السبت 27 أبريل 2024, 17:25

إقتصاد

إبراز الإصلاحات السياسية والمؤهلات الإقتصادية للمغرب ببروكسل


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2017

تم ببروكسل إبراز الإصلاحات التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات، وذلك خلال ندوة نظمتها بعثة المغرب لدى الإتحاد الأوروبي.

وأكد المتدخلون، خلال هذه الندوة التي حضرها صحفيون وممثلو وسائل إعلام دولية، على الجوانب الدينية والسياسية والاقتصادية للإصلاحات التي عرفها المغرب والتي جعلت المملكة نموذجا للاستقرار قادرا على جذب المستثمرين الأوروبيين، وكأرضية موجهة نحو إفريقيا وكشريك استراتيجي لأوروبا لمواجهة قضايا الهجرة والإرهاب.

وفي افتتاح هذه الندوة، شدد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد العبادي على أهمية التجربة المغربية في مجال تأطير الحقل الديني ودوره في النهوض بإسلام معتدل يقف حصنا منيعا في مواجهة الإرهاب.

وأبرز خلال هذه الندوة التي أدارها الصحفي الإيطالي فيليبو جيوفريدا ريباتشي، أسس النموذج الديني المغربي الذي يأخذ بعين الاعتبار البعد السياقي في التعامل مع النصوص، مما يشكل وسيلة فعالة لاختراق خطاب الكراهية والعنف، المسؤولان عن التطرف الذي يولد الإرهاب عبر العالم.

هذا التكيف مع السياق، والتمكن من النص الديني، يضيف المتدخل، مكنا المملكة من تطوير برنامج لتكوين الأئمة أثار اهتماما كبيرا سواء في إفريقيا أو في أوروبا.

ولتفكيك خطاب الكراهية، أكد أحمد العبادي على أهمية تقديم خطاب بديل يستجيب لانتظارات مختلف الفئات العمرية، وخاصة الشباب والأطفال، وهي الفئة الأكثر هشاشة أمام دعاية تنظيم داعش، وخاصة على شبكة الأنترنيت.

واشار في هذا الصدد إلى مختلف المبادرات التي قامت بها الرابطة المحمدية في هذا المجال، وخاصة خلق ألعاب فيديو، والرسوم المتحركة أو ايضا أرضية تمكن الأطفال من التفاعل.

وعلى المستوى السياسي، تناول محمد الطوزي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الإصلاحات الدستورية العميقة التي شهدتها المملكة في 2011، والتي مكنت من عزل الخطاب الديني عن الحقل السياسي، من خلال منح صاحب الجلالة الملك محمد السادس تدبير الشأن الديني بشكل حصري بصفته أميرا للمؤمنين.

كما نص دستور 2011 ، يضيف محمد الطوزي، على ضرورة تعيين رئيس الحكومة من داخل الحزب الذي يتصدر الانتخابات.

ومن بين المكاسب التي جاء بها دستور 2011، الذي كان ثمرة مقاربة تشاركية، أبرز محمد الطوزي الاعتراف لأول مرة باللغة الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب العربية، وهو ما يعزز الهوية المتعددة للمملكة، الغنية أيضا بمكوناتها الصحراوية الحسانية وروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.

هذه العوامل يقول المتدخل، الذي كان عضوا باللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، تفسر الاستقرار الذي ينعم به المغرب في منطقة تعيش على إيقاع الاضطرابات بسبب " الربيع العربي".

وبالنسبة لسفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي أحمد رضا الشامي فإن هذا الاستقرار الذي ينضاف إلى متانة أسس الاقتصاد الوطني، يشكل رافعة بالنسبة للمغرب لجلب الاستثمار.

وأبرز في هذا الصدد مختلف المخططات القطاعية للنهوض بالاستثمارات وخاصة القطاعات التنافسية في مجال الصناعة (النسيج، الطيران، السيارات، الأوفشورينغ،...)، والفلاحة (مخطط المغرب الأخضر)، والسياحة (رؤية 2020) مع التركيز على الخصوص على تعزيز البنية التحتية الطرقية والطرق السيارة، والموانئ، والمطارات.

وخلص السفير إلى أن " المغرب القوي باستقراره السياسي والاقتصادي، وبالوضع المتقدم لدى الاتحاد الأوروبي، وسياسته الإفريقية، يتموقع كشريك استراتيجي بالنسبة لأوروبا سواء كأرضية للاستثمار والتصدير، أو لمواجهة مشاكل الهجرة والإرهاب ".

تم ببروكسل إبراز الإصلاحات التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات، وذلك خلال ندوة نظمتها بعثة المغرب لدى الإتحاد الأوروبي.

وأكد المتدخلون، خلال هذه الندوة التي حضرها صحفيون وممثلو وسائل إعلام دولية، على الجوانب الدينية والسياسية والاقتصادية للإصلاحات التي عرفها المغرب والتي جعلت المملكة نموذجا للاستقرار قادرا على جذب المستثمرين الأوروبيين، وكأرضية موجهة نحو إفريقيا وكشريك استراتيجي لأوروبا لمواجهة قضايا الهجرة والإرهاب.

وفي افتتاح هذه الندوة، شدد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد العبادي على أهمية التجربة المغربية في مجال تأطير الحقل الديني ودوره في النهوض بإسلام معتدل يقف حصنا منيعا في مواجهة الإرهاب.

وأبرز خلال هذه الندوة التي أدارها الصحفي الإيطالي فيليبو جيوفريدا ريباتشي، أسس النموذج الديني المغربي الذي يأخذ بعين الاعتبار البعد السياقي في التعامل مع النصوص، مما يشكل وسيلة فعالة لاختراق خطاب الكراهية والعنف، المسؤولان عن التطرف الذي يولد الإرهاب عبر العالم.

هذا التكيف مع السياق، والتمكن من النص الديني، يضيف المتدخل، مكنا المملكة من تطوير برنامج لتكوين الأئمة أثار اهتماما كبيرا سواء في إفريقيا أو في أوروبا.

ولتفكيك خطاب الكراهية، أكد أحمد العبادي على أهمية تقديم خطاب بديل يستجيب لانتظارات مختلف الفئات العمرية، وخاصة الشباب والأطفال، وهي الفئة الأكثر هشاشة أمام دعاية تنظيم داعش، وخاصة على شبكة الأنترنيت.

واشار في هذا الصدد إلى مختلف المبادرات التي قامت بها الرابطة المحمدية في هذا المجال، وخاصة خلق ألعاب فيديو، والرسوم المتحركة أو ايضا أرضية تمكن الأطفال من التفاعل.

وعلى المستوى السياسي، تناول محمد الطوزي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الإصلاحات الدستورية العميقة التي شهدتها المملكة في 2011، والتي مكنت من عزل الخطاب الديني عن الحقل السياسي، من خلال منح صاحب الجلالة الملك محمد السادس تدبير الشأن الديني بشكل حصري بصفته أميرا للمؤمنين.

كما نص دستور 2011 ، يضيف محمد الطوزي، على ضرورة تعيين رئيس الحكومة من داخل الحزب الذي يتصدر الانتخابات.

ومن بين المكاسب التي جاء بها دستور 2011، الذي كان ثمرة مقاربة تشاركية، أبرز محمد الطوزي الاعتراف لأول مرة باللغة الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب العربية، وهو ما يعزز الهوية المتعددة للمملكة، الغنية أيضا بمكوناتها الصحراوية الحسانية وروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.

هذه العوامل يقول المتدخل، الذي كان عضوا باللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، تفسر الاستقرار الذي ينعم به المغرب في منطقة تعيش على إيقاع الاضطرابات بسبب " الربيع العربي".

وبالنسبة لسفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي أحمد رضا الشامي فإن هذا الاستقرار الذي ينضاف إلى متانة أسس الاقتصاد الوطني، يشكل رافعة بالنسبة للمغرب لجلب الاستثمار.

وأبرز في هذا الصدد مختلف المخططات القطاعية للنهوض بالاستثمارات وخاصة القطاعات التنافسية في مجال الصناعة (النسيج، الطيران، السيارات، الأوفشورينغ،...)، والفلاحة (مخطط المغرب الأخضر)، والسياحة (رؤية 2020) مع التركيز على الخصوص على تعزيز البنية التحتية الطرقية والطرق السيارة، والموانئ، والمطارات.

وخلص السفير إلى أن " المغرب القوي باستقراره السياسي والاقتصادي، وبالوضع المتقدم لدى الاتحاد الأوروبي، وسياسته الإفريقية، يتموقع كشريك استراتيجي بالنسبة لأوروبا سواء كأرضية للاستثمار والتصدير، أو لمواجهة مشاكل الهجرة والإرهاب ".


ملصقات


اقرأ أيضاً
منتجون فلاحيون بفرنسا يدشنون حملة ضد الطماطم المغربية
وضع حوالي عشرة منتجين للطماطم بفرنسا، أمس الجمعة، ملصقات تمييزية ضد الطماطم والمنتجات الفلاحية المستوردة من المغرب في المتاجر الكبرى، من أجل الاحتجاج على "المنافسة غير العادلة" من طرف المنتجات المستوردة من الخارج. وقالت جريدة كابيتال الفرنسية، أن منتجي الطماطم قاموا بوضع ملصقات مكتوب عليها "المغرب" على الطماطم التي تباع بشكل خاص في سوبر ماركت يقع بالقرب من إيجنت في لوت وغارون. إجراء يهدف إلى "رفع وعي المستهلك وتسليط الضوء" على الإنتاج الفرنسي"، حسب المصدر ذاته. واستنكر المنتجون انخفاض الأسعار المطبقة على المنتجات القادمة من الخارج، وذلك بفضل انخفاض تكلفة العمالة، خاصة في المغرب، فضلا عن استخدام المبيدات الحشرية المحظورة في فرنسا، وفقا لروايتهم، حسبما أفادت جريدة كابيتال الفرنسية. وفي فبراير الماضي، تم إتلاف شحنات كبيرة من الطماطم المغربية بمواقف السيارات الخاصة بالأسواق الممتازة، بحجة أنها معروضة بكثرة وبأسعار منخفضة للغاية. ويزعم المزاعون الفرنسيون أنهم ضحايا للمنافسة غير العادلة من الطماطم المغربية.
إقتصاد

إضافات سعة طاقة الرياح في المغرب تتراجع 50% خلال 2023
شهدت التركيبات الجديدة من طاقة الرياح في المغرب تراجعا خلال العام الماضي (2023)، إلا أنها ما زالت الداعم الرئيس لنمو سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في البلاد. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة الطاقة، فالمغرب يمتلك خططًا طموحة لمستهدفات الطاقة المتجددة بمزيج توليد الكهرباء تصل نسبتها إلى 52% بحلول عام 2030، ليأتي من بين أكبر الدول العربية امتلاكًا لمستهدفات الكهرباء المتجددة. وتعتبر توربينات الرياح الأكثر توليدًا للكهرباء المتجددة في المغرب، مع احتضان البلاد واحدًا من أكبر أساطيل الرياح البرية أفريقيًا، ومن المتوقع أن تصل سعته إلى 5 غيغاواط بحلول 2035، مقابل 1.512 غيغاواط حاليًا. وقد شهدت سعة طاقة الرياح في المغرب خلال العام الماضي إضافة 138 ميغاواط، مقابل 276 ميغاواط في عام 2022، أي بنسبة هبوط سنوية 50%. وحسب نفس المصدر، فإن إجمالي السعة التراكمية المركّبة لطاقة الرياح في المغرب ارتفعت إلى 1.926 غيغاواط خلال عام 2023، مقابل 1.788 غيغاواط في عام 2022. المصدر: الطاقة.  
إقتصاد

ترانسافيا فرنسا تعيد إطلاق خط جوي جديد مع مراكش
قررت شركة طيران ترانسافيا فرنسا استئناف خط رين-مراكش كجزء من برنامج رحلاتها الشتوية. وأطلقت الشركة خطط موسمها (2024/2025)، بنسبة نمو 18 في المائة مقارنة بموسم الشتاء الماضي مع ستة خطوط دولية جديدة. ووفقًا لتقرير موقع (Air Journal)، ستسير الشركة رحلات جوية إلى منطقة المغرب العربي، وستقوم الشركة أيضًا استئناف خط رين - مراكش برحلتين أسبوعيًا (الخميس والأحد)، ابتداءً من 43 يورو شاملة الضريبة ذهابًا وإيابًا. وفي العام الماضي، أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن تعزيز شراكته مع شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية - الخطوط الجوية الملكية الهولندية، من خلال زيادة كبيرة في العرض الجوي المقدم من فرنسا. ونص الاتفاق المذكور على الخصوص على تعزيز الربط في اتجاه مدينة مراكش انطلاقا من فرنسا، عبر افتتاح خطوط جوية جديدة ومباشرة تربط مدينتي رين وبريست الفرنسيتين بالمدينة الحمراء، وذلك في إطار تعزيز النقل الجوي بالمغرب، باعتباره المحور الأساسي والجوهري بمخطط عمله الواعد "Light in Action".
إقتصاد

مجلس المنافسة: الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار
أكد مجلس المنافسة في تقرير له حول طريقة عمل أسواق الجملة للخضر والفواكه، أن الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار، حيث يحصلون على هوامش كبيرة على حساب المنتجين والمستهلكين. وأشار المجلس في التقرير الذي تم تقديمه اليوم الجمعة 26 أبريل، على هامش الملتقى الدولي للفلاحة المنعقد بمكناس، أن الوسطاء يتمتعون بوضعية استراتيجية في سلسلة القيمة، بالنظر للقوة التي يتمتعون بها عند الشراء وارتهان الموردين والزبناء لهم. هذه الوضعية تترجم بعدم توازن على مستوى القوة التفاوضية. وتتضح هذه القوة التي يتمتع بها الوسطاء في عدم مرونة الأسعار قياسا بالكميات المباعة. فقد لوحظ في سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء أن سعر الجزر يعكس بطريقة ضعيفا حجم الكميات التي يتم بيعها. ويعتبر التقرير  أن الباعة بالتقسيط يحددون أسعارهم بشكل متناسب مع تلك الملاحظة في أسواق الجملة، مؤكدا على أن أسعار التقسيط تتكون من هامشين : هامش ثابت وهامش متغير الذي يرتهن للسعر على مستوى أسواق الجملة. وأكد مجلس المنافسة على أن الوسطاء يستحوذون على الحصة الأكبر في السعر النهائي الذي يؤديه المستهلك لشراء الخضر والفواكه، مشيرا إلى أن الشفافية تغيب بسبب التفاوت على مستوى المعلومة بين المنتجين والوسطاء والمستهلكين وسيادة بيئة تجارية لا تساعد على التوقع بالنظر لوضعية أسواق الجملة للخضر والفواكه التي وصفها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في كلمة افتتاحية للندوة المنعقد اليوم الجمعة بـ"الصندوق الأسود".    
إقتصاد

المغرب يطرح مناقصة لبناء مزرعة رياح بقدرة 400 ميغاوات
طرحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، الخميس، مناقصة للتأهيل المسبق لمشروع طاقة رياح بقدرة 400 ميغاوات في شمال البلاد. وتطلب مازن من المطورين تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 24 يونيو لتمويل وبناء وتشغيل محطة الرياح ويطلق عليها اسم نسيم نورد. وتتضمن تلك الجهود مشروع طاقة رياح بقدرة 150 ميغاوات بإقليمي الفحص أنجرة والمضيق الفنيدق شمالا ومزرعة رياح بقدرة 250 ميغاوات بإقليمي طنجة وتطوان. ويهدف المغرب إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 52 بالمئة من القدرة الفعلية للبلاد بحلول عام 2030 من 37.6 بالمئة الآن، وذلك من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إقتصاد

عودة الرحلات المباشرة بين رين ومراكش
أعلن مطار رين الفرنسي، عن عودة الرحلات الجوية المباشرة نحو مطار مراكش المنارة الدولي، ابتداءً من يوم الأحد 27 أكتوبر 2024. وستُسيّر شركة "ترانسافيا"، التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، هذه الرحلات بواقع رحلتين أسبوعياً، كل خميس وأحد، بأسعار تبدأ من 43 يورو شاملة الضرائب للسفر في اتجاه واحد. وبهذا الخصوص، قال المدير المسؤول عن مطار رين، شيفوان ريم، إن "هذا الاستئناف يؤكد الاتجاه المتزايد نحو توسيع العمليات الدولية في مطار رين منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أن العديد من الوجهات يمكن الوصول إليها أيضًا عبر محاور باريس شارل ديغول، وأمستردام، وفرانكفورت. ويعدّ هذا الإستئناف، بشارة سارة لسكان رين الذين يرغبون في السفر إلى مدينة مراكش الساحرة، كما أنها تُعزّز العلاقات التجارية والسياحية بين المنطقتين.      
إقتصاد

ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة