الأربعاء 01 مايو 2024, 17:04

سياسة

عندما يوظف الرئيس الجزائري الخطاب العدائي ضد المغرب من أجل ترسيخ شرعيته


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 يونيو 2021

أبدا من دون جنرالاتي !، إنها الرسالة اللاشعورية التي نسج حولها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الهيكلة الكاملة للحوار المنهمر الذي خص به المجلة الفرنسية “لوبوان”، مع خطاب عدائي اتجاه المغرب، اللازمة الوحيدة التي يرتكز عليها للبقاء في السلطة.فبعد المقدمة التمجيدية الغارقة في ماء الورد من قبل الصحفيين الجزائريين اللذين أنجزا هذا الحوار الدعائي المدعوم بصورة تشغل صفحة كاملة لـ “الرئيس”، كانت أجوبة تبون تخفي بصعوبة عدم ارتياح رئيس يفتقد للشعبية أمام غضب الشارع الذي يبدو أن لا شيء يوقفه، باستثناء إعادة إرساء نظام مدني في البلاد مع مؤسسات ديمقراطية حقيقية.“لقد كانت البلاد على حافة الهاوية. لحسن الحظ جاءت الهبة الشعبية، الحراك الأصيل والمبارك”، هكذا قال أو بالأحرى خاطب محاوريه بسخرية، مستعرضا أمامهما صورة بلد يعتلي قمة الديمقراطية، بينما يقبع ما لا يقل عن 200 سجين سياسي ينتمون لهذا الحراك وعشرات الصحفيين والنشطاء في غياهب سجن الحراش ومراكز الاعتقال والتعذيب التي يحيطها الجيش بهالة من السرية.الرئيس تبون استمر في هذيانه المترتب عن أعراض الشيخوخة المتقدمة، فأوضح أنه كان “مرشح الشعب والشباب”، متناسيا أنه في مثل سنه (75 عاما) يزداد المرء حكمة ويسلم المشعل، علما أن هؤلاء الشباب الذين يتحدث باسمهم اليوم يطالبون بنظام سياسي جديد وبديمقراطية حقيقية، بعيدا عن الخطاب الرتيب للطبقة العجوزة المتهالكة والمتعطشة بشكل دائم للسلطة.وبشأن هذه الديمقراطية تحديدا، لم يتوانى تبون في الدفاع المستميت عن فضائل الحزب الوحيد، “الحزب الرئاسي” الذي يعتزم تأسيسه “لاحقا”، لأن الهيئات السياسية الحالية “لا تمثل” الإرادة الشعبية للجزائر. أو بعبارة أخرى “الشعب هو أنا” على غرار الصيغة الاستبدادية التي وظفها لويس الرابع عشر “الدولة هي أنا”، لكن مع تعديل جزائري “أنا وجنرالاتي”.ثم جاء بعد ذلك الشق الدولي من الحوار، حيث حلم الرئيس الجزائري بأنه إنسان محب للخير ونسج الترهات لضيفيه عندما قام، على سبيل المثال، بإطلاق العنان لأكاذيبه حول “الخبرة” الوازنة والتي لا تضاهى لبلاده في محاربة الإرهاب، و”التي جنبت فرنسا وبلجيكا وغيرهما من البلدان عددا من المآسي”، قبل أن يدرك سريعا ثقل الهراء الذي تفوه به، مؤكدا رغبته في أن يظل “متحفظا” حول هذا الموضوع، “لأن الأمر يتعلق بالحفاظ على أرواح بشرية في أوروبا وغيرها من بقاع العالم”. لقد نسي أن هذه المجلة نفسها وعناوين أخرى أنجزت روبورتاجات مطولة حول الإرهابيين الجزائريين، من بينهم عبد المالك درودكال ومختار بلمختار الذين جابوا الصحراء الكبرى، وآخرهم أبو عبيدة يوسف العنابي، الأمير الحالي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الإرهابي، الذي خصصت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها 7 ملايين دولار لمن يأتي برأسه. هناك أيضا إياد أغ غالي، زعيم الجماعة المعروفة باسم “أنصار الدين”، التي تقف وراء الهجوم على باماكو في العام 2013، والذي تم على إثره إطلاق العملية العسكرية الفرنسية “سيرفال”، ثم الضابط السابق بحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، عدنان أبو وليد الصحراوي، الذي هو ليس إلا مرتزق سابق لدى “البوليساريو”. باختصار، القائمة طويلة ولا تنقص الأدلة على صلات الإرهابيين المثبتة بأجهزة المخابرات الجزائرية.وهربا من الأسئلة المزعجة، لاسيما تلك التي قد تثير حنق الجنرالات الذين لا يتركونه بعيدا عن أنظارهم للحظة، انعطف الرئيس تبون بعد ذلك بالنقاش نحو موضوع “المغرب”، منطقة الراحة التي يفرغ فيها إحباطاته ويطلق فيها العنان لحزنه.وفي معرض حديثه عن ما أسماه بـ “القطيعة مع المغرب”، دخل الرئيس الجزائري في تمرين صبياني لاستعراض العضلات في وضع سخيف ومذعن أمام جنرالاته، قبل أن يخوض في خطاب عدائي محرض على الحرب، من خلال اتهام المملكة بجميع العلل، بواسطة الكلمات فقط ودون أي دليل يذكر.نفس الخطاب اللئيم والمسموم تجلى من خلال تلميحاته التي تحيل على الحقد والازدراء، وادعاءاته التي لا تليق برئيس دولة في حق المؤسسات المقدسة للمملكة، عندما أجاب على سؤال حول الصحراء المغربية.ماذا يا ترى يقال بعد هذا الكم من الهذيان ؟، في دولة قانون حيث تحظى المؤسسات والشعب بالاحترام، يستحق خروج إعلامي كارثي على غرار هذا الذي أتحف به الرئيس “المحبوب” تبون قراءه محاكمة عمومية. إلى ذلك الحين، دعونا نبقي على حدودنا مغلقة، محصنين من كل انحراف يأتي من الشرق !.

أبدا من دون جنرالاتي !، إنها الرسالة اللاشعورية التي نسج حولها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الهيكلة الكاملة للحوار المنهمر الذي خص به المجلة الفرنسية “لوبوان”، مع خطاب عدائي اتجاه المغرب، اللازمة الوحيدة التي يرتكز عليها للبقاء في السلطة.فبعد المقدمة التمجيدية الغارقة في ماء الورد من قبل الصحفيين الجزائريين اللذين أنجزا هذا الحوار الدعائي المدعوم بصورة تشغل صفحة كاملة لـ “الرئيس”، كانت أجوبة تبون تخفي بصعوبة عدم ارتياح رئيس يفتقد للشعبية أمام غضب الشارع الذي يبدو أن لا شيء يوقفه، باستثناء إعادة إرساء نظام مدني في البلاد مع مؤسسات ديمقراطية حقيقية.“لقد كانت البلاد على حافة الهاوية. لحسن الحظ جاءت الهبة الشعبية، الحراك الأصيل والمبارك”، هكذا قال أو بالأحرى خاطب محاوريه بسخرية، مستعرضا أمامهما صورة بلد يعتلي قمة الديمقراطية، بينما يقبع ما لا يقل عن 200 سجين سياسي ينتمون لهذا الحراك وعشرات الصحفيين والنشطاء في غياهب سجن الحراش ومراكز الاعتقال والتعذيب التي يحيطها الجيش بهالة من السرية.الرئيس تبون استمر في هذيانه المترتب عن أعراض الشيخوخة المتقدمة، فأوضح أنه كان “مرشح الشعب والشباب”، متناسيا أنه في مثل سنه (75 عاما) يزداد المرء حكمة ويسلم المشعل، علما أن هؤلاء الشباب الذين يتحدث باسمهم اليوم يطالبون بنظام سياسي جديد وبديمقراطية حقيقية، بعيدا عن الخطاب الرتيب للطبقة العجوزة المتهالكة والمتعطشة بشكل دائم للسلطة.وبشأن هذه الديمقراطية تحديدا، لم يتوانى تبون في الدفاع المستميت عن فضائل الحزب الوحيد، “الحزب الرئاسي” الذي يعتزم تأسيسه “لاحقا”، لأن الهيئات السياسية الحالية “لا تمثل” الإرادة الشعبية للجزائر. أو بعبارة أخرى “الشعب هو أنا” على غرار الصيغة الاستبدادية التي وظفها لويس الرابع عشر “الدولة هي أنا”، لكن مع تعديل جزائري “أنا وجنرالاتي”.ثم جاء بعد ذلك الشق الدولي من الحوار، حيث حلم الرئيس الجزائري بأنه إنسان محب للخير ونسج الترهات لضيفيه عندما قام، على سبيل المثال، بإطلاق العنان لأكاذيبه حول “الخبرة” الوازنة والتي لا تضاهى لبلاده في محاربة الإرهاب، و”التي جنبت فرنسا وبلجيكا وغيرهما من البلدان عددا من المآسي”، قبل أن يدرك سريعا ثقل الهراء الذي تفوه به، مؤكدا رغبته في أن يظل “متحفظا” حول هذا الموضوع، “لأن الأمر يتعلق بالحفاظ على أرواح بشرية في أوروبا وغيرها من بقاع العالم”. لقد نسي أن هذه المجلة نفسها وعناوين أخرى أنجزت روبورتاجات مطولة حول الإرهابيين الجزائريين، من بينهم عبد المالك درودكال ومختار بلمختار الذين جابوا الصحراء الكبرى، وآخرهم أبو عبيدة يوسف العنابي، الأمير الحالي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الإرهابي، الذي خصصت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها 7 ملايين دولار لمن يأتي برأسه. هناك أيضا إياد أغ غالي، زعيم الجماعة المعروفة باسم “أنصار الدين”، التي تقف وراء الهجوم على باماكو في العام 2013، والذي تم على إثره إطلاق العملية العسكرية الفرنسية “سيرفال”، ثم الضابط السابق بحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، عدنان أبو وليد الصحراوي، الذي هو ليس إلا مرتزق سابق لدى “البوليساريو”. باختصار، القائمة طويلة ولا تنقص الأدلة على صلات الإرهابيين المثبتة بأجهزة المخابرات الجزائرية.وهربا من الأسئلة المزعجة، لاسيما تلك التي قد تثير حنق الجنرالات الذين لا يتركونه بعيدا عن أنظارهم للحظة، انعطف الرئيس تبون بعد ذلك بالنقاش نحو موضوع “المغرب”، منطقة الراحة التي يفرغ فيها إحباطاته ويطلق فيها العنان لحزنه.وفي معرض حديثه عن ما أسماه بـ “القطيعة مع المغرب”، دخل الرئيس الجزائري في تمرين صبياني لاستعراض العضلات في وضع سخيف ومذعن أمام جنرالاته، قبل أن يخوض في خطاب عدائي محرض على الحرب، من خلال اتهام المملكة بجميع العلل، بواسطة الكلمات فقط ودون أي دليل يذكر.نفس الخطاب اللئيم والمسموم تجلى من خلال تلميحاته التي تحيل على الحقد والازدراء، وادعاءاته التي لا تليق برئيس دولة في حق المؤسسات المقدسة للمملكة، عندما أجاب على سؤال حول الصحراء المغربية.ماذا يا ترى يقال بعد هذا الكم من الهذيان ؟، في دولة قانون حيث تحظى المؤسسات والشعب بالاحترام، يستحق خروج إعلامي كارثي على غرار هذا الذي أتحف به الرئيس “المحبوب” تبون قراءه محاكمة عمومية. إلى ذلك الحين، دعونا نبقي على حدودنا مغلقة، محصنين من كل انحراف يأتي من الشرق !.



اقرأ أيضاً
طعن في أهلية قنديل لخلافة الفايق في مجلس النواب يخلق أزمة جديدة في بيت “الأحرار”
أكد مصدر مقرب من الراضي السلاوني، القيادي المحلي في حزب التجمع الوطني للأحرار، لـ"كشـ24"، بأن هذا الأخير قد تقدم بطعن أمام المحكمة الدستورية في شأن أهلية محمد قنديل، الرئيس الحالي لجماعة سيدي حرازم، في خلافة البرلماني المعزول رشيد الفايق في مجلس النواب. المصدر قال في حديثه لـ"كشـ24" حول الموضوع: "لقد تم الطعن في أوانه"، مضيفا بأن "الطعن تم أمام المحكمة الدستورية" لأنها هي "صاحبة الاختصاص"، بحسب تعبيره.  وكانت المحكمة الدستورية قد قررت، في وقت سابق، تجريد الفايق من عضوية مجلس النواب بعد اعتقاله وإدانته في قضية مخالفات التعمير في أولاد الطيب. وقضت بأن يخلفه في هذه المهمة الثاني في لائحة التجمع الوطني للأحرار في دائرة فاس الجنوبية. لكن العمدة الحالي لمدينة فاس، عبد السلام البقالي، اختار الاستمرار في منصبه كرئيس لجماعة فاس، ما جعل المقعد يؤول للثالث في اللائحة، ويتعلق الأمر بمحمد قنديل.  وأشارت المصادر إلى أن الراضي السلاوني، والذي كان من قيادات حزب العدالة والتنمية قبل أن يلتحق بحزب الأصالة والمعاصرة ثم بعده بحزب التجمع الوطني للأحرار، قرر أن يطعن في أهلية رئيس جماعة سيدي حرازم لولوج البرلمان، بالنظر إلى أنه يواجه أحكاما قضائية نهائية قضت بإلغاء انتخابه في ملف نزاع انتخابي حاد نشب بينه وبين فريق حزب الأصالة والمعاصرة في المنتجع.  الراضي السلاوني، وفق المصادر، اعتبر بأنه هو المؤهل لشغل المنصب، تبعا لهذا الحكم القضائي الصادر ضد قنديل، بالنظر إلى أنه الرابع في لائحة "الحمامة" في الانتخابات التشريعة التي جرت في 8 شتنبر 2021 بدائرة فاس الجنوبية. 
سياسة

موقع إسباني يفضح مؤامرة لتوريط مسؤولين مغاربة في قضية زوجة سانشيز
كشفت منصة مالتيدا المتخصصة في كشف "الفايك نيوز" في المشهد الإعلامي الإسباني، عن زيف المحادثات المزعومة المنسوبة إلى بيغونيا غوميز (زوجة رئيس الحكومة الإسبانية) مع أعضاء في الحكومة المغربية، حول تحويلات مالية مفترضة إلى جزر البهاماس. وقالت المنصة المذكورة، أنه لا يوجد أي أثر للصوتيات المفترضة والوثائق المتداولة ليست رسمية، ولكن تم إعدادها من قبل ألبرتو روييلا وخوان مارتينيز غراسا، الذي سبقا لهما فبركة اتهامات عن مؤامرة إجرامية بين العديد من المسؤولين السياسيين والقضائيين داخل إسبانيا. وتم نشر هذا المحتوى منذ 17 أبريل 2024، من طرف خوان مارتينيز جراسا وألبرتو روييلا على قناة على اليوتيوب. ويتعلق الأمر بمقطع فيديو مدته 16 دقيقة يزعمون فيه أنهم تمكنوا من الوصول إلى التسجيلات وقاموا بنسخها، حول محادثات بين زوجة سانشيث ومصرفي مغربي ومسؤولين حكوميين بالمغرب. وفي 28 يونيو 2023، تمت إحالة كل من ألبرتو روييلا وخوان مارتينيز غراسا إلى السجن المؤقت دون كفالة، حيث تم التحقيق معهما بتهمة الاحتيال والاختلاس المشدد، والارتباط غير المشروع بمجموعة إجرامية. وتم إطلاق سراحهما في وقت لاحق بشكل مؤقت . ويتعلق الأمر بملف نصي يتضمن العديد من التسجيلات الصوتية المفترضة بين بيجونيا غوميز والمدير التنفيذي لبنك التجاري وفا، محمد الكتاني، والعديد من المسؤولين السياسيين، على رأسهم عزيز أخنوش، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، ووزيرة التحول الطاقي ليلى بنعلي.
سياسة

ملف اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان”.. هل انهزم تيار ولد الرشيد في مواجهة تيار بركة؟
تيار نزار بركة، الذي ظهر طيلة مراحل الإعداد للمؤتمر الوطني الـ18 لحزب الاستقلال، في وضعية غير مريحة وهو يواجه تيار ولد الرشيد، نجح في قلب موازين القوى، وظهر بعد المؤتمر في وضع يوحي بأنه مريح. وقد ينجح في استكمال تحكمه في كل الهياكل الحزبية، ما لم ينجح تيار ولد الرشيد في تجاوز الضربة الموجعة. لقد نجح تيار بركة في تأمين الولاية الثانية لـ"زعيمه"، دون صعوبات. وتمكن من استبعاد كل المقترحات التي تدعو إلى إحداث مناصب نيابية للأمين العام، في محاولة من تيار ولد الرشيد تطويق تحركاته. لكن الأهم هو أنه نجح في أن يؤجل الحسم في ملف عضوية اللجنة التنفيذية والتي كان تيار ولد الرشيد يتطلع لأن يحصل فيها على حصة الأسد لشل حركة نزار بركة، وجعله مجرد أمين عام "صوري" ليس له سوى أن ينفذ قرارات التيار المهيمن في دواليب حزب "الميزان".   ينص النظام الأساسي للحزب على أن مجلسه الوطني يصوت على أعضاء اللجنة التنفيذية بناء على اقتراح يقدمه الأمين العام بواسطة لائحة تضم المرشحات والمرشحين. نزار بركة مباشرة بعد انتخابه ترأس جلسة انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، لكن الخلافات التي نشبت بين التيارين حول أشخاص بعينهم دفعت إلى تأجيل النظر في الملف بعدما وضل التشنج إلى ذروته بين ولد الرشيد وبركة. وقال بلاغ للحزب إنه تم الإبقاء على دورة المجلس الوطني مفتوحة "حتى يتمكن من القيام بالمشاورات الحزبية الضرورية وتوسيع الاستماع للفعاليات المعنية من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية، تعكس مصلحة الحزب ورهانات تقويته وحدته وتماسك بيته الداخلي". حزب "الميزان" لم يعلن بعد عن أي موعد لحسم هذا الملف. في حين سيكون أمام تيار نزار بركة كل الوقت لترتيب الأوراق، وانتقاء لائحة تضم 34 عضوا من أصل 107 مرشحا، تضمن للأمين العام هامشا زمنيا واسعا للتحرك، ما قد يتيح له إمكانية القطع مع أعطاب التجربة السابقة التي كرست هيمنة تيار ولد الرشيد والتي أدت إلى خلافات داخلية طاحنة أدت إلى فرملة أداء الحزب وأجلت حتى عقد هذا المؤتمر الوطني لما يقرب من ثلاث سنوات. لكن متتبعين يرون أن تيار ولد الرشيد، في ظل هذه المستجدات، سيناور بدوره وسيعمل على تحقيق مكاسب، ولو باللجوء إلى الذراع النقابي الذي يسيطر عليه، ومعه هياكل أخرى تابعة للحزب، للضغط من أجل تحقيق مكاسب وضمان مكانة مشرفة في اللجنة التنفيذية.  
سياسة

الحزب الشعبي بإسبانيا يعتزم تقديم مقترح بسحب الاعتراف بمغربية الصحراء
قالت وكالة أوروبا برس، أن الحزب الشعبي الإسباني يعتزم، في الجلسة العامة لمجلس النواب، تقديم مقترح للتصويت من ثمان نقاط، من بينها سحب اعتراف مدريد بمغربية الصحراء. وأضافت الوكالة ذاتها، أن الاقتراح الذي سيقدمه زعيم الحزب، نونيز فييخو، يُركز على مطالبة الحكومة بالتراجع عن دعمها لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب. وسيتم التصويت على المقترح بحضور وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس. ونقلت الوكالة المذكورة عن الحزب الشعبي، قوله بأن الموقف الذي تتبناه إسبانيا أثر على السياسة الخارجية لمدريد. وفي فبراير الماضي، جدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بالرباط، التأكيد على موقف بلاده الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 لتسوية الخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية. وشدد رئيس الحكومة الإسبانية على أن موقف بلاده حول قضية الصحراء قد تم التعبير عنه بوضوح ، معتبرا أن مخطط الحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا الخلاف.
سياسة

عيد الأضحى.. البيجيدي يتهم الحكومة بتبديد المال العام والقضاء على القطيع الوطني
أكد حزب العدالة والتنمية أن المقاربة التي تعتمدها الحكومة في استعدادها لعيد الأضحى المبارك هي مقاربة مختلة، لا تحقق سوى تبديد الأموال العمومية والقضاء على القطيع الوطني، وإضعاف صغار ومتوسطي الكسابة والفلاحين. وأوضح حزب "المصباح" أن دعم الحكومة المباشر لعدد محدود جدا من الموردين، عوض توجيه الدعم العمومي لدعم الكسابة والقطيع الوطني، يسهم فقط في توسيع هامش الربح لهذه الفئة وتخفف عنهم العبء الضريبي دون أي أثر على المعيش اليومي للمواطنين والمواطنات وهو ما أكدته تجربة عيد الأضحى المنصرم، ما جعل المواطنين والمواطنات يكتوون بغلاء الأسعار وضعف العرض بالأسواق. "البيجيدي" انتقد معالجة الحكومة لكل من برنامج أوراش وبرنامج فرصة، حيث دعا إلى ضرورة الإسراع بمعالجة المآسي الاجتماعية التي خلفها برنامج "فرصة" ووقف نزيف التحملات القانونية والأعباء المالية التي فرضها هذا البرنامج على آلاف الشباب المغربي وخصوصا الذين استكملوا كل المراحل والإجراءات ولم تسلم لهم الحكومة المنحة الموعود بها. وفي قراءته للحصيلة الحكومية خلال منتصف الولاية، انتقدت الأمانة العامة لحزب "المصباح"  "زيف الادعاءات التي يروجها ويسوق لها رئيس الحكومة ومن يدور في فلكه".   الحصيلة كشفت أيضا عن فشل الحكومة في الوفاء بالتزاماتها الواردة في البرنامج الحكومي ومحاولة رئيسها الاختباء بطريقة غير مقبولة وراء جلالة الملك والأوراش التي يطلقها، عوض تقديم حصيلة عمل الحكومة على ضوء التزامات البرنامج الحكومي، يورد بيان لـ"البيجيدي". واستنكرت الأمانة العامة لـ"المصباح"، ما أسمته بـ"حشر بعض الأصوات الإعلامية والحزبية الغريبة لنفسها بشكل غير أخلاقي وغير مهني في الشأن الداخلي للحزب كدعوة أمينه العام للاستقالة"، وعبرت عن رفضها رفضا قاطعا مثل هذه "التدخلات البئيسة".   واعتبر الحزب أن تراجع رئيس الحكومة عن تقديم حصيلته في الوقت الذي حدده سلفا، يمثل فضيحة سياسية تنضاف لسلسلة الفضائح التي ميزت عمل هذه الحكومة، وتمس بالاحترام والتقدير الواجب اتجاه السلط الدستورية والتي تفرض أن البرلمان هو من السلط الدستورية المختصة بالرقابة على الحكومة وأن هياكله هي التي تملك برمجة أشغاله وليس رئيس الحكومة. وحضر موضوع الانتخابات الجزئية التي جرت مؤخرا في كل من بنسليمان وفاس الجنوبية في اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يوم أول أمس السبت. الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيرانن تحدث عن الأثر الإيجابي لهذه الانتخابات على الصف الداخلي وعلى المستوى السياسي بصفة عامة. واعتبر بنكيران بأن  مرشحي حزبه لا تهزمهم المنافسة الشريفة بل استعمال المال وشراء الذمم في ظل ضعف المشاركة والعزوف الانتخابي.  
سياسة

مطالب بتنفيذ تقنية الجيل الخامس “5G” تصل إلى البرلمان
في إطار التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب واسبانيا والبرتغال، وقبله كأس إفريقيا للأمم لسنة 2025، وحيث أن البنية التحتية الرقمية تعتبر من مداخل نجاح التنظيم، وشيء أساسي لإنجاح هذه التظاهرات الرياضية الكبرى، أصبح من الضروري العمل على تطويرها من أجل ضمان الانسيابية في تنظيم هاذين الحدثين الكرويين. وفي هذا السياق وجه البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، ادريس السنتيسي سؤالا للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حول استراتيجية الحكومة لتعزيز وتقوية البنية الرقمية بما فيها شبكة الانترنيت وقطاع الاتصالات، وتنفيذ تقنية الجيل الخامس "G5". وللإشارة فإن المغرب قطع أشواطا في رقمنة مجموعة من الإجراءات الإدارية واعتمد الرقمنة في مجموعة من الإدارات والمرافق العمومية بالبلاد، لكن لحدود الساعة تظل الخدمات التي تقدمها معظم هذه الإدارات جد محتشمة ولم ترقى بعد إلى مستوى تطلعات المواطنين، ناهيك عن جودة صبيب الانترنت الذي تقدمه شركات الاتصال بالمغرب والذي يخلق استياء لدى العديد من مستعملي الانترنت، ما يجعل المواطنون يطالبون بتقليص هذه الفجوة الرقمية، والعمل على خلق وضمان التنافسية بين شركات الاتصال الثلاثة.
سياسة

بوريطة يستقبل وزير الخارجية الغامبي حاملا رسالة خطية إلى الملك من رئيس غامبيا
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الغامبي، مامادو تانغارا، حاملا رسالة خطية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من رئيس جمهورية غامبيا، أداما بارو. ونوه تانغارا في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، بالعلاقات المتميزة بين المغرب وغامبيا، مشيدا بالدعم الملموس الذي تقدمه المملكة، بقيادة جلالة الملك، من أجل إنجاح قمة منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقدها يومي 4 و5 ماي المقبل بغامبيا. وجدد الوزير الغامبي في هذا الصدد، التأكيد على عزم بلاده على العمل سوية مع المغرب لتحقيق الأهداف المسطرة من أجل إفريقيا مزدهرة ومتضامنة ومستقرة، مؤكدا أهمية المبادرة الملكية من أجل الأطلسي التي تعد "ضمانة للاستقرار والرخاء". من جهة أخرى، اغتنم رئيس الدبلوماسية الغامبية هذه المناسبة لتجديد تأكيد دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على كامل أراضيها، بما فيها الصحراء المغربية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة