الاثنين 20 مايو 2024, 00:33

مجتمع

حرائق الغابات في المغرب.. تأثيرات بيئية وخسارة موارد الرزق


كشـ24 نشر في: 27 أغسطس 2022

تواصل حرائق الغابات في المغرب حصد آلاف الهكتارات من المساحات الغابوية، بينما تتزايد مخاوف المهتمين بالشأن البيئي من الانعكاسات البيئية والاقتصادية المتوقعة لذلك.وشهد المغرب حرائق غير مسبوقة في عدة مناطق من شمال المملكة، بالتزامن مع ارتفاع قياسي في درجات الحرارة بلغ حدود 46 درجة مئوية، حيث تجاوزت المساحات الغابوية المتضررة حوالي 25 ألف هكتار، حسب معطيات المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية.وإلى غاية الساعة، لم تحدد الأسباب الرئيسية لاندلاع الحرائق في المملكة، غير أن أصابع الاتهام وجهت إلى العامل البشري، حيث تم توقيف عدد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في إضرام النار بغابة "كدية الطيفور" شمالي البلاد، وهو الحريق الذي أودى بحياة 3 أشخاص وقضى على مساحات شاسعة من الغطاء النباتي."كارثة بيئية"ويحذر الخبراء في المجال البيئي من خطورة توالي الحرائق في الغابات خلال السنوات الأخيرة، وتأثير ذلك على الوظائف العديدة التي تلعبها في الحفاظ على توازن النظام البيئي.ويصف مصطفى حميش، رئيس منطقة غابوية في شفشاون (شمال)، الحرائق التي اندلعت في المغرب بـ"الكارثة البيئية"، التي نسفت سنوات من الجهود والعمل المضني في سبيل المحافظة على ثروة غابوية ذات قيمة إيكولوجية عالية، جعلت المغرب يصنف من بين أغنى الدول في مجال التنوع البيولوجي.وصنف حميش، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، هذه الحرائق ضمن المخاطر الجديدة التي باتت تهدد المغرب على غرار دول أخرى، مبرزا أن مناطق شمال المملكة باتت تتأثر بشكل واضح وأكثر من أي وقت مضى بالتغيرات المناخية، حيث لم يسبق لها أن شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة بالمقاييس المسجلة خلال السنة الجارية والتي تزامنت أيضا مع أسوء موسم جفاف تشهده المملكة منذ 30 سنة.ويؤكد المتحدث على أهمية الدور الذي تلعبه الغابات في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي والحد من الاحتباس الحراري، إلى جانب دورها في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وحماية التربة من الانجراف، وهي الوظائف التي تتأثر بفعل الحرائق وتفحم المساحات الغابوية.ويشير حميش إلى أن أصنافا عديدة من النباتات والأشجار يمكن إعادة إحيائها، غير أنه يؤكد أن ذلك ليس بالمهمة الهينة ويتطلب وقتا طويلا وظروفا مناخية ملائمة.ويشدد المتحدث على ضرورة تبني مقاربة تشاركية تجعل من الساكنة أول شريك في حماية الغابات، لافتا إلى أهمية إدماج السكان المجاورين لها بشكل فعال في التدبير الغابوي والحفاظ على هذه الثروة لكي يكون لها وقع بيئي واقتصادي واجتماعي عليهم قبل غيرهم.خسارة مورد الرزقويؤكد المتتبعون أنه وإلى جانب تأثير حرائق الغابات على النظام البيئي، فإنها تتسبب في القضاء على مورد رزق السكان القاطنين في المناطق المنكوبة والذين يضطرون في الغالب إلى الهجرة نحو المدن سعيا وراء لقمة العيش.يقول أحمد الدرداري، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، إن أغلب الحرائق تنتج عن عوامل بشرية سواء بشكل متعمد أو عرضي، وبأن آثارها المدمرة تطال بشكل مباشر الساكنة المجاورة للغابات التي تشكل مصدر رزق للكثير منهم.ويضيف الدراري، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "العديد من السكان يعيشون من أنشطة مرتبطة بالغابة المحيطة بهم كتربية الماشية والدواجن والنحل أو جمع الحطب أو مجال السياحة الغابوية، وكلها أنشطة تضررت بفعل الحرائق التي نشبت واكتسحت مجالا ظل يشكل مصدر رزق يومي لهم".ويتابع المتحدث أنه إلى جانب الأضرار المادية والاقتصادية التي طالت السكان كان لهذه الحرائق آثار نفسية وخيمة بعد أن فقدوا سندا قويا وأصيبوا بإحباط أجبر العديد منهم على هجرة المكان نحو مناطق أخرى بحثا عن فرص جديدة.وقد بات من الضروري بحسب الفاعل المدني، إعادة النظر في المقاربة الرامية إلى المحافظة على النظم البيئية والتنوع البيولوجي للغطاء النباتي المجاور للسكان، كما شدد على ضرورة خلق أحزمة وقائية تمنع السنة النيران من الوصول إلى الغابة وتوفير خزانات للمياه جاهزة للاستعمال وللتدخل السريع لإخماد الحرائق.ودعا الدرداري إلى إحداث صندوق خاص لمساعدة الساكنة المتضررة من الحرائق قصد التخفيف من معاناتها، والشروع في إعادة إحياء المجال الغابوي من خلال التشجير وغرس أشجار مثمرة يمكن للساكنة الاستفادة منها واستغلالها والمساهمة في الاعتناء بها وحمايتها من الحرائق.الحكومة تدعم المتضررينومع اندلاع الحرائق في شمال البلاد، أطلقت الحكومة المغربية برنامجا استعجاليا من أجل مساعدة السكان المتضررين.وهم البرنامج الذي خصصت له ميزانية مالية بلغت 290 مليون درهم (حوالي 29 مليون دولار)، دعم المتضررين لإعادة تأهيل وترميم البنايات التي لحقت بها الأضرار، وإعادة إحياء الغابات، وإنعاش النشاط الفلاحي بالقرب من الغابات المتضررة من الحرائق.كما رصدت الحكومة من خلال هذا البرنامج دعما مباشرا للتخفيف من الآثار الضارة للحرائق على مربي الماشية ومربي النحل، والقيام بعمليات إعادة تشجير الغابات وتأهيل الأشجار المثمرة المتضررة من خلال إعادة تشجير حوالي 9330 هكتارا، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة، وإحداث فرص عمل في إضافية في جهة طنجة تطوان الحسيمة (شمال).كما يروم البرنامج الذي شمل تدابير على المديين القصير والمتوسط، تعزيز وسائل الوقاية من الحرائق الجديدة ومكافحتها.سكاي نيوز

تواصل حرائق الغابات في المغرب حصد آلاف الهكتارات من المساحات الغابوية، بينما تتزايد مخاوف المهتمين بالشأن البيئي من الانعكاسات البيئية والاقتصادية المتوقعة لذلك.وشهد المغرب حرائق غير مسبوقة في عدة مناطق من شمال المملكة، بالتزامن مع ارتفاع قياسي في درجات الحرارة بلغ حدود 46 درجة مئوية، حيث تجاوزت المساحات الغابوية المتضررة حوالي 25 ألف هكتار، حسب معطيات المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية.وإلى غاية الساعة، لم تحدد الأسباب الرئيسية لاندلاع الحرائق في المملكة، غير أن أصابع الاتهام وجهت إلى العامل البشري، حيث تم توقيف عدد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في إضرام النار بغابة "كدية الطيفور" شمالي البلاد، وهو الحريق الذي أودى بحياة 3 أشخاص وقضى على مساحات شاسعة من الغطاء النباتي."كارثة بيئية"ويحذر الخبراء في المجال البيئي من خطورة توالي الحرائق في الغابات خلال السنوات الأخيرة، وتأثير ذلك على الوظائف العديدة التي تلعبها في الحفاظ على توازن النظام البيئي.ويصف مصطفى حميش، رئيس منطقة غابوية في شفشاون (شمال)، الحرائق التي اندلعت في المغرب بـ"الكارثة البيئية"، التي نسفت سنوات من الجهود والعمل المضني في سبيل المحافظة على ثروة غابوية ذات قيمة إيكولوجية عالية، جعلت المغرب يصنف من بين أغنى الدول في مجال التنوع البيولوجي.وصنف حميش، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، هذه الحرائق ضمن المخاطر الجديدة التي باتت تهدد المغرب على غرار دول أخرى، مبرزا أن مناطق شمال المملكة باتت تتأثر بشكل واضح وأكثر من أي وقت مضى بالتغيرات المناخية، حيث لم يسبق لها أن شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة بالمقاييس المسجلة خلال السنة الجارية والتي تزامنت أيضا مع أسوء موسم جفاف تشهده المملكة منذ 30 سنة.ويؤكد المتحدث على أهمية الدور الذي تلعبه الغابات في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي والحد من الاحتباس الحراري، إلى جانب دورها في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وحماية التربة من الانجراف، وهي الوظائف التي تتأثر بفعل الحرائق وتفحم المساحات الغابوية.ويشير حميش إلى أن أصنافا عديدة من النباتات والأشجار يمكن إعادة إحيائها، غير أنه يؤكد أن ذلك ليس بالمهمة الهينة ويتطلب وقتا طويلا وظروفا مناخية ملائمة.ويشدد المتحدث على ضرورة تبني مقاربة تشاركية تجعل من الساكنة أول شريك في حماية الغابات، لافتا إلى أهمية إدماج السكان المجاورين لها بشكل فعال في التدبير الغابوي والحفاظ على هذه الثروة لكي يكون لها وقع بيئي واقتصادي واجتماعي عليهم قبل غيرهم.خسارة مورد الرزقويؤكد المتتبعون أنه وإلى جانب تأثير حرائق الغابات على النظام البيئي، فإنها تتسبب في القضاء على مورد رزق السكان القاطنين في المناطق المنكوبة والذين يضطرون في الغالب إلى الهجرة نحو المدن سعيا وراء لقمة العيش.يقول أحمد الدرداري، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، إن أغلب الحرائق تنتج عن عوامل بشرية سواء بشكل متعمد أو عرضي، وبأن آثارها المدمرة تطال بشكل مباشر الساكنة المجاورة للغابات التي تشكل مصدر رزق للكثير منهم.ويضيف الدراري، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "العديد من السكان يعيشون من أنشطة مرتبطة بالغابة المحيطة بهم كتربية الماشية والدواجن والنحل أو جمع الحطب أو مجال السياحة الغابوية، وكلها أنشطة تضررت بفعل الحرائق التي نشبت واكتسحت مجالا ظل يشكل مصدر رزق يومي لهم".ويتابع المتحدث أنه إلى جانب الأضرار المادية والاقتصادية التي طالت السكان كان لهذه الحرائق آثار نفسية وخيمة بعد أن فقدوا سندا قويا وأصيبوا بإحباط أجبر العديد منهم على هجرة المكان نحو مناطق أخرى بحثا عن فرص جديدة.وقد بات من الضروري بحسب الفاعل المدني، إعادة النظر في المقاربة الرامية إلى المحافظة على النظم البيئية والتنوع البيولوجي للغطاء النباتي المجاور للسكان، كما شدد على ضرورة خلق أحزمة وقائية تمنع السنة النيران من الوصول إلى الغابة وتوفير خزانات للمياه جاهزة للاستعمال وللتدخل السريع لإخماد الحرائق.ودعا الدرداري إلى إحداث صندوق خاص لمساعدة الساكنة المتضررة من الحرائق قصد التخفيف من معاناتها، والشروع في إعادة إحياء المجال الغابوي من خلال التشجير وغرس أشجار مثمرة يمكن للساكنة الاستفادة منها واستغلالها والمساهمة في الاعتناء بها وحمايتها من الحرائق.الحكومة تدعم المتضررينومع اندلاع الحرائق في شمال البلاد، أطلقت الحكومة المغربية برنامجا استعجاليا من أجل مساعدة السكان المتضررين.وهم البرنامج الذي خصصت له ميزانية مالية بلغت 290 مليون درهم (حوالي 29 مليون دولار)، دعم المتضررين لإعادة تأهيل وترميم البنايات التي لحقت بها الأضرار، وإعادة إحياء الغابات، وإنعاش النشاط الفلاحي بالقرب من الغابات المتضررة من الحرائق.كما رصدت الحكومة من خلال هذا البرنامج دعما مباشرا للتخفيف من الآثار الضارة للحرائق على مربي الماشية ومربي النحل، والقيام بعمليات إعادة تشجير الغابات وتأهيل الأشجار المثمرة المتضررة من خلال إعادة تشجير حوالي 9330 هكتارا، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة، وإحداث فرص عمل في إضافية في جهة طنجة تطوان الحسيمة (شمال).كما يروم البرنامج الذي شمل تدابير على المديين القصير والمتوسط، تعزيز وسائل الوقاية من الحرائق الجديدة ومكافحتها.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
منصة “طفلي مختفي” تعيد 124 طفلا لذويهم منذ إطلاقها سنة 2023
مكنت منصة “طفلي مختفي” للبحث عن الأطفال المصرح باختفائهم، التي طورها خبراء مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بالتعاون مع شركة “ميتا”،من استرجاع 124 طفلا لذويهم منذ إطلاقها سنة 2023 إلى غاية اليوم. وأوضح العميد الإقليمي رئيس مصلحة بمديرية الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، مصطفى حداوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جهود تطوير هذه المنصة، التي انطلق العمل بها في 10 مارس 2023 في مجموع دوائر الشرطة على مستوى التراب الوطني، تجسد إرادة المديرية العامة في تحديث المرفق العام الشرطي، حيث مكنت من حل 90 في المائة من مجموع قضايا الاختفاء المبلغ عنها. وأضاف حداوي أن عملية الإبلاغ عن المختفي تتم من طرف أب أو أم المختفي أو وليه الشرعي، حيث يتم نشر وتعميم البلاغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ظرف لا يتجاوز 24 ساعة من وقت التبليغ، بالنظر لأهمية العامل الزمني في حماية المختفي، وعلى امتداد مجال بحث جغرافي يقدر بـ 160 كيلومترا من نقطة الاختفاء، فضلا عن الإجراءات التقليدية المواكبة الجاري بها العمل المتمثلة في نشر برقية الاختفاء، بالموازاة مع بلاغ الاختفاء، على المستوى الوطني ككل. وأبرز العميد الإقليمي، أن عمل المنصة يقوم على تعميم برقية الاختفاء على جميع الأجهزة الأمنية ووسائل التواصل الاجتماعي، من أجل تحقيق أوسع تعبئة ممكنة من طرف جميع فئات المجتمع بغرض إيجاد الطفل المختفي، خصوصا في الحالات التي يكون فيها الاختفاء جُرميا، مما يعين على تحقيق عنصر الاستباق وتقليل الأضرار، وهو الدور التي تسهر عليه قاعة القيادة والتنسيق عبر الخط الهاتفي 19. وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير إلى غاية 21 ماي الجاري. وتهدف نسخة هذه السنة من الأبواب المفتوحة إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعرف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفي الشرطة والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.
مجتمع

قضية احتجاز مغاربة بميانمار.. أم أحد الضحايا تفجر مفاجآت
فيما لا تزال قضية خطف عشرات الشبان عبر استدراجهم إلى تايلاند ومن ثم ميانمار عبر عصابات تشغل الشارع المغربي، فتحت السيدة رابحة، أم سبعينية مغربية، بيتها أمام فريق العربية، في مدينة أزيلال، بين قمم سلسلة جبال الأطلس الكبير، في وسط المغرب. وتنتظر الأم رابحة، أخبارا تريحها من قلق تتعايش معه يوميا، بسبب اختطاف عصابات الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار، لابنها يوسف، 27 عاما. فقد تحدثت السيدة رابحة، ودموع حارقة تنهار من عينيها، عن ابنها يوسف، آخر العنقود الذي جاء إلى الحياة بعد 8 أولاد وبنات، الشاب ذي اللحية المرتبة، والعاشق للسفر عبر العالم. تتذكر الأم تفاصيل رحلة ابنها مع صديق له، على متن سيارة صغيرة، للوصول برا من المغرب الى دولة ساحل العاج، لتشجيع المنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس إفريقيا للأمم. من تركيا إلى النمسا وأوضحت أن ابنها قرر قبل 4 أشهر مغادرة المغرب، من أجل رحلة سياحية واستكشافية إلى تركيا، للتحليق بعيدا عن مدينة أزيلال، الصغيرة والنائمة طيلة العام. واعترفت الأم بأنها تفاجأت برحيل ابنها يوسف إلى النمسا، قبل أن تكبر المفاجأة لديها، بإبلاغها أن الوجهة المقبلة هي تايلاند، قبل أن يختفي بعد اختطافه من عصابات الاتجار الدولي بالبشر. ومستعينة بعصا للوقوف، شاركت الأم رابحة في وقفتين احتجاجتين اثنتين، لعدد قليل من العائلات، التي قررت بكل شجاعة، الخروج للمطالبة بتدخل عاجل للسلطات المغربية، لإنقاذ عشرات المغاربة العالقين في جحيم ميانمار. حكايات مرعبة وفي مقر منظمة حقوقية مغربية، تجلس الأم تتابع ابنتها الزهرة، إلى جانب فردين اثنين من عائلات المخطوفين، وهم يقصون حكايات الرعب لأبناء وبنات عالقين في معتقلات التعذيب الوحشي، بين أيدي عصابات متوحشة، وفق تعبير العائلات، في ميانمار. وبعينين ذبلتا بسبب محنة ابنها يوسف، تقاوم الأم رابحة بصبر تعلمته من العيش بين قمم أعلى القمم الجبلية في المغرب، لتواصل التحدث بكل شجاعة عن سيرة ومحنة ابنها. يذكر أنالأخبار عن خطف عدد من المغاربة من قبل شبكات إجرامية دولية في تايلاند تتاجر بالبشر، انتشرت مؤخراً حيث تكشفت معطيات حول تلك القضية التي شغلت الرأي العام في البلاد على مدى الأسابيع الماضية. المصدر: العربية نت
مجتمع

تعزية في وفاة حفيد “الباشا لگلاوي”المرحوم محمد لگلاوي
ببالغ الاسى والحزن، وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم محد لگلاوي حفيد الباشا لگلاوي، وذلك عن عمر ناهز 95 عاما. ومن المنتظر ان يوارى جثمان الراحل الذي سلم الروح لبارئها باحدى للمصحات بباريس، يوم غد الاثنين، في إحدى المقابر الاسلامية بالعاصمة الفرنسية. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم "كشـ24" بأحر التعازي لعائلتي لگلاوي ولبلق، راجين من الله عز وجل، ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

بالصور.. مروحيات الأباتشي تصل المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الافريقي
وصلت مروحيات اباتشي إلى مطار أكادير، للمشاركة في مناورات الأسد الافريقي 2024 التي تجري على الأراضي المغربية بمشاركة الجيش الأمريكي ونظيره المغربي وعدد أخر من الدول والمراقبين العسكريين.يشار إلى أنه اختتمت يوم الجمعة بقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، دورة التكوينات الأكاديمية التي تهم مختلف المجالات العملياتية والتي تم تنظيمها استعدادا للنسخة 20 من مناورات الأسد الإفريقي المرتقبة ما بين 20 و31 مايو الجاري.واستفاد من هذه الدورة أزيد من 350 فردا من ضباط وضباط صف ينتمون إلى القوات المسلحة الملكية وإلى قوات بلدان شريكة. وخصت هذه التكوينات مجالات وجوانب مختلفة من بينها: "تحليل المعلومات الاستخباراتية" و"التخطيط البيني" و "عمليات الاستهداف "و" تخطيط الدعم والإسناد اللوجيستي" و " الأمن السيبراني" وكذا "تقنيات التواصل أثناء الأزمات".
مجتمع

العثور على جثة ثلاثيني بقناة للصرف الصحي ببرشيد
فتحت عناصر الأمن بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، التابعة لولاية أمن سطات، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، لتحديد ظروف وملابسات، إختفاء شخص ثلاثيني، كان موضوع بحث من طرف العائلة، في ظروف تحتمل شبهة إجرامية. ووفقا للمعطيات والمعلومات الأولية، التي وفرتها مصادر "كشـ24"، فقد إختفى المعني بالأمر، عن الأنظار قرابة أسبوع، وتم التبليغ عنه من قبل والدته، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، بمجرى واد الصرف الصحي، غير بعيد من الملعب البلدي، لبرشيد. وعملت السلطة المحلية، وعناصر الأمن والشرطة العلمية والتقنية، ومصالح الوقاية المدنية، على إنتشال جثة الثلاثيني المختفي، وتوجيهها صوب مستودع حفظ الجثامين، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة الغامضة. وبالموازاة مع ذلك، فتحت مصالح الأمن الوطني، تحقيقا في الموضوع، وتكثيف الأبحاث والتحريات الميدانية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
مجتمع

إحباط عملية لتهريب أزيد طن من الحشيش بكلميم
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة كلميم، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس السبت 18 ماي الجاري، من إحباط عملية للتهريب الدولي للمخدرات عبر المسالك البحرية، وحجز طن و586 كيلوغراما من مخدر الشيرا. وأفاد مصدر أمني بأن هذه العملية الأمنية أسفرت عن توقيف 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في هذا النشاط الإجرامي، أظهرت عملية تنقيطهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم مبحوث عنه على الصعيد الوطني من طرف مصالح الدرك الملكي بكلميم، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وأشار المصدر الأمني إلى أن الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية مكنت من تحديد مكان إخفاء شحنة المخدرات. وأوضح المصدر ذاته أن عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل أحد الموقوفين بالمنطقة القروية “أكرار”، التي تبعد بحوالي 14 كيلومترا عن مدينة كلميم، أسفرت عن العثور على 48 رزمة بلغ مجموع وزنها طن و586 كيلوغراما من مخدر الشيرا، علاوة على حجز زورق مطاطي ومحركين بحريين ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وجرى إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المساهمين والمشاركين في نشاط هذه الشبكة الإجرامية. ولفت المصدر الأمني إلى أن هذه العملية الأمنية تأتي في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
مجتمع

طائر يُلغي رحلة عودة طائرة تابعة لـ”لارام”
تعرضت ليلة الجمعة، طائرة بوينج تابعة للخطوط الملكية المغربية، تسجيل CN-ROJ إلى حادث اصطدام بطائر اثناء هبوطها بمطار الداخلة. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation" المتخصصة في مجال الطيران بالمغرب، فإن الحادثة خلفت ضررا بأحد "رادات" الطائرة المتواجد بالمقدمة ما أدى إلى إلغاء رحلة عودتها صباح أمس السبت. ولفت المصدر ذاته، إلى أن هذه الحادثة تعتبر الثالثة في أقل من أسبوعين التي تعرضت لها الطائرات المغربية، وهو ما يسائل القائمين على هذا الامر بالمكتب الوطني للمطارات، يضيف المصدر نفسه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 20 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة