الأحد 02 يونيو 2024, 05:01

دولي

الجزائريون يتداولون أول عملة باللغة الإنجليزية.. وغضب فرنسي


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 نوفمبر 2022

بدأ الجزائريون، الأربعاء، تداول الورقة النقدية الجديدة من فئة 2000 دينار جزائري التي أصدرها بنك الجزائر (البنك المركزي) بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاندلاع ثورة التحرير، واحتضان البلاد للقمة العربية الحادية والثلاثين.ولقي استخدام اللغة الإنجليزية عوضا عن الفرنسية في العملة الجزائرية استحسانا من طرف كثير من الجزائريين. وتصاحب الكلمات الإنجليزية العربية على العملة الورقية الجديدة.أول مرة في التاريختعد هذه المرة الأولى في تاريخ الجزائر الحديث التي يتم فيها استخدام اللغة الإنجليزية في الأوراق النقدية، وذلك ضمن سلسلة من القرارات التي اتخذتها الجزائر في الثلاث سنوات الأخيرة للتخلص من الهيمنة اللغوية الفرنسية على العديد من المجالات، سواء في الإدارة والتعليم والثقافة.بالإضافة إلى إستخدام اللغة الإنجليزية، فقد لمس الشارع الجزائري، جودة في نوعية الورق الذي طبعت عليه الورقة النقدية مقارنة بالأوراق الأخرى، حيث يوجد 3 أشكال لفئة 2000 دينار جزائري، التي تعادل من حيث القيمة حوالي 14 دولارا أميركيا.تحمل النسخة الجديدة للعملة الجزائرية صورة مسجد الجزائر الأعظم، الذي تم إفتتاحه عام 2020، ويعد ثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، بمساحة قدرها 200 ألف متر مربع، ويتسع لـ120 ألف مصل.تمت إضافة مجموعة من الصور السياحية التي تتمع بها الصحراء الجزائرية، على غرار سلسلة جبال الهقار، وهي مناطق تعتبر متحفا طبيعيا مصنفة من قبل "اليونسكو" ضمن التراث العالمي، لما تحمله من ممرات صخرية متميزة ورسومات ونقوش أثرية رسمها الإنسان الحجري قبل نحو 5000 سنة.ويرى الباحث الجزائري المتخصص في الشؤون الدينية بوزيد بومدين، أن اختيار صورة مأذنة المسجد الأعظم على صدر العملة الورقية الجديدة، يحمل رمزية تاريخية هامة.وقال بومدين لموقع سكاي نيوز عربية:"لقد تم تشييد المسجد الأعظم على أنقاض مشروع التبشير الإستعماري الذي جاء به الكاردينال الفرنسي شارل لافيجري، والذي أسس في تلك المنطقة عام 1868 جمعية المُبشرين".وعلى الجهة الثانية من الورقة النقدية، فقد تم وضع صورة لمعلم "مقام الشهيد"، الذي يعتبر رمز الجزائر العاصمة، وهو المعلم الذي تم تشيده في عهد الرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد سنة 1982.تعزيز حضور الهوية الوطنيةتوسط صورة مقام الشهيد، شعار جامعة الدول العربية. تمت إضافة خريطة للدول العربية فوقه. جاءت العلامة المائية الخاصة بالعملة النقدية على شكل الجزائر. كما تمت إضافة صورة للأمير عبد القادر الجزائري وعلمين للجزائر.ودفع هذا الأمر برواد مواقع التواصل الاجتماعي للجزائر للتعليق على الورقة الجديدة بقوة، معتبرين أن هذه النسخة الجديدة لفئة 2000 دينار جزائري، جاءت تحمل الكثير من المعاني الوطنية والرسائل المهمة بعد 60 عاما من استقلال الجزائر.وفي الآونة الأخيرة، بدأت الحكومة الجزائرية، في تغيير العملات الورقية والنقدية، من خلال إستبدال صور الحيوانات بصور رموز الثورة الجزائرية، حيث طرحت نسخة جديدة من فئة الألفي دينار بمناسبة ستينية الإستقلال شهر يوليو الماضي، تحمل صورة جماعية لمجموعة الستة التاريخيين الذي فجروا ثورة أول نوفمبر 1954 (محمد بوضياف، العربي بن مهيدي، مصطفى بن بولعيد، كريم بلقاسم، ديدوش مراد، رابح بيطاط).وغضب في فرنساسرعان ما تحول الحديث عن جمالية العملة الجديدة لفئة ألفي دينار، إلى نقاش سياسي وقد ألق الأمر، بظلاله على العلاقات الفرنسية الجزائرية.غرد زعيم اليسار الفرنسي جون لوك ميلينشون على تويتر: "إذا كانت هذه الورقة النقدية الجديدة جزائرية، فإن اللغة المشتركة قد انتهت، إنه الفشل الذريع لماكرون وبورن على جميع الأصعدة".قال الصحفي الفرنسي من صحيفة "لوفيغارو" اليمينية الفرنسية جورج مالبورون: "أسابيع قليلة بعد زيارة إليزابيث بورن إلى الجزائر، وأشهر بعد زيارة ماكرون، العملات في الجزائر أصبحت باللغة الأنجليزية".يرى الباحث في التاريخ الجزائري جمال يحياوي أن طرح الجزائر لهذه العملة الجديدة وباللغة الأنجليزية، هو أمر مهم جدا يعزز السيادة الوطنية.وقال يحياوي لموقع "سكاي نيوز عربية": "فرنسا تدرك اليوم أن العديد من الأمور قد تغيرت في الجزائر، والتعامل سيكون وفق المصالح المشتركة وليس وفق الوصاية التي كانت تفرضها طيلة العقود الماضية، وإن كانت باريس ستسعى للحفاظ على مكانتها الثقافية في الجزائر بكل الطرق".

بدأ الجزائريون، الأربعاء، تداول الورقة النقدية الجديدة من فئة 2000 دينار جزائري التي أصدرها بنك الجزائر (البنك المركزي) بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاندلاع ثورة التحرير، واحتضان البلاد للقمة العربية الحادية والثلاثين.ولقي استخدام اللغة الإنجليزية عوضا عن الفرنسية في العملة الجزائرية استحسانا من طرف كثير من الجزائريين. وتصاحب الكلمات الإنجليزية العربية على العملة الورقية الجديدة.أول مرة في التاريختعد هذه المرة الأولى في تاريخ الجزائر الحديث التي يتم فيها استخدام اللغة الإنجليزية في الأوراق النقدية، وذلك ضمن سلسلة من القرارات التي اتخذتها الجزائر في الثلاث سنوات الأخيرة للتخلص من الهيمنة اللغوية الفرنسية على العديد من المجالات، سواء في الإدارة والتعليم والثقافة.بالإضافة إلى إستخدام اللغة الإنجليزية، فقد لمس الشارع الجزائري، جودة في نوعية الورق الذي طبعت عليه الورقة النقدية مقارنة بالأوراق الأخرى، حيث يوجد 3 أشكال لفئة 2000 دينار جزائري، التي تعادل من حيث القيمة حوالي 14 دولارا أميركيا.تحمل النسخة الجديدة للعملة الجزائرية صورة مسجد الجزائر الأعظم، الذي تم إفتتاحه عام 2020، ويعد ثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، بمساحة قدرها 200 ألف متر مربع، ويتسع لـ120 ألف مصل.تمت إضافة مجموعة من الصور السياحية التي تتمع بها الصحراء الجزائرية، على غرار سلسلة جبال الهقار، وهي مناطق تعتبر متحفا طبيعيا مصنفة من قبل "اليونسكو" ضمن التراث العالمي، لما تحمله من ممرات صخرية متميزة ورسومات ونقوش أثرية رسمها الإنسان الحجري قبل نحو 5000 سنة.ويرى الباحث الجزائري المتخصص في الشؤون الدينية بوزيد بومدين، أن اختيار صورة مأذنة المسجد الأعظم على صدر العملة الورقية الجديدة، يحمل رمزية تاريخية هامة.وقال بومدين لموقع سكاي نيوز عربية:"لقد تم تشييد المسجد الأعظم على أنقاض مشروع التبشير الإستعماري الذي جاء به الكاردينال الفرنسي شارل لافيجري، والذي أسس في تلك المنطقة عام 1868 جمعية المُبشرين".وعلى الجهة الثانية من الورقة النقدية، فقد تم وضع صورة لمعلم "مقام الشهيد"، الذي يعتبر رمز الجزائر العاصمة، وهو المعلم الذي تم تشيده في عهد الرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد سنة 1982.تعزيز حضور الهوية الوطنيةتوسط صورة مقام الشهيد، شعار جامعة الدول العربية. تمت إضافة خريطة للدول العربية فوقه. جاءت العلامة المائية الخاصة بالعملة النقدية على شكل الجزائر. كما تمت إضافة صورة للأمير عبد القادر الجزائري وعلمين للجزائر.ودفع هذا الأمر برواد مواقع التواصل الاجتماعي للجزائر للتعليق على الورقة الجديدة بقوة، معتبرين أن هذه النسخة الجديدة لفئة 2000 دينار جزائري، جاءت تحمل الكثير من المعاني الوطنية والرسائل المهمة بعد 60 عاما من استقلال الجزائر.وفي الآونة الأخيرة، بدأت الحكومة الجزائرية، في تغيير العملات الورقية والنقدية، من خلال إستبدال صور الحيوانات بصور رموز الثورة الجزائرية، حيث طرحت نسخة جديدة من فئة الألفي دينار بمناسبة ستينية الإستقلال شهر يوليو الماضي، تحمل صورة جماعية لمجموعة الستة التاريخيين الذي فجروا ثورة أول نوفمبر 1954 (محمد بوضياف، العربي بن مهيدي، مصطفى بن بولعيد، كريم بلقاسم، ديدوش مراد، رابح بيطاط).وغضب في فرنساسرعان ما تحول الحديث عن جمالية العملة الجديدة لفئة ألفي دينار، إلى نقاش سياسي وقد ألق الأمر، بظلاله على العلاقات الفرنسية الجزائرية.غرد زعيم اليسار الفرنسي جون لوك ميلينشون على تويتر: "إذا كانت هذه الورقة النقدية الجديدة جزائرية، فإن اللغة المشتركة قد انتهت، إنه الفشل الذريع لماكرون وبورن على جميع الأصعدة".قال الصحفي الفرنسي من صحيفة "لوفيغارو" اليمينية الفرنسية جورج مالبورون: "أسابيع قليلة بعد زيارة إليزابيث بورن إلى الجزائر، وأشهر بعد زيارة ماكرون، العملات في الجزائر أصبحت باللغة الأنجليزية".يرى الباحث في التاريخ الجزائري جمال يحياوي أن طرح الجزائر لهذه العملة الجديدة وباللغة الأنجليزية، هو أمر مهم جدا يعزز السيادة الوطنية.وقال يحياوي لموقع "سكاي نيوز عربية": "فرنسا تدرك اليوم أن العديد من الأمور قد تغيرت في الجزائر، والتعامل سيكون وفق المصالح المشتركة وليس وفق الوصاية التي كانت تفرضها طيلة العقود الماضية، وإن كانت باريس ستسعى للحفاظ على مكانتها الثقافية في الجزائر بكل الطرق".



اقرأ أيضاً
أنس جابر: ما يحصل في غزة “شريط مرعب”
انتقدت نجمة التنس التونسية أنس جابر، حالة الصمت تجاه الحرب المستمرة في غزة، وقالت إنها تتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في قطاع غزة الآن "شريط مرعب". وقالت جابر خلال مؤتمر صحفي، السبت، على هامش مشاركتها في منافسات بطولة رولان غاروس: "أكون حزينة جدا عندما أشاهد الأخبار كل يوم". وتابعت: "بصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب". وتابعت: "أتمنى أن يتحدث العالم أكثر عن الموضوع لأنه ليس من العدل ما يحدث حاليا، النساء والأطفال والرجال يعانون من هذا، نحن في (2024) ومن المحزن مشاهدة هذه الأشياء وهذا الصمت". يذكر أن جابر أصبحت سفيرة لـ"النوايا الحسنة" لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. المصدر: الأناضول.
دولي

إيران.. مداهمة “تجمع شيطاني” في خوزستان
أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع لشبكة شيطانية" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن المداهمة جرت بعدما حددت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم "علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات". ونقلت "إيسنا" عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان، روح الله ياري زاده، قوله إنه تم اعتقال "31 رجلا و4 نساء في المكان" وأحيلوا إلى السلطات القضائية. وفي مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا منهم 3 أوروبيين غربي العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.  
دولي

إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة