الأحد 16 يونيو 2024, 23:35

دولي

البرد و”توقيت النوم”.. عقبتان أمام إنقاذ عالقي الزلزال


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 فبراير 2023

يضيق الوقت شيئا فشيئا أمام الآلاف من عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا، بينما يحاولون إخراج العالقين من تحت أنقاض الزالزالين اللذين ضربا المنطقة، يوم الاثنين، في كارثة أحدث دمارا هائلا، وسط تقديرات بأن تؤثر على حياة الملايين من الأشخاص.وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن 16 ألف من رجال الإنقاذ في تركيا يخوضون سباقا ضد الزمن لأجل البحث عن ناجين، فيما أعلن متطوعون أجانب قدومهم إلى البلاد لأجل المساعدة.وخلف الزلزالان أكثر من 3549 قتيلا في تركيا حتى الآن، في حين تخطى عدد الضحايا في سوريا 1700 قتيل، وسط توقعات بأن تتفاقم الحصيلة خلال الأيام المقبلة.ونقلت الصحيفة عن خبير الإنقاذ الإندونيسي، لودي كوروا، الذي اعتاد تقديم المساعدة في الخارج على مدى 15 عاما، أن عدة عقبات تعترض إخراج العالقين.وقال الخبير الإندونيسي "الأشخاص الذين نقوم بإنقاذهم يكونون من المصابين، كما أنهم تحت الأنقاض، ونحن لا نعرف العمق الذين يوجدون تحته".وأضاف أن العالقين قد يكونون في وضع صعب ومؤلم للغاية، كأن تكون أرجلهم مهشمة مثلا بسبب ما تساقط عليها، أو أن عظامهم قد أصيبت بكسور شديدة "وبالتالي، فهم لا يستطيعون بالضرورة أن يصرخوا لطلب النجدة".في المنحى نفسه، يشرح دافيد لويس، وهو عضو في هيئة دولية لتنسيق خدمات الإنقاذ، انطلاقا من أستراليا، أنه في بعض الأحيان تم العثور على ناجين بعد أربعة أو حتى خمسة أيام من وقوع الزلزال.ويجري إطلاق وصف الفترة الذهبية على الفترة التي تمتد حتى اليوم الثالث بعد وقوع الزلزال، لأن الآمال تضمحل بعد ذلك، فيصعب العثور عن ناجين.وأضاف الخبير أن المدة التي يستطيع الشخص العالق أن يعيشها تعتمد على الوضع الذي علق فيه، مثل عنصر الحرارة، ومدى قدرته على الوصول إلى الطعام والماء.والشخص الذي يعلق في مطبخ مثلا أو بين الجدران، فيكون لديه متر أو أمتار ليتحرك، ليس كمن علق في حيز ضيق للغاية بين جدارين يوشكان على السقوط.توقيت النوموأوضح لويس أن العقبة الأخرى هي توقيت الزلزال، لأنه وقع بينما الناس نيام في بيوتهم، وربما كان كثيرون سينجون من الكارثة لو وقع نهارا وبعضهم في أماكن خارجية.وبما أن الزلزال وقع في جوف الليل، والناس نائمون، فإن أغلبهم كانوا في حالة استلقاء على الأسرة، وهو ما يعني أنهم كانوا تحت أسقف الغرف، أي ربما وقعت الأنقاض عليهم بشكل مباشر.وبحسب توصيات الخبراء، فإن الشخص الذي يباغته الزلزال وهو داخل البيت عليه أن يختبئ تحت أثاث ثقيل، مثل الطاولة أو المكتب، تفاديا لسقوط الركام على رأسه.وفي حال علق الشخص الموجود في البيت داخل غرفة النوم، فإن ذلك يجعله غير قادر على الوصول إلى الطعام والماء الموجودين في المطبخ.وفيما يتواصل أنين العالقين تحت الركام، يحتاج عناصر الإنقاذ إلى معدات ضرورية لأجل إنجاز مهمتهم في الوقت المطلوب، وسط تحدي البرد.ويضطر الكثيرون من عمال الإنقاذ في جنوب تركيا إلى النزول في مطارات بعيدة والانتقال إلى موقع الكارثة عبر شاحنات تستغرق وقتا للوصول.عقبة الطقستشكل ظروف الطقس عقبة أمام جهود الإنقاذ، نظرا إلى البرد القارس وتساقط الثلوج في عدد من المناطق التي تعرضت للزلزالين في كل من تركيا وسوريا.في مركز الزلزال، مثلا، بمدينة كهرمان مرعش، شمالي غازي عنتاب، تنزل الحرارة إلى ما دون الصفر خلال فترة الليل، وهذا الأمر يصعب تحمله من عناصر الإنقاذ ومن العالقين تحت الأنقاض على حد سواء.وإذا كان الشخص العالق يستطيع أن يصبر ليوم أو اثنين أو حتى ثلاثة في الظروف العادية، فإن شدة البرد تنذر بتقصير هذه المدة، فيصبح الهلاك محدقا بشكل أسرع.ولا يقتصر الأمر على تدني درجة الحرارة، بل إن الثلوج تساقطت في عدة مناطق من سوريا وتركيا، خلال الأيام الأخيرة.وبحسب منصة "مايو كلينيك" الطبية، فإن انخفاض درجة الحرارة يؤثر على عمل القلب والجهاز العصبي وباقي الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان.وفي حال لم يجر التعامل بسرعة مع هبوط درجة الحرارة في جسم الإنسان، فإن ذلك ينذر بوقوع فشل في القلب وجهاز التنفس، وربما خطر الوفاة. 

يضيق الوقت شيئا فشيئا أمام الآلاف من عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا، بينما يحاولون إخراج العالقين من تحت أنقاض الزالزالين اللذين ضربا المنطقة، يوم الاثنين، في كارثة أحدث دمارا هائلا، وسط تقديرات بأن تؤثر على حياة الملايين من الأشخاص.وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن 16 ألف من رجال الإنقاذ في تركيا يخوضون سباقا ضد الزمن لأجل البحث عن ناجين، فيما أعلن متطوعون أجانب قدومهم إلى البلاد لأجل المساعدة.وخلف الزلزالان أكثر من 3549 قتيلا في تركيا حتى الآن، في حين تخطى عدد الضحايا في سوريا 1700 قتيل، وسط توقعات بأن تتفاقم الحصيلة خلال الأيام المقبلة.ونقلت الصحيفة عن خبير الإنقاذ الإندونيسي، لودي كوروا، الذي اعتاد تقديم المساعدة في الخارج على مدى 15 عاما، أن عدة عقبات تعترض إخراج العالقين.وقال الخبير الإندونيسي "الأشخاص الذين نقوم بإنقاذهم يكونون من المصابين، كما أنهم تحت الأنقاض، ونحن لا نعرف العمق الذين يوجدون تحته".وأضاف أن العالقين قد يكونون في وضع صعب ومؤلم للغاية، كأن تكون أرجلهم مهشمة مثلا بسبب ما تساقط عليها، أو أن عظامهم قد أصيبت بكسور شديدة "وبالتالي، فهم لا يستطيعون بالضرورة أن يصرخوا لطلب النجدة".في المنحى نفسه، يشرح دافيد لويس، وهو عضو في هيئة دولية لتنسيق خدمات الإنقاذ، انطلاقا من أستراليا، أنه في بعض الأحيان تم العثور على ناجين بعد أربعة أو حتى خمسة أيام من وقوع الزلزال.ويجري إطلاق وصف الفترة الذهبية على الفترة التي تمتد حتى اليوم الثالث بعد وقوع الزلزال، لأن الآمال تضمحل بعد ذلك، فيصعب العثور عن ناجين.وأضاف الخبير أن المدة التي يستطيع الشخص العالق أن يعيشها تعتمد على الوضع الذي علق فيه، مثل عنصر الحرارة، ومدى قدرته على الوصول إلى الطعام والماء.والشخص الذي يعلق في مطبخ مثلا أو بين الجدران، فيكون لديه متر أو أمتار ليتحرك، ليس كمن علق في حيز ضيق للغاية بين جدارين يوشكان على السقوط.توقيت النوموأوضح لويس أن العقبة الأخرى هي توقيت الزلزال، لأنه وقع بينما الناس نيام في بيوتهم، وربما كان كثيرون سينجون من الكارثة لو وقع نهارا وبعضهم في أماكن خارجية.وبما أن الزلزال وقع في جوف الليل، والناس نائمون، فإن أغلبهم كانوا في حالة استلقاء على الأسرة، وهو ما يعني أنهم كانوا تحت أسقف الغرف، أي ربما وقعت الأنقاض عليهم بشكل مباشر.وبحسب توصيات الخبراء، فإن الشخص الذي يباغته الزلزال وهو داخل البيت عليه أن يختبئ تحت أثاث ثقيل، مثل الطاولة أو المكتب، تفاديا لسقوط الركام على رأسه.وفي حال علق الشخص الموجود في البيت داخل غرفة النوم، فإن ذلك يجعله غير قادر على الوصول إلى الطعام والماء الموجودين في المطبخ.وفيما يتواصل أنين العالقين تحت الركام، يحتاج عناصر الإنقاذ إلى معدات ضرورية لأجل إنجاز مهمتهم في الوقت المطلوب، وسط تحدي البرد.ويضطر الكثيرون من عمال الإنقاذ في جنوب تركيا إلى النزول في مطارات بعيدة والانتقال إلى موقع الكارثة عبر شاحنات تستغرق وقتا للوصول.عقبة الطقستشكل ظروف الطقس عقبة أمام جهود الإنقاذ، نظرا إلى البرد القارس وتساقط الثلوج في عدد من المناطق التي تعرضت للزلزالين في كل من تركيا وسوريا.في مركز الزلزال، مثلا، بمدينة كهرمان مرعش، شمالي غازي عنتاب، تنزل الحرارة إلى ما دون الصفر خلال فترة الليل، وهذا الأمر يصعب تحمله من عناصر الإنقاذ ومن العالقين تحت الأنقاض على حد سواء.وإذا كان الشخص العالق يستطيع أن يصبر ليوم أو اثنين أو حتى ثلاثة في الظروف العادية، فإن شدة البرد تنذر بتقصير هذه المدة، فيصبح الهلاك محدقا بشكل أسرع.ولا يقتصر الأمر على تدني درجة الحرارة، بل إن الثلوج تساقطت في عدة مناطق من سوريا وتركيا، خلال الأيام الأخيرة.وبحسب منصة "مايو كلينيك" الطبية، فإن انخفاض درجة الحرارة يؤثر على عمل القلب والجهاز العصبي وباقي الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان.وفي حال لم يجر التعامل بسرعة مع هبوط درجة الحرارة في جسم الإنسان، فإن ذلك ينذر بوقوع فشل في القلب وجهاز التنفس، وربما خطر الوفاة. 



اقرأ أيضاً
على رأسها دول عربية.. 11 دولة ترفض التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
رفضت 11 دولة مشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر الذي ينتهي اليوم الأحد. حظي البيان الختامي للمؤتمر في بورغنستوك بدعم 80 دولة من أصل 91 دولة شاركت في المنتدى، تم نشر قائمة الدول التي وافقت على الوثيقة من قبل منظمي الاجتماع. وشملت قائمة الممتنعين عن التوقيع على البيان: أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة. وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه "لدى عدد من الدول شكاوى بشأن صياغة البيان الختامي". وشمل البيان النقاط الأساسية التالية: إطلاق سراح جميع أسرى الحرب الذين تم أسرهم خلال الصراع في أوكرانيا. تشغيل محطة زابوروجيه للطاقة النووية والمرافق النووية بشكل آمن ومحمي تحت السيطرة الأوكرانية. لا ينبغي استخدام الأمن الغذائي بأي شكل من الأشكال للأغراض العسكرية. الهجمات على السفن والموانئ غير مقبولة. يجب أن يستند السلام إلى القانون الدولي وخاصة ميثاق الأمم المتحدة. إعادة جميع الأطفال والمدنيين إلى أوكرانيا. وعقد في سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا للواقع على الأرض ولمطالب روسيا الأمنية وليس بناء على "الرغبات".
دولي

الأردن تعلن وفاة 14 حاجا وفقدان 17 آخرين
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان اليوم الأحد، عن 14 حالة وفاة بين الأردنيين الذين يؤدون مناسك الحج في السعودية، بينما البحث جار عن 17 آخرين مفقودين. وقالت الوزارة إن “عدد الوفيات بين المواطنين الأردنيين، الذين يؤدون مناسك الحج، ارتفع إلى 14 وفاة، في حين بلغ عدد المفقودين 17 حاجاً”. ونقلت عن مدير العمليات والشؤون القنصلية، سفيان القضاة، قوله إن الوزارة تتابع مع السلطات السعودية في جدة “إجراءات دفن الحجاج ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم إلى المملكة في أسرع وقت ممكن”. كما تتابع الوزارة “عمليات البحث عن الحجاج الـ 17 المفقودين”. وأشار القضاة إلى أن “الحجاج المتوفين، رحمهم الله، والحجاج المفقودين، هم من خارج بعثة الحج الأردنية الرسمية”. ويبلغ عدد الحجاج الأردنيين هذا العام 8 آلاف حاج. بعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، يؤدي الحجاج، الأحد، آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى. ومع ساعات الفجر، تقاطر الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام. وبحسب السلطات السعودية، فقد جمع الحج هذا العام نحو 1,8 مليون شخص، بينهم 1,6 مليون من الخارج. ويماثل هذا الرقم العدد المسجل في العام 2023، وهو أقل من الرقم الذي سجل قبل جائحة “كوفيد-19” في العام 2019 والذي بلغ 2,5 مليون حاج وحاجة.
دولي

33.7 مليون مكالمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة
كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية، أمس السبت، عن أداء شبكات الاتصالات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لليوم الثامن من ذي الحجة 1445هــ، حيث بلغ إجمالي عدد المكالمات 33.7 مليون مكالمة، منها 31.1 مليون مكالمة محلية، و 2.6 مليون مكالمة دولية، بنسبة نجاح بلغت 99 في المئة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الإحصاءات الصادرة عن الهيئة تضمنت إجمالي استهلاك البيانات البالغ 6.3 ألف تيرابايت، بما يعادل مشاهدة أكثر من 2.58 مليون ساعة من المقاطع المرئية بدقة 1080pHD، فيما بلغ معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات (867.53 ميغابايت/ مشترك)، متجاوزًا ضعفي معدل الاستهلاك العالمي للفرد البالغ 380 ميغابايت/ مشترك. وفيما يتعلق بمؤشرات الإنترنت المتنقل أظهرت الإحصاءات أن معدل سرعات تحميل البيانات بلغت 432.09 ميغابايت/ثانية، بينما وصل معدل سرعات رفع البيانات 58.35 ميغابايت / ثانية.
دولي

وزارة الصحة السعودية تحذر الحجاج من الشمس
حثت وزارة الصحة السعودية الحجاج على الالتزام بكل التعليمات والنصائح الصحية، والابتعاد عن الخروج والتعرض لأشعة الشمس أو المشي على الأسطح أو لمسها، في أثناء أداء مناسكهم بمشعر منى وأداء نُسك رمي الجمرات، للوقاية من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري. كما حذرت وزارة الصحة السعودية، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأحد، من أخطار التعرض لأشعة الشمس، لا سيما في وقت الذروة من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 4 مساًء، حيث يتزامن موسم الحج هذا العام مع ارتفاع درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة، مؤكدة أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة الحجاج. وأكدت الوزارة على استخدام المظلات بشكل دائم لتجنب التعرض للشمس بشكل مباشر، وشرب المياه بكميات كافية على مدار اليوم، حتى لو لم يشعروا بالعطش، والالتزام بكل التعليمات الصحية.
دولي

تركيا.. الجنسية بـ5 دولارات
أفادت صحيفة "زمان" التركية بأن عددا من الأجانب استفاد بشكل مجاني، من قانون منح الجنسية التركية مقابل شراء العقارات منذ إقراره عام 2018، بسب "فجوة قانونية". وقالت الصحيفة: "بموجب المرسوم الصادر عام 2018، تم منح الأجانب الحق في أن يصبحوا مواطنين أتراك مقابل استثمار قدره 250 ألف دولار، ورفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا المبلغ إلى 400 ألف دولار، لكن القانون به ثغرات عديدة". وأضافت: "وفي السنوات الأولى من إقرار قانون منح الجنسية مقابل شراء العقارات، كانت هناك عمليات احتيال من خلال بيع عقارات بقيمة أعلى بكثير من قيمتها، بالإضافة لذلك، قام بعض الأجانب الحاصلين على الجنسية التركية مقابل شراء عقار ببيع ذات العقار لأقاربهم للاستفادة من قانون الجنسية، ويقوم الأقارب بالدفع من خلال البنك، من ثم يحصلون على الجنسية التركية، ثم يستردون هذه الأموال". وأوضحت: "وبهذا الإجراء يقتصر ربح الدولة على 150 ليرة فقط أي 5 دولار رسوم التسجيل، إذ يقوم الأشخاص من أصل أجنبي بتحويل الأموال إلى بعضهم البعض من خلال الاستفادة من الفجوة القانونية". من جهته، قال نائب رئيس الحزب الشاب، بورشين شاهيندور، في تصريحات لصحيفة "جمهوريت" إن "القانون المشار إليه به ثغرة خطيرة، هناك شرط في القانون بأن العقارات المكتسب من خلالها الجنسية لا يمكن بيعها لمدة 3 سنوات فقط، ولكن لا يوجد شرط بشأن إلى من يمكن بيعها، وبهذا يمكن للمواطنين الأتراك الجدد الذين أكملوا شرط عدم البيع لمدة 3 سنوات بيع العقار لأي شخص يريدونه، إذن لمن يفضلون البيع؟ بالتأكيد إلى أقاربهم". وأكد شاهنيدور على "معارضته لمنح الجنسية عبر تملك العقارات"، موضحا "بفضل الثغرات القانونية، تتعرض تركيا للغزو". وأضاف: "في حال عدم اتخاذ تدابير عاجلة، سيحصل الأجانب على الجنسية باعتبارها (حق مكتسب) وسيتغير الهيكل الديموغرافي للبلد بشكل جذري".
دولي

500 طالب من كليات الطب يساندون العمل التطوعي في الحج
يساند نحو 550 طالباً وطالبة من كليات الطب العمل التطوعي في الحج، قادمين من 30 جامعة وكلية صحية ويمثلون جميع مناطق المملكة الإدارية البالغ عددها 13 منطقة، ويقدمون الخدمات الصحية والإسعافية لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة. ويأتي عمل الطلبة ضمن البرنامج الصحي التطوعي بالحج في عامه السادس عشر، وهو الأقدم في هذا المجال، بعد أن أسسه الطبيب الراحل الدكتور أحمد الخرنوبي الذي يوصف بأنه أقدم متطوع صحي بالحج. ويؤكد الدكتور جاسر الشهري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية)، الجهة المنفذة للبرنامج، التطور الذي يشهده البرنامج عاماً بعد عام. وكشف الشهري في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، عن استخدام «الحقيبة الرشيقة» لأول مرة في موسم الحج، التي تحتوي على مظلة وكرسي وطاولة يتم طيها في حقيبة خفيفة سهلة الحمل للمتطوع ويستخدمها عند مباشرة الحالات في المشاعر، مبيناً أنها ستستخدم لأول مرة في المشاعر كتجربة من خلال 15 حقيبة. وأشار الشهري إلى أنه من المستجدات هذا العام التوسع في وجود الفرق الصحية بالميدان من خلال فريقين في مشعر مزدلفة يبلغ عددهم 100، موزعين على موقعين بعد أن تهيأ لهم موقع جديد، وهذا لم يكن في الأعوام السابقة.
دولي

تبادل للسجناء بين السويد وإيران بوساطة عمانية
أعلنت سلطنة عُمان اليوم السبت نجاح وساطتها في إبرام اتفاق بين إيران والسويد للإفراج المتبادل عن الرعايا المُتحفّظ عليهم في البلدين. وقالت الخارجية العمانية إنه تم نقل المُفرج عنهم من طهران وستوكهولم إلى مسقط اليوم تمهيدًا لعودة كل منهم إلى بلده. وأكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون أنه تم إطلاق سراح مواطنيْن سويديين هما يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي، بعد أن سجنتهما إيران دون سبب، حسب تعبيره. يذكر أن يوهان فلوديروس احتُجز في إيران في أبريل 2022 بتهمة التجسس وكان مهددًا بالحكم عليه بالإعدام. وأما سعيد عزيزي فقد اعتقل في نونبر 2023، وكان محكوما عليه بالسجن مدى الحياة. وبدوره، قال كاظم غريب آبادي معاون رئيس السلطة القضائية الإيرانية إن حميد نوري سيصل إلى إيران اليوم "وقد كان محتجزا بشكل غير قانوني في السويد". ويذكر أن نوري البالغ 62 عاما كان يشغل منصب مساعد مدع في سجن قرب طهران، وحكم عليه بالحبس مدى الحياة في السويد لضلوعه في عمليات إعدام جماعية في إيران في العام 1988، وفق السلطات السويدية. وقال رئيس الوزراء السويدي إن إيران جعلت فلوديروس وعزيزي "بيدقين في لعبة تفاوض تهكمية بهدف إطلاق سراح المواطن الإيراني حميد نوري من السجن في السويد". وأضاف "كان من الواضح طوال الوقت أن العملية ستتطلب بعض القرارات الصعبة. لقد اتّخذنا الآن تلك القرارات".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة