مناسبة العيد ويتزامن العيد هذه السنة مع حلول الجالية المغاربة، حيث يحتفل جزء كبير منهم بالعيد بالمدن التي ينحدرون منها، غير أن بعضهم أقبل على الفنادق والمنتجعات في المدن الساحلية ومدينة مراكش بالخصوص التي تستقطب ربع السيّاح سنوياً. وتتنافس الفنادق في اقتراح عروض ملائمة للعيد على الأسر، كما تسعى الفنادق إلى إغراء الأسر بضمان أجواء العيد داخلها، عبر ذبح أضاحي لفائدة نزلائها، بل إن بعد الفنادق تسمح بإتيان الزبون بالأضحية إلى الفنادق مع ضمان تحضيرها لفائدتهم حيث دأبت بعض الفنادق على استقبال أضاحي الزبائن، مع ضمان ذبحها وتقطيعها وحفظها، مقابل سعر إضافي يتراوح، حسب أصناف تلك الفنادق. ووفق ما عاينته "كشـ24"  فإن اجواء الاحتفال بالعيد "الكبير" تمر بشكل متميز في الفنادق، ما يمنح للاسر المغربية فرصة الاستمتاع بالسفر وتغيير الاجواء دون الحرمان من أجواء عيد الاضحى، والنحر والاستمتاع بالاكلات المغربية الاصيلة في العيد، الى جانب أجواء احتفالية متميزة من خلال وصلات غنائية فلكلورية، تضفي طابعا من البهجة وسط نزلاء الفنادق الراقية سواء كانوا من السياح المغاربة والاجانب. ومعلوم أن مجموعة من العادات والتقاليد لدى جزء مهم من المغاربة في عيد الاضحى، حيث صار عدد كبير من الاسر المغربية يفضلون السفر، بالتزامن مع عيد الاضحى بدل شراء أضحية العيد، والانغماس في الطقوس التقليدية المتعارف عليها في البيت او لدى الاقارب.
مجتمع

الاسر المراكشية تحافظ بقوة على عادات وتقاليد “العيد الكبير”
يشكل عيد الأضحى مناسبة لإشاعة قيم التضامن والتآخي والتكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح الساكنة المراكشية، وإحياء والتشبث بطقوس وعادات أصيلة طبعت سلوك المراكشيين على مدى عقود . وتحرص الأسر المراكشية  على المحافظة على عدد من العادات والتقاليد المتوارثة في يوم عيد الأضحى، خاصة إعداد طبق “هربل”، الذي يعتبر جزء أساسيا في فطور العيد لدى المراكشيين، حيث تقوم النساء في الصباح الباكر بتحضير هذه الوجبة المكونة بالخصوص من حبات القمح المفرومة والحليب، وطهيها على نار هادئة قبل أن يتم تزيين الطبق بمكعبات من الزبد والعسل.وكما جرت العادة بعد أداء صلاة العيد، يتم تبادل التهاني والتبريك بحلول هذه المناسبة عبر الهواتف النقالة، و يتناول المراكشيون كأول وجبة بعد نحر الأضحية الكبد الملفوف بالشحم وهو ما يطلق عليه محليا اسم (الزنان) مرفوقة بكؤوس الشاي في جو عائلي، فيما يكتفون بأكل “التقلية” عند الغذاء أو في العشاء وهي عبارة عن وجبة يتم إعدادها من أحشاء الخروف. أما في اليوم الثاني من العيد فيفضل غالبية المراكشيين أن يبدؤوا يومهم بتناول رأس الأضحية، حيث يتم طهي رأس الخروف بدون مرق ، مع إضافة قليل من الملح والكمون. كما تحرص النساء على الاحتفاظ بجزء من اللحم بعد تقطيعه في اليوم الثاني لإعداد القديد، وب”الذيالة”، وهي قطعة لحم تمتد على ظهر الخروف، لتحضير طبق الكسكس في يوم عاشوراء كوجبة عشاء. وعلى الرغم من التحولات التي شهدتها الحياة اليومية للمراكشيين وما رافقها من تغييرات طالت تقاليد وعادات عريقة بالمدينة حتى إن بعضها بدأ في الانقراض شيئا فشيئا، فإن الكثير من ساكنة المدينة الأصليين لازالوا حريصين أشد الحرص على إحياء هذه التقاليد الموروثة وتعليمها للأجيال الصاعدة وتعويدهم على التشبث بها كجزء من هويتهم وثقافتهم .
مجتمع

تواصل ممارسة طقوس غريبة في التعامل مع أضاحي العيد رغم تنامي الوعي
تتخلل عيد الأضحى بمدينة مراكش على غرار مختلف المدن المغربية العديد من الممارسات والطقوس ”الغريبة”، والتي يزاولها بعض الأشخاص خاصة بعض النساء. ومن المظاهر التي لازالت سائدة عند البعض، أنه بعد ذبح الأضحية تحتفظ النسوة بالمرارة اعتقادا منهن أنها تساعد على شفاء الكثير من الأمراض. ومن جهة أخرى، تتطير بعض الأسر من قطع لحم الأضحية في اليوم الأول، فلا تجيز قطع لحم الأضحية إلا في اليوم الموالي للعيد، وأخرى تصوم إلى حين تناول كبد الخروف، وقد جرت العادة أن يتناول أهل مراكش كأول وجبة غداء يوم العيد الكبد الملفوف بالشحم وهو ما يطلق عليه محليا اسم ( الزنان)، ويكتفون بأكل (التقلية) مساء وهي وجبة تحضر بأحشاء الخروف (كرشة) ويكثر فيها الثوم والطماطم. ومن بين العادات الغريبة التي تزولها النسوة في عيد الأضحى، رش الملح أثناء عملية الذبح، اعتقادا منهن أن ذلك يعطي البركة للمنزل ويطرد شرور الجن والشياطين منه. بعض النسوة يحرصن أيضا في عيد الأضحى، على التبرّك بدماء أضحية العيد، اعتقاداً بأن الدماء لها القدرة على منع الحسد، وقادرة على طرد الجن والأرواح الشريرة من المنزل طيلة عام كامل، وإلى حين حلول عيد الأضحى المقبل. ورغم أن البعض من العادات التي تُلاحظ أيام عيد الأضحى بالمغرب ما تزال سارية وموجودة، إلا أن البعض الآخر منها اندثر وانقرض بفعل ارتفاع الوعي والإدراك الذاتي والفكري والديني.
مجتمع

تذكير بلائحة اطباء “اونسا” المداوميين خلال ايام عيد الاضحى بجهة مراكش
كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، عن لائحة الاطباء والتقنيين البيطريين المداوميين خلال ايام عيد الاضحى بجهة مراكش اسفي. ويواكب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية هذه المناسبة، من خلال مراقبة القطيع و توجيه النصائح للمواطنين، و كذا مواكبة عملية الذبح والتخزين، عبر النصائح وتقديم المساعدة للمواطنين، واستقبال شكاياتهم وشكوكهم بشأن سلامة لحوم الاضاحي بعد الذبح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة