الأحد 12 مايو 2024, 11:31

دولي

ترامب يتدارس إمكانية ضرب موقع نووي إيراني..وإيران ترد


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 نوفمبر 2020

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين عن مشاورات دارت بين الرئيس الأمريكي الذي ستنتهي ولايته رسميا بعد نحو شهرين دونالد ترامب، وعدد من مستشاريه وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة أنه مساء الخميس ترأس ترامب اجتماعا في المكتب البيضاوي لمعرفة إمكانية قصف موقع نووي إيراني في غضون أسابيع.وقالت الصحيفة إن نائب ترامب مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي حضروا الاجتماع، وأضافت أنّ هؤلاء المسؤولين الكبار "أقنعوا الرئيس بعدم المضيّ قدماً في شنّ ضربة عسكرية" ضدّ طهران خوفاً من أن تؤدّي إلى نزاع واسع النطاق.موقع نطنزوأكّدت الصحيفة أنّ ترامب طرح هذا السؤال على معاونيه غداة تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأنّ طهران تواصل تكديس اليورانيوم المخصّب، مشيرة إلى أنّ الموقع النووي الذي كان ترامب يريد ضربه هو على الأرجح موقع نطنز.وشهدت العلاقات المقطوعة منذ أربعة عقود بين الولايات المتحدة وإيران زيادة في منسوب التوتر منذ تولي ترامب مهامه الرئاسية في 2017 ثم انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرضه عقوبات مشدّدة على طهران وصولاً إلى اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بضربة جوية أمريكية في بغداد مطلع العام الجاري.تغيير المساروأبدى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي لم يعترف ترامب حتى الآن بهزيمته أمامه، نيّته في "تغيير المسار" الذي اعتمدته إدارة ترامب حيال إيران، لكنّ الهامش المتاح أمامه لتحقيق خرق دبلوماسي مع الجمهورية الإسلامية سيكون ضيّقاً ومحكوماً بعوامل وعقبات مختلفة.وكانت نقطة التحول الأساسية في علاقة الولايات المتحدة بإيران في عهد ترامب قراره في 2018 الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015.وأعاد الرئيس الأمريكي فرض عقوبات قاسية على طهران ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها حيالها، وكانت لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد واعتبر ترامب أنّ الاتفاق الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما، لم يكن كافيا، وسعى إلى الضغط على الجمهورية الإسلامية من أجل التوصل إلى "اتفاق أفضل" من وجهة نظره. ورفضت إيران أي تفاوض جديد، مؤكدة المضي في "مقاومة" العقوبات والضغوط.ومن جهتها، ردّت إيران رسميا، الثلاثاء، على هذه التقارير، حيث قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن أي تحرك أميركي ضد إيران سيقابل برد ساحق، حسبما نقلت وكالة "رويترز".وأضاف ربيعي: "أي عمل ضد الشعب الإيراني سيواجه بالتأكيد برد ساحق"، مشيرا إلى أنه "قد تحصل محاولات لضرب إيران، لكن في رأيي الشخصي وليس كمتحدث باسم الحكومة، لا أتوقع أمرا كهذا. أرجح ألا يرغب الأميركيين بزيادة عدم الاستقرار في العالم والمنطقة".

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين عن مشاورات دارت بين الرئيس الأمريكي الذي ستنتهي ولايته رسميا بعد نحو شهرين دونالد ترامب، وعدد من مستشاريه وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة أنه مساء الخميس ترأس ترامب اجتماعا في المكتب البيضاوي لمعرفة إمكانية قصف موقع نووي إيراني في غضون أسابيع.وقالت الصحيفة إن نائب ترامب مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي حضروا الاجتماع، وأضافت أنّ هؤلاء المسؤولين الكبار "أقنعوا الرئيس بعدم المضيّ قدماً في شنّ ضربة عسكرية" ضدّ طهران خوفاً من أن تؤدّي إلى نزاع واسع النطاق.موقع نطنزوأكّدت الصحيفة أنّ ترامب طرح هذا السؤال على معاونيه غداة تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأنّ طهران تواصل تكديس اليورانيوم المخصّب، مشيرة إلى أنّ الموقع النووي الذي كان ترامب يريد ضربه هو على الأرجح موقع نطنز.وشهدت العلاقات المقطوعة منذ أربعة عقود بين الولايات المتحدة وإيران زيادة في منسوب التوتر منذ تولي ترامب مهامه الرئاسية في 2017 ثم انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرضه عقوبات مشدّدة على طهران وصولاً إلى اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بضربة جوية أمريكية في بغداد مطلع العام الجاري.تغيير المساروأبدى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي لم يعترف ترامب حتى الآن بهزيمته أمامه، نيّته في "تغيير المسار" الذي اعتمدته إدارة ترامب حيال إيران، لكنّ الهامش المتاح أمامه لتحقيق خرق دبلوماسي مع الجمهورية الإسلامية سيكون ضيّقاً ومحكوماً بعوامل وعقبات مختلفة.وكانت نقطة التحول الأساسية في علاقة الولايات المتحدة بإيران في عهد ترامب قراره في 2018 الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015.وأعاد الرئيس الأمريكي فرض عقوبات قاسية على طهران ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها حيالها، وكانت لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد واعتبر ترامب أنّ الاتفاق الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما، لم يكن كافيا، وسعى إلى الضغط على الجمهورية الإسلامية من أجل التوصل إلى "اتفاق أفضل" من وجهة نظره. ورفضت إيران أي تفاوض جديد، مؤكدة المضي في "مقاومة" العقوبات والضغوط.ومن جهتها، ردّت إيران رسميا، الثلاثاء، على هذه التقارير، حيث قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن أي تحرك أميركي ضد إيران سيقابل برد ساحق، حسبما نقلت وكالة "رويترز".وأضاف ربيعي: "أي عمل ضد الشعب الإيراني سيواجه بالتأكيد برد ساحق"، مشيرا إلى أنه "قد تحصل محاولات لضرب إيران، لكن في رأيي الشخصي وليس كمتحدث باسم الحكومة، لا أتوقع أمرا كهذا. أرجح ألا يرغب الأميركيين بزيادة عدم الاستقرار في العالم والمنطقة".



اقرأ أيضاً
آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
تعمل شركة آبل على إنجاز مشروع لتطوير معالجات لتشغيل البرامج المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات. وتبعا لصحيفة Wall Street Journal فإن "المعالجات التي تسعى آبل لتطويرها ستكون مصممة للعمل مع تقنيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، ومثل معالجات آبل الأخرى، سيتم إنتاجها من قبل شركة TSMC التايوانية، وستعتمد هذه المعالجات في بنيتها على بنية معالجات M-series المخصصة لحواسب Mac". وبحسب الصحيفة فإن "المشروع الذي تعمل عليه آبل تم إطلاقه منذ عدة سنوات، ويحمل الاسم الرمزي (Project ACDC (Apple Chips in Data Center، والهدف منه هو استخدام خبرة الشركة في مجالات تطوير الشرائح الإلكترونية لصنع معالجات جديدة ستستعملها آبل مع المخدمات التابعة لها". وفي حديث مع وكالة رويترز مؤخرا قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل:"شركتنا، وعلى عكس الشركات العملاقة الأخرى في مجال التكنولوجيا، لم تقدم بعد مشاريعها واسعة النطاق في مجال الذكاء الاصطناعي، وممثلو الشركة يعلقون على مثل هذه المشاريع دون ذكر التفاصيل.. ما زلنا متفائلين بقدراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي، ونستثمر في هذا المجال". المصدر: فيستي
دولي

تطوير تقنية لإنتاج السيليكون فائق النقاء
طور علماء الفيزياء من بريطانيا وأستراليا تكنولوجيا تتيح إنتاج السيليكون 28 فائق النقاء والذي لا توجد في تركيبته تقريبا أي ذرات من النظيرين الآخرين. وهما السيليكون 29 والسيليكون 30 (بنسبة أقل من 0.0002) %). ويعتبر السيليكون 28 فائق النقاء مادة مثالية لإنشاء الكيوبتات طويلة العمر وخلايا الذاكرة الكمومية. وأفادت الخدمة الصحفية لجامعة "ملبورن" بأن "هذه التكنولوجيا تمهد الطريق لتطوير حواسيب كمومية مصنوعة من السيليكون، وإن وضع أساليب لإنتاج السيليكون النقي للغاية يسمح لنا ببدء التجارب التي سيكون من الممكن فيها دعم التشغيل طويل الأمد لعدد كبير من الأجهزة." وقال ديفيد جاميسون، الأستاذ بجامعة "ملبورن" الأسترالية: "إن الآلة التي تحتوي على ثلاثين خلية ذاكرة فقط سوف تحل العديد من المشكلات بشكل أسرع من جميع أجهزة الكمبيوتر العملاقة". يذكر أن إحدى العوائق الرئيسية أمام تطوير الحواسيب الكمومية تكمن في أن زيادة عدد الكيوبتات المتفاعلة تؤدي إلى زيادة سريعة في مستوى التداخل العشوائي الذي يعطل الحالة الكمومية لخلايا الذاكرة هذه ويقلل من عمرها. ولحل هذه المشكلة، يعمل العلماء على وضع طرق لتصحيح الأخطاء وتطوير كيوبتات طويلة العمر. وكما أشار الخبراء، فإن حل المشكلة الأخيرة في تطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية المصنوعة من السيليكون يعوقه حاليا أن عمر الكيوبتات الموجودة بداخلها يعتمد إلى حد بعيد على نقاء السيليكون الذي تُصنع منه هذه الأجهزة الحاسوبية. ويرجع ذلك إلى أن ذرات السيليكون 28 لها خصائص كمومية مثالية لتشغيل الكيوبتات، في حين أن ذرات السيليكون 29 والسيليكون 30، على العكس من ذلك، يعيقان بنشاط عملها. وقد طور علماء الفيزياء البريطانيون والأستراليون تكنولوجيا تتيح زيادة عدد ذرات السيليكون 28 بسرعة وبأقل قدر من الوقت والموارد عند نقطة عشوائية على سطح الشريحة وتقليل نسب السيليكون 29 والسيليكون 30. وللقيام بذلك، كما اكتشف العلماء، من الضروري إشعاع سطح المادة لفترة طويلة بما فيه الكفاية باستخدام شعاع من أيونات السيليكون 28 المتسارعة باستخدام مسرع الجسيمات. وعندما تصطدم هذه الأيونات بسطح السيليكون، فإنها تطرح النظائر الثلاثة لهذا العنصر من سطحه، مما يؤدي إلى تنقية المادة تدريجيا للغالبية الساحقة من ذرات السيليكون 29 والسيليكون 30. وعلى وجه الخصوص، تمكن العلماء من الحصول بطريقة مماثلة على مجموعة من الرقائق التي تقل فيها نسبة السيليكون 29 عن نسبة 0.0002%. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة عمر الكيوبتات بمقدار أربعة أضعاف، مما سيسمح بمساعدتها بإجراء حسابات معقدة. المصدر: تاس
دولي

حماس تعلن وفاة محتجز إسرائيلي وتبث مقطعا مصورا
بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت مقطعا مصورا لرجل محتجز في قطاع غزة، قالت في وقت لاحق إنه توفي متأثرا بجراح أصيب بها قبل شهر خلال غارة إسرائيلية. وقال بيان للقسام: "وفاة الأسير "نداف بوبلابيل" 51 عامًا ويحمل الجنسية البريطانية متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف الطيران الصهيوني مكان احتجازه قبل أكثر من شهر مع الأسيرة جودي فانشتاين وقد تدهورت حالته الصحية ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة". وبثت القسام مقطعا مصورا بلغت مدة المقطع 11 ثانية، ويظهر فيه بولابيل، وأرفق بنص باللغتين العربية والعبرية يقول "الوقت ينفد. حكومتكم تكذب"، وفقا لفرانس برس.ونشر المقطع المصور عبر قناة "تلغرام" التابعة للجناح العسكري للحركة. وفي 27 أبريل الماضي، بثت حماس شريط فيديو يظهر اثنين من المحتجزين على قيد الحياة، هما كيث سيغل وعمري ميران. وقبلها بثلاثة أيام بثت فيديو آخر يظهر فيه المحتجز هيرش غولدبرغ بولين حيا. وخلال هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر تمكن عناصر الحركة وفصائل فلسطينية أخرى من احتجاز أكثر من 250 شخصا، ما زال 128 منهم محتجزين في غزة، بينهم 36 تقول إسرائيل إنّهم لم يعودوا على قيد الحياة وجثثهم محتجزة في غزة. وردّاً على هجوم حماس، تعهّدت إسرائيل القضاء على الحركة وهي تشنّ منذ ذلك الوقت عملية عسكرية ضخمة ضدّ قطاع غزة أسفرت حتى اليوم عن مقتل 34971 قتيلا في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في غزة.
دولي

إصابة 25 شخصا بحادث سير في تركيا معظمهم طلاب مدارس ثانوية
أصيب 25 شخصا بينهم 22 طالبا اليوم السبت إثر انقلاب حافلة في واد جنوب غربي تركيا. وانقلبت الحافلة التي كانت تقل طلاب المدارس الثانوية من منطقة أورتاجا، في واد بعد أن فقد السائق السيطرة على عجلة القيادة في منحدر بمنطقة جوتشيك على طريق فتحية موغلا السريع، بسبب الطقس الممطر. وأصيب السائق ومدرسان و22 طالبا في الحادث. وتم إرسال العديد من سيارات الإسعاف ورجال الإطفاء وفرق الدرك والشرطة إلى المنطقة. ثم نقل بعض الطلاب بسيارات الإسعاف، فيما تم نقل من هم في حالة جيدة إلى المستشفيات المحيطة من قبل ذويهم، الذين حضروا إلى مكان الحادث.  
دولي

سيول جارفة في أفغانستان وأعداد القتلى تتجاوز 300 شخص
قتل حوالي 311 شخصا جراء سيول اجتاحت ولاية بغلان شمال أفغانستان، حسب حصيلة جديدة أوردها "برنامج الأغذية العالمي" ونشرتها وكالة "فرانس برس". وتسببت فيضانات مفاجئة ضربت شمال أفغانستان، بمقتل أكثر من 200 شخص في ولاية بغلان وحدها في حصيلة أولية سابقة، فيما أعلنت السلطات حالة طوارئ وأرسلت فرق إنقاذ لإسعاف الجرحى. وأدت أمطار غزيرة الجمعة إلى فيضان أنهار وسيول طينية في قرى وأراض زراعية في عدة ولايات أكثرها تضررا المناطق الشمالية من بغلان. وفي إقليم بغلان جديد، تضرر أو دمر نحو 1500 منزل و"توفي أكثر من مئة شخص". من جهتها، قالت حكومة "طالبان" إن الفيضانات أودت بـ62 شخصا بحلول مساء الجمعة، محذرة من أنها حصيلة قابلة للارتفاع. من جهتها، أمرت وزارة الدفاع إن فرق الطوارئ هرعت لإنقاذ المصابين والمحاصرين. وأمرت الوزارة قطاعات عسكرية عدة "بتقديم المساعدة لضحايا هذا الحادث بكل الإمكانات المتاحة". وقالت القوات الجوية إنها بدأت عمليات إخلاء مع تحسن الأحوال الجوية السبت، مشيرة إلى أنه تم نقل أكثر من 100 مصاب إلى المستشفى، دون أن تحدد الولايات المعنية.
دولي

“إنفلونزا الطيور” يضرب أمريكا.. الفيروس يتفشى في الأبقار و200 مليون للاحتواء
كشف تقرير أمريكي عن تزايد المخاوف في الولايات المتحدة، بعد ظهور فيروس إنفلونزا الطيور في عدة ولايات، فيما تعهدت السلطات بتقديم أموال ومساعدات أخرى للمساعدة في تعقب واحتواء الفيروس. 200 مليون دولار لمنع تفشي المرض وتعهد مسئولو الصحة والزراعة الأمريكيون، الجمعة، بإنفاق حوالي 200 مليون دولار مع تقديم مساعدات أخرى لدعم تتبع واحتواء تفشي مرض إنفلونزا الطيور في أبقار الألبان في البلاد، والذي انتشر إلى أكثر من 40 قطيعًا في تسع ولايات أمريكية، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. إنفلونزا الطيور يهدد الولايات المتحدة وأشارت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى أن الأموال الجديدة تشمل 101 مليون دولار؛ لمواصلة العمل على منع واختبار وتتبع وعلاج الحيوانات والبشر الذين يحتمل أن يتأثروا بالفيروس المعروف باسم "A H5N1"؛ لمساعدة المزارع على اختبار الماشية وتعزيز جهود الأمن البيولوجي لوقف انتشار الفيروس. وبحسب تقرير الوكالة الأمريكية، فإنه سيتم دفع أموال لمزارعي الألبان وعمال المزارع للمشاركة في دراسة في مكان العمل تجريها وزارة الزراعة الأمريكية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وقال باحثون إن المزارعين يترددون في السماح لمسئولي الصحة بالدخول إلى مزارعهم لاختبار الماشية بسبب عدم اليقين بشأن كيفية تأثير ذلك على أعمالهم، بجانب خوف عمال المزارع، بما في ذلك العديد من العمال المهاجرين، من إجراء الاختبار خوفًا من فقدان العمل أو تعقب الحكومة لهم. وأوضح الاتحاد الوطني لمنتجي الألبان، وهو مجموعة تجارية تمثل مزارعي الألبان، أن رعاية عمال المزارع والحيوانات أمر بالغ الأهمية لمنتجي الحليب، وكذلك الحماية من المخاطر المحتملة على صحة الإنسان. وقال كيث بولسن، مدير مختبر التشخيص البيطري في ويسكونسن، الذي يراقب تفشي المرض، إن الحوافز يجب أن تساعد في زيادة رغبة المزارعين في اختبار قطعانهم من الماشية. وأوضحت "أسوشيتيد برس" أن الإنفاق الحكومي الجديد يأتي بعد أكثر من ستة أسابيع من اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور لأول مرة على الإطلاق في أبقار الألبان، والإصابة المؤكدة لدى عامل ألبان في تكساس تعرض لأبقار مصابة أصيب بعدوى خفيفة ثم تعافى من الفيروس، فيما تم اختبار حوالي 33 شخصًا ومراقبة 260 آخرين، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض. وحتى يوم الجمعة، أكد 42 قطيعًا في تسع ولايات وجود إصابات في أبقار الألبان. وقال وزير الزراعة توم فيلساك، إن تفشي المرض لم ينتشر على نطاق أوسع، مشيرًا إلى أن الأمر ما زال في نفس الولايات التسع وهذا هو الشيء الأكثر إيجابية بشأن هذه الأزمة. ولفت إلى أن عينات الحليب من متاجر البقالة التي اختبرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أظهرت بقايا الفيروس في حوالي 1 من كل 5 عينات من الحليب بالتجزئة في جميع أنحاء البلاد، ما يشير إلى أن تفشي المرض ربما يكون أكثر انتشارًا. وبموجب أمر فيدرالي صدر الشهر الماضي، يتعين على المزارعين إجراء اختبار على الأبقار للكشف عن فيروس H5N1 قبل نقل الحيوانات بين الولايات. وقالت وزارة الزراعة الأمريكية، إن 112 من أصل 905 اختبارات أجريت في الفترة ما بين 29 أبريل و5 مايو من قبل مختبرات الصحة الحيوانية الفيدرالية تبدو إيجابية، فيما لم يتمكن المسئولون من تحديد عدد الأبقار التي ثبتت إصابتها بالمرض لأنه ربما تم جمع عينات متعددة من بقرة واحدة.
دولي

اليابان تتلف أدوية ضد فيروس كورونا بقيمة 1.93 مليار دولار
أفادت وكالة "كيودو" بنية الحكومة اليابانية إتلاف نحو 77% من أدوية لمكافحة فيروس كورونا بقيمة 300 مليار ين، بواقع 1.93 مليار دولار. وذكرت الوكالة أن الحكومة اليابانية اشترت بعد تفشي جائحة كورونا الأدوية على شكل أقراص من مختلف شركات تصنيع الأدوية لنحو 5.6 مليون شخص. ولا تزال الأدوية المخصصة لنحو 4.3 مليون شخص غير مستخدمة حتى الآن. وأضافت الوكالة أن القضاء على كل الأدوية غير المستخدمة ضد فيروس كورونا ستتم بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 12 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة