الجمعة 24 مايو 2024, 17:37

مغاربة العالم

المغرب يعتزم استقطاب كفاءاته في الخارج


كشـ24 نشر في: 4 أبريل 2021

رشيد اليزمي ومنصف السلاوي وكوثر حافيظي وكمال الودغيري أسماء ضمن لائحة طويلة من الكفاءات المغربية التي لمعت على مستوى العالم في شتى المجالات.وجاء بروز هذه الكفاءات بعدما اختارت ترك المغرب، بحثا عن ظروف أفضل لتطوير مسارها المهني، وهو ما يحرم بلادهم من الاستفادة من جزء مهم من طاقته البشرية، التي كان يمكن تسخيرها لخدمة برامج التنمية الاقتصادية.ولربط جسور التعاون بينه وبين كفاءاته في الخارج، أطلق المغرب مؤخرا برنامجا وطنيا لتعبئة الكفاءات، يستهدف 10 آلاف كفاءة و500 ألف مستثمر من مغاربة العالم في أفق عام 2030، بغية تعزيز مساهمتهم في مختلف الأوراش التنموية في المملكة.وتراهن الرباط على انخراط أدمغته المهاجرة، التي تحتل مراكز مهمة في مجالات مختلفة في دول المهجر، في المساعدة على التنمية الاقتصادية لاسيما في مجال الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر.ولتجسيد ذلك على أرض الواقع، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين قطاعات مختلفة، من أجل بحث فرص مساهمة الكفاءات المغربية في الخارج، في مختلف برامج التنمية المستدامة في المغرب.وسيمكن البرنامج الجديد من تقاسم الخبرة والمعارف بين الخبراء والباحثين المغاربة في المهجر مع نظرائهم في المغرب، كما ستمكن هذا الخطوة أيضا حاملي المشاريع والباحثين في المملكة من الاستفادة من هذه الخبرات.وحسب البيان الصدر عقب توقيع هذه الاتفاقية، فإن البرنامج الجديد، من شأنه تعزيز مكانة المغرب على الصعيد العالمي وإطلاق عهد جديد من الشراكات مع مقاولات ومراكز أبحاث أجنبية، بهدف الانخراط والمساهمة في التنمية المستدامة للمملكة.وسيتم عبر هذا البرنامج إطلاق مشروع مواكبة حاملي المشاريع المرتبطة بالبيئة والاقتصاد الأخضر من قبل الخبراء المغاربة المقيمين بالخارج، بالموازاة مع الإعلان عن إطلاق مشروع جائزة أفضل الخبراء من مغاربة العالم وتثمين مساهمتهم في أوراش التنمية في بلدهم الأصلي.ويقول العربي أمهين أستاذ العلوم الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن التهديد المحدق بمستقبل البشرية جراء الاستهلاك غير المعقلن للموارد الطبيعة، يستوجب البحث عن أنماط إنتاجية جديدة وصديقة للبئية، وهو ما يستدعي البحث عن كفاءات بمسوى عال.ومن هذا المنطلق شرع المغرب حسب المحلل الاقتصادي، في محاولة استقطاب رأس ماله البشري الذي أتبث كفاءته في المهجر في مجال الاقتصاد الأخضر، وأبدى استعداده لوضع خبرته رهن إشارة وطنه.ويشدد أمهين في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المغرب وضع استراتجية مثينة، وتوفير مناخ ملائم لاحتضان تلك الكفاءات.ويرى المتحدث، أن استقطاب المغرب لأطره في الخارج، من شأنه تعزيز مكتسابات المملكة في مجال الاقتصاد الأخضر، وخاصة ما يرتبط بالطاقات المتجددة.تسريع وثيرة الانتقال الطاقيمن جانبه، يلفت عبد الحكيم الفلالي أستاذ التعليم العالي عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية للمناخ، في تصريح لموقع"سكاي نيوز عربية"، إلى أنه "بالموازاة مع العمل على استقطاب الكفاءات المغربية التي يمكن أن تشكل نقلة نوعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة في المغرب، فمن الضروري البحث عن حلول لوقف نزيف الأدمغة المغربية".ويقول إن عودة تلك الكفاءات التي راكمت تجربة مهمة في الدول المتقدمة، سيساعد في تسريع وثيرة الانتقال الطاقي الذي قطع أشواط مهمة، مع تعزيز مكانة المغرب عالميا في مجالات عدة.ويضيف الفلالي أن المخترع المغربي المستقر حاليا في سنغافورة، رشيد اليزمي، هو نموذج حي لهذه الكفاءات، إذ اختار أن يمنح المغرب الأولوية لاستضافة مشروعه الصناعي الذي يتيح شحن السيارات الكهربائية، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة المعمول بها حاليا.ودعا الخبير في المناخ، إلى الرفع من ميزانية البحث العلمي في المختبرات والمؤسسات الجامعية، باعتبار أن تأهيل الموارد البشرية يعتبر رافعة حقيقة للتنمية، وخاصة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، كما دعا إلى تجويد الإدارة و تحسين محيط الاستثمار.مشاريع ضخمة وتحديات كبرىوعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والاكراهات المرتبطة بنمط الاستهلاك والاعتماد على الطاقة الاحفورية في عدد من المجالات، فقد استطاع المغرب أن يخطو خطوات مهمة في مجال الاقتصاد الأخضر، حيث عملت المملكة على تطوير ترسانتها القانونية من أجل حماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، والتوجه نحو اعتماد موارد طاقية أقل تلويثا.في هذا السياق، يقول المهندس والخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بنعبو، أن "المغرب يمتلك عددا من المشاريع الاستراتيجية في مجال الاقتصاد الأخضر، أهمها المشاريع الموجهة نحو الطاقات المتجددة، كمشروع المركب الشمسي نور الذي أعطى العاهل المغربي انطلاقة شطره الأول سن 2016".واستطرد بنعبو في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المملكة ولتحقيق أمنها الغذائي نهجت مخطط المغرب الأخضر ''الجيل الأخضر'' ، وسنت مخطط الاقتصاد الازرق لحماية ثرواته السمكية، كما تسعى اليوم للحفاظ على مياهها الجوفية وحمايتها من التلوث، والمحافظة على المناطق الرطبة التي تخفف من حدة تغير المناخ".ويضيف الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن كل المشاريع التي تندرج ضمن نطاق المحافظة على البيئة، لها انعكاسات إيجابية على المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.ومن ضمن هذه المشاريع حسب بنعبو ، الحافلات الكهربائية النموذجية بمراكش التي تعتمد بشكل كلي على الطاقة المتجددة وكذا توليد الكهرباء على "البيوغاز" المستخرج انطلاقا من مطرح النفايات المراقب بمدينة فاس.يضاف إلى ذلك، عملية فرز وتدوير وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 20 بالمئة و30 بالمئة في أشكال أخرى بحلول عام 2022.ويعد تجديد حظيرة السيارات، وتطوير النقل السككي، وتعزيز أساطيل النقل الحضري والانتقال الى النقل المستدام للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، من أبرز التحديات التي تواجه المملكة اليوم، وهي الأوراش التي تحضى بأهمية خاصة، إلى جانب تشجيع الصناعات النظيفة، والتصدي لكل الأنشطة التي تهدد بتغير النظم الإيكولوجية.المصدر: سكاي نيوز

رشيد اليزمي ومنصف السلاوي وكوثر حافيظي وكمال الودغيري أسماء ضمن لائحة طويلة من الكفاءات المغربية التي لمعت على مستوى العالم في شتى المجالات.وجاء بروز هذه الكفاءات بعدما اختارت ترك المغرب، بحثا عن ظروف أفضل لتطوير مسارها المهني، وهو ما يحرم بلادهم من الاستفادة من جزء مهم من طاقته البشرية، التي كان يمكن تسخيرها لخدمة برامج التنمية الاقتصادية.ولربط جسور التعاون بينه وبين كفاءاته في الخارج، أطلق المغرب مؤخرا برنامجا وطنيا لتعبئة الكفاءات، يستهدف 10 آلاف كفاءة و500 ألف مستثمر من مغاربة العالم في أفق عام 2030، بغية تعزيز مساهمتهم في مختلف الأوراش التنموية في المملكة.وتراهن الرباط على انخراط أدمغته المهاجرة، التي تحتل مراكز مهمة في مجالات مختلفة في دول المهجر، في المساعدة على التنمية الاقتصادية لاسيما في مجال الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر.ولتجسيد ذلك على أرض الواقع، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين قطاعات مختلفة، من أجل بحث فرص مساهمة الكفاءات المغربية في الخارج، في مختلف برامج التنمية المستدامة في المغرب.وسيمكن البرنامج الجديد من تقاسم الخبرة والمعارف بين الخبراء والباحثين المغاربة في المهجر مع نظرائهم في المغرب، كما ستمكن هذا الخطوة أيضا حاملي المشاريع والباحثين في المملكة من الاستفادة من هذه الخبرات.وحسب البيان الصدر عقب توقيع هذه الاتفاقية، فإن البرنامج الجديد، من شأنه تعزيز مكانة المغرب على الصعيد العالمي وإطلاق عهد جديد من الشراكات مع مقاولات ومراكز أبحاث أجنبية، بهدف الانخراط والمساهمة في التنمية المستدامة للمملكة.وسيتم عبر هذا البرنامج إطلاق مشروع مواكبة حاملي المشاريع المرتبطة بالبيئة والاقتصاد الأخضر من قبل الخبراء المغاربة المقيمين بالخارج، بالموازاة مع الإعلان عن إطلاق مشروع جائزة أفضل الخبراء من مغاربة العالم وتثمين مساهمتهم في أوراش التنمية في بلدهم الأصلي.ويقول العربي أمهين أستاذ العلوم الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن التهديد المحدق بمستقبل البشرية جراء الاستهلاك غير المعقلن للموارد الطبيعة، يستوجب البحث عن أنماط إنتاجية جديدة وصديقة للبئية، وهو ما يستدعي البحث عن كفاءات بمسوى عال.ومن هذا المنطلق شرع المغرب حسب المحلل الاقتصادي، في محاولة استقطاب رأس ماله البشري الذي أتبث كفاءته في المهجر في مجال الاقتصاد الأخضر، وأبدى استعداده لوضع خبرته رهن إشارة وطنه.ويشدد أمهين في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المغرب وضع استراتجية مثينة، وتوفير مناخ ملائم لاحتضان تلك الكفاءات.ويرى المتحدث، أن استقطاب المغرب لأطره في الخارج، من شأنه تعزيز مكتسابات المملكة في مجال الاقتصاد الأخضر، وخاصة ما يرتبط بالطاقات المتجددة.تسريع وثيرة الانتقال الطاقيمن جانبه، يلفت عبد الحكيم الفلالي أستاذ التعليم العالي عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية للمناخ، في تصريح لموقع"سكاي نيوز عربية"، إلى أنه "بالموازاة مع العمل على استقطاب الكفاءات المغربية التي يمكن أن تشكل نقلة نوعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة في المغرب، فمن الضروري البحث عن حلول لوقف نزيف الأدمغة المغربية".ويقول إن عودة تلك الكفاءات التي راكمت تجربة مهمة في الدول المتقدمة، سيساعد في تسريع وثيرة الانتقال الطاقي الذي قطع أشواط مهمة، مع تعزيز مكانة المغرب عالميا في مجالات عدة.ويضيف الفلالي أن المخترع المغربي المستقر حاليا في سنغافورة، رشيد اليزمي، هو نموذج حي لهذه الكفاءات، إذ اختار أن يمنح المغرب الأولوية لاستضافة مشروعه الصناعي الذي يتيح شحن السيارات الكهربائية، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة المعمول بها حاليا.ودعا الخبير في المناخ، إلى الرفع من ميزانية البحث العلمي في المختبرات والمؤسسات الجامعية، باعتبار أن تأهيل الموارد البشرية يعتبر رافعة حقيقة للتنمية، وخاصة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، كما دعا إلى تجويد الإدارة و تحسين محيط الاستثمار.مشاريع ضخمة وتحديات كبرىوعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والاكراهات المرتبطة بنمط الاستهلاك والاعتماد على الطاقة الاحفورية في عدد من المجالات، فقد استطاع المغرب أن يخطو خطوات مهمة في مجال الاقتصاد الأخضر، حيث عملت المملكة على تطوير ترسانتها القانونية من أجل حماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، والتوجه نحو اعتماد موارد طاقية أقل تلويثا.في هذا السياق، يقول المهندس والخبير في المناخ والتنمية المستدامة، محمد بنعبو، أن "المغرب يمتلك عددا من المشاريع الاستراتيجية في مجال الاقتصاد الأخضر، أهمها المشاريع الموجهة نحو الطاقات المتجددة، كمشروع المركب الشمسي نور الذي أعطى العاهل المغربي انطلاقة شطره الأول سن 2016".واستطرد بنعبو في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المملكة ولتحقيق أمنها الغذائي نهجت مخطط المغرب الأخضر ''الجيل الأخضر'' ، وسنت مخطط الاقتصاد الازرق لحماية ثرواته السمكية، كما تسعى اليوم للحفاظ على مياهها الجوفية وحمايتها من التلوث، والمحافظة على المناطق الرطبة التي تخفف من حدة تغير المناخ".ويضيف الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن كل المشاريع التي تندرج ضمن نطاق المحافظة على البيئة، لها انعكاسات إيجابية على المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.ومن ضمن هذه المشاريع حسب بنعبو ، الحافلات الكهربائية النموذجية بمراكش التي تعتمد بشكل كلي على الطاقة المتجددة وكذا توليد الكهرباء على "البيوغاز" المستخرج انطلاقا من مطرح النفايات المراقب بمدينة فاس.يضاف إلى ذلك، عملية فرز وتدوير وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 20 بالمئة و30 بالمئة في أشكال أخرى بحلول عام 2022.ويعد تجديد حظيرة السيارات، وتطوير النقل السككي، وتعزيز أساطيل النقل الحضري والانتقال الى النقل المستدام للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، من أبرز التحديات التي تواجه المملكة اليوم، وهي الأوراش التي تحضى بأهمية خاصة، إلى جانب تشجيع الصناعات النظيفة، والتصدي لكل الأنشطة التي تهدد بتغير النظم الإيكولوجية.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
هروب معتقل مغربي من سيارة للشرطة الإسبانية
قالت جرائد إسبانية، أن معتقلا يحمل الجنسية المغربية هرب، مؤخرا، من سيارة دورية تابعة لمصالح الشرطة الوطنية الإسبانية بالقرب من منطقة بويبلا دي سانابريا. وأضافت المصادر ذاتها، أن فرار المغربي تسبب في إطلاق طوارىء أمنية وحالة تأهب وسط الشرطة والساكنة المحلية. وعممت الشرطة الوطنية بلاغا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وقنوات المراسلة الإلكترونية، يطلب المساعدة في توقيف سجين من الجنسية المغربية. واستغل الشخص، الذي لم يتم الكشف عن هويته، لحظة عدم الانتباه وسط عناصر الأمن، ليقفز من السيارة المتحركة ويهرب بمفرده. وباشرت المصالح الأمنية عملية بحث منسقة واسعة النطاق بين الشرطة الوطنية والحرس المدني، بمشاركة طائرة هليكوبتر ودوريات راجلة، من أجل تحديد مكانه والقبض عليه مرة أخرى. وبعد ساعات من الواقعة، تم رصد الهارب واحتجازه مرة أخرى بالقرب من طريق سريع، من قبل دورية للحرس المدني.
مغاربة العالم

5 سنوات لمغربي بإسبانيا بسبب اغتصاب ضحية أمام طفليها
صادقت محكمة العدل العليا في الأندلس (TSJA) على حكم بالسجن لمدة خمس سنوات وستة أشهر لمواطن مغربي اغتصب امرأة في روكيتاس دي مار (ألميريا) في عام 2017 بينما كان طفلاها، البالغان من العمر عامين وأربعة أعوام داخل المنزل. وفي الحكم الصادر في 24 أبريل الماضي، حسب "OKDIARIO Andalucía"، أيدت المحكمة تفاصيل الحكم الذي أصدرته محكمة مقاطعة ألميريا في عام 2022 بشأن جريمة الاعتداء الجنسي . وزعم المدعى عليه أن العلاقة الجنسية تمت بالتراضي. ومن ناحية أخرى، ذكرت الضحية أن الاغتصاب لم يكن حادثة معزولة، وأنه اعتدى عليها جنسيا في "عدة مناسبات"، وهددها بالقتل إذا أبلغت عن ذلك. وبحسب الوقائع المثبتة، ففي 1 يوليوز 2017، دخل المتهم البالغ من العمر 36 سنة، في نقاش مع المجني عليها في منزلها، عندما رفضت ممارسة الجنس حتى تغفو ابنتها البالغة من العمر أربع سنوات. ثم عرضها لـ "سلوك عدواني"، ووجه إليها عبارات مهينة. وبعد ذلك، قام بشد شعرها ووجه لها "ضربة قوية على وجهها"، فتوقفت الضحية عن المقاومة خوفا من "أعمال انتقامية محتملة ضدها أو ضد أبنائها" الموجودين في المنزل، ثم قام باغتصابها. وعندما غادر المعتدي المنزل لشراء الكحول، حسب المصدر ذاته، اغتنمت المرأة الفرصة للاتصال بالشرطة. وأصيبت الضحية بجروح طفيفة في عظام وجنتها، بسبب الضربة التي تلقتها على وجهها وذراعها. وجاء في الحكم أنه "لم يثبت أنه كانت بين الضحية والمجني عليه علاقة زوجية أو ما يشبه الزواج". ورفضت المرأة المطالبة بأي تعويض عن الاعتداء الجنسي.
مغاربة العالم

في ظرف أسبوع.. ترحيل مغربي ثالث من طرف السلطات الأرجنتينية
قالت مواقع إخبارية بالأرجنتين، أن قوات الدرك الوطنية أوقفت، مؤخرا، رجلا يحمل الجنسية المغربية، لم يسجل الدخول القانوني إلى البلاد. وحسب المصادر ذاتها، تم رصد المهاجر المذكور، أثناء تفتيش الركاب على جسر جنرال بلغرانو الذي يربط كورينتس بشاكو. ولدى مطالبته بتقديم وثائق الهوية، تبين لعناصر الدرك، أن الرجل لم يكن لدى الرجل جواز سفر، ولم يثبت دخوله القانوني إلى البلاد. وكان المعني بالأمر يُحاول السفر على متن حافلة لمسافات طويلة انطلقت من ميسيونس متجهة إلى توكومان. وأحال رجال الدرك ملفه على المحكمة الفيدرالية رقم 1 في كورينتس والمديرية الوطنية للهجرة في معبر باسو دي لوس ليبر الحدودي لتنفيذ قرار الطرد بحقه. وقبل أيام، طردت سلطات الأرجنتين، مهاجرين مغربيين وقامت بترحيلهما بالقوة إلى الجانب البرازيلي من معبر أوروغوايانا - باسو دي لوس ليبر الدولي. تجدر الإشارة إلى تحول بلدن لاتينية إلى محطات وصول مؤقتة للمهاجرين السريين الراغبين في التسلل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
مغاربة العالم

بسبب محاولة قتل مثلي بإسبانيا.. 5 سنوات سجنا وترحيل متهم مغربي
وافق دفاع متهم يحمل الجنسية المغربية، أمس الأربعاء، بعقوبة السجن لمدة خمس سنوات وشهر واحد، بسبب ارتكاب هجوم معاد للمثليين في بامبلونا في يونيو 2023. وجرت محاكمة المتهم أمام الهيئة الأولى بمحكمة نافارا. وقد اعترف المتهم بالوقائع المنسوبة إليه، كما وافق على تخفيف العقوبة التي اقترحها المدعي العام . واستفاد المتهم المغربي من ظروف التخفيف بسبب إدمان المخدرات في الاعتبار. وذكرت تقارير إخبارية، أنه عندما سيقضي نصف مدة العقوبة، سيتم طرده من إسبانيا . بحسب المدعي العام في لائحة الاتهام، التقى المعتدي، صباح 26 يونيو 2023، الضحيتين، 24 و37 عاما، عندما كانا يسيران بالقرب من محطة الحافلات. وقام المتهم الذي يقيم بشكل غير نظامي بإسبانيا بتوجيه عبارات السب والشتم إليهما، قبل أن يستل سكينا ويجرح أحدهما في جنبه الأيمن. واقترب المتهم من الضحية الأخرى، حسب المدعي العام، ووجه إليه عدة طعنات بالسكين على منطقة الصدر والبطن والكتف ، مما أدى إلى إصابته بجروح مختلفة، استدعت علاجا طبيا جراحيا.
مغاربة العالم

مغربي ينظم جنازة وهمية هربا من العدالة الفرنسية
حاول رجل أعمال مغربي طعن رجلا حتى الموت في فرنسا عام 2011 الهروب من العدالة الفرنسية من خلال إعداد شهادة وفاة مزورة. لكن خطته فشلت وتم احتجازه في أحد السجون المغربية. وكان الرجل الذي يسكن بحي أكدال بالرباط، قد دخل في خلاف مع رجل تونسي - فرنسي اتهمه بمحاولة اختطاف صديقته، حسبما أوردت وسائل إعلام محلية. ودخل المشتبه فيه في عراك أدى إلى إصابة الرجل بجروح قاتلة. ثم هرب إلى المغرب. ولتجنب متابعته جنائيا، قام بتزوير شهادة وفاة وأرسلها إلى المحكمة الفرنسية. وحكمت محكمة باريس عليه غيابيا بالسجن 25 عاما بسبب الشك في وفاته. وتلقت السلطات المغربية طلب تسليم من فرنسا وفتحت تحقيقا. وتبين خلال هذا التحقيق أن الرجل قام برشوة أحد ضباط الشرطة للتحقق مما إذا كان مطلوب دوليًا. وقد تم اعتقال الرجل وهو محتجز في سجن تامسنا. ومن المقرر أن يمثل قريبا للمحاكمة في الرباط بتهمة القتل وتزوير وثائق رسمية.
مغاربة العالم

الشرطة الكتالونية تعتقل مغربي يشتبه تورطه في جريمة قتل زوجته
أوقفت قوات موسوس دي إسكوادرا (الشرطة الكتالونية)، مؤخرا، مهاجرا مغربي الجنسية يبلغ من العمر 59 عاما، يُزعم أنه على صلة بوفاة شريكته، وذلك قبل هروبه إلى المغرب. وحسب جرائد محلية، سارعت قوات الشرطة إلى إلقاء القبض عليه. وقام المعني بالأمر بتاريخ 19 أبريل الماضي، بالإبلاغ عن اختفاء زوجته في ظروف غامضة. وقال الزوج الموقوف، أن زوجته غادرت المنزل ولم تعد. وتم إجراء التحقيق في اختفاء الضحية من قبل الوحدة المركزية للأشخاص المفقودين. وبعد البدء في التحقيق في الوقائع، بدأت تحقيقات الشرطة تربط بين الرجل وجريمة قتل مفترضة. وتم فرض مراقبة على المشتبه به للتمكن من تحديد مكان المرأة. وحاول المتهم مغادرة إسبانيا باتجاه المغرب. وتم القبض على الرجل في 11 ماي في فيك بمقاطعة برشلونة. وفي صباح يوم الاثنين 13 ماي، تم تقديم المعتقل إلى العدالة. ولم يقبل الرجل الوقائع المنسوبة إليه ورفض الإدلاء بشهادته أو توضيح مكان وجود جثة الضحية. وحتى الآن لا يزال التحقيق مفتوحا، في انتظار العثور على جثة الضحية.
مغاربة العالم

انطلاق محاكمة جهادي مغربي بإسبانيا
طالبت النيابة العامة بالمحكمة الوطنية بمدريد، اليوم الاثنين، بإدانة جهادي مغربي بتهمة تزعم خلية تنشط بشمال المغرب ومليلية ولها فروع في دول أوروبية، خاصة إسبانيا وبلجيكا. وقالت وسائل إعلامية محلية، أن المعني بالأمر، تم اعتقاله في مارس الماضي، ويقيم في منطقة ابني نصار بشمال المغرب، وكان خليته ذات نشاط دائم في مليلية المحتلة. وحسب استنتاجات المدعي العام، كانت مجموعة الجهادي المغربي متحالفة أيديولوجيا مع تنظيم القاعدة الإرهابي. وتطلب النيابة العامة إدانة المعني بالأمر بالسجن لمدة 3 سنوات و6 أشهر. وكشف خلاصات التحقيق، أن الشبكة الجهادية المذكورة كانت على مستوى تنظيم عال، وكل أفرادها ينشطون في إطار نشاط منسق من خلال توزيع المهام. في حين، كان المتهم الرئيسي هو المرجع في الاستشارات والقائد التوجيهي للمجموعة. وفي مارس الماضي، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، من تفكيك خلية إرهابية تنشط في كل من الناظور ومليلية، يشتبه في ارتباطها بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية “.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة