التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
سوق “ماكلين” بجامع الفنا يغرق في البؤس والإهمال أمام لامبالاة المسؤولين
نشر في: 11 أبريل 2013
تحول السوق البلدي بساحة جامع الفنا المعروف ب"سوق ماكلين"، إلى فضاء مفضل للمشردين والمنحرفين لتناول المخدرات، جراء الإهمال الذي يعاني منه سواء على مستوى الهيكلة والتنظيم.
وأصبح سوق ماكلين، الذي يمكن اعتباره من النقط السوداء، التي تسيء بنفس القدر للمشهد الحضري ولجاذبية المدينة الحمراء، في حالة يرثى لها بسبب مظاهر الهشاشة والإهمال التي طالته مند عدة سنوات، في مقابل عجز الجهات المسؤولة، عن التدخل لرد الاعتبار للسوق المذكور، المتواجد في ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش.
ومن خلال زيارة للسوق المذكور، سيقف الزائر وهو يتأمل صورة السوق من الداخل، على المفارقة الكبيرة بين الشعارات المرفوعة والانجازات الباهرة، وبين الواقع المعيش للتجار.
ولعل ما يثير انتباه الزائر، الرائحة الكريهة التي تزكم الأنوف، المنبعثة من المرحاض العمومي المتواجد داخل السوق، إذ يستوجب على كل زائر، أراد التسوق وقضاء أغراضه، أن يحبس أنفاسه، حتى يتجنب اشتنشاق الرائحة الكريهة، التي زادت من معاناة التجار.
وعبر عدد من التجار المتضررين في لقائهم مع "المغربية"، عن استيائهم العميق وتدمرهم من الوضع المزري ، للسوق المذكور، الذي أصبح غارقا في البؤس والإهمال أمام لامبالاة المسؤولين الدين لم يحركوا ساكنا.
وندد المتضررون، بسياسة التهميش والإقصاء، وما أسموه ب"تنكر" المجلس الجماعي لتعهداته السابقة، بالرغم من الرسائل الموجهة الى الجهات المسؤولة خصوصا رئيسة المجلس الجماعي، لعلها تلتفت إلى معاناتهم، وسعيا في أن تشمل السوق المذكور عملية الترميم والإصلاح إسوة بباقي الأسواق التي جرى إخضاعها للترميم.
وظل تجار السوق، يطرقون كافة أبواب الجهات المسؤولة للمطالبة برفع التهميش عنهم، وإعادة هيكلة السوق، بعد تشويه معالمه حتى أضحى شبيها بأكواخ بدائية تعود إلى العصور الغابرة.
تحول السوق البلدي بساحة جامع الفنا المعروف ب"سوق ماكلين"، إلى فضاء مفضل للمشردين والمنحرفين لتناول المخدرات، جراء الإهمال الذي يعاني منه سواء على مستوى الهيكلة والتنظيم.
وأصبح سوق ماكلين، الذي يمكن اعتباره من النقط السوداء، التي تسيء بنفس القدر للمشهد الحضري ولجاذبية المدينة الحمراء، في حالة يرثى لها بسبب مظاهر الهشاشة والإهمال التي طالته مند عدة سنوات، في مقابل عجز الجهات المسؤولة، عن التدخل لرد الاعتبار للسوق المذكور، المتواجد في ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش.
ومن خلال زيارة للسوق المذكور، سيقف الزائر وهو يتأمل صورة السوق من الداخل، على المفارقة الكبيرة بين الشعارات المرفوعة والانجازات الباهرة، وبين الواقع المعيش للتجار.
ولعل ما يثير انتباه الزائر، الرائحة الكريهة التي تزكم الأنوف، المنبعثة من المرحاض العمومي المتواجد داخل السوق، إذ يستوجب على كل زائر، أراد التسوق وقضاء أغراضه، أن يحبس أنفاسه، حتى يتجنب اشتنشاق الرائحة الكريهة، التي زادت من معاناة التجار.
وعبر عدد من التجار المتضررين في لقائهم مع "المغربية"، عن استيائهم العميق وتدمرهم من الوضع المزري ، للسوق المذكور، الذي أصبح غارقا في البؤس والإهمال أمام لامبالاة المسؤولين الدين لم يحركوا ساكنا.
وندد المتضررون، بسياسة التهميش والإقصاء، وما أسموه ب"تنكر" المجلس الجماعي لتعهداته السابقة، بالرغم من الرسائل الموجهة الى الجهات المسؤولة خصوصا رئيسة المجلس الجماعي، لعلها تلتفت إلى معاناتهم، وسعيا في أن تشمل السوق المذكور عملية الترميم والإصلاح إسوة بباقي الأسواق التي جرى إخضاعها للترميم.
وظل تجار السوق، يطرقون كافة أبواب الجهات المسؤولة للمطالبة برفع التهميش عنهم، وإعادة هيكلة السوق، بعد تشويه معالمه حتى أضحى شبيها بأكواخ بدائية تعود إلى العصور الغابرة.
ملصقات
اقرأ أيضاً
وفاة سيدة مسنة على متن رحلة نحو أمريكا تجبر طائرة للخطوط الملكية على هبوط اضطراري
مجتمع
مجتمع
بعد قضية الإقالات..تسجيل الحضور يثير الجدل في دورات المجلس الجماعي لفاس
مجتمع
مجتمع
برلماني يسائل وزير الداخلية حول صعوبات الحصول على شهادة السكنى من دوائر الشرطة
مجتمع
مجتمع
بعد اغتصاب قاصر بسيدي بنور.. غياب الجمعيات الحقوقية يثير غضب الساكنة
مجتمع
مجتمع
النصب والاحتيال يسقطان مبحوثا عنه وطنيا في قبضة الدرك بالناظور
مجتمع
مجتمع
مداهمة مراكز تدليك وتفكيك شبكة للدعارة الراقية والإتجار بالبشر بالبيضاء
مجتمع
مجتمع
مصدر قضائي لـ كشـ24.. التحقيقات لا زالت جارية بشأن حصيلة ضحايا التسمم بمراكش
مجتمع
مجتمع