طالبت إحدى ورثة منزل الجنرال اوفقير بممر الامير مولاي رشيد بمراكش، بتمكين الورثة من اعادة بنائه من خلال هدم ما تبقى من متاجر في الطابق الارضي و اعادة البناء من البداية، في الوقت الذي قامت به الجهات المعنية بمراكش يتهيئة واجهة المتاجر المتبقية في البناية المهدومة، ما طرح عدة تساؤلات بسبب الاقدام على هذه الخطوة، في ظل وجود نزاع قضائي، وفي ظل المطالب باكمال عملية الهدم التي طالت الطوابق العلوية و استثنت الطابق الارضي.من جهته اكد مصدر مسؤول لـ"كشـ24" ان السلطات و المصالح المختصة في اطار تفعيلها لتصاميم المشروع الملكي الحاضرة المتجددة، إرتأت عدم ترك المقطع الذي يضم متاجر في الطابق الارضي للمنزل المهدم بشكل مشوه، خصوصا وانه جزء من ممر "البرانس" المهم الذي يحظى باهتمام كبير بسبب الاقبال عليه من طرف المواطنين وتوظيفه كأحد اهم مداخل ساحة جامع الفنا، وقامت بتهيئة واجهة هذه المحلات حفاظا على المنظر العام والنسيج العمراني.كما يهدف تدخل الجهات المعنية بالتهيئة ايضا، حفاظا على ارواح المواطنين، حيث تم تدعيم سقف المحلات التجارية المعنية مؤقتا في انتظار قرارات جديدة بشان وضعيتها، علما ان عدة اجتماعات إنعقدت في هذا الشأن، وشهدت تدخل مجموعة من المختبرات كانت نتائج خبراتها في اتجاه الهدم ، في انتظار بث القضاء في الخلاف بين الاطراف المعنية.