الاثنين 13 مايو 2024, 01:49

مجتمع

الحشرة القرمزية تزحف على مساحات واسعة من نبات “الصبّار”


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2021

عادت الحشرة القرمزية مرة أخرى لتجتاح مساحات واسعة من نبات الصبار في بعض المناطق الزراعية في المغرب، مما أثر سلبا على إنتاج فاكهة التين الشوكي، وكبد المزارعين خسائر مادية جسيمة.ويستهدف هذا النوع من الحشرات المدمرة نبات الصبار بشكل خاص، حيث يعمل على امتصاص سوائله مما يؤدي إلى جفافه وموته.وفي أواخر عام 2014 تم لأول مرة الإبلاغ عن ظهور الحشرة القرمزية المعروفة بانتشارها الواسع في الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية بأميركا والمكسيك، في منطقة سيدي بنور (وسط المغرب)، ويؤكد الخبراء أنها لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان.وقد وضعت وزارة الفلاحة المغربية منذ عام 2016 خطة طوارئ لمواجهة الحشرة القرمزية، بالموازة مع الاعتماد على المكافحة البيولوجية واقتلاع ودفن النباتات الموبوءة، كما تمكن باحثون زراعيون مغاربة من تحديد 8 أصناف من الصبار تتميز بمقاومتها العالية للحشرة الضارة.ويقبل المغاربة بشكل كبير على استهلاك فاكهة التين الشوكي التي يطلقون عليها اسم "الزعبول" أو "الهندية" خاصة خلال فصل الصيف، ويتراوح سعرها بين نصف درهم ودرهمين للحبة الواحدة، وتعرف بقيمتها الغذائية العالية.تدمير الحقول ومعاناة السكانويشكو عدد من الفلاحين المغاربة من الأضرار الجسيمة التي لحقت بآلاف الهكتارات من الصبار بسبب هجوم جحافيل من الحشرة القرمزية على الأراضي الزراعية، مما يجهز على مورد رزقهم الوحيد، ويقض مضجع سكان تلك المناطق.يؤكد حسن بوشيت، الذي يملك مزارع لنبات الصبار بمنطقة صبويا بسيدي إفني، أن الحشرة القرمزية التي تتكاثر بشكل كبير خلال فصل الصيف، وترتفع أعدادها إلى مستويات عالية، قد دمرت حقول الصبار وتسببت في إتلاف حوالي 90 في المئة من المساحة المخصصة لهذه الزراعة.ويضيف بوشيت لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الوضع قد ألحق أضرارا اقتصادية واجتماعية وبيئية سواء بالفلاحين أو السكان المحليين، الذين اضطر عدد منهم إلى الهجرة نحو مناطق أخرى بحثا عن مورد رزق جديد.ويشير المزارع إلى المعاناة التي يعيشها سكان المناطق المتضررة من هذه الحشرة الضارة، جراء انجذابها نحو مصدر الضوء ليلا، وهو ما يجبر قاطني البيوت على إطفاء الأضواء، ويفرض عليهم العيش في الظلام.وفي ظل صعوبة القضاء على هذه الآفة، يدعو بوشتيت إلى ضرورة إنشاء أنشطة اقتصادية أخرى مدرة للدخل، في انتظار أن تثبت أصناف نباتات الصبار المقاومة للحشرة القرمزية فعاليتها ونجاعتها.صعوبة القضاء على الآفةويحذر عدد من النشطاء المدنيين في مناطق زراعة الصبار من الخطر الذي يحدق بتلك المناطق التي يعتمد اقتصادها بالأساس على الصبار، ويطالبون باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الآفة وحماية المحاصيل من التلف.في هذا الصدد، يؤكد عبد الجلال بورويدي، الفاعل المدني في منطقة صبويا بسيدي إفني، أمام استحالة القضاء بصفة نهائية على الحشرة القرمزية، فإن الجهود الحالية تنصب فقط على منع انتشارها وتدميرها للمزيد من المساحات المغروسة بالصبار.ويستطرد بورويدي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن زراعة الصبار تعتبر مصدر دخل أساسي لساكنة جماعة صبويا في منطقة سيدي إفني، التي تلقب بعاصمة الصبار في المغرب، وتحتضن أزيد من 51 ألف هكتار من المساحات المغروسة بشجيرات الصبار.ويعبر المتحدث عن قلقه من الوتيرة السريعة التي تنتشر بها هذه الحشرة منذ ظهورها في المنطقة عام 2018، مشيرا إلى أن كل المخططات التي سعت إلى محاصرة ومنع انتشار الحشرة، قد باءت بالفشل وهو ما ساهم في هجرة عدد من المزارعين المتضررين نحو المدن.وطالب الفاعل المدني "الجهات المسؤولة بالتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من حقول الصبار، ودعم الأسر المتضررة عبر تقديم تعويض خاص يساعدهم على تجاوز هذه الأزمة ويساهم في وقف نزيف الهجرة، في انتظار اختبار مدى ملائمة الأصناف المقاومة للحشرة القرمزية مع تربة المنطقة".مواجهة الحشرة ودعم الزراعةوأمام غياب الحلول لمنع انتشار الحشرة القرمزية على المستوى المحلي والدولي، فقد ركز المغرب جهوده على مواجهة هذه الآفة بكل الطرق المتاحة، وإلى جانب الطرق البيولوجية والمبيدات الحيوية، تراهن المملكة على أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية.ويعمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، المسؤول عن مراقبة سلامة المواد الغذائية في المغرب، منذ سنوات على محاصرة ومنع انتشار الحشرة الضارة، سواء عبر تقنييها أو عن طريق تحسيس وتدريب المزراعين وتزويدهم بوسائل اللازمة لذلك.ويلجأ مكتب السلامة الصحية إلى رصد وتتبع حقول الصبار وإلى اقتلاع النبات الموبوء، في حال فشل عملية المعالجة الكيميائية من تحييد الخطر.وقد تم استثمار ما يفوق 500 مليون درهم في تطوير سلسلة الصبار في المغرب، وبلغت المساحة المزروعة منه 170 ألف هكتار قبل نهاية مخطط المغرب الأخضر (2020-2008)، وفق معطيات وزارة الزراعة.وساهم تطوير هذه الزراعة في تحسين مداخل الساكنة القروية بين 10000 ألف درهم (ألف دولار) و2000 ألف درهم (2000 دولار).المصدر: سكاي نيوز

عادت الحشرة القرمزية مرة أخرى لتجتاح مساحات واسعة من نبات الصبار في بعض المناطق الزراعية في المغرب، مما أثر سلبا على إنتاج فاكهة التين الشوكي، وكبد المزارعين خسائر مادية جسيمة.ويستهدف هذا النوع من الحشرات المدمرة نبات الصبار بشكل خاص، حيث يعمل على امتصاص سوائله مما يؤدي إلى جفافه وموته.وفي أواخر عام 2014 تم لأول مرة الإبلاغ عن ظهور الحشرة القرمزية المعروفة بانتشارها الواسع في الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية بأميركا والمكسيك، في منطقة سيدي بنور (وسط المغرب)، ويؤكد الخبراء أنها لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان.وقد وضعت وزارة الفلاحة المغربية منذ عام 2016 خطة طوارئ لمواجهة الحشرة القرمزية، بالموازة مع الاعتماد على المكافحة البيولوجية واقتلاع ودفن النباتات الموبوءة، كما تمكن باحثون زراعيون مغاربة من تحديد 8 أصناف من الصبار تتميز بمقاومتها العالية للحشرة الضارة.ويقبل المغاربة بشكل كبير على استهلاك فاكهة التين الشوكي التي يطلقون عليها اسم "الزعبول" أو "الهندية" خاصة خلال فصل الصيف، ويتراوح سعرها بين نصف درهم ودرهمين للحبة الواحدة، وتعرف بقيمتها الغذائية العالية.تدمير الحقول ومعاناة السكانويشكو عدد من الفلاحين المغاربة من الأضرار الجسيمة التي لحقت بآلاف الهكتارات من الصبار بسبب هجوم جحافيل من الحشرة القرمزية على الأراضي الزراعية، مما يجهز على مورد رزقهم الوحيد، ويقض مضجع سكان تلك المناطق.يؤكد حسن بوشيت، الذي يملك مزارع لنبات الصبار بمنطقة صبويا بسيدي إفني، أن الحشرة القرمزية التي تتكاثر بشكل كبير خلال فصل الصيف، وترتفع أعدادها إلى مستويات عالية، قد دمرت حقول الصبار وتسببت في إتلاف حوالي 90 في المئة من المساحة المخصصة لهذه الزراعة.ويضيف بوشيت لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الوضع قد ألحق أضرارا اقتصادية واجتماعية وبيئية سواء بالفلاحين أو السكان المحليين، الذين اضطر عدد منهم إلى الهجرة نحو مناطق أخرى بحثا عن مورد رزق جديد.ويشير المزارع إلى المعاناة التي يعيشها سكان المناطق المتضررة من هذه الحشرة الضارة، جراء انجذابها نحو مصدر الضوء ليلا، وهو ما يجبر قاطني البيوت على إطفاء الأضواء، ويفرض عليهم العيش في الظلام.وفي ظل صعوبة القضاء على هذه الآفة، يدعو بوشتيت إلى ضرورة إنشاء أنشطة اقتصادية أخرى مدرة للدخل، في انتظار أن تثبت أصناف نباتات الصبار المقاومة للحشرة القرمزية فعاليتها ونجاعتها.صعوبة القضاء على الآفةويحذر عدد من النشطاء المدنيين في مناطق زراعة الصبار من الخطر الذي يحدق بتلك المناطق التي يعتمد اقتصادها بالأساس على الصبار، ويطالبون باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الآفة وحماية المحاصيل من التلف.في هذا الصدد، يؤكد عبد الجلال بورويدي، الفاعل المدني في منطقة صبويا بسيدي إفني، أمام استحالة القضاء بصفة نهائية على الحشرة القرمزية، فإن الجهود الحالية تنصب فقط على منع انتشارها وتدميرها للمزيد من المساحات المغروسة بالصبار.ويستطرد بورويدي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن زراعة الصبار تعتبر مصدر دخل أساسي لساكنة جماعة صبويا في منطقة سيدي إفني، التي تلقب بعاصمة الصبار في المغرب، وتحتضن أزيد من 51 ألف هكتار من المساحات المغروسة بشجيرات الصبار.ويعبر المتحدث عن قلقه من الوتيرة السريعة التي تنتشر بها هذه الحشرة منذ ظهورها في المنطقة عام 2018، مشيرا إلى أن كل المخططات التي سعت إلى محاصرة ومنع انتشار الحشرة، قد باءت بالفشل وهو ما ساهم في هجرة عدد من المزارعين المتضررين نحو المدن.وطالب الفاعل المدني "الجهات المسؤولة بالتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من حقول الصبار، ودعم الأسر المتضررة عبر تقديم تعويض خاص يساعدهم على تجاوز هذه الأزمة ويساهم في وقف نزيف الهجرة، في انتظار اختبار مدى ملائمة الأصناف المقاومة للحشرة القرمزية مع تربة المنطقة".مواجهة الحشرة ودعم الزراعةوأمام غياب الحلول لمنع انتشار الحشرة القرمزية على المستوى المحلي والدولي، فقد ركز المغرب جهوده على مواجهة هذه الآفة بكل الطرق المتاحة، وإلى جانب الطرق البيولوجية والمبيدات الحيوية، تراهن المملكة على أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية.ويعمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، المسؤول عن مراقبة سلامة المواد الغذائية في المغرب، منذ سنوات على محاصرة ومنع انتشار الحشرة الضارة، سواء عبر تقنييها أو عن طريق تحسيس وتدريب المزراعين وتزويدهم بوسائل اللازمة لذلك.ويلجأ مكتب السلامة الصحية إلى رصد وتتبع حقول الصبار وإلى اقتلاع النبات الموبوء، في حال فشل عملية المعالجة الكيميائية من تحييد الخطر.وقد تم استثمار ما يفوق 500 مليون درهم في تطوير سلسلة الصبار في المغرب، وبلغت المساحة المزروعة منه 170 ألف هكتار قبل نهاية مخطط المغرب الأخضر (2020-2008)، وفق معطيات وزارة الزراعة.وساهم تطوير هذه الزراعة في تحسين مداخل الساكنة القروية بين 10000 ألف درهم (ألف دولار) و2000 ألف درهم (2000 دولار).المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
ينحدر من الصويرة.. امن مراكش ينهي نشاط بزناس
تمكنت عناصر الدائرة 24 من توقيف شخص من ذوي السوابق العدلية بداور شعوف العيادي بمنطقة العزوزية، من اجل حيازة والاتجار بالمخدرات. وحسب مصادرنا فقد عثر بحوزة المعني بالامر المنحدر من مدينة الصويرة، 150 غرام من مخدر الشيرا. وقد تمت احالة المعني بالامر على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش، من احل تعميق البحث قبل عرضه على انظار النيابة العامة.
مجتمع

المختطفون يمنحون عائلات المغاربة المحتجزين في ميانمار مهلة أخيرة
نقل مراسل "العربية"  عن عائلات المغاربة المحتجزين في ميانمار، أن "الخاطفين منحوا العائلات المغربية مهلة أخيرة، من دون أن تحددها زمنيا، لدفع الفدية". وأضافوا أن "الخاطفين يهددون بنقل المغاربة إلى كمبوديا"، وأبدوا قلقهم الكبير على مصير أبنائهم وتخوفهم من انقطاع الاتصال مع المخطوفين. ودعت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار/ بورما سابقا، الحكومة المغربية "للتفاعل الناجع" مع ملف محتجزي ميانمار، الذي يمس حياة مواطنين مغاربة، منتقدة التفاعل السلبي واللامبالاة غير المبررة، لسفارة المغرب في تايلاند، مع الملف، بالرغم من الشكاوى والاتصالات المتكررة. ومن جهة ثانية، عبرت عائلات المغاربة العالقين في جحيم عصابات الاتجار بالبشر، عن الارتياح لسرعة التجاوب الإيجابي للسلطات الأمنية والقضائية المغربية مع العائلات. وحملت عائلات الضحايا المسؤولية المباشرة للصين لأن العصابات المحتجزة للمغاربة، من جنسيات صينية. كما كشفت العائلات المغربية عن وجود منظمات إنسانية دولية، تشتغل في تايلاند، تبنت الملف، ووقفت وراء تحرير أول ناجية مغربية؛ بتاريخ 9 فبراير 2024. هذا وتستعد عائلات مغربية لتنظيم أول وقفة احتجاجية، أمام مقر وزارة الخارجية المغربية في العاصمة الرباط وأمام سفارة الصين. المصدر: العربية نت
مجتمع

بن ديش لـ كشـ24.. حملات المراقبة تُسعدنا وتزيد من ثقة زبائن حنطات جامع الفنا
عبر "مبارك بن ديش" رئيس جمعية العهد الجديد لباعة المأكولات والمشروبات بساحة جامع الفنا، عن ارتياحه لحجم الحملات التي تشنها السلطات والمصالح الصحية بمراكش خلال هذه الايام. وأكد "بن ديش"، أن من شأن تكثيف حملات المراقبة ان يعزز ثقة الزبائن بما فيها السياح، مؤكدا ان التجربة أكدت بأن الزبائن يحسون بالامان اكثر حينما يرون مجهودات الدولة، وسعيها لمراقبة كل ما يتعلق بصحة المواطن. وأكد المتحدث في تصريح لـ "كشـ24" ان المهنيين مع الحزم والضرب بين من حديد على كل من يتهاون في تطبيق القانون، ولا يحرص على سلامة زبائنه، مشددا على ان هذه الحملات لن تؤثر على سمعة مراكش، بل ستعزز من الثقة لان هنالك مراقبة، وحرص على سلامة المواطنين. واضاف مبارك بن ديش ان لجان المراقبة كانت دائما تراقب ساحة جامع الفنا، مشيرا الا انه صدم شخصيا من حجم الخروقات التي تم رصدها هذه الايام خلال الحملات التي عرفتها مختلف الاحياء، مضيفا بالقول، "كنا نعتقد ان العام زين وصدمنا من حجم المحجوزات، وصدمنا ايضا من وضعية بعض المحلات الكبرى". وختم رئيس جمعية العهد الجديد لباعة المأكولات والمشروبات بساحة جامع الفنا، ان هناك دائما اجتماعات بين المهنيين بساحة جامع الفنا والسلطات، واللجان الصحية، وهناك تعاون دائم، مشيرا ان الاحداث الاخيرة ستدفع الجمعية لتسطير برنامج مستقبلي لتوعية المهنيين بتنسيق مع مختلف المتدخلين.
مجتمع

حصري.. اعتقالات بالجملة بسبب المأكولات الفاسدة بمراكش وكشـ24 تكشف الحصيلة
تشن السلطات بمراكش منذ نهاية ابريل المنصرم، حملات واسعة لمراقبة محلات بيع المأكولات والمطاعم، لا سيما بعد التسمم الجماعي الذي تسبب في عدة وفيات، وفاجعة غير مسبوقة بعاصمة السياحة المغربية. ولم تتوقف هذه الحملات على حجز السلع الغير صالحة للاستهلاك، واغلاق عشرات المحلات، حيث تطور الامر الى اعتقالات بالجملة، انطلقت مباشرة بعد التسمم الجماعي باعتقال صاحب "سناك" المحاميد الذي تسبب في التسمم، واثنين من مساعديه، والذين انطلقت محاكمتهم منذ اسبوعين. ويتابع المعنيون بالامر بتهم “التسبب عن غير قصد في قتل غير عمدي بسبب إهماله وعدم مراعاته للنظم والقوانين، إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، تقديم منتوج يشكل خطر على صحة الإنسان وحفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية” ومن المنتظر ان تعقد جلسة جديدة لمحاكمتهم يوم غد الاثنين. كما تم بعدها اعتقال ثلاث اشخاص بسبب البيض الذي يشتبه في كونه سبب التسمم، حيث تم اعتقال صاحب عربة لبيع البيض، وصاحب مستودع، وصاحب ضيعة تعتبر مصدر البيض المشبوه، ولم تتوقف الاعتقالات وتنحصر في قضية التسمم، بل امتدت لتطال متورطين في تقديم مأكولات فاسدة للمواطنين، والذين تم اعتقالهم خلال حملات المراقبة التي أعقبت حالة التسمم، حيث تم اعتقال بائع لوجبة البيض والبطاطس المسلوقة بعرصة المعاش، والذي من المنتظر ان يعرض غذا على انظار النيابة العامة، كما تم اعتقال 5 اشخاص اخرين في اطار نفس الحملات. ويتعلق الامر بشخصين تم اعتقالهما على خلفية العثور ليلة أول امس الجمعة على سلع ولحوم متعفنة في مطعم بزنقة بني مرين التي تعتبر احدى مداخل ساحة جامع الفنا، ولم تكد تمر سوى ساعات قليلة، حتى تم اعتقال ثلاث اشخاص اخرين من داخل "مارشي" جامع الفنا في الساعات الاولى من صباح امس السبت، بسبب تخزين وإعداد كمية ضخمة من الاسماك المتعفنة، وتهيئتها للعرض باحدى حنطات ساحة جامع الفنا، والذين قررت النيابة العامة اليوم تمديد الحراسة النظرية قبل إعادة عرضهم يوم غد الاثنين.
مجتمع

أول تعليق لأسر المغاربة المخطوفين بميانمار
تعتزم عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بدولة ميانمار بورما سابقا، عزمها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وسفارة جمهورية الصين الشعبية، يوم الخميس 16 ماي الجاري، مع عقد ندوة صحافية بالرباط بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وسجلت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بدولة ميانمار، في بيان لها، عتبها الشديد على وزارة الخارجية المغربية، مع إشادتها في الوقت عينه بسرعة تجاوب السلطات الأمنية والقضائية في البلاد. وأبدت استغرابها لصمت الوزارة غير المفهوم، وفق وصفها. وقالت إن "أسر الشباب لا تفهم التفاعل السلبي واللامبالاة غير المبررة لسفارة المغرب في تايلاند مع الملف بالرغم من الشكاوى والاتصالات المتكررة للعائلات". ونفت كل ما جاء في تصريحات النائبة البرلمانية بخصوص استقبال وزارة الخارجية وسفارة المغرب للعائلات. وحملت اللجنة، الصين المسؤولية المباشرة لأن العصابات المحتجزة للمغاربة - الذين تم استدراجهم عبر النصب الإلكتروني - كل أفراد هذه العصابات من جنسيات صينية، ودعتها للتدخل العاجل من أجل تحرير المحتجزين. كما حملت السفارة المغربية في تايلاند المسؤولية الكاملة في عدم التجاوب مع العائلات، وعدم تقديم أية خدمة للمحررين أو المحتجزين، وعدم تفاعلها مع المنظمات الإنسانية الدولية الراغبة في التنسيق معها لتحرير المغاربة.  
مجتمع

ضربات على مستوى الرأس تُنهي حياة شاب بالداخلة
اهتز حي المسيرة بمدينة الداخلة صباح اليوم الأحد 12 ماي الجاري، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في عقده الثاني متأثرا بضربات عصا تلقاها على مستوى الرأس. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن خلافا نشب بين الهالك والجاني أقدم على إثره هذا الأخير، على توجيه ضربات قاتلة للضحية على مستوى الرأس مما تسبب له في نزيف داخلي حاد أودى بحياة الضحية. وفور علمها بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان عناصر الأمن حيث تمكنت من توقيف الجاني، ويجري التحقيق معه بخصوص دوافع إقدامه على هذه الجريمة.      
مجتمع

“اليوتيوبر” إلياس المالكي يمثل أمام الوكيل العام للملك
من المنتظر أن يمثل اليوم الأحد 12 ماي الجاري، "اليوتيوبر" إلياس المالكي، أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم وضع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية يوم الجمعة، وذلك بعدما قام بتسليم نفسه إلى المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء والتي أخطرت مديرية الشرطة القضائية لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وجرى تسليمه إلى مصالح ولاية الأمن بالجديدة، التي سبق لها أن أصدرت في حقه، برقية بحث وتوقيف وطنية. ويتابع المعني بالأمر، على خلفية الاشتباه في ارتكابه أفعالا جنائية، وهي الحادثة الشهيرة والتي تم توثيقها بمقطع فيديو مع اليوتيوبر سيمو البورقادي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 13 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة