الأربعاء 26 يونيو 2024, 05:45

ثقافة-وفن

شيرين عبد الوهاب.. القصة الكاملة لأزمة “حديث الشارع” بمصر


كشـ24 نشر في: 18 أكتوبر 2022

أزمة جديدة تحاصر المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، ضمن سلسلة متصلة من الأزمات التي تتعرض لها منذ زواجها ثم انفصالها عن الفنان حسام حبيب، بدءاً من الجدل الذي دار حول تفاصيل حياتهما الشخصية.وآخر هذه الأزمات هي وجودها داخل إحدى المصحات النفسية لتلقي العلاج اللازم، وما صاحب ذلك من لغط واسع خلال الساعات الأخيرة.كانت الأشهر الماضية بشكل خاص حافلة بالتطورات بالنسبة للمطربة المصرية، بعد انفصالها عن زوجها المطرب والملحن حسام حبيب، بعد زواج لم يدم طويلاً (من أبريل 2018 وحتى ديسمبر 2021).وخرجت شيرين خلال تلك الفترة بتصريحات مثيرة للجدل، كشفت خلالها عن تفاصيل حياتهما الشخصية، وحجم الضغوطات التي ذكرت أنها تعرضت لها أثناء تلك الزيجة.اتهامات متبادلةكالت المطربة المصرية الاتهامات لطليقها بشكل أثار جدلاً واسعاً، بعدها تحرك الطرفان قانونياً من أجل مقاضاة بعضهما البعض بعد تصاعد تلك الاتهامات، وذلك قبل أن يتم الإعلان في 10 أكتوبر الجاري، عن الصلح بينهما، وإعلان شيرين - طبقاً لما ورد في بيان صادر عن محاميها - أنها تُكن كل الاحترام والتقدير لحسام حبيب، وتتنازل عن القضايا كافة التي كانت مثارة بينهما.أزمة جديدةبعد التصالح، ترددت أنباء عن عودة الثنائي من جديد، قبل أن تتكشف مزيداً من ملامح الأزمة، مع دخول عبد الوهاب المستشفى، بزعم إصابتها بالرباط الصليبي، على أثر انزلاق قدمها، قبل أن يتم الكشف من قبل محاميها عن تعرضها للضرب من شقيقها.ومع تداول أنباء تعرض شيرين للضرب، وتأكيد حقيقة أنها ليست في مستشفى للعظام كما تم الإعلان في البداية، بل إنها في مستشفى نفسية، خرج شقيق الفنانة ووالدتها في تصريحات إعلامية، تحدثا خلالها عن كواليس الأزمة، لتتكشف مزيداً من التفاصيل المثيرة للجدل حول وضع الفنانة المصرية حالياً.كواليس الأزمةوخلال تصريحات إعلامية، زعم شقيق المطربة المصرية محمد عبد الوهاب أن شيرين رفقة طليقها حسام حبيب، يتعاطيان المخدرات داخل إحدى الشقق بمنطقة التجمع الخامس خلال الأيام الماضية، وأنه عمل على إنقاذها وأخذها للعلاج في إحدى المستشفيات النفسية.وشدد على أنه في بداية الأمر أعلن عن أنها تتلقى العلاج في مستشفى للعظام وليس في مصحة نفسية "حرصاً على اسمها"، موضحاً أنها تمر بظروف نفسية صعبة.وأكدت كريمة أبوزيد والدة شيرين عبد الوهاب، في تصريحات إعلامية لها، نفس رواية نجلها، موضحة أن علاقتها بابنتها شيرين "جيدة جداً" إنما على النقيض علاقتها بحسام حبيب، الذي زعمت أنه بعد الصلح بينه وبين شيرين، قامت الأخيرة بطردها وشقيقتها من المنزل وهي تحت تأثير المخدرات.وقالت والدة شيرين عبد الوهاب في روايتها: "قالت لي أنا شيرين عبد الوهاب.. وعارفة بعمل إيه كويس (جيداً).. ويلا برا من بيتي كلكم"، على حد روايتها.وطالبت في الوقت نفسه بـ "حماية ابنتها من طليقها بوصفه شر عليها"، طبقاً لتصريحاتها، التي أثارت جدلاً واسعاً.وحرر محامي الفنانة المصرية، المستشار ياسر قنطوش، بلاغاً ضد شقيق شيرين عبد الوهاب، يتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب، وذلك قبل أن يعلن اعتزامه التنازل عن البلاغ المقدم بعد الاطلاع على التقارير الطبية التي تثبت حالة شيرين عبد الوهاب.بيان النيابة العامةوأصدرت النيابة العامة المصرية بيانا، مساء الأحد، أعلنت فيه عن أنها تُحقق في البلاغ المقدم من محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، بتهجم شقيق الفنانة وآخرين عليها داخل مسكنهـا، واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية؛ لإدخالها به عنوةً على إثر خلافات بينهما.وقد قدَّم المحامي صـورةً ضوئيـَّةً تحمل رقم الملف الطبي باسم موكلته، والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكور.وذكرت النيابة في بيانها أنه:في ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي به. تناقضت شهادات الطرفين مع ما ورد بمضمون البلاغ. تسعى النيابة العامة باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها.لكن شقيق الفنانة، يقول في تصريحاته إن من أخذ شقيقته من الشقة المذكورة هم الأشخاص المتخصصين من جانب المستشفى التي تتواجد بها، وليس هو بنفسه.وتواصل موقع "سكاي نيوز عربية" مع شقيق المطربة المصرية للحصول على تعليقه بشأن اتهامه رفقة آخرين بالتعدي عليها بالضرب، والوقوف على مزيدٍ من التفاصيل بشأن حالة شقيقته وكواليس الساعات الأخيرة، لكنه لم يرد.الحالة الصحية لشيرينوفيما أعلن محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، المحامي ياسر قنطوش، عن أن تحقيقات النيابة لا تزال مستمرة حتى الآن؛ للوقوف على حقيقة الأمر، وذلك بعد أن حدثت تناقضات في الأقوال بين الشهادات، فإنه كشف في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه يعمل اليوم على إخراج شيرين من المستشفى.وكشف المحامي عن أنه يحاول أن يقوم بإخراج المطربة المصرية من المستشفى على مسؤوليته الشخصية ولكن الأمر في النهاية يتوقف على تحقيقات النيابة، مشيراً إلى أنه في النهاية كل ما يهتم به هو مصلحة موكلته شيرين عبد الوهاب فقط، وليس أي شخص آخر.وأفاد بأن تقرير المستشفى الذي تتواجد فيه الفنانة المصرية حالياً يقول إنها تحتاج شهراً من أجل العلاج، رافضاً الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن التقرير وحالتها الصحية حالياً.كما رفضت مصادر طبية بالمستشفى الإفصاح عن حالتها، وقالت لموقع "سكاي نيوز عربية": قانون الصحة النفسية يمنع الكشف عن الحالة الصحية للمرضى، ويقر بالسرية التامة".كما اكتفى الطبيب الشخصي المعالج للفنانة شيرين عبد الوهاب، نبيل عبد المقصود، وهو أستاذ علاج السموم والإدمان كلية طب القصر العيني، والذي سبق وأن ظهر معها في حفل قرطاج الأخير، بالتأكيد على أنه لم يتم استدعاؤه بعد إلى النيابة للحصول على شهادته بخصوص حالة الفنانة المصرية.وقال إنه لن يتحدث في تفاصيل القضية إلا بعد أسبوع، دون إبداء أسباب.حسام حبيبوفي السياق، فإن مصدراً من أسرة حسام حبيب (رفض ذكر اسمه، ويحتفظ موقع "سكاي نيوز عربية" بتوثيق تصريحاته)، اتهم أسرة المطربة المصرية بتشويه سمعة ابنتهم والفنان حسام حبيب.وقال المصدر لموقع "سكاي نيوز عربية": "انفصال حسام حبيب عن شيرين عبد الوهاب تم منذ عام تقريباً. لماذا جنّ جنون الأسرة حالياً واكتشفوا مسألة تعاطي المخدرات التي يتم الترويج إليها؟"، زاعماً أنه تمت إثارة المشكلة بعد عملية التصالح "لأن أسرة شيرين لم تكن تريد أن يتصالح الطرفان، لا سيما وأن حسام حبيب كان يحافظ على أموال شيرين عبد الوهاب"، على حد قوله.وأضاف: "الحديث عن تعاطي حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب المخدرات كذب. كان أقصى ما يُمكن لشيرين تناوله هو أدوية عادية للمساعدة على النوم ليس أكثر من ذلك أو أقل، هي بعيدة تماماً عن المخدرات.. كذلك حسام بعيد كل البعد عن المخدرات، حتى أنه لا يُدخن".واتهم المصدر شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، بـ"تشويه سمعة شقيقته قبل تشويه سمعة حسام حبيب من خلال تلك التصريحات التي أدلى بها"، لافتاً إلى أن الحديث عن "شقة التجمع الخامس" مردود عليه بأن والدة حسام وأخته يعيشان بالتجمع الخامس.وتساءل: "كيف يُعقل في ظل الخلافات بين شيرين وحسام أن يجلسا ليتناولا المخدرات معاً على حد زعم الرواية التي يرددها شقيقها، لا سيما وأن التصالح لم يتم سوى من أيام قليلة فقط؟".وأضاف المصدر قائلاً: "طيلة الفترة الماضية كان حسام حبيب يرفض الحديث عن شيرين بالتجريح أو التلميح. وهو حالياً أغلق هاتفه ولم يتواصل مع أي من أفراد أسرته".واختتم تصريحاته بقوله: "واقعة طرد شيرين لأهلها حقيقية، بعد أن علمت من يحبها ومن يؤذيها"، وفق تصريحاته التي أكد خلالها مساندة طبيبها الخاص لها ومحاميها.موقف النقابةوحول موقف نقابة المهن الموسيقية، اكتفى المستشار الإعلامي للنقابة طارق مرتضى، بقوله: "لا نريد أن نسبق الأحداث.. ليس هناك شيئاً بعد. الموضوع قيد التحقيقات بالنقابة".فيما قالت عضو مجلس إدارة النقابة، نادية مصطفى، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المعلومات التي تعرفها أن محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب تواصل مع النقيب مصطفى كامل، فقام النقيب بالاتصال بالشرطة لمعرفة على أي أساس يتم احتجاز شيرين.المصدر: سكاي نيوز

أزمة جديدة تحاصر المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، ضمن سلسلة متصلة من الأزمات التي تتعرض لها منذ زواجها ثم انفصالها عن الفنان حسام حبيب، بدءاً من الجدل الذي دار حول تفاصيل حياتهما الشخصية.وآخر هذه الأزمات هي وجودها داخل إحدى المصحات النفسية لتلقي العلاج اللازم، وما صاحب ذلك من لغط واسع خلال الساعات الأخيرة.كانت الأشهر الماضية بشكل خاص حافلة بالتطورات بالنسبة للمطربة المصرية، بعد انفصالها عن زوجها المطرب والملحن حسام حبيب، بعد زواج لم يدم طويلاً (من أبريل 2018 وحتى ديسمبر 2021).وخرجت شيرين خلال تلك الفترة بتصريحات مثيرة للجدل، كشفت خلالها عن تفاصيل حياتهما الشخصية، وحجم الضغوطات التي ذكرت أنها تعرضت لها أثناء تلك الزيجة.اتهامات متبادلةكالت المطربة المصرية الاتهامات لطليقها بشكل أثار جدلاً واسعاً، بعدها تحرك الطرفان قانونياً من أجل مقاضاة بعضهما البعض بعد تصاعد تلك الاتهامات، وذلك قبل أن يتم الإعلان في 10 أكتوبر الجاري، عن الصلح بينهما، وإعلان شيرين - طبقاً لما ورد في بيان صادر عن محاميها - أنها تُكن كل الاحترام والتقدير لحسام حبيب، وتتنازل عن القضايا كافة التي كانت مثارة بينهما.أزمة جديدةبعد التصالح، ترددت أنباء عن عودة الثنائي من جديد، قبل أن تتكشف مزيداً من ملامح الأزمة، مع دخول عبد الوهاب المستشفى، بزعم إصابتها بالرباط الصليبي، على أثر انزلاق قدمها، قبل أن يتم الكشف من قبل محاميها عن تعرضها للضرب من شقيقها.ومع تداول أنباء تعرض شيرين للضرب، وتأكيد حقيقة أنها ليست في مستشفى للعظام كما تم الإعلان في البداية، بل إنها في مستشفى نفسية، خرج شقيق الفنانة ووالدتها في تصريحات إعلامية، تحدثا خلالها عن كواليس الأزمة، لتتكشف مزيداً من التفاصيل المثيرة للجدل حول وضع الفنانة المصرية حالياً.كواليس الأزمةوخلال تصريحات إعلامية، زعم شقيق المطربة المصرية محمد عبد الوهاب أن شيرين رفقة طليقها حسام حبيب، يتعاطيان المخدرات داخل إحدى الشقق بمنطقة التجمع الخامس خلال الأيام الماضية، وأنه عمل على إنقاذها وأخذها للعلاج في إحدى المستشفيات النفسية.وشدد على أنه في بداية الأمر أعلن عن أنها تتلقى العلاج في مستشفى للعظام وليس في مصحة نفسية "حرصاً على اسمها"، موضحاً أنها تمر بظروف نفسية صعبة.وأكدت كريمة أبوزيد والدة شيرين عبد الوهاب، في تصريحات إعلامية لها، نفس رواية نجلها، موضحة أن علاقتها بابنتها شيرين "جيدة جداً" إنما على النقيض علاقتها بحسام حبيب، الذي زعمت أنه بعد الصلح بينه وبين شيرين، قامت الأخيرة بطردها وشقيقتها من المنزل وهي تحت تأثير المخدرات.وقالت والدة شيرين عبد الوهاب في روايتها: "قالت لي أنا شيرين عبد الوهاب.. وعارفة بعمل إيه كويس (جيداً).. ويلا برا من بيتي كلكم"، على حد روايتها.وطالبت في الوقت نفسه بـ "حماية ابنتها من طليقها بوصفه شر عليها"، طبقاً لتصريحاتها، التي أثارت جدلاً واسعاً.وحرر محامي الفنانة المصرية، المستشار ياسر قنطوش، بلاغاً ضد شقيق شيرين عبد الوهاب، يتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب، وذلك قبل أن يعلن اعتزامه التنازل عن البلاغ المقدم بعد الاطلاع على التقارير الطبية التي تثبت حالة شيرين عبد الوهاب.بيان النيابة العامةوأصدرت النيابة العامة المصرية بيانا، مساء الأحد، أعلنت فيه عن أنها تُحقق في البلاغ المقدم من محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، بتهجم شقيق الفنانة وآخرين عليها داخل مسكنهـا، واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية؛ لإدخالها به عنوةً على إثر خلافات بينهما.وقد قدَّم المحامي صـورةً ضوئيـَّةً تحمل رقم الملف الطبي باسم موكلته، والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكور.وذكرت النيابة في بيانها أنه:في ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي به. تناقضت شهادات الطرفين مع ما ورد بمضمون البلاغ. تسعى النيابة العامة باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها.لكن شقيق الفنانة، يقول في تصريحاته إن من أخذ شقيقته من الشقة المذكورة هم الأشخاص المتخصصين من جانب المستشفى التي تتواجد بها، وليس هو بنفسه.وتواصل موقع "سكاي نيوز عربية" مع شقيق المطربة المصرية للحصول على تعليقه بشأن اتهامه رفقة آخرين بالتعدي عليها بالضرب، والوقوف على مزيدٍ من التفاصيل بشأن حالة شقيقته وكواليس الساعات الأخيرة، لكنه لم يرد.الحالة الصحية لشيرينوفيما أعلن محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، المحامي ياسر قنطوش، عن أن تحقيقات النيابة لا تزال مستمرة حتى الآن؛ للوقوف على حقيقة الأمر، وذلك بعد أن حدثت تناقضات في الأقوال بين الشهادات، فإنه كشف في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه يعمل اليوم على إخراج شيرين من المستشفى.وكشف المحامي عن أنه يحاول أن يقوم بإخراج المطربة المصرية من المستشفى على مسؤوليته الشخصية ولكن الأمر في النهاية يتوقف على تحقيقات النيابة، مشيراً إلى أنه في النهاية كل ما يهتم به هو مصلحة موكلته شيرين عبد الوهاب فقط، وليس أي شخص آخر.وأفاد بأن تقرير المستشفى الذي تتواجد فيه الفنانة المصرية حالياً يقول إنها تحتاج شهراً من أجل العلاج، رافضاً الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن التقرير وحالتها الصحية حالياً.كما رفضت مصادر طبية بالمستشفى الإفصاح عن حالتها، وقالت لموقع "سكاي نيوز عربية": قانون الصحة النفسية يمنع الكشف عن الحالة الصحية للمرضى، ويقر بالسرية التامة".كما اكتفى الطبيب الشخصي المعالج للفنانة شيرين عبد الوهاب، نبيل عبد المقصود، وهو أستاذ علاج السموم والإدمان كلية طب القصر العيني، والذي سبق وأن ظهر معها في حفل قرطاج الأخير، بالتأكيد على أنه لم يتم استدعاؤه بعد إلى النيابة للحصول على شهادته بخصوص حالة الفنانة المصرية.وقال إنه لن يتحدث في تفاصيل القضية إلا بعد أسبوع، دون إبداء أسباب.حسام حبيبوفي السياق، فإن مصدراً من أسرة حسام حبيب (رفض ذكر اسمه، ويحتفظ موقع "سكاي نيوز عربية" بتوثيق تصريحاته)، اتهم أسرة المطربة المصرية بتشويه سمعة ابنتهم والفنان حسام حبيب.وقال المصدر لموقع "سكاي نيوز عربية": "انفصال حسام حبيب عن شيرين عبد الوهاب تم منذ عام تقريباً. لماذا جنّ جنون الأسرة حالياً واكتشفوا مسألة تعاطي المخدرات التي يتم الترويج إليها؟"، زاعماً أنه تمت إثارة المشكلة بعد عملية التصالح "لأن أسرة شيرين لم تكن تريد أن يتصالح الطرفان، لا سيما وأن حسام حبيب كان يحافظ على أموال شيرين عبد الوهاب"، على حد قوله.وأضاف: "الحديث عن تعاطي حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب المخدرات كذب. كان أقصى ما يُمكن لشيرين تناوله هو أدوية عادية للمساعدة على النوم ليس أكثر من ذلك أو أقل، هي بعيدة تماماً عن المخدرات.. كذلك حسام بعيد كل البعد عن المخدرات، حتى أنه لا يُدخن".واتهم المصدر شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، بـ"تشويه سمعة شقيقته قبل تشويه سمعة حسام حبيب من خلال تلك التصريحات التي أدلى بها"، لافتاً إلى أن الحديث عن "شقة التجمع الخامس" مردود عليه بأن والدة حسام وأخته يعيشان بالتجمع الخامس.وتساءل: "كيف يُعقل في ظل الخلافات بين شيرين وحسام أن يجلسا ليتناولا المخدرات معاً على حد زعم الرواية التي يرددها شقيقها، لا سيما وأن التصالح لم يتم سوى من أيام قليلة فقط؟".وأضاف المصدر قائلاً: "طيلة الفترة الماضية كان حسام حبيب يرفض الحديث عن شيرين بالتجريح أو التلميح. وهو حالياً أغلق هاتفه ولم يتواصل مع أي من أفراد أسرته".واختتم تصريحاته بقوله: "واقعة طرد شيرين لأهلها حقيقية، بعد أن علمت من يحبها ومن يؤذيها"، وفق تصريحاته التي أكد خلالها مساندة طبيبها الخاص لها ومحاميها.موقف النقابةوحول موقف نقابة المهن الموسيقية، اكتفى المستشار الإعلامي للنقابة طارق مرتضى، بقوله: "لا نريد أن نسبق الأحداث.. ليس هناك شيئاً بعد. الموضوع قيد التحقيقات بالنقابة".فيما قالت عضو مجلس إدارة النقابة، نادية مصطفى، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المعلومات التي تعرفها أن محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب تواصل مع النقيب مصطفى كامل، فقام النقيب بالاتصال بالشرطة لمعرفة على أي أساس يتم احتجاز شيرين.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
مشاركة حمزة نمرة وفايا يونان في مهرجان تيميتار بأكادير
تحتضن مدينة أكادير النسخة الـ19 من فعاليات مهرجان تيميتار الموسيقي الدولي، في الفترة الممتدة من مساء الخميس 4 إلى 6 من يوليوز المقبل، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين المغاربة والعرب. ومن المرتقب أن تعرف في هذه الدورة مشاركة مجموعة من النجوم العرب من بينهم الفنان المصري حمزة نمرة الذي يتولى مهمة حفل الافتتاح، والمطربة السورية فايا يونان والفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي والفنانة المغربية أوم، هذا إلى جانب المطرب المصري أبو. ويحتفي تيميتار بالموسيقى الأمازيغية الأصيلة بمشاركة الفنانين حميد إنرزاف وفاطمة تاشتوكت وفرقة أودادن، وفرق أحواش، وحفلات لنجوم الموسيقى الشبابية المغربية، من بينهم فرقة «رباب فيزيون» وفرقة «ميتيور أيرلاين» وفرقة «جوبانتونجا»، إضافة إلى مهدي قموم وعزيز أوزوس والمطرب زكريا الغفولي، مع حفلات تكريمية خاصة لفنون الروايس والرايسات. ويقدم مهرجان تيميتار الدولي للموسيقى الأمازيغية والعالمية 40 حفلة غنائية من مختلف الألوان الموسيقية بين الجاز والبلوز والجناوة والراب والبوب، في نسخة تشهد عودة المهرجان لموعده الصيفي الأصلي في شهر يوليوز، بعد تقديمه العام الماضي دورة استثنائية خلال شهر شتنبر.
ثقافة-وفن

الفيلم الدرامي “قارب الحب” يحصد جائزتين بمهرجان الدراما بمكناس
حصد الفيلم الأمازيغي المتميز "أغرابو ن تايري" أو "قارب الحب"، في أول مشاركة له في المسابقات الفنية، جائزتان في مهرجان الدراما التلفزية بمكناس، وتتعلق الأولى بجائزة أفضل تشخيص نسائي، والتي نالتها الممثلة المقتدرة كريمة غيث، فيما كانت الجائزة الثانية حول أحسن سيناريو من نصيب علي كزوز الإدريسي. ويعد فيلم "أغرابو ن تايري" لمخرجه يوسف إكورد تحفة فنية بحسب التقييم الإجمالي للمهرجان، حيث استطاع انتزاع أصوات لجنة التحكيم لنيل جائزتين من أصل خمس جوائز، والفيلم يشكل دراما رومانسية، وعرف مشاركة الممثلين كريمة غيث ورضوان الكرضوم وعبد الله بوصامص وهشام ورقة، وتم تصوير أحداثه بمنطقة تغازوت. ويحكي الفيلم التلفزي قصة حب قوية تجمع بين تيليلا ويوسف في أحضان شاطئ تغازوت حيث يعيش يوسف في صراع مع عبد الرحيم الذي يريد أن يأخذ منه تيليلا ومحماد أبوه الذي لم يستسغ عدم خضوع يوسف لإرادته وبالتالي باع مركبه له ليصل الأمر إلى محاولة قتله، وتتوالى أحداث الفيلم في دراما تتسم بالحبكة والاتساق الفني، لتنتهي بتجلي الحقيقة حول دور عبد الرحيم في محاولة قتل يوسف ودور أبيه في قتل أب صديق يوسف إسماعيل وسرقته لأموال الجْمَاعَة ليتم القبض عليه، ويعود حب يوسف وتيليلا ليسدل الدفء على شاطئ تغازوت. وللإشارة، فإن الأعمال المتنافسة جرى تقييمها من طرف لجنتي تحكيم، الأولى تمثلت في لجنة الأفلام التلفزية، وترأسها الدكتور حسن الصميلي، إلى جانب كل من المخرجة خولة بنعمر، والممثلة والسيناريست كليلة بونعيلات، والثانية لجنة المسلسلات التلفزية والسلسلات الكوميدية، وترأستها المخرجة والمنتجة زكية الطاهيري، بعضوية الممثل والمخرج سعيد آيت باجا إلى جانب الإعلامي والسيناريست سعيد نافع.
ثقافة-وفن

هل نجحت “مقاطعة” مهرجان موازين؟..حضر نجوم في عالم الفن وغاب الجمهور
هل نجحت دعوات "مقاطعة" مهرجان موازين في دورته الـ19؟ ليلة الافتتاح في مختلف منصات المهرجان شهدت إقبالا ضعيفا للجمهور، رغم الحضور الوازن لنجوم من عالم الفن، داخل المغرب وخارجه. لكن الفعاليات المتتبعة، قالت إنه يصعب الحكم على ربط هذا الغياب المثير للجمهور بنجاح دعوات المقاطعة، منذ اليوم الأول لفعاليات هذه الدورة. المهرجان كان يحظى طيلة دوراته السابقة بإقبال كبير للجمهور، لكن يوم الافتتاح في دورة هذه السنة، كان الغياب مثيرا للانتباه في كل من منصة النهضة و السويس وأبي رقرار وسلا. وغنت أنغام في مهرجان النهضة، وحضر الفنان "ديدي بي" لمنصة أبي رقراق. وغنت لطيفة رأفت في منصة سلا. وحضرت الفنانة "كيلي مينوك" إلى المنصة العالمية بالسويسي. بينما غنت كارول سماحة في المسرح الوطني محمد الخامس. وارتفعت عدد من الأصوات في المغرب تطالب بإلغاء الدورة الحالية للمهرجان، أو على الأقل تأجيل فعالياتها. وارتبطت هذه الدعوات بقضية فلسطين، والعدوان الوحشي للجيش الإسرائيلي. واعتبر الداعون للمقاطعة بأنه من غير المقبول أن يرقص المغاربة على جراح فلسطين. كما أن البعض ربط الدعوة للمقاطعة بالأوضاع الاجتماعية لفئات واسعة من المغاربة.  و يشير هؤلاء إلى أنه من غير المقبول أن يحظى نجوم الأغنية باحتضان كبير من قبل هذا المهرجان، ومعه الشركات والمؤسسات الداعمة، بينما فئات اجتماعية واسعة تعاني من أوضاع صعبة مرتبطة بغلاء المعيشة.  
ثقافة-وفن

الأكاديمية الفرنسية تمنح الكاتب المغربي كيليطو الجائزة الكبرى للفرونكوفونية
مُنح الكاتب المغربي، عبد الفتاح كيليطو، الجائزة الكبرى للفرونكوفونية من الأكاديمية الفرنسية للعام 2024، وفقا لما أعلنت عنه المؤسسة في بيان لها. وتهدف الجائزة الكبرى للفرونكوفونية، التي تأسست عام 1986، إلى تتويج عمل شخصية ناطقة باللغة الفرنسية ساهمت، في بلدها أو على نطاق دولي، بشكل بارز في الحفاظ على اللغة الفرنسية وتعزيز إشعاعها، بحسب ما جاء في تقديم هذه الجائزة. $ وتضمنت لائحة الفائزين لعام 2024، والتي كشفت عنها الأكاديمية الفرنسية مساء أمس الخميس، 67 جائزة في مجالات الأدب والشعر والنقد والفلسفة والتاريخ والسينما والمسرح والموسيقى الفرنسية. ويعمل عبد الفتاح كيليطو، الذي رأى النور عام 1945 بالرباط، أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. كما قام بالتدريس في باريس وبرينستون وهارفارد. وله العديد من المؤلفات باللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى دراسات وأبحاث منشورة في مجلات علمية وجرائد مغربية وعربية. وهو كذلك عضو لجنة العلوم الإنسانية بأكاديمية المملكة المغربية، كما حصل على عدة جوائز آخرها جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب 2023.
ثقافة-وفن

مراكش وجيجيانغ الصينية يعززان التبادل الثقافي والسياحي بيـن المغرب والصيـن
احتضن قصر بلدية مراكش معرضا موضوعاتيا حول السياحة والثقافة والموروث الحضاري، تحت شعار: "روعة عشرة آلاف سنة وأغاني أراضي جيجيانغ، التبادل الثقافي والسياحي بين منطقة جيجيانغ وشركائها بالمغرب، وذلك في إطار علاقات الشراكة والتعاون الموقعة منذ سنة 2006 بين مدينة مراكش ومدينتي نينغبو وسوجو بإقليم جيجيانغ بجمهورية الصين الشعبية، ويهدف هذه المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة، مكتب الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة في مقاطعة جيجيانغ، مدينة جينهوا، وحكومة منطقة فنغهوا، إلى مواصلة تعزيز التبادل والتواصل بين الصين والمغرب في المجال الثقافي والسياحي، وتشجيع التعاون بين وكالات أسفار البلدين، والترويج المتبادل للوجهات السياحية ومدن اللقاءات والمؤتمرات. ويقدّم هذا المعرض لمحة عامة عن تاريخ جيجيانغ القديم، وتراثها الثقافي الغني، ومختلف خصائصها الفنية والإنسانية، وذلك عبر 4 أقسام: عشرة آلاف سنة من الحضارة - المصدر العالمي للأرز؛ كنوز الأوبرا – مصدر الفن الدرامي؛ التراث الحرَفي - تألق الحرف التقليدية؛ الرياح من أماكن أخرى - جيجيانغ والعالم. هذا إلى جانب تفاعلات مباشرة حول تذوق الشاي الصيني، وحرفة الخيزران، وتجربة المعرض الافتراضي "عالم جيجيانغ الرائع - السحب فوق أفريقيا".
ثقافة-وفن

الصويرة تحتضن الدورة ال 11 لمنتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة
تحتضن مدينة الصويرة يومي 28 و29 يونيو الجاري الدورة الحادية عشرة لمنتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، تحت شعار “المغرب وإسبانيا والبرتغال، تاريخ بمستقبل واعد”. وأفاد بلاغ للمنظمين أن هذا المنتدى، الذي ينظم بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، يستضيف، ككل دورة، شخصيات من خلفيات مختلفة للنقاش بحرية في إطار 3 محاور موضوعاتية ومداخلة تمهيدية للرئيس السابق للحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو. وأبرزوا أنه “بحلول سنة 2030، سينظم المغرب وإسبانيا والبرتغال دورة مشتركة لكأس العالم لكرة القدم، إذ يعد هذا الترشيح الموحد دليلا قويا على الروابط المتينة التي تجمع البلدان الثلاث منذ أزيد من ألف سنة، طبعتها تدفقات إنسانية واقتصادية وثقافية متفاوتة حسب الظروف والأحداث دون أن تعرف انقطاعا أو توقفا”. وأكد المصدر ذاته، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال والتنظيم المشترك لمونديال 2030 يشكل تقدما حقيقيا وفرصا ثمينة للحوار والتعاون، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجهها هذه الدول تغيرت من حيث طبيعتها، متطلبة قدرا أكبر من الإبداع والتفاهم والاحترام المتبادل. وفي هذا السياق، سيتناول المنتدى الآثار المتوقعة للتنظيم المشترك لكأس العالم على مستقبل العلاقات بين الدول الثلاث، ودور المجتمع المدني، والمثقفين، والفنانين، والرياضيين، وتطور التدفقات الإنسانية بين هذه الدول، وتمثلات الجاليات الثلاثة للمنفى والمجتمع والوطن. وأضاف البلاغ أن هذا المنتدى منذ إحداثه يشكل “مبادرة تصغي إلى النقاشات والموضوعات التي تطبع وتشكل مجتمعاتنا”. ونقل البلاغ عن نائلة التازي، منتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، قولها إن “تنظيم بطولة كأس العالم يمثل لحظة عظيمة في تاريخنا المعاصر”، مبرزة أن “دورة هذه السنة هي وسيلتنا لدعم هذا المشروع من خلال تقديم رؤى ومساهمات الشخصيات البارزة المشاركة”. من جهته، أبرز إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أنه “نظرا للتحديات الجديدة التي تواجه هذه الدول، سنتساءل عن أدوار المجتمع المدني والمثقفين والفنانين والرياضيين في بناء علاقات صحية ودائمة”. وأضاف اليزمي، أنه “من المهم أيضا استكشاف تطور التنقلات في هذا الجزء من العالم ومعرفة كيف تُمثل وتناقش مواضيع كالمنفى والمجتمع والوطن”.
ثقافة-وفن

تتويج الكاتبة المغربية زينب مكوار في باريس
توجت الكاتبة المغربية زينب مكوار، بـ “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” التي تمنحها دار النشر الفرنسية “بوان” عن روايتها (La poule et son cumin)، وذلك خلال حفل نظم بسفارة المغرب بفرنسا مساء أمس الثلاثاء، بحضور أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وثلة من المثقفين والفنانين. وتحكي الرواية، التي صدرت سنة 2022 عن دار النشر (جي سي لاتيس) ضمت مجموعة (لاغروناد)، قصة شابتين مغربيتين متعارضتين جذريا: كنزة وفتيحة. وقررت كنزة، التي تنحدر من أسرة غنية وتتابع دراستها في معهد الدراسات السياسية بباريس (سيونس بو) العودة إلى الدار البيضاء وإعادة التواصل مع فتيحة، ابنة مربيتها وصديقة طفولتها. ومن خلال الروايتين المتقاطعتين لكل من كنزة وفتيحة، تنسج زينب مكوار مصائر بطلتين بين الخضوع والتجاوز. وتتلاقى في هذه اللوحة الجدارية الكبيرة جراحهما ومآسيهما في المغرب المعاصر. وخلال حفل تسليم هذه الجائزة، أعربت سفيرة المغرب بباريس، سميرة سيطايل، عن إعجابها بأسلوب زينب مكوار في تصوير المجتمع المغربي في رواياتها مع “نقل الواقع بكل صدق وبأسلوب يجعلنا نحلم”. وسلطت سيطايل الضوء على موهبة زينب مكوار، قائلة “ليس فقط أنا من يقول ذلك، بل أيضا لجنة التحكيم والقراء الذين أتيحت لهم فرصة تقدير المسار التي قطعته الكاتبة”. وأكدت السفيرة على أن زينب مكوار، الكاتبة الفرنسية-المغربية، “تجسد أجمل وأقوى الروابط التي تجمع بين المغرب وفرنسا”. واختتمت سيطايل كلمتها بالإشادة بدور زينب مكوار في تعزيز الصداقة الفرنسية-المغربية، مشيرة إلى أن مسيرتها تعد نموذجا يحتذى به ومنبع إلهام لجميع الطامحين إلى الكتابة ونشر إبداعاتهم في يوم ما. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت زينب مكوار عن فخرها الكبير بتلقي هذه الجائزة في سفارة المغرب. وقالت الكاتبة: “هذا يعني الكثير بالنسبة لي، لأنه بلدي. فكتابتي مستوحاة من هذا الحب الذي أكنه للمغرب والشغف الشديد لاكتشافه من خلال كلماتي”، موضحة أن “تيمات رواية (La poule et son cumin)، لاسيما المساواة بين الجنسين في المغرب وعلاقتنا بالأجنبي في فرنسا، تهمني بشكل خاص”. وأردفت “أنا سعيدة أيضا لأن روايتي الثانية (Souviens-toi des abeilles)، التي صدرت مؤخرا، ظهرت في قائمة الرويات المفضلة للصيف الصادرة عن أكاديمية غونكور”، معربة عن أملها في أن تجد الرواية جمهورها، مثل (La poule et son cumin). أما بالنسبة لمشاريعها المستقبلية، فلدى زينب مكوار فكرة الرواية ثالثة، حيث قالت “أنا حاليا في خضم التفكير لرواية ثالثة”، مؤكدة أن كتابتها ستظل دائما متأثرة بالمغرب، بلد طفولتها. من جهتها، أشارت مديرة التسويق في دار النشر (بوان)، ميريل تايكارت، إلى أن زينب مكوار حصلت على “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” لعام 2024 عن روايتها (La poule et son cumin) من بين 12 رواية تم ترشيحها هذا العام، وذلك “بأغلبية ساحقة من الأصوات”، مشيدة بفرادة رواية مكوار التي نجحت في إقناع لجنة التحكيم. وتابعت تايكارت أن الروايات المرشحة للفوز بالجائزة هذا العام كانت “متنوعة” و”عالية الجودة”، مما يعكس تنوع الإصدارات الأدبية. يذكر أن رواية (La poule et son cumin) كانت من بين الإصدارات النهائية المرشحة لجائزة غونكور للرواية الأولى 2022، كما ظهرت في قائمة “الرويات المفضلة لصيف 2022” الصادرة عن أكاديمية غونكور. ورأت زينب مكوار النور في الدار البيضاء عام 1991، وتعيش في باريس منذ 2009. وبعد دراستها في معهد الدراسات السياسية بباريس والمدرسة العليا للتجارة بباريس، عملت في الاستشارات الإستراتيجية ثم كانت مسؤولة عن الشؤون العامة في حاضنة للمقاولات الناشئة. وتمنح “جائزة أفضل رواية للقراء والمكاتب” لدار النشر الفرنسية “بوان”، والتي أنشأت عام 2013، من قبل لجنة تحكيم مكونة من 100 قارئ وحوالي ثلاثين مهنيا (مكتبات)، لنحو عشرة أعمال يتم اختيارها كل عام.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة